لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الملتزمون والمونديال.. ضوابط ومحاذير يدرب المتدين نفسه على التقوى، والتحلي بسعة الأفق، وكظم الغيظ. ويبذل في سبيل ذلك من الوقت والمجاهدة. والرياضة هي أحد الوسائل المعينة على ذلك، ومن ثَم فقد شجّع الإسلام "ممارسة" الرياضة، ولم يحرم اللهو الحلال، غير أن بعض المتدينين غالى في الأمر، فجعل "مشاهدة" الرياضة غاية لا وسيلة، وهو ما عاد سلبًا على أخلاقهم وتدينهم... ومع انطلاق فعاليات مونديال كأس العالم لعام 2006، في التاسع من شهر يونيو الجاري، في ألمانيا، يحرص بعض المتدينين من محبي كرة القدم، على متابعة المباريات من خلال شاشات الفضائيات، وتظهر المشكلة عندما تتعارض مواعيد الصلاة مع مواعيد بث المباريات، فنجد البعض يفضل المتابعة على الصلاة لوقتها، والبعض يتكاسل عن النزول للصلاة في المسجد مكتفيًا بأداء الصلاة بين شوطي المباراة في البيت. كما تصيب فعاليات المونديال، وسخونة المنافسات، بعض المتدينين بالفتور والكسل عن أداء النوافل، وزيارة الأهل، وصلة الأرحام، وبعض الأذكار والأوراد التي اعتادوها في أيامهم العادية، بل إن بعضهم يكتسب صفات "سلبية" أثناء متابعة المباريات في مقدمتها التعصب لفريق ما، وعدم مراعاة مشاعر الآخرين، وخاصة المرضى، والطلاب الذين تتزامن امتحاناتهم مع كأس العالم. فمحمد يوسف طالب بجامعة الأزهر - من دولة جزر القمر يعرب عن خطته في متابعة مباريات كأس العالم قائلاً: "لو أني أشاهد مباراة في كأس العالم، وكان مكان المسجد قريبًا سأذهب للصلاة، أما إذا كان المسجد بعيدًا فإنني أؤجل الصلاة لما بعد المباراة فوقت الصلاة ممتد!". ويبرر ذلك قائلاً: "لا أود ترك المباراة والشروع في الصلاة؛ لأن عقلي وقتها سيكون مشغولاً بما يدور من أحداث في المباراة!". وتقول رغدة محمود -طالبة بكلية حقوق-: "أي شي ممكن يخلص قبل المباراة، شغل البيت أو المذاكرة، أما الصلاة فمن رحمة ربنا علينا أن هناك فاصل زمني بين كل صلاة وأخرى، فليس بالضرورة الصلاة أثناء المباراة، أعتقد أنه لن تكون هناك مشكلة لو أجلناها لبعد المباراة!". كما أن الأمر لا يقف عند حد الأفراد، بل إن التأثير يمتد إلى الأسر، فنجد العديد من التأثيرات السلبية للمونديال على الأسرة، سواء بسبب تضييع الصلاة، أو مشاهدة المشجعات شبه عاريات، مما يؤثر على قيمة غض البصر، ويؤثر سلبًا على الأولاد. فيذكر محمد فاروق - رب أسرة أنه يحاول قد الاستطاعة غض بصره أثناء المباراة، إذا رأى فتاة، شبه عارية، بين الجماهير. أما عن علاقته بالصلاة أثناء المباريات فيقول: "يصعب النزول من البيت للصلاة في المسجد أثناء المباريات، ولكن أنتظر بعد انتهائها، وأجمع زوجتي وأبنائي للصلاة في جماعة بالمنزل". أما رمضان بديني، باحث لغوي بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، فيقول:" أحب مشاهدة مباريات كرة القدم، ولا شك أن لمباريات كأس العالم مذاقًا خاصًّا، حيث الكرة الحلوة، وقد كنت في الماضي حريصًا على متابعة المباريات، لدرجة أنني كنت أحيانًا أؤجل الصلاة لحين انتهاء المباراة، وربما كان ذلك بسبب بعض الأصدقاء غير الملتزمين". ويستدرك بديني قائلاً: "أما الآن فالحمد لله، على نعمة الفهم، فعلى الرغم من حبي للرياضة، ورغبتي في متابعة المباريات، فإنني لا أضحي بالصلاة في موعدها أبدًا من أجل مباراة، فأشاهد من المباريات ما لا يتعارض مع واجباتي، الشرعية أو الدنيوية، فكأس العالم جميل لكن كأس الطاعة أجمل". خسائر إيمانية وينبه د. عبد الحكم الصعيدي - الأستاذ بجامعة الأزهر إلى ضرورة انتباه المسلم إلى أن التخطيط غير المسبق، وعدم وضع المرء قواعد لنفسه في متابعة المباريات، سيؤثر سلبًا على إيمانيات المسلم أثناء المونديال، وربما يعاني من هذه الآثار لفترة طويلة بعد انتهاء البطولة. ويشير الصعيدي إلى أن الصلاة هي أول ما سيتأثر بالأوقات المتنوعة المختلفة التي تعرض فيها المباريات، مع أن الله عز وجل أكد على أهميتها في كتابه الكريم: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}. كما أن الحرص على متابعة المباراة قد يفوت على هؤلاء الذين لهتهم الكرة أن يصلوا أرحامهم، ويزوروا المرضى والمحتاجين؛ لأن البعض يختار أولوية المشاهدة على أداء واجباته التي اعتاد عليها منذ التزامه. ويضيف: "الإسراف في المشاهدة يجعل الملتزم يبتعد لاإراديًّا عن القيم الإيمانية التي يزرعها القرآن الكريم في نفسه، ومنها: عدم الإسراف في اللهو، قال تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}. ويزداد الأمر خطورة حينما تضيع قيمة غض البصر، وتركز العين على مشاهدة كل ما هو معروض خلال المباراة من فتيات شبه عاريات يشجعن بطريقة تخدش الحياء، ويلطخن وجهوهم بمساحيق وألوان تغير من خلق الله؛ لأن هذه المشاهد تجعل العين تألف المعاصي وتتعود عليها، فتضيع قيمة عظيمة مثل قيمة "غض البصر". ولو أن كل مسلم -وخاصة المتدينين- التزم بغض البصر، وحافظ على أداء الصلاة على وقتها، لا يصرفه عن ذلك صارف، سواء كان كأس العالم أو غيره؛ لحافظ تلقائيًّا على رصيده من الإيمان؛ يقول تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}. لكل داء دواء ويوضح د. أحمد العسال -رئيس الجامعة العالمية الإسلامية الأسبق بباكستان خطورة الإسراف في تشجيع مباريات المونديال؛ مشيرًا إلى أن: "أي إنسان تنتابه الغفلة عن ذكر الله والصلاة، والتمسك باللهو؛ صار مريضًا بالغفلة". ويقول العسال "إن علاج الغفلة يحتاج إلى التأهيل الإيماني، وهذا التأهيل يتطلب أمورًا على المسلم أن يتحصن بها كي لا ينفلت زمامه الخلقي؛ إذا ما دفعته النفس بشدة إلى مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم، لدرجة تفوت عليه الواجبات، ومن ذلك: 1 - تعويد النفس على ذكر الله، وجهاد الإنسان لرغبات نفسه المتزايدة في اللهو والعبث الذي يمنعه عن الالتزام بالصلاة، وأداء واجباته تجاه ربه ونفسه وأهله وإخوانه المسلمين، بل والناس من حوله. 2 - على المسلم أن يضع نصب عينيه قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً}. 3 - إدراك أهمية الإحسان في كافة أنواع العمل، حيث إن الأساس في حياة الإنسان هو جعل الحياة حرثًا للآخرة؛ لأنه إذا غفل عن ذلك فسيضيع؛ ولذلك قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. ويقول الشاعر: إن لله عبادًا فطنـا *** طلقوا الدنيا وخافوا الفتن اتخذوها لجة وجعلوا *** صالح الأعمال فيها سفنا 4 - التذكر دائمًا أن الشيطان عدو للإنسان، وأن كل همه إلهاؤه وصرفه عن أداء واجباته. فراغ إيماني ويتساءل د. فوزي عبد الرحمن- أستاذ علم اجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس: "لماذا يقبل الناس بهذه الصورة على مشاهدة مباريات كأس العالم، والتضحية في سبيلها بالحفاظ على الصلاة وإظهار الانفعالات التي لا تتفق مع أسس وأخلاقيات المجتمع المسلم؟!". ويجيب في الوقت نفسه: "يرجع السبب في ذلك إلى الفراغ الإيماني، حيث ما زال الاهتمام بالجانب الإيماني في مجتمعاتنا ضعيف، فلو أن الإيمان تملّك القلب ما أصبحت مباريات كأس العالم ولا غيرها تمثل خطرًا على قيم وأخلاقيات مطلوبة في مجتمع مسلم؛ يرعى حقوق الإسلام والإيمان". خطر الضغط النفسي وتلتقط أطراف الحديث د. سعيدة أبو سوسو أستاذة علم نفس - بكلية الدراسات الإنسانية بنات بجامعة الأزهر؛ فتوضح أن التكوين النفسي لدى الإنسان داخل أسرته منذ الصغر هو المسئول عن اندفاع الشخص إلى مشاهدة مباراة كرة القدم والاهتمام بها أكثر من الصلاة، رغم أنه قد يكون ملتزمًا في حياته العادية. وتظهر السلبيات الأخلاقية لدى الملتزم "المهزوز" لتشجيع كرة القدم، مع جنوحه للميول التي تأصلت فيه منذ نشأته داخل الأسرة والتي منها الحرص على متابعة مباريات كرة القدم. والأساس أن الملتزم الحقيقي لا يحيد عن قيمه ولا يترك واجباته من أجل مشاهدة مباراة. والمشكلة في بعض الأخلاقيات السلبية مثل التعصب والسب للاعبين والحكم. وكلها أمور قد يكتسبها المسلم الملتزم أثناء التشجيع الجماعي السلبي، فقد يتعود على هذه التصرفات بعد انتهاء موسم المونديال. وتضيف سعيدة: "تتعدد الآثار السلبية التي يكتسبها مشجعو كرة القدم، منها: الإحساس بالخوف والقلق النفسي، عدم الشعور بالسكينة، عدم التحكم في النفس؛ لأنه يشعر بتأنيب الضمير عندما يترك الصلاة؛ إذ يقول تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. وهناك طريقة نفسية عملية يمكن للمسلم أن يتبعها عند مشاهدة مباريات كرة القدم، ويستطيع من خلالها الحفاظ على أخلاقياته وإيمانياته وهي ضبط النفس أثناء المشاهدة، والالتزام بالآداب الإسلامية أثناء المشاهدة من غض البصر عن اللقطات التي تثير الغرائز أثناء المباراة، والحرص على القيام للصلاة عند دخول وقتها، وعدم تفضيل المشاهدة على أداء الواجبات الأساسية... إلخ". منقووووووول للفائده
|
|
جزاكِ الله كل خير أختي بنت جابر،،،،،،،،
بالفعل مشكلة نعاني منها وهي تضييع الصلاة اثناء مشاهدة المباريات،،،،، لكن المفروض الشخص يجعل هناك اولويات خصوصا فيما يتعلق بالطاعات،،،،، تحياتي ،،،،، اختك فرح،،،،
|
|
جزاك الله خيرا اختي بنت جابر :
نقل رائع ومذكر لكل خير تسلمين بارك الله فيك .... مــــهـــا....
|
|
|
أشكر لكم تواجدكم وردودكم
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضوابط في رفع اليدين في الدعاء | الـمناور | المنتدى الإسلامي | 16 | 2010-04-30 4:54 AM |
ضوابط الحوار بين الجنسين . | وحيده في غربتها | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 9 | 2010-04-23 12:01 AM |
الأناشيد ضوابط ومحاذير .. | نوراي | المنتدى العام | 14 | 2009-11-07 11:18 AM |
ضوابط للمحاورة بين الجنسين: | ام شهاب | المنتدى العام | 13 | 2008-02-24 12:59 PM |