لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اليوتيوب
إخوتي وأخواتي الشباب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أظن أننا مؤمنون جميعاً بأن حجم التغيرات الهائلة، والتطورات المذهلة التي نمارسها ونعيشها أصبحت أحيانا أعلى وأسرع من قدرتنا على المواكبة. فأنت قد تشتري جهاز (لابتوب) بألفي ريال، ثم ما تلبث بعد بضعة شهور إلا ويخرج جهاز آخر بمواصفات جديدة وعالية الجودة ولكن بخمسة آلاف. ومثل ذلك الجوال الذي يتجدد بصورة عجيبة، وبإمكانيات خيالية لربما لا يستطيع المستخدم له أن يستفيد من كل إمكانياته، وعند البعض يعتبر الجوال جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية والمستقبلية، ففيه كل البحوث والخطط والحسابات على المستوى الفردي والمؤسسي المعلن والمخفي. ولكن ألا نلاحظ أنه على قدر حجم هذه المتغيرات التي بلا شك فيها نسبة كبيرة من الفائدة للمرء، إلا أن بعض العيوب الخفية تسللت إلى حياتنا بشكل غير متوقع؟! أو بمعنى آخر ألم نشعر أننا إزاء أي محاولة جديدة للتطور نجد أنفسنا معرضون لبعض المخاطر؟ أوليس عالم الإيميلات لا يخلوا من بعض الرسائل التي تحمل أفكاراً وصوراً سيئة تخدش الذوق والأدب، وهي مرسلة بطريقة عشوائية؟! أوليس عالم الجوال كذلك وعلى رغم حفاظ البعض على كل ما يسجل فيه إلا أن بعض الرسائل التي تخترق الحجب تبعث كل ما يسيء إلى القلب والروح؟ وأنها قد تنسي المرء الرقابة الربانية، وحفظ الملائكة، وربما يغيب عن باله أن عيوب الحرام تتكشف ولو بعد حين. وأنا شخصياً -غفر الله لي- أصبحت لا آنس مع بعض الأصدقاء الذين قلَّ في قلبي هيبتهم، وعندي أن سبب ذلك هو كثرة الخلطة وزيادة الشبهة!. واليوم وفي عصر (اليوتيوب) صار العالم كله بين يدي الإنسان يقلبه باختياره كما يشاء، ويتنقل بين الصور والمشاهد، ويستطيع أن يتابع كل ما فاته قبل عقود من الزمان أو قبل دقائق معدودة طيبا كان أم سيئاً! ويبقى السؤال: وماذا بعد هذا التطور؟ هل سيُسخّر في الخير أم في الشر؟ وهل يا ترى سيمتدُّ هذا التطور إلى أن يكون أداة الإدمان؟! أتمنى من كل شاب وشابة أن ينظر إلى الأمر بشيء من العقلانية والهدوء، وأن يوازن بين ما يشاهده في مثل برامج (اليوتيوب) وغيرها، وبين بقية البرامج الحياتية التي هو بحاجة لها. وبقدر وعي الإنسان وشغل وقته في أعمال متنوعة ومفيدة بقدر ما تعتاد النفس على التوازن في مقابل المتغيرات. ومثال سريع على تصوُّر المسألة: الطالب المتخرج من الثانوية، وهو يحمل في قلبه الإيمان، ويسعى في الخير، ويتمسك بالفضيلة، لو سافر إلى بلاد الغرب لبعثة أو مهمة ما، وهو يسمع ويعرف ما يمكن أن يشاهده أو يلقاه في أيامه، فإنه في الغالب يبقى على نفس أدائه وعطائه الإيماني والدعوي في تلك البلاد رغم بعض ما يصيبه من أخطاء هي من باب اللمم، وهذا شاهدناه وعاصرناه كثيراً. فالانفتاح ليس شرطا أن يكون باباً للشر يصعب سدّه. وهكذا ينبغي أن نتعامل مع مثل هذه البرامج الجديدة (اليوتيوب) بكل توازن، وألا نفتح عليها بشكل كبير فنصدم أو نُعاق بتأثيراتها. وأن نحرص دوماً على أن نستخدم كل وسيلة نافعة لصالح مشاريعنا الخيرية والدعوية في التطوير والتأثير. أسأل الله أن يحمينا وإياكم وشباب المسلمين من كل شر، وأن يوفقنا للفائدة من كل خير. وإلى لقاء قادم أستودعكم الله، متواصين بالدعاء، ودمتم في عافية. على العمري
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشكله في اليوتيوب والاكمال التلقائي | عين الذيب | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 5 | 2008-08-17 5:10 PM |