[يمامة الوادي]

وما من كاتب إلا سيفنى:::ويبقي الدهر ما كتبت يداه:::فلا تكتب بكفك غير شيء:::يسرك بالقيامة أن تراه... ونحن نقول: لا تغرد إلا بالخير

إحساسك بالنعم لا بد أن يفوق كل الأحاسيس بشكل يمنحك القدرة على الشكر الذي يؤدي إلى زيادة ما أنعم الله به عليك

ليس من العيب أو الغرابة بمكان أن تغير أسلوب حياتك وتعاملك مع أبنائك بشكل مفاجئ.. بل هو الخير كله إن كان التغيير للأحسن.. أعد حساباتك

"إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته" إلى كل فتاة.. كوني كما وصفك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

صلاتك في المسجد جماعة خير من صلاتك في المنزل أو العمل منفردا.. وصلاة السنة في منزلك أو عملك خير من أدائها في المسجد

الجميع يشعر بالأمان وينسى دور من يقف وراء هذا الأمان من جنود سخروا وقتهم وجهدهم لخدمة هذا الوطن.. كل التحية للجيش الكويتي وقوى الأمن

من الجرائم التربوية أن يذهب الأب مع ابنه للمدرسة لتوبيخ المعلم على عقاب ابنه أو طريقة تعامله.. حتى لو رأينا ذلك، ليكن خاصا بيننا وبين المعلم

الكثير منا يمتلك القدرة على الإنجاز والتميز. لكنه يتوقف عن ذلك كله معتقدا أن الوقت لم يحن بعد، وما زال في سن الدراسة.. لا تؤجل نجاحك

ما ندرسه أو نتعمله من قصص التاريخ.. لنجعل منه مادة عملية في حياتنا، حتى نتميز كما تميز أسلافنا.. همتكم تقود إلى تميزكم

أبنائنا وبناتنا الأعزاء: لا تخرجوا من المنزل إلا وقد طبعتم قبلة على رأس والديكم، وطلبتم العفو والرضى منهم

تفوق ابنك في المدرسة قد يعود إلى بسمة في الصباح، أو استيقاظ مبكر، أو توجيه يومي أثناء الطريق إلى المدرسة.. استثمر كل فرصة في بناء جيل متميز

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.. اللهم اغفر لمتابعينا ومتابعيهم، ومتابعي متابعيهم وأهلهم أجمعين، واجمعنا مع حبيبك المصطفى في الجنة

رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.. أكثروا من الاستغفار في هذه الدقائق..

جاسم المطوع

[هديل35]

مشكورة يمامة,,بارك الله فيك