لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
لقد اختر لكم موضوع من موقع الشيخ زغلول النجار العالم الفاضل وله الفضل بعد الله في كثير من المعرفة التي وسعت لنا افاقنا الذي قد ضاق من جلهنا من امور الدين .
يشيرالقرآن الكريم في عدد من آياته, الي الكون والي العديد من مكوناته( السماوات والأرض, وما بكل منهما من صور الأحياء والجمادات, والظواهر الكونية المختلفة), وتأتي هذه الآيات في مقام الاستدلال علي طلاقة القدرة الإلهية التي أبدعت هذا الكون, بجميع ما فيه ومن فيه, وفي مقام الاستدلال كذلك علي أن الإله الخالق الذي أبدع هذا الكون قادر علي إفنائه, وقادر علي إعادة خلقه من جديد, وذلك في معرض محاجة الكافرين والمشركين والمتشككين, وفي إثبات الألوهية لرب العالمين بغير شريك ولا شبيه ولا منازع. وكانت دعوي الكافرين منذ الأزل, والي يوم الدين, هي محاولة إنكار قضيتي الخلق والبعث بعد الإفناء, وهما من القضايا التي لا تقع تحت الإدراك المباشر للعلماء, علي الرغم من أن الله تعالي قد أبقي لنا في أديم الأرض, وفي صفحة السماء من الشواهد الحسية الملموسة ما يمكن أن يعين المتفكرين المتدبرين من بني الإنسان علي إدراك حقيقة الخلق, وحتمية الإفناء والبعث, ويبقي فهم تفاصيل ذلك في غيبة من الهداية الربانية شيئا من الضرب في الظلام, وفي ذلك يقول الحق( تبارك وتعالي) ردا علي الظالمين من الكافرين والمشركين والمتشككين من الجن والإنس: ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا( الكهف:51). وفي تشجيع الإنسان علي التفكر والتدبر في خلق السماوات والأرض يقول ربنا( تبارك وتعالي) في محكم كتابه: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب* الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار( آل عمران:190 ـ191). وكان لنزول هاتين الآيتين الكريمتين وما تلاهما من آيات في السورة نفسها, وقع شديد علي رسول الله( صلي الله عليه وسلم), الذي يروي عنه أنه قال عقب الوحي بها: ويل لمن قرأ هذه الآيات ثم لم يتفكر فيها. وواضح الأمر في ذلك أن التفكر في خلق السماوات والأرض فريضة إسلامية لابد من قيام نفر من المسلمين بها, لأنها عبادة من أجل وأعظم العبادات لله الخالق, ووسيلة من أعظم الوسائل للتعرف علي كل من حقيقة الخلق, وحتمية الافناء وضرورة البعث, وللتأكيد علي عظمة الخالق( سبحانه وتعالي), وعلي تفرده بالألوهية, والربوبية, والوحدانية, فالكون الذي نحيا فيه شاسع الاتساع, دقيق البناء, محكم الحركة, منضبط في كل أمر من أموره, مبني علي وتيرة واحدة من أدق دقائقه الي أكبر وحداته, وكون هذا شأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور أنه قد وجد بمحض المصادفة, أو أن يكون قد أوجد نفسه بنفسه, بل لابد له من موجد عظيم, له من طلاقة القدرة, وكمال الحكمة, وشمول العلم ما أبدع به هذا الكون بكل ما فيه ومن فيه, وهذا الخالق العظيم لاينازعه أحد في ملكه, ولا يشاركه أحد في سلطانه, لأنه رب هذا الكون ومليكه, ولا يشبهه أحد من خلقه, لأنه( تعالي) خالق كل شيء, وهو بالقطع فوق كل خلقه, لا يحده المكان, ولا الزمان لأنه( سبحانه) خالقهما, ولا يشكله أي من المادة أو الطاقة, لأنه( تعالي) مبدعهما, ولا نعرف عن ذاته العلية إلا ما عرف به نفسه بقوله( عز من قائل): ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [ الشوري:11). وقوله( سبحانه) مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله( صلي الله عليه وسلم): قل هو الله أحد, الله الصمد, لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد( الإخلاص:1 ـ4). من هنا كان التفكر في خلق السماوات والأرض مدخلا عظيما من مداخل الإيمان بالله, ولذا حض عليه القرآن الكريم, كما حضت عليه السنة النبوية المطهرة حضا كثيرا. تأكيد القرآن الكريم علي ما في السماوات والأرض من أدلة الخلق والإفناء والبعث يؤكد القرآن الكريم علي ما في السماوات والأرض من الأدلة, التي تنطق بطلاقة القدرة الإلهية في خلقهما وإبداعهما, كما تنطق بحتمية إفنائهما, وإعادة خلقهما من جديد في هيئة غير التي نراهما فيها اليوم, وذلك في عدد غير قليل من الآيات التي منها قوله( تعالي) وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق...( الأنعام:73). وقوله( سبحانه): خلق الله السماوات والأرض بالحق, إن في ذلك لآية للمؤمنين( العنكبوت:44) وقوله( عز من قائل): ... ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمي, وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون( الروم:8) وقوله( تعالي): ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم,إن في ذلك لآيات للعالمين (الروم:22). وقوله( سبحانه): وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلي في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم( الروم:27). وقوله( سبحانه وتعالي): خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير( التغابن:3). وقوله( عز من قائل): خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمي ألا هو العزيز الغفار ( الزمر:5). وقوله( سبحانه): لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون (غافر:57). وقوله( تعالي) ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو علي جمعهم إذا يشاء قدير (الشوري:29). وقوله( سبحانه وتعالي): وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين, ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون( الدخان:38 و39). تأكيد القرآن الكريم علي أن الله تعالي هو خالق السماوات والأرض وخالق كل شيء جاءت مادة خلق بمشتقاتها في القرآن الكريم مائتين وإحدي وستين(261) مرة, لتأكيد أن عملية الخلق هي عملية خاصة بالله( تعالي) وحده, لا يشاركه فيها أحد, ولا ينازعه عليها أحد, ولا يقدر عليها أحد غيره( سبحانه وتعالي) إلا بإذنه, كذلك وردت لفظة السماء في القرآن الكريم بالإفراد والجمع في ثلاثمائة وعشر(310) مواضع, منها مائة وعشرون(120) مرة بصيغة الإفراد( السماء), ومائة وتسعون(190) مرة بصيغة الجمع( السماوات) معرفة وغير معرفة, كما وردت لفظة الأرض بمشتقاتها في أربعمائة وواحد وستين(461) موضعا, وذلك في مقامات كثيرة تؤكد أن الله( تعالي) هو خالق السماوات والأرض, وخالق كل شيء, من مثل قوله( عز من قائل): ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو علي كل شيء وكيل( الأنعام:102). وقوله( سبحانه): ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين( الأعراف:54). وقوله( تعالي): إنه يبدأ الخلق ثم يعيده...( يونس:41) وقوله( سبحانه وتعالي): .... قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار( الرعد:16). وقوله( تبارك وتعالي): .... وخلق كل شيء فقدره تقديرا( الفرقان:2) وقوله( عز من قائل): الله خالق كل شيء وهو علي كل شيء وكيل( الزمر:62). وقوله( سبحانه): ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو فأني تؤفكون( غافر:62). وقوله( تعالي) إنا كل شيء خلقناه بقدر( القمر:49). وقوله( سبحانه وتعالي:) هو الله الخالق الباريء المصور...( الحشر:24). هذا, وقد أفاض القرآن الكريم في حسم قضيتي الخلق والبعث بنسبتهما الي الله( تعالي) وحده, وذلك لأن هاتين القضيتين كانتا من أصعب القضايا التي خاض فيها الجاحدون والمتشككون بغير علم ولا هدي عبر التاريخ, ولايزالون يستخدمون هذا الجحود والإنكار في معارضة قضية الإيمان بالله الخالق الباريء المصور, ويرد عليهم القرآن الكريم بقول الحق( تبارك وتعالي) أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون( النحل:17). وقوله( تعالي) في السورة نفسها: والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون( النحل:20). وقوله( سبحانه وتعالي): واتخذوا من دونه آلهة لا يخقون شيئا وهم يخلقون( الفرقان:3) وقوله( تبارك وتعالي): أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون, أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون( الطور:35 و36). وقوله( عز من قائل): قل هل من شركائكم من يبدأ الخق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأني تؤفكون( يونس:34). وقوله( تعالي) أو لم يروا كيف يبديء الله الخلق ثم يعيده إن ذلك علي الله يسير, قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشيء النشأة الآخرة إن الله علي كل شيء قدير( العنكبوت:19 ـ20). موقف الحضارة الإسلامية من قضية الخلق بعد بعثة المصطفي( صلي الله عليه وسلم) انطلق المسلمون من الإيمان بحقيقة الخلق, وحتمية البعث, ليقيموا( علي أساس من تلك العقيدة الربانية الخالصة) أعظم حضارة في التاريخ, لأنها كانت الحضارة الوحيدة التي جمعت بين الدنيا والآخرة في معادلة واحدة, واستمرت لأكثر من عشرة قرون كاملة, تدعو الي عبادة الله( تعالي) بما أمر( علي التوحيد الخالص لذاته العلية, والتنزيه الكامل لأسمائه وصفاته عن الشبيه والشريك والمنازع), والي حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وإقامة عدل الله فيها, علي أساس من شرعه المنزل علي خاتم أنبيائه ورسله, والذي تعهد( سبحانه وتعالي) بحفظه بنفس اللغة التي أنزل بها( كلمة كلمة وحرفا حرفا) فحفظ حتي لا يكون للناس علي الله حجة بعد نزول هذا الوحي الخاتم, وتعهد الله( تعالي) بحفظه من الضياع أو التحريف. وبهذا الجمع المتزن بين وحي السماء والاجتهاد في كسب المعارف النافعة, حملت حضارة الإسلام مشاعل المعرفة في كل مناشط الحياة الدينية والعمرانية, وأقامت قاعدة صلبة للدين والعلم والتقنية, وآمنت بوحدة المعرفة, وبأن الحكمة هي ضالة المؤمن, أني وجدها فهو أولي الناس بها, فجمعت المعارف من مختلف مصادرها مهما تباعدت أماكنها, واختلفت الحضارات التي انبثقت عنها, ومعتقدات أصحابها, ولكنها لم تقبل تلك المعارف قبول التسليم, فقامت بغربلة تراث الإنسانية المتاح لها, بمعيار الإسلام العظيم القائم علي أساس من التوحيد الخالص لله, وذلك لتطهير هذا التراث من أدران الشرك والكفر والجحود بالله, وأضافت اليه إضافات أصيلة عديدة في كل المجالات, مما مثل القاعدة التي انطلقت منها النهضة العلمية والتقنية المعاصرة, كما يعترف بذلك عدد غير قليل من العلماء المعاصرين غربيين وشرقيين. ولم يحل الإيمان بالغيب دون التقدم العلمي والتقني في الحضارة الإسلامية, بل حض عليه الإسلام حضا, واعتبره نمطا من أنماط عبادة الله( تعالي), والتفكر في خلقه, ووسيلة منهجية لاستقراء سنن الله في الكون, وتوظيفها في عمارة الأرض, وهي من واجبات الاستخلاف في الأرض, والوجه الثاني للعبادة التي يمثل وجهها الأول عبادة الله( تعالي) بما أمر, واتباع سنة خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم). موقف الحضارة المادية المعاصرة من قضية الخلق.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شخص يريد أن يدخل من النافذة | الرباعي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2009-01-18 8:59 PM |
مقدمات في علوم القرآن ( 1 ) | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2007-12-05 2:22 AM |
ملامح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مجال علوم البحار | يمامة الوادي | رياض القرآن | 1 | 2007-10-27 11:07 PM |
هام من يريد الفائده... يدخل بسررررعه | زينه99 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 2 | 2007-07-31 12:58 PM |
كل من يريد أن يشكر بارعة يدخل هنا | ابو عبدالعزيز1 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 16 | 2005-06-05 1:22 PM |