لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
]من يفسر الرؤيا- أمثلة ووقائع
أمثلة للتعبير عن السابقين والمعاصرين وهي أمثلة لمعرفة كيفية التعبير عند المعبرين السابقين والمعاصرين، ولا شك أن كلا الفريقين يحاكي عصره وواقعه المعاش، فحينما نتأمل تأويل السابقين نجد أن مفرداته هي مفردات حياتهم التي عاشوها عندما عاشوا تجربتهم. وقد أصبحت حياتنا تحفل بأشياء كثيرة متطورة في علاقات الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإن شئت الاختصار فسمها: تجربته الحية في الواقع الذي يعيش فيه، فلا يكتفي من كتب المعبرين السابقين بأخذ المنهج وتنزيله على الواقع، وإنما يجب أن تكون له تجربته، دونما إغفال لتجارب السابقين، فلابد من التفاعل بين الأسلوب القديم والجديد، ومن خلال هذه الوقائع نستلهم التعبير عن طريق ضوابط الرؤيا السابقة. المثال الأول: روى أبو عمار الطيان أنه أتى إلى محمد بن سيرين فقال: إني رأيت في منامي كأن في يدي رمحاً أو قناة، فقال ابن سيرين: هل رأيت في أعلاها سناً (بروزا في الرأس)؟ فقال: لا، فقال ابن سيرين: لو رأيت في أعلاها سناً؛ لكان يولد لك غلام، ولكن سيولد لك جارية، ثم سكت ساعة ثم قال: يولد لك اثنتا عشرة بنتا!! قال محمد بن يحيى: حدثت بهذه الرؤيا أبا الوليد ـ رحمه الله ـ فضحك أبو الوليد وقال: أنا ابن واحدة منهن، ولي إحدى عشرة خالة، وأبو عمار الطيان جدي! التحليل: الرمح والقناة رمزان متضادان، فيعمد إلى الرمز الواضح، وهو القناة، بدليل عدم وجود السن فيها، التي تدل على الذكر فعرف أنها أنثى، (قاعدة:30) ثم استدل بدلالة القرآن الكريم المؤيدة لهذه القناة، في قوله تعالى:(( فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً)) (البقرة:60). فدل على أنه سيرزق باثنتي عشرة بنتاً، وأمثال القرآن الكريم هي أصول لعلم التعبير. (قاعدة:32): واجتمع رمزان ومقصودهما واحد، وهما القناة وعصا موسى، وقد دخل الرمز الأول مع الثاني، فلا يهملان، والتابع تابع (قاعدة31)، والقرينة (وهي القناة) هي المعول عليها في التأويل، وتدل على الأنثى، ومن لوازم ذلك المعنى العين، وما تولدت عنه يدل على الأنثى، (قاعدة: 33)، وكلما أمكن حمل الرمز المجهول (وهو الرمح) لعدم وجود السن على المعنى المعلوم (وهي الأنثى) فلا يعدل عنه (قاعدة 30). المثال الثاني: جاء رجل إلى جعفر الصادق فقال له: إن لي قدحاً من زجاج آكل فيه طعاما، فرأيت كأن فيه نملاً؟! فقال جعفر الصادق: ألك زوجة؟ قال: نعم، قال: ألك غلام؟ قال: نعم، قال: فأخرجه من بيتك فإنه لا خير فيه!! فرجع إلى بيته مغتماً، فأخبر زوجته فقالت له: وماذا عزمت عليه أنت؟ قال: عزمت على بيع الغلام، قالت: إن بعته فطلقني!! فباعه وطلقها؛ فاشترته وتزوجت به!! التحليل: رموز هذه الرؤيا ثلاثة: الرجل، القدح، النمل. وسؤال جعفر الصادق للرائي دليل على وجوب معرفة حال الرائي قبل التعبير، وفيه رد على من يفسر الرؤى بدون معرفة التفاصيل (قاعدة:16)، فأكل الرجل من القدح: كناية عن جماع امرأته، والقدح من الزجاج: كناية عن المرأة، كما في حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: (( ويحك أنجشة رفقاً بالقوارير)) . ووجود النمل في الطعام والأكل منه: مشاركة في عرضه، والنمل: سارق وضعيف، وهذه هي القرينة (قاعدة:33) هي المعول عليها في التعبير، وقد دلت على أن الغلام يسرق عرضه في غفلة منه على ضعفه، فلا يستثنى من الرؤيا ألفاظها ولا قرائنها في واقع متكامل تضره التجزئة (قاعدة:20). والقرينة هي المعول عليها في التأويل، وهي مشاركة النمل الضعيف_ (( لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)) (النمل: 18). في أكل الطعام (قاعدة 33). المثال الثالث: روي أن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهما- رأى في منامه أنه اصطرع هو وعبد الملك بن مروان، فصرع عبدُ الله عبدَ الملك بن مروان، وسمره في الأرض بأربعة أوتاد، فلما أصبح أهمته الرؤيا، فبعث رجلاً إلى محمد بن سيرين، وأمره أن يسأل عن ذلك ولا يعرفه من الصارع والمصروع، فلما دنا الرسول من ابن سيرين قص عليه الرؤيا. فقال ابن سيرين: ما هذه برؤياك، وما يصلح أن يرى هذه الرؤيا إلا عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير، فأنكر الرجل، فقال ابن سيرين: لا أقصها عليك حتى تصدقني، فرجع إلى عبد الله بن الزبير وأخبره فقال: ارجع إليه وأخبره أني رأيت تلك الرؤيا، فقال ابن سيرين: عبد الملك هو الغالب لعبد الله بن الزبير، وهو قاتله، وأن أربعة من أولاد عبد الملك بن مروان لهم الخلافة من بعد أبيهم، وذلك تسميره في الأرض بالأوتاد الأربعة كما عبره رحمه الله! التحليل: كل رؤيا مرموزة تعبر بالضد، إلا ما جاء التعبير بدلالة القرآن والسنة فلا يعدل عنهما، وحيث لا وجود لتلك الدلالة:(أي دلالة القرآن،قاعدة 3) فإن عبد الله بن الزبير هو المصروع، والصارع له عبد الملك بن مروان؛ ولأن التعبير باختلاف هيئات الناس وأقدارهم: (قاعدة16)، فأوتاد الأرض ـ وهي الجبال ـ لابد أن تكون لرجل له قيمة وولاية وهم أوتاد الأرض، وهذه هي القرينة، (وهي المعمول بها في التأويل قاعدة:33)، ناسبت عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان، والإعلام بأن ملك عبد الملك بن مروان سيظهر جلياً في أبنائه من بعده، وذلك راجع إلى قرينة أخرى، وهي التسمير في الأرض، فيعول عليها(قاعدة: 33). المثال الرابع: رأى النبي- صلى الله عليه وسلم- لأبي جهل عذقاً في الجنة، فأهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما أسلم عكرمة بن أبي جهل كان له ذلك، فقال- صلى الله عليه وسلم-: (( هو هذا))، ورأى- صلى الله عليه وسلم- لأسيد بن العاص ولاية مكة، فكان ذلك لابنه عتاب بن أسيد، ولاه الرسول- صلى الله عليه وسلم- على مكة. التحليل: كل ما أشكل تأويله لرموزه المضادة، ككفر أبي جهل مع وجود عذقٍ له في الجنة، وتولية الكافر أسيد بن العاص لمكة، فيعمد إلى الرمز الواضح، وعُبر بالكل وأريد به الجزء، وهو عكرمة وعتاب (قاعدة:30). المثال الخامس: سئل ابن سيرين عن رجل رأى في المنام كأن معه سيفاً مسلولاً فقال: يولد لك ذكر، فقال: اندق السيف، قال: يموت، وسئل عن الحجارة في النوم، فقال: قسوة في القلب، وسئل عن الخشب في النوم، فقال: نفاق. التحليل: السيف عبر عنه بالولد؛ للبروز والقوة، بعكس جرابه وهي الأنثى، واندقاق السيف، وهي النتيجة: موت للولد ( قاعدة1)، والحجارة: قسوة، والخشب: نفاق؛ لدلالة القرآن الكريم (قاعدة 32). |
|
الوقائع المعاصرة:
المثال الأول: امرأة صالحة رأت نفسها تتقدم صفوف أربعة من الرجال في أحد الجوامع ثم تؤم الناس، فقال لها أحد المعبرين: تكونين قدوة حسنة لبني جنسك، وقال الآخر: بعد أربعة أيام يصلى عليك، فأحسني لقاء ربك. وبعد ذلك تصدقت المرأة بمال كثير، وختمت القرآن الكريم عدة مرات، ثم توفيت- رحمها الله- بعد أربعة أيام. التحليل: رموز هذه الرؤيا: المرأة الصالحة، التقديم في الصلاة، أربعة صفوف من الرجال، إمامة الناس، فالمعبر الأول أغفل بعض الرموز، مثل: التقدم في الصلاة، وصفوف الرجال الأربعة، وأعمل بعض الرموز: كصلاحها وإمامتها، والرؤيا واقع متكامل تضره التجزئة كما في (قاعدة:37)؛ ولأن رمز الإمامة لا يليق بالمرأة، فهو خاص بالرجل، فلابد من اعتبار هيئات الناس وأقدارهم (قاعدة:16)، ولأن الأصل تأخير النساء في الصلاة، فوجد رمزان متضادان، وهما: الإمامة وصلاح المرأة، وكل ما أشكل تأويله لرموزه المتضادة، فيعمد إلى الرمز الواضح (قاعدة:30) وهو تقديمها للصلاة عليها، وهو أليق بها، ولا يمكن أن تتقدم هذه المرأة على صفوف الرجال إلا بهذه الصورة، فناسب هذا التعبير لتجديد التوبة وكثرة العمل الصالح. المثال الثاني: امرأة رأت ابنتها في المنام تتلو قوله تعالى: (( غُلِبَتِ الرُّومُ فِي* أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)) (الروم:1،5) . فسألت معبراً، فسألها عن حالها، فأخبرته أنها فقدت ابنة لها وعمرها ثلاث عشرة سنة في مغرب ذات يوم من عام1420هـ في أحد المتاجر الكبرى في إحدى العواصم، وأنه تم البحث عنها عن طريق الجهات الأمنية في جميع أنحاء هذا المتجر، الذي يقبع تحت إحدى ناطحات السحاب دون جدوى، فقال هذا المعبر: أنتِ لست من هذه البلد، وابشري فإنه بعد تسعة أيام من هذه الرؤيا سوف يعثر عليها، ولن تمس بسوء، وأنه يجب أن تقوم الجهات الأمنية في البحث في أقبية هذا المتجر بحثاً دقيقاً، وبالفعل تم العثور عليها بعد تسعة أيام داخل قبو مربوطة ومكممة، ولم يعتد عليها أحد بفضل من الله ثم صلاح تلك المرأة. التحليل: رموز هذه الرؤيا أربعة: هزيمة الروم، وأدنى الأرض، والانتصار بعد الهزيمة، وبضع سنين، فالمعبر سأل عن حال الرائي، وهذا هو الأصل في التعبير (قاعدة16)، فعرف أن المرأة ليست من هذا البلد باعتبار أن أصلها من الروم، وعرف أنه حصل لها مصيبة فغلب على أمرها، وأن ابنتها محبوسة في أحد الأقبية، إشارة إلى قوله تعالى: (( فِي أَدْنَى الْأَرْضِ)) (الروم: 3) . وأنها سوف تخرج بعد تسعة أيام من الرؤيا، إشارة إلى قوله تعالى: (( فِي بِضْعِ سِنِينَ)) (الروم: 4). والبضع من 7-9، والأرقام لها دلالات في الأحلام (قاعدة 37)، وهذا يدل على أن أمثلة القرآن الكريم كلها أصول لعلم التعبير لمن أحسن النظر في الاستدلال بها (قاعدة32)، ولا يمكن عكس معنى الرؤيا لدلالة القرآن الكريم (قاعدة3)، وليست العبرة في قص الرؤيا، ولكن في طريقة التعبير وحملها على الفأل (قاعدة: 39)، ولاشك أنه يشترط في المعبر أن يكون على دراية بكتاب الله عز وجل؛ لأنه من باب الفتوى (قاعدة:40)، وأنه لولا لطف الله ثم دراية هذا المعبر لما فرج عن هذه المرأة وابنتها. المثال الثالث: امرأة صالحة رأت أن في بيتها تياراً من الهواء الحار يلاحقها حتى استقر في المطبخ، فسألت معبراً، فقال: هذا شيطان متسلط، فعليك بقراءة القرآن، فلم تطمئن لهذا التعبير، فسألت معبراً آخر فقال: تفَقَّدي موقد الغاز؛ فإنك في خطر، وهذه الرؤيا تحذيرية، فتفقدته فوجدت أن ليَّ الغاز قد ثقب، وأراد الله بها خيراً لترى هذه الرؤيا التحذيرية، فأنجاها الله من كارثة بهذا التأويل المناسب. التحليل: رموز هذه الرؤيا: تيار الهواء، حرارته، ملاحقته لهذه المرأة الصالحة، استقراره في المطبخ، وقد تكاملت الرموز في معنى واحد، والرؤيا واقع متكامل تضره التجزئة كما (قاعدة20)، والمعبر الأول اقتصر على التيار الهوائي الساخن والملاحقة، فرمزه إلى الشيطان، وأهمل الرمز الآخر، وهو استقراره في المطبخ، كما أهمل صلاح المرأة، والتعبير باختلاف هيئات الناس وأقدارهم كما (في قاعدة 16). والمعبر الأخير اعتمد على أمثال القرآن الكريم، وهو أصل من أصول التعبير (قاعدة 32)، واستعان بقوله تعالى: (( إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ)) (البقرة: 266). فالإعصار مقدمة أولى، والنار مقدمة ثانية، والاحتراق نتيجة تحذيرية؛ فأنجاها الله لصلاحها. المثال الرابع: رجل رأى ثعباناً ملتفاً على باب داره، فضربه بإناء كان معه، فقام من نومه فزعاً، فذهب إلى المعبر الأول فقص عليه الرؤيا فقال له: إن عليك ديوناً، وإن هناك من يطالبك بالتسديد، وسوف تسدده، فقال الرائي: ليس عليَّ ديون فأسددها! فذهب إلى معبر آخر فقال له: هل لديك سائق؟ فقال: نعم، قال: وتشعر منه بضيق دونما سبب؟ فقال: نعم، فقال له المعبر: وهل تشعر بتعب مفاجئ وخمول غير طبيعي؟ فقال: نعم، فقال له المعبر: فخذ أثراً من السائق؛ فهو عائن، وأحسن الظن فيه، فأخذ الأثر؛ فذهب عنه ما يجد من التعب والضيق. التحليل: رموز هذه الرؤيا: الثعبان، وباب الدار، وضربة بالإناء، فالمعبر الأول نظر إلى الرمز الثاني، وهو الباب وملازمة الدائنين له، وأهمل الرمزين الآخرين، والرؤيا واقع متكامل تضره التجزئة كما في (قاعدة:20)، ولذلك لم يصب في تعبيره، بدليل أن الرائي نفى عن نفسه الدين، وأصاب المعبر الآخر، حيث سأل عن حاله، والتعبير باختلاف هيئات الناس وأقدارهم كما في (قاعدة 16)، وخص السائق؛ لكثرة خروجه من البيت وملازمة الباب، والثعبان قرينة على أنه عائن، وغالباً ما يكون فيه خير، ولذلك قال له: أحسن الظن وخذ الأثر كما في حديث جن المدينة، والقرينة هي المعول عليها في الرؤيا كما في (قاعدة 33) فلا يعدل عن هذا المعنى. المثال الخامس: رأى رجل أنه دخل عليه في مجلسه قط ونيص (قنفذ: وهو حيوان شوكي) يهاجمانه فقتل النيص ودخل القط البيت، فقام من نومه مذعوراً، فسأله المعبر عن حاله؟ فقال: إن لي ابناً صغيراً جميل العينين، وفجأة اشتكى من عينيه، فكشف عليه في أحد المستشفيات الراقية المتخصصة بالأشعة المقطعية، وقالوا لي إن ابنك مصاب بسرطانين في العصب البصري يتسابقان إلى المخ لإتلافه، ويلزمك إجراء عملية لتقوير العينين بأعصابها؛ حتى لا يصل إلى المخ، وحددت العملية بعد أسبوع على أكثر تقدير، ثم طالبوه بالتوقيع، فرأى بعد ذلك هذه الرؤيا!! فقال له المعبر: أرجئ هذه العملية، ثم بادره بالسؤال: حينما شكى ابنك عينيه، هل كان معه اثنان من الزملاء في المجلس، أحدهما قد حلق اللحية والشارب، والآخر قد قصر لحيته تقصيراً شديداً؟ فقال الرائي: نعم، ولقد سمعت أحدهما يصف جمال عيني الولد بقوله: لو كانت على امرأة لأصبحت ملكة للجمال!! والآخر يضحك، فقال: خذ منهما أثراً لولدك، وسوف يشفيه الله عز وجل، فأخذ الأثر وشفي الغلام تماماً تحت سمع وبصر الأطباء وهم في حيرة، وذلك عام 1417هـ. التحليل: الرموز: المجلس، القط والنيص ومهاجمتهما، وقتل أحدهما، سؤال المعبر عن حال الشخص مطلب ضروري؛ لأن التعبير باختلاف هيئات الناس وأقدارهم كما في (قاعدة16)، ووجود هذين العائنين في مجلس الرائي دليل على أنهما ليسا من الأقارب، ولذلك قال له المعبر: إنهما من الزملاء، والقط يرمز إلى قوله- صلى الله عليه وسلم-: ((إنه من الطوافين أو الطوافات عليكم)) . فهو لا يأتي إلا في المناسبات، ونعومة القط دليل على الشخص الحليق، وخشونة هذا النيص تدل على الشخص الآخر في تقصير الشعر تقصيراً شديداً، ودلالة القرآن والسنة أصل من أصول التعبير كما في (قاعدة:32)، واستدل بأصول الرؤيا من حيث الجنس والصنف والطبع، وأعملها كما في (قاعدة: 4). وقبل أن أنهي هذا البحث يجدر الإشارة إلى قول الإمام مالك- رحمه الله- وقد سئل: أيفسر الرؤيا كل أحد؟! فقال: أبالنبوة يُلعب؟! ثم قال: لا يعبر الرؤيا إلا من أحسنها، فإن رأى خيراً أخبره، وإن رأى مكروهاً فليقل خيراً أو ليصمت، وقال الشيخ السعدي- رحمه الله-: ( إن علم التعبير من العلوم الشرعية، وإنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه). الشيخ /عبد الله بن محمد السدحان |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفقك الله من يفسر لي هذه الرؤيا | فوووز | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-09-01 12:03 PM |
من يفسر لي الرؤيا اللة يجزاة كل خير0000 | زهورالريف | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-07-06 9:14 PM |
أرجوكم من يفسر لي هذه الرؤيا ؟ | صبا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-01-19 3:23 PM |