لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( امنحني تجربتك ... بدون تعليق !!! )
اسوق هذه الحكايات وأنا أعلم يقينا أن كثيرين وكثيرات يعرفون قصصا مماثلة كثيرة .. فليتنا نقوم بحشد هذه القصص لعل رسالتنا تصل إلى أمثال هؤلاء فتحرك فيهم ما جف من قلوبهم ولعلهم يرعوون عن غيهم ، لا سيما وهم يرون ويسمعون بما يمر به أخوانهم المسلمون في بلاد كثيرة من العوز والحاجة والفاقة والضر والفقر .. فاقرأ وتامل وساهم في النشر ..! ولك أجر كأجر كاتبها وقائلها ..فالدال على الخير كفاعله .. = = قال الراوي : حدثنا أخ فاضل بالقصة التالية قال : ما إن ولجتُ أحدَ محلاتِ العطور ، حتى هبّ عليّ نسيمٌ معطر ، كأنه آتٍ للتو من الجنة ..! بينما كنتُ أقلبُ نظري في أنواعِ العطور المصفوفة في أرفف المحل بعناية فائقة أبحث عن ماركة متواضعة اعتدت أن اشتريها ، دخل شابُ فألقى السلام ، كان لا يتجاوز الأربعين من العمر ، اعتنى بوضوح في ربط عمامته على رأسه فبدأ بها أنيقا ، ولم يطل بحثه عن حاجته ، فما لبث أن قال : أبحث عن ماركة معينة من العطور ، لا اعرف اسمها ، غير أن قيمتها لا تقل عن ثلاثين ريال ..!!!!!!!! سرعان ما رفت ابتسامة عريضة على وجه البائع الشاب ، ثم استدار إلى الأرفف التي وراء ظهره ، وأخرج منها قنينة متوسطة الحجم ، وقدمها للشاب قائلا : ربما هذا ما تبحث عنه .. بل لعل هذا أجود مما تبحث عنه..! بادر الشاب يدفع المبلغ كاملا غير منقوص ، ولم يساوم ولم يفاصل !! ثم انصرف .. فقلت للبائع وأنا في قمة انفعالي : ما تفعله حرام ..!!! هذه النوعية التي بعتها للرجل أنا أعرفها جيداً لا يزيد سعرها عن سبعة ريالات ، فكيف تبيعها ثلاثين ريال ..!!؟ ضحك البائع الشاب وقال : يا حبيبي ،، هذا الرجل لا يريد أن يشتري عطرا ، إنما يريد أن يدفع فلوس والسلام ..!! وقد حققنا له رغبته فخرج مسرورا ، وحققنا لنا ربحا فسررنا به !! وأنت ليش زعلان ..!! وأزيدك من الشعر بيتاً .. لو أني أخبرت هذا الشاب ، أن سعر العطر الذي أخذه سبعة ريالات ، لما اشتراه !! أنا خبير بهذه النوعية من الزبائن ..!! * * قال الراوي : لم أملك إلا أن ابتسم وأنا أردد : حسبنا الله ونعم الوكيل .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. !! وكان يجلس معنا أخ ثالث فقال : أقص عليكما ما هو أعجب من هذا .. زرتُ بلداً قريبا ، فعرّجتُ إلى صديقٍ أعرفه هناك ، كان يملكُ محلا لبيعِ الأقمشة غير أني وجدته قد حوله إلى محلٍ لبيع العباءات .. وأثناء جلوسي معه ، لاحظت أن الإقبالَ على المكانِ كان رائعا ، لكني لاحطت ملاحظة أخرى .. وهي أن الأسعارَ غالية جداً ، فأقل سعر للعباءة الواحدة :مئة ريال!!!! وما بين مءة وخمسين تتراوح الأسعار !!! والنساء يدفعن مسرورا ت !!!!! قلت لصاحبي وأنا أقلب في يدي بعض العباءات : من خبرتي بالعباءت التي اشتريها أو يشتريها أهلي أرى أن هذه العباءات لا تفرق كثيرا عن تلك التي نشتريها ولا يكون سعرها بمثل هذا الذي أراه عندك ..!؟ فضحك صاحبي وقال : صدقت .. ولكن ماذا نفعل ؟؟ النساء يردن هذا !!!!! حين كنا نبيع نفس النوعية باسعار أقل بكثير مما هي عليه الآن ،، لم يكن الإقبال عُشر معشار ما تراه الآن ..!! فرأينا أن نعيد ترتيب المكان ، وتنظيم البضاعة ، ورفع الأسعار !! وكانت المفاجأة أن الإقبال كان أكبر مما قدرنا !! والعباءة التي كان ثمنها عشرين او ثلاثين على الأكثر ولا يشتريها أحد أصبح سعرها يتجاوز مئات الريالات ،، والنساء يحجزنها مسبقا لنفاد الكمية ..!!! * * عاد صاحبنا الأول يقول : هذه القصة ذكرتني بقصة مماثلة .. عاد رجل من زيارة إلى شرق آسيا ، وهو يحمل ألوانا من العطور والبخور والعود ، وافتتح محلا ، ووضعها في أرفف منظمة في المكان ،، غير أنه لاحظ عدم إقبال الناس عليه ، أكثر الذين يدخلون من رجال ونساء يقلّبون البضاعة ، و يسألون عن السعر ، ثم يديرون ظهورهم إلى الخارج ، وهم يقلبون شفاههم ، وكاد الرجل أن يغلق المكان متحسرا على خسارته ..! واستشار صديقا له ، فقال له صاحبه وهو يحاوره : وتقبل نصيحتي لك .. قال : نعم .. قال : أغلق المكان لمدة أسبوعين أو ثلاثة ، وقم بأعادة تنظيم المكان من داخله بتجديد ديكورات جميلة ، ويافطات ملفتة ، وألوان زاهية ، وأرفف أنيقة ،، ثم ضع بضاعتك نفسها ، وعلى كل منها سعر جديد .. ولكن هذه المرة لا تخف أجعل السعر عاليا جداً جداً..!! ما كان بمئة درهم ،، لا تتردد أن تجعله بخمسمئة أو يزيد !!!!! وهكذا .. تعجب التاجر وتردد وتلكأ .. غير أن صاحبه أخذ يشجعه ويطمئنه .. وفعلها ،، وأضاف أن عمل على تغيير الواجهة الخارجية نفسها لتبدو جذابة..!! ثم افتتح المكان بعد أن أغلقه لمدة اسبوعين ..!! والبضاعة هي نفس البضاعة ، ولكن الأسعار كانت غير الأسعار !! وما راعه إلا وهو يرى شدة الإقبال على المكان وحرارة الشراء ،، والرجال والنساء يدفعون بسخاء ،، ونفوس راضية!! * * بو عبد الرحمن |
|
( امنحني تجربتك ... بدون تعليق !!! [ 2 ] )
ونتابع الآن القصة .. وأسوق إليك هذا الحوار المثير المضحك المبكي ! ولله في خلقه شؤون ..! = = قال الراوي : تذكرتُ بدوري حواراً دار بيني وبين شخص فاضل حول نفس القضية .. حدثني صاحبي أنه في كل صباح يخرج من عمله إلى أحد المراكز الكبرى القريبة ليطلب فنجاناً صغيرا من القهوة .. بتكلفة عشرة دراهم للفنجان الواحد ..!!!!!!!! وربما طلب قهوة خصوصية ، وهذه يتجاوز ثمنها ثمانية عشر درهماً للفنجان!!!!!! وهكذا كل صباح ، لا تنقطع هذه العادة ...!!!! وسألته : ألا توجد محلات أخرى قريبة غير هذا المركز تجد فيها قهوتك بسعر أقل !؟ قال: بلى .. ولكن هذا المركز هو الأقرب ،، وهو ( الأكشخ !! ) ثم أني أرتاح فيه ..!!!! قلت في انفعال : بل أنت ترتاح عندما تدفع كل يوم هذا المبلغ ، وربما أصابك الصداع لو لم تخرج هذه الدراهم من جيبك كل صباح !!!! ثم قلت له : ألا يمكن أن تستغني عن قهوتك هذه ؟ فهتف كأنما لدغته أفعى : أما هذه فلا .. أنا لا أستغني عن قهوة الصباح تحت أي ظرف !!؟ قلت : فلماذا لا تبحث عن محل آخر يقدم لك قهوتك بسعر أقل ؟؟! قال : قلت لك أني أرتاح في هذا المكان ولا يهمني السعر !!! قلت له : تعال نحسبها بمنطق العقل ، سنجد أنك تدفع في كل شهر ثلاثمئة درهم من أجل قهوتك هذه مع أن هناك أخوة لك من المسلمين يموتون تحت سياط الجوع والبرد في أمكان كثيرة في العالم .. ولو أنك أنفقتها عليهم لربما قفز بك هذا المبلغ إلى ذروة الفردوس ، ابتسم صاحبي وقال : أزيدك من الشعر بيتاً ..أنني أحياناً لا أكتفي بفنجانٍ واحد ..!! بل ربما لا أطلب إلا قهوة خصوصية ..!! قلت : هذا يزيد الطين بلة ! ويضاعف الحجة عليك . قال : أما بالنسبة لمن يموتون جوعاً من المسلمين فأنا والحمد لله أتصدق بما استطيع !! فهذا الذي أصرفه على قهوتي شيء زيادة في جيبي ! قلت: أخي لو فتشتَ جيداً زوايا أخرى في حياتك ، لاكتشفت أنك تنفق أموالاً طائلة في غير مكانها .. سكت قليلاً ثم ابتسم وقال : هذا حق .. فأنا يستهويني شراء ( الغالي ) من الأشياء ,, وكأنما السعر هو بغيتي لا البضاعة نفسها !!!!!! وأجدني زاهداً كل الزهد في الرخيص ، حتى لو كان هو بعينه ذلك الذي أشتريه بثمن باهض !! قلت في شيء من العصبية ..فقد شعرت أن هذا الصاحب سيفجر غضبي كله !: وهل تسمي هذا عقلاً ..!!؟ إن هذا الذي تفعله ليس سوى حماقة أربأ بك أن تقع فيها ! وسوف يسألك الله سبحانه عن ( كل فلس ) كيف أنفقته ..!! فهل أعددت جوابا للحساب العسير بين يدي الله .. خاصة وهو يوبخك بتذكيرك بأخوانك الذين يموتون جوعا ،، وأنت تبعثر المال في شهوة نفس حقيرة !! أحمر وجه صاحبي وسكت طويلاً .. فواصلت كلامي وقلت : دعنا من الفقراء الذين يموتون جوعا !!!!! فإنك تقول أنك تتصدق عليهم ..!! ولكني أذكرك بأبواب خير كثيرة تغفل عنها ، لو أنك أقدمت عليها ربما لقفزت بها إلى الفردوس مباشرة ..!!! فمثلاً : لوأنفقت تلك المبالغ لتكفل طالبا يتفرغ لطلب العلم الشرعي ، ويسعى ليصبح ذات يوم عالما كبيرا ، فإنك تكون شريكه في جميع حسناته وأنت نائم تتقلب في فراشك داخل بيتك..!! أو لو أنفقتها في المساهمة في وقف خيري ، وقد أخبر رسول الله صلى اله عليه وسلم أن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث منها : صدقة جارية .. أولو أنفقتها على عائلة من خمسة أفراد ، في بلاد اسلاميه كثيرة ، يطحنهم الفقر ، وتعضهم الحاجة .!! فإن هذا المبلغ يكفيهم ، وقد يزيد عن حاجتهم ..! ولو ذهبت أعرض عليك صورا من الخير لطال الموضوع وتشعب .. ولذا أؤثر أن أعود بك إلى قضية القهوة .. واسألك : ماذا تفعل في نهار رمضان ؟ هل تصر على تناول القهوة الصباحية .؟ قال : أعوذ بالله .. أنا صائم وقتها فلا يمكن أن أقرب من ذلك المركز أصلاً ..! قلت : فيا أخي اعتبر نفسك في حالة صيام عن القهوة ، وتصدق بهذا المبلغ ابتغاء وجه الله ! سكت طويلاً ولم يتكلم فقلت : طيب أسألك لماذا لا تأخذ قهوتك من بيتك .. ؟! قال وهو يضحك : أجدها سمجة .. لأن أهل ألبيت هم الذين يعدونها !! قلت وأنا أصر على اسناني : بل هي سمجة لأنك لم تدفع فيها دراهمك التي تتحرش بجيبك لتخرج !! فعاد إلى صمته وقد لاح على وجهه مسحة تأثر بما يسمع .. فقلت باسماً : سأخفف عليك ضغط كلامي .. وأقص عليك ما قوع لي ذات يوم ، لعل في القصة ما يوصل المراد إلى قلبك فيقع التأثير المطلوب .. قال وقد انرجت أساريره : هات .. قلت : أخذتُ أهلي ذات يوم إلى أحد المراكز الكبرى ، وأثناء تجوالنا هناك ارتفع صوت الأذان لصلاة العصر ، فتركتهم واتجهت إلى المسجد ، وجرت عادتي أنني بعد صلاة العصر أن أتناول كوبا من الشاي ، فعرجت على الكافتريا وقبل أن أطلب ما أريد ، ألهمني الله أن أسأل أحد موظفي المحل عن سعر الكوب من الشاي فقال : ثمانية دراهم .. والخصوصي بخمسة عشر درهماً ..!!! فضحكت وقلت له : هل أنت جاد .. أم تمزح ..!!؟؟ فعلمت أنه جاد كل الجد ..! فانصرفت وأنا أقول : اللهم إني صائم عن شرب الشاي هذا اليوم في هذا المحل بالذات..!!!! و اتجهت مباشرة إلى خارج المركز ، إلى أقرب مطعم عام ، على بعد مائة متر أو يزيد قليلا ودون أن أسأل لأني أعلم ، طلبت ما أريد ، ودفعت نصف درهم فقط ...!! وطلعت في رأسي !!!!! وأخذت الكوب معي واتجهت مرة أخرى إلى المركز ، إلى ذات الكافتيريا نفسها ،، لأشرب كوبي على مرمى من ذلك الموظف واصحابه .. !! وكفى الله المؤمنين القتال ..! جعل صاحبي يضحك حتى أغروقت عيناه .. ثم قال بعد أن هدأت موجة الضحك التي كان فيها : أحسب أن هذه الجلسة معك ،، سيكون لها شأن عظيم في حياتي ، وجزاك الله خير الجزاء على نصحك لي .. وأسأل الله أن يعينني على أن أتغلب على هوى نفسي الأمارة .. اذكرني عند ربك وأنت تركع وتسجد بين يديه ..! كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( امنحني تجربتك ) _ حالة ضيق 2 | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-05-29 4:59 AM |
( امنحني تجربتك ...... التفكر ) | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2008-05-29 4:56 AM |
( امنحني تجربتك ) في فن الدعوة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-05-27 6:53 PM |