لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إثبات محبة العبد لربه
و محبة الرب لعبده1 * * الناس في إثبات ذلك ونفيه أقسام : فأهل يحبهم ويحبونه على إثبات الطرفين : وأن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر ولا نسبة لسائر المحاب إليها .. وهي حقيقة لا إله إلا الله.. وكذلك عندهم محبة الرب لأوليائه وأنبيائه ورسله صفة زائدة على رحمته وإحسانه وعطائه .. فإن ذلك أثر المحبة وموجبها فإنه لما أحبهم كان نصيبهم من رحمته وإحسانه وبره أتم نصيب . وقوم معطلة عكس هؤلاء : فإنه عندهم لا يحب ولا يحب ولم يمكنهم تكذيب النصوص .. فأولوا نصوص محبة العباد له على محبة طاعته وعبادته والازدياد من الأعمال لينالوا بها الثواب . وأولوا نصوص محبته لهم بإحسانه إليهم وإعطائهم الثواب وربما أولوها بثنائه عليهم ومدحه لهم ونحو ذلك ويقولون : إن تعلقت بتخصيص العبد بالأحوال والمقامات العلية سميت محبة .. وإن تعلقت بالعقوبة والانتقام سميت غضبا .. وإن تعلقت بعموم الإحسان والإنعام الخاص سميت برا .. وإن تعلقت بإيصاله في خفاء من حيث لا يشعر ولا يحتسب سميت لطفا وهي واحدة ولها أسماء وأحكام باعتبار متعلقاتها . ولكن ..جميع طرق الأدلة عقلا ونقلا ،وفطرة وقياسا واعتبارا وذوقا ووجدا ..تدل على : إثبات محبة العبد لربه والرب لعبده قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وقد ذكرنا لذلك قريبا من مائة طريق في كتابنا الكبير في المحبة وذكرنا فيه فوائد المحبة وما تثمر لصاحبها من الكمالات وأسبابها وموجباتها والرد على من أنكرها وبيان فساد قوله .. وأن المنكرين لذلك قد أنكروا خاصة الخلق والأمر والغاية التي وجدوا لأجلها فإن الخلق والأمر والثواب والعقاب إنما نشأ عن المحبة ولأجلها وهي الحق الذي به خلقت السموات والأرض وهي الحق الذي تضمنه الأمر وهي سر التأليه وتوحيدها هو شهادة أن لا إله إلا الله وليس كما زعم المنكرون أن الإله هو الرب الخالق فحسب . . فإن المشركين كانوا مقرين بأنه لا رب إلا الله ولا خالق سواه وبأنه وحده المنفرد بالخلق والربوبية ولكنهم لم يكونوا مقرين بتوحيد الإلهية وهو المحبة والتعظيم بل كانوا يؤلهون مع الله غيره وهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله وصاحبه ممن اتخذ من دون الله أندادا قال الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) فأخبر أن من أحب من دون الله شيئا كما يحب الله تعالى فهو ممن اتخذ من دون الله أندادا فهذا ند في المحبة لا في الخلق والربوبية .. فإن أحدا من أهل الأرض لم يثبت هذا الند في الربوبية بخلاف ند المحبة ،فإن أكثر أهل الأرض قد اتخذوا من دون الله أندادا في الحب والتعظيم .!! قال تعالى ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) وهي تسمى آية المحبة . قال أبو سليمان الداراني : لما ادعت القلوب محبة الله أنزل الله لها محنة ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال بعض السلف :ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحنة .. ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) وقال : يحببكم الله إشارة إلى دليل المحبة وثمرتها وفائدتها .. فدليلها وعلامتها : اتباع الرسول .. وفائدتها وثمرتها : محبة المرسل لكم ..أي محبة الله لكم . فما لم تحصل المتابعة فليست محبتكم له حاصلة ومحبته لكم منتفية .. وليس الشأن أن تحب الله إنما الشأن أن يحبك هو جل في علاه .. وقال تعالى : ( يا أيا الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه.. فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه : أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .. يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) فقد ذكر لهم أربع علامات : أحدها : أنهم أذلة على المؤمنين قيل معناه : أرقاء رحماء مشفقين عليهم عاطفين عليهم .. وعلى الكافرين كالأسد على فريسته ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) العلامة الثالثة : الجهاد في سبيل الله بالنفس واليد واللسان والمال وذلك تحقيق دعوى المحبة العلامة الرابعة : أنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم . وهذا علامة صحة المحبة فكل محب يأخذه اللوم عن محبوبه فليس بمحب على الحقيقة كما قيل لا كان من لسواك فيه بقية *** يجد السبيل بها إليه اللوم ومن المعلوم قطعا أنك لا تنافس إلا في قرب من تحب قربه وحب قربه.. . والخلاصة .. أن المعطلة ..أنكروا حياة القلوب ونعيم الأرواح .. وبهجة النفوس ، وقرة العيون وأعلى نعيم الدنيا والأخرة ولذلك ضربت قلوبهم بالقسوة .. وضربت دونهم ودون الله حجب على معرفته ومحبته قال تعالى ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وقال أحبابه وأولياءه ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) فجعل غاية أعمال الأبرار والمقربين والمحبين إرادة وجهه وقال تعالى: ( وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) فجعل إرادته غير إرادة الآخرة ، وهذه الأرادة لوجهه موجبة للذة النظر إليه في الآخرة . كما في مستدرك الحاكم وصحيح ابن حبان في الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم .. أنه كان يدعو اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق .. أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.. وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى .. وأسألك القصد في الفقر والغنى .. وأسألك نعيما لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضى بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت .. وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك .. في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة .. اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين فقد اشتمل هذا الحديث الشريف على : ثبوت لذة النظر إلى وجه الله وعلى ثبوت الشوق إلى لقائه .. وهذا غاية أمنية المحبين .. نسأل الله أن يمن علينا بذلك . يتبــع |
|
إثبات محبة العبد لربه ، و محبة الرب لعبده2
- - - قال بعض السلف : ادعى قوم محبة الله فأنزل الله آية المحنة . ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ..فليس الشأن أن تحب الله ، وإنما الشأن أن يحبك هو جل جلاله . فما لم تحصل المتابعة ، فليست محبتكم له حاصلة ، ومحبته لكم منتفية .. * وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما .. وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله .. وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار . * وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي من أداء ما افترضته عليه .. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه .. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به .. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها .. ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه. . *وفي الصحيحين عنه أيضا: عن النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أحب الله العبد دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه.. فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء . ثم يوضع له القبول في الأرض .. وذكر في البغض عكس ذلك . *وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها في حديث أمير السرية الذي كان يقرأ قل هو الله أحد لأصحابه في كل صلاة وقال لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أخبروه أن الله يحبه . . . . *وفيه أيضا من حديث عبدالله بن يزيد الخطمي : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه : اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك .. اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب .. وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا فيما تحب .. والقرآن والسنة مملوآن بذكر من يحبه الله سبحانه من عباده المؤمنين وذكر ما يحبه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم .. كقوله تعالى : والله يحب الصابرين …. والله يحب المحسنين .. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .. إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص فإن الله يحب المتقين وقوله في ضد ذلك : والله لا يحب الفساد .. والله لا يحب كل مختال فخور . والله لا يحب الظالمين .. إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا . وكم في السنة من مثل : أحب الأعمال إلى الله كذا وكذا .. وإن الله يحب كذا وكذا .. كقوله : أحب الأعمال إلى الله الصلاة على أول وقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله .. وأحب الأعمال إلى الله : الإيمان بالله ثم الجهاد في سبيل الله ثم حج مبرور . وأحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه . وقوله : إن الله يحب أن يؤخذ برخصه وأضعاف أضعاف ذلك . وفرحه العظيم بتوبة عبده الذي هو أشد فرح يعلمه العباد .. وهو من محبته للتوبة وللتائب.. فلو بطلت مسألة المحبة : لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان . ولتعطلت منازل السير إلى الله . فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل .. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه .. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها.. بل هي حقيقة الإخلاص ، بل هي نفس الإسلام : فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة .. بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله : فإن الإله هو الذي يأله العباد حبا وذلا وخوفا ورجاء وتعظيما وطاعة له : بمعنى مألوه وهو الذي تألهه القلوب أي تحبه وتذل له وأصل التأله التعبد ، والتعبد آخر مراتب الحب .. يقال عبده الحب وتيمه إذا ملكه وذلله لمحبوبه . فالمحبة حقيقة العبودية وروحها .. وهل تمكن الإنابة بدون المحبة .. وهل الصبر في الحقيقة إلا صبر المحبين وكذلك الزهد في الحقيقة هو زهد المحبين ، فإنهم يزهدون في محبة ما سوى محبوبهم لمحبته وكذلك الحياء في الحقيقة إنما هو حياء المحبين : فإنه يتولد من بين الحب والتعظيم .. وأما مالا يكون عن محبة فذلك خوف محض .. وكذلك مقام الفقر فإنه في الحقيقة فقر الأرواح إلى محبوبها . وهو أعلى أنواع الفقر فإنه لا فقر أتم من فقر القلب إلى من يحبه . ولا سيما إذا وحّده في الحب ولم يجد منه عوضا سواه هذا حقيقة الفقر عند العارفين وكذلك الغنى هو غنى القلب بحصول محبوبه وكذلك الشوق إلى الله تعالى ولقائه فإنه لب المحبة وسرها فمنكر هذه المسألة ومعطلها من القلوب معطل لذلك كله وحجابه أكثف الحجب . وقلبه أقسى القلوب وأبعدها عن الله .. وبالله التوفيق .. ابو عبد الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2009-03-13 الساعة 11:25 AM.
|
جزاكِ الله خيراً
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القرآن يزرع محبة الله | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2008-06-09 8:32 AM |
من علامات محبة الله لك ... | ابا ذر | المنتدى الإسلامي | 0 | 2007-11-05 1:50 PM |
همسات محبة لكم في الله | rere_rose | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2006-12-17 5:17 PM |
من علامات محبة الله لك | خيوط الشمس | المنتدى الإسلامي | 7 | 2006-11-08 2:53 PM |
محبة الله،،،،،،،،،، لمن؟؟؟؟؟؟ | &فرح& | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2006-06-15 7:45 PM |