لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
قبل أن تفعل ... تذكر إن جمعا من الشباب والرجال ليس لهم هم إلا البحث عن النساء من أجل الفساد، أي أنهم لا يتورعون عن ارتكاب الحرام، لذا فهم في عمل دائم لإخراج المرأة من بيتها، يجرونها جرا لذلك، فإذا خرجت لم يتركوها تسير آمنة، بل يعترضون طريقها بكل وسيلة.. قد فتنوا في دينهم وأخلاقهم، والسبب: المتابعة الدائمة للإغراء الآتي من الفضاء الغربي، المسول والداعي للتمتع بالنساء في الحرام.. ونحن هنا نريد أن نعالج هذه المشكلة بما نقدر من وحجة وإقناع، فنقول: -------------------------------- كان أول من هاجر إلى المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين من قريش من بني مخزوم: أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، واسمه عبد الله، هاجر إلى المدينة قبل بيعة أصحاب العقبة بسنة، وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة من أرض الحبشة، فلما آذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار، خرج إلى المدينة مهاجرا. قال ابن إسحاق فحدثني أبي إسحاق بن يسار عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة عن جدته أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحل لي بعيره، ثم حملني عليه، وحمل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري، ثم خرج بي يقود بعيره، فلما رأته رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتك هذه، علام نتركك تسير بها في البلاد؟!. قالت: فنزعوا خطام البعير من يده، فأخذوني منه. قالت: وغضب عند ذلك بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة. فقالوا: لا والله لا نترك ابننا عندها، إذ نزعتموها من صاحبنا. قالت: فتجاذبوا بني سلمة بينهم حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد، وحبسني بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة. قالت: ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني. قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي حتى أمسي، سنة أو قريبا منها، حتى مر بي رجل من بني عمي، أحد بني المغيرة، فرأى ما بي فرحمني. فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون هذه المسكينه، فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها؟!. قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت. قالت: ورد بنو عبد الأسد إلي عند ذلك ابني. قالت: فارتحلت بعيري، ثم أخذت ابني فوضعته في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة. قالت: وما معي أحد من خلق الله؛ قالت: فقلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي. حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، أخا بني عبد الدار. فقال لي: إلى أين يا بنت أبي أمية؟. قالت: فقلت: أريد زوجي بالمدينة. قال: أوما معك أحد؟!. قالت: فقلت: لا والله، إلا الله وبني هذا. قال: والله ما لك من مترك. فأخذ بخطام البعير، فانطلق معي يهوي بي، فوالله ما صحبت رجلا من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي، ثم استأخر عني، حتى إذا نزلت استأخر ببعيري، فحط عنه، ثم قيده في الشجرة، ثم تنحى عني إلى شجرة، فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عني وقال: اركبي؛ فإذا ركبت واستويت علي بعيري، أتى فأخذه بخطامه فقاده حتى ينزل بي، حتى أقدمني المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القرية – وكان أبو سلمة بها نازلا – فادخليها على بركة الله، ثم انصرف راجعا إلى مكة… فكانت تقول: والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان ابن طلحة. (السيرة النبوية لابن هشام 2/316، الإصابة 8/222، السيرة النبوية الصحيحة 1/202) الشاهد من هذه الحادثة: عفة، وشهامة، ونخوة، ورجولة عثمان بن طلحة، حيث رعى تلك المرأة أم سلمة رضي الله عنها حتى بلغها زوجها أبا سلمة، عف عنها، فلم يطمع فيها، مع وجود الداعي، من خلو مكان وبعد، وقدرة، وغريزة متحركة، وميل لا يخفى.. ما الذي منعه من العدوان على المرأة؟.. لقد كان عثمان وغيره من العرب في ذلك الزمان يعظمون الحرائر، ويسعون في الحفاظ على عفتهن، من باب الرجولة والنخوة، ويفتخرون بمثل ذلك، إذ كان الكف عنهن من مفاخر العرب، كما قال عنترة: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها واليوم..لم نعد نسمع بمثل عثمان بن طلحة، بل صرنا نسمع بعكس ذلك، من يجر الحرائر من خدروهن ليكن فريسة، ومن إذا رأى النساء لم يكف عن ملاحقتهن بالنظر، والكلام، وبالفعل إذا قدر.. حتى صار العقلاء يحذورن من إخراج أهليهم دونما محرم، وكذا صارت المرأة العاقلة تحذر أن تخرج وحدها، من كثرة ما يرون اجتراء السفهاء على النساء.. ما الذي حدث؟.. وما الذي تغير؟.. هل ذهبت الرجولة والشهامة والنخوة والعفة؟.. إلى عهد قريب كان الناس في خدمة المرأة التي غاب زوجها في سفر، ومن في حكمها، كانت في الصباح تضع عند الباب العجين، فيمر أحدهم فيأخذه فيذهب به إلى الخباز، ثم يعود به فيضعه أمام بابها، ويمضي، فتخرج لتأخذه. وكان من الناس من يكون في خدمة زوجة صاحبه إذا غاب، فيقضي لها ولأبنائها كل ما يحتاجون، كيلا تضطر للخروج من بيتها.. أين هؤلاء؟.. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تذكر رقمك بالمنتدى كم هو ؟؟؟ | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | المنتدى العام | 70 | 2017-08-12 11:02 PM |
فائده لمن رطب لسانه بذكر الله .. | الابتسام | المنتدى العام | 9 | 2008-01-13 10:43 PM |
تذكر | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2007-11-13 3:01 AM |
أيها الداعية تذكر | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2007-09-06 1:22 AM |