لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بين الرحمة التربوية والعنف التربوي
دخل نصراني على أبي عبدالله (أحمد بن حنبل - رحمه الله) فقال له: إني لأشتهي أن أراك منذ سنتين، ما بقاؤك صلاح للإسلام وحده، بل للخلق جميعاً، وليس من أصحابنا أحد عَلِيَ وقد رضي بك. عبارة جميلة قرأتها في سيرة أعلام النبلاء للإمام الذهبي، وجلست أتأمل بعدها كيف رَضِيَ النصارى بالإمام أحمد بن حنبل، وما هو المنهج الذي اتبعه ليرضوا به، وكيف كانت علاقته مع الآخرين ؟ وكيف استوعبهم وتعامل معهم حتى يرضوا عنه ؟ كل هذه الأسئلة دارت في نفسي وأنا يومياً أسمع قصصاً تربوية كثيرة فيها معاناة من الأبناء والبنات من ظلم الآباء والأمهات لهم، ونحن نتحدث عن بيوتنا وبيوت المسلمين، فكيف نتوقع طريقة تعامل أبنائنا مع المسلم وغيره عندما يكبرون ؟! إن بعض الوالدين أحياناً يمارسون (العنف التربوي) على أبنائهم، وقليل من البيوت تجد فيها (الرحمة التربوية). وبالمناسبة فإني تحاورت يوماً مع (متشدد بالدين)، وممن يرى أنه على الحق دائماً وكل من في الأرض غيره على باطل، وحاولت مراراً أن أعرفه بحقيقة نفسه، ولكنه كان عنيفاً حتى في تعامله معي وهو لم يتجاوز العشرين عاماً، فاستغربت من نظرته (العنيفة) إلى البشر كلهم وإلى المقصرين في الإسلام، وعندما بحثت عن سبب ذلك اكتشفت أن تربيته في البيت كانت قائمة على منهج (العنف التربوي) لا (الرحمة التربوية)، وكان والده دكتاتوراً ووالدته عصبية ومتسلطة. إن المتأمل في الآيات القرآنية يلاحظ أن الله تعالى لم يصف نفسه (بالعنف) أبداً، وإنما ذكر وصف الله (بالجبار) مرة واحدة بالقرآن، ووصفه (بالمنتقم) لم يرد، وإنما ورد (ذي انتقام) في حالات خاصة. بينما مثلاً وصف الرحمة في (الرحمن) ورد في البسملة بمائة وثلاث عشرة آية في مقدمة السور، بالإضافة إلى وروده عشرات المرات داخل السور. فالأصل في الإسلام أنه دين رحمة، وبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين حتى كان عليه السلام يكره اسم (حرب)، فقد قال: أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن، وأقبح الأسماء (حرب) و(مرة). وما نريده اليوم أن نربي أبناءنا على منهج الرحمة والرفق، لا الشدة والعنف، وأن نشيع ثقافة السلام في بيوتنا، فإن مما يميز أمة محمد عن غيرها من الأمم أن عندنا اسم (عبدالسلام)، وهذا الاسم لا يوجد في أمة غيرنا، ولهذا لا نعجب الآن مما قاله النصراني عن الإمام أحمد بن حنبل في تعامله معه على منهج الرحمة في كسبه ودعوته. فالعنف لا يولد إلا عنفاً، والتطرف لا يولد إلا تطرفاً، ومن جميل ما عرفت أن الجماعة الإسلامية في مصر أصدرت ستة كتب في تخليهم عن الجهاد المسلح للأنظمة العربية والذي كانوا يتبنونه ويعتقدون أنه أمر واجب شرعي، ولم يعد اليوم واجباً عليهم لوجود موانع عدة، وكان كتابهم الأول بعنوان (مبادرة وقف العنف: رؤية واقعية ونظرة شرعية). وأنا أعتبر أن هذا الموقف شجاعة منهم، ونريد نحن من كل والد ووالدة أن يؤلف كتاباً يعلن فيه وقف (العنف التربوي) واستبداله (بالرحمة التربوية). المطوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(التوازن التربوي.. تكامل لا تنافر1) | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 10 | 2011-09-24 1:21 AM |
ملامحُ المشروع التربوي الناجح | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 2 | 2008-07-26 7:25 AM |
الرجلة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-04-08 1:03 PM |
النشوز والعنف الزوجي في الميزان! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2008-03-10 1:26 AM |