[سعاد عثمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كلّم الله تعالى سيدنا موسى (عليه السلام) وقال له:(اذهب إلى فرعون إنه طغى).........سيدنا موسى طلب من الله جل جلاله طلبا بعد أن قال( رب اشرح لي صدري*ويسر لي أمري*واحلل عقدة من لساني*يفقهوا قولي)
ماذا طلب يا ترى؟!............. لقد طلب الأخوة ..... لأنه لا يقدر أن يبقى وحيدا ...... ويحتاج أخا معه إلى جانبه فدعا قائلا ): واجعل لي وزيرا من أهلي* هرون أخي * اشدد به أزري *وأشركه في أمري*كي نسبحك كثيرا*ونذكرك كثيرا *انك كنت بنا بصيرا)
ولكن يا سيدنا موسى ألا تعرف أن تسبح ربك لوحدك؟ ........ لا......مع أخي أجمل وأسهل!...ولأن الأخوة غالية قال الله تعالى:( قد أوتيت سؤلك يا موسى) .........كما تريد وتتمنى يا موسى.!.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ):إن حول العرش يوم القيامة منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء) فقال الصحابة: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال : (هم المتحابون في الله تعالى تحابوا في الله على غير أنساب بينهم ولا أموال يتعاطونها )

وإليك هذا الحديث القدسي الذي يقول : (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )

ويروي النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوله تعالى في حديث قدسي :( يقول الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ووجبت محبتي للمتباذلين فيّ ووجبت محبتي للمتناصرين فيّ ووجبت محبتي للمتجالسين فيّ)

والحب في الله والأخوة في الله ........لا توجب لك الجزاء الأخروي فقط........بل هي سبب لزيادة الإيمان ! ....... كيف؟!..........اسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن أوسط عرى الإيمان أن تحب في الله ...........وتبغض في الله )
و عرى جمع عروة ........يعني أرأيت حين تعقد عقدة وتحكم شدها .....أن تحب في الله المؤمنين وأن تبغض في الله المنافقين والكافرين.......فذلك أوثق وأشد رابطة محكمة ثابتة في إيمانك!!

فهل تحبني في الله؟

[wjn]

جزيتي خيرا على هذا الطرح الرائع

وأسأل الله لنا ولكي ان يحبنا ويحبب خلقه فينا

[مها]

اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك ....

جزاك الله خيرالجزاء غاليتي سعاد على الموضوووع الرائع بارك الله فيك ....

مـــهـــا,,,,,

[ملكه بلا مملكه]

جزاك الله خيرا

[الزاهرة]

نعم نحبك الله في أختي وجزاااك الله خيرا على الموضوع القيم وما أروع ما أوردتيه من دلائل ،،، والحديث الذي ذكرتي هو كما وجدته عند الألباني رحمه الله :

[ أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله ، والمعادات في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله ]