[صانعة في الحياة]

هذه قصة رائعة جدا وتمثل الشباب المسلم المتدين الذي يمثل دينه ووطنه بل والله أمته ..

لذلك أتمنى الفائدة منها .. و الإجابة على الأسئلة قبل قرأت الأجوبة لنختبر أنفسنا وثقافتنا وهل نحن نستحق ان نمثل ديننا أم لا .. شاكرة لكل من تواضع ودخل هذه الصفحة ..

القصة ..

كان هناك شاب خليجي يكمل دراسته في أمريكا وكان هذا الشاب ممن أنعم الله عليه بالعلم الشرعي والتفقه في الدين وكان بجانب دراسته يعمل في الدعوة إلى الله ، وهو في أمريكا تعرف على أحد النصارى وتوطدت العلاقة بينهما طمعاً في إسلامه وأن يهدي الله قلب هذا النصراني إلى الإسلام ، وذات يوم كان هذا المسلم ومعه النصراني يتجولان في أحد أحياء أمريكا فمروا على كنيسة فطلب النصراني من المسلم أن يدخل معه في الكنيسة لكن المسلم رفض وبعد إلحاح من النصراني لم يجد المسلم الا القبول فدخل معه وجلس على أحد الطاولات وبقي ساكناً كما هي عادتهم ، وبعد دخول القسيس وقفوا جميعاً وجلسوا ونظر القسيس إلى الموجودين ودقق النظر ثم رفع نظره عنهم وقال : يوجد بيننا مسلم وأريده أن يخرج .
ولكن المسلم لم يتحرك ، كرر ندائه أكثر من مره فلم يخرج أحد .

قال القسيس : فل يخرج وله الأمان بأن لا يعتدي عليه أحد ، عندها خرج المسلم وعند الباب سأل المسلم القسيس كيف عرفت أنني مسلم ؟؟!!

فرد القسيس قائلاً : سيماهم في وجوههم ، فأراد المسلم أن يخرج ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم لمضايقته والتقليل من قدره وذلك بطرح أسئلة عليه بقصد إحراجه وتقوية مركز القسيس .

فوافق المسلم على هذه المناظرة .

فقال القسيس : سأسألك عن ثمان وعشرون سؤالاً ويجب عليك الإجابة منها كاملة .

فقال المسلم : هات ما عندك ..

قال القسيس : ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هو الاثنان الذي لا ثالث لهما ؟
وما هو الثلاثة التي لا رابع لها ؟
وما الأربع التي لا خامس لها ؟
وما الخمسة التي لا سادس لها ؟
والستة التي لا سابع لها ؟
وما السبعة التي لا ثامن لها ؟
وما الثمانية التي لا تاسع لها ؟
وما التسعة التي لا عاشر لها ؟
وما العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما الإحدى عشر التي لا ثاني عشر لها ؟
وما الإثنى عشر التي لا ثالث عشر لها ؟
وما الثالث عشر التي لا رابع عشر لها ؟
وما هو الشيء الذي يتنفس بلا روح ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبة ؟
ومن هم الذين كذبوا ونجوا ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله من دون أب أو أم ؟
وما هو الذي خلقة الله من النار ؟
ومن هو الذي أهلكهم بالنار ؟
ومن هو الذي حفظة الله من النار ؟
ومن الذي خلق من الحجر ؟
ومن الذي أهلك بالحجر ؟
ومن الذي حفظ بالحجر ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله و استعظمه ؟
ومن الذي بعثه الله ليس من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة ؟
ومن الذي أوحى الله إليهم ليسوا من الإنس ولا من الجن ولا من الملائكة ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنتي عشر غصناً في كل غصن ثلاثون ورقة في كل ورقة خمس ثمار وثلاثة منها بالشمس واثنتان بالظل ؟ .


تبسم المسلم وسمى بالله وقال : أما الواحد الذي لا ثاني له فهو الله ،

وأما الاثنان الذين لا ثالث لهما فهما الليل والنهار ،

والثلاثة التي لا رابع لها فهي أسئلة موسى عليه السلام مع الخضر ،

والأربعة التي لا خامس لها فهي التوراة و الإنجيل والزبور والقرآن ،

والخمسة التي لا سادس لها فهي الصلوات الخمس ،

والستة التي لا سابع لها فهي الأيام التي خلق الله بها الكون ،

والسبعة التي لا ثامن لها فهي السموات السبع ،

والثمانية التي لا تاسع لها فهم حملة عرش الرحمن ،

والتسعة التي لا عاشر لها فهي معجزات موسى عليه السلام ،

والعشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات ،

ولإحدى عشر التي لا ثاني عشر لها فهم أخوة يوسف عليه السلام ،

والإثني عشر التي لا ثالث عشر لها فهي معجزة موسى عليه السلام أمام فرعون حينما ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه ثنتا عشرة عيناً ،

والثلاثة عشر التي لا رابع عشر لها فهم أخوة يوسف عليه السلام وأبيه وأمه ،

وأما الذي يتنفس بلا روح فهو الصبح (( والصبح إذا تنفس )) ،

وأما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي التقم يونس عليه السلام ،

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم أخوة يوسف عليه السلام ،

وأما الشيء الذي خلقة الله وأنكره فهو صوت الحمير ،

وأما الأشياء التي خلقها الله بدون أم ولا أب فهو آدم عليه السلام والملائكة وناقة صالح وكبش إبراهيم عليهما السلام ،

وأما من خلق من النار فهو إبليس عليه لعنة الله ،

أما من أهلك بالنار أبو جهل وجماعته ،

وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام ،

وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح عليه السلام ،

وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل ،

وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف ،

وأما الشيء الذي خلقة الله واستعظمه فهو كيد النساء ،

وأما الذي بعثه الله ليس من الإنس ولا من الجن ولا من الملائكة فهو الغراب ،

وأما الذين أوحى الله إليهم ليسوا من الإنس ولا من الجن ولا من الملائكة فهم النحل ،

وأما الشجرة فهي السنة غصونها الأشهر وأوراقها الأيام وثمارها الصلوات الخمس ثلاث منها بالنهار و اثنتان بالليل .


فتعجب القسيس من ذكاء المسلم وهم المسلم بالخروج ولكن النصارى طلبوا منه أن يسأل القسيس عن سؤال واحد فوافق المسلم وطلب من القسيس الإجابة عن سؤاله فوافق القسيس أن يجيب على سؤال واحد فقط ..!!

قال المسلم : ما هو مفتاح الجنة ؟؟؟؟؟؟؟

فارتبك القسيس وتلعثم ولم يستطع إخفاء موقفه الحرج فطلب النصارى من القسيس الإجابة ..

فقال : أستطيع الإجابة لكنني خائف !!

فقالوا : نعطيك الأمان ..

فقال : مفتاح الجنة هو ( لا إله إلا الله ).

وبعدها .. أسلم القسيس وأسلم جميع من كان في الكنيسة ..

فسبحان الله ولا إله إلا الله ..

....................................



والله لا أرى هذا الموقف وهذا الذكاء من الشاب ألا فتحا من عند الله فنسأل الله أن يفتح علينا في الدنيا و الآخرة ويرفع درجاتنا آآآآآآآآآآآآآآآآآمين