لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
طالبُ علمٍ ولكنَّه جَاهِلْ
إن مما يؤلم القلب أشدَّ الألم أن يجد العبد نفسه مبصراً للطريق ولكنه يضعف عن السير فيه .. أو يجد نفسه عالماً بما ينبغي أن يقوم به من عمل ولكنه لا يجد في نفسه همة للفعل والأداء .. فقد يعلم العبد الداء والدواء ولكن يضعف عنده العمل , فهو يصف الطريق ولا يسير فيه , ويعلم الداء وهو مصاب به .. هذا هو حال طلاَّب العلم اليوم , الذين تعلَّموا ولم يعملوا .. فقد وصف حالهم ابن القيم وهو يقول عنهم : " يبصر الحقائق ولا يعمل بموجبها , ويرى المَتَالِف والمَخَاوف والمعاطب ولا يتوَقَّها , فهو فقيهٌ ما لم يحضر العمل , فإذا حضر العمل شارك الجهال في التخلف وفارقهم في العلم , وهذا هو الغالب على اكثر النفوس المشتغلة بالعلم , والمعصوم من عصمه الله ولا قوة إلا بالله " فاعلم يا طالب العلم أنك سوف تسال عن علمك هل عملت به ؟ فعن أبي برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ... وذكر " وعن علمه ماذا عمل فيه ؟ " . وعن أبي الدرداء قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة أعلِمت أم جهِِلْت ؟ فإن قلت : علِمت . قيل لك : فماذا عملت فيما تعلَّمت ؟ وإن قلت : جهلت . قيل لك : فما كان عذرك فيما جهلت ألا تعلَّمت " . فماذا ستقول أنت يا طالب العلم ؟ فإنه ليحزنني أن أرى كثيراً ممن لا يعلمون مثل علمك , ولا يقولون مثل قولك , وليس لديهم فصاحة كفصاحتك , فأراهم أقوى منك قلبا , وأكثر منك عملا , وأشد منك خشية لله وحماسة للدين وغيرةً عليه .. أفلا أحزن عليك ولسان حالك يقول : كم أغدوا إلى طلب العلم مُجِدَّا في جمع ذاك حفيَّا طالبا منه كل نوع وفـنٍّ وغريب ولست أعمل شيَّا وإذا كان طالب العـلم لا يعمل بالعلم كان عبدا شقيَّا إنما تنفع العـلوم لمـن كان بها عاملا وكان تقيَّا أخي الحبيب .. ألا أوصيك بوصيَّة ممن سبقنا بالتعلم والعمل الوفير , هذه وصية عالمٍ حبر يرسلها من بغداد يقال له الخطيب البغدادي .. فيقول : إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه .. وإجهاد النفس على العمل بموجبه .. فإن العلم شجرة والعمل ثمرة .. وليس يُعَدُّ عالما من لم يكن بعلمه عاملا .. وقيل العلم والد والعمل مولود .. والعلم مع العمل والرواية مع الدراية .. فلا تأنس بالعمل ما دمت مستوحشا من العلم .. ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصراً في العمل .. ولكن اجمع بينهما وإن قلَّ نصيبك منهما .. وما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهل أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عبادته .. والقليل من هذا مع القليل من هذا أنجى في العاقبة إذا تفضل الله بالرحمة وتمم على عبده النعمة .. فأما المدافعة والإهمال وحُبّ الهوينى والاسترسال وإيثار الخفضِ والدعة والميل مع الراحة والسعة .. فإن خواتم هذه الخصال ذميمة وعقباها كريهة وخيمة .. والعلم يراد للعمل كما العمل يراد للنجاة .. ونعوذ بالله من علم عاد كلاًّ وأورث ذلاًّ وصار في رقبة صاحبه غلا " فهل عقلت لما يقول أم عدت بلا زاد . تذكر أنَّ ما أدركه السلف من الدرجات العلى إلا بإخلاص المعتقد , والعمل الصالح , والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا وزخرفها . واعلم أخي الحبيب أخيراً .. أنك إن لم تعمل بعِلْمك فأنت عن حقيقة العلم وشرف غايته غائب , وإما ضللت طريقه وما كنت له من المهتدين , فعليك أن تحُثَّ الخطى في العمل بما تعلم , وتُخطِّط إلى الوصول إلى الكمال في كل ما تعلم , فَأكثِر من العَمَلِ بما تعلم . بقلم / محمد مساوى .. أبو سعود |
|
طالب العلم والحسد
عندما تنظر إلى واقع بعض طلاب العلم ترى كثيرًا من الصفات الحسنة, مثل: المودة و الإخاء والتناصح و... لكنك تتعجب من وجود بعض الآفات التي دخلت على قلوب بعض الطلاب فإذا بك تتفاجأ عندما تعلم بدخول آفة الحسد بينهم . وهذا بلا شك نذير خطر وباب شر لابد من السعي إلى إزالته . وقديما قيل: "ما خلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه". وكلنا يعلم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم) أخرجه مسلم . وهذا الحديث يبين أن الشيطان حريص على إفساد القلوب وتعبئتها بالحسد والغل والحقد. وهذا ليس بغريب على الشيطان الذي هو العدو لجميع البشر {إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا}. ولم يسلم من داء الحسد إلا القليل من الناس. والتاريخ مليء بالحساد, حتى ظهر الحسد على العلماء والصالحين. فهذا ابن تيميه حسده بعض علماء عصره حتى كان السجن مصيره، وهذا ابن قدامه حسده بعض العلماء حتى أفتوا بتكفيره وحبسه، والأمثلة من حياة العلماء كثيرة. وإليك أيها المتعلم بعضا من صور الحسد الموجودة بين بعض الطلاب : - الحسد لبعض المتميزين بالصوت الحسن والتلاوة الجيدة. - الحسد على المتميزين في حفظ المتون. - الحسد على بعض الطلاب الذين لهم مكانة عند بعض العلماء. - الحسد على بعض الطلاب الأذكياء. - الحسد على من يشتهر من الطلاب عند المسؤلين والكبار. - الحسد على من عنده حب للقراءة واستثمار الوقت. والأمثلة كثيرة لا تحصى ... فالواجب على طالب العلم الصادق أن يجاهد نفسه على تطهير قلبه من الحسد والحقد والبغضاء, وهذا الأمر يتم بأمور منها : 1- العلم واليقين باطلاع الله تعالى على ما يدور في قلبك . 2- مجاهدة النفس على ترك الحسد {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} 3- أكثر من الدعاء للشخص الذي تحسده . 4- وأكثر من الثناء عليه في المجالس لكي تزيل كل دوافع الشيطان التي يدخل من خلالها إلى الحسد . |
|
طالب العلم و مراجعة العلم
إن من أشهر أسئلة طلاب العلم المتكررة (أنا أنسى بعض المسائل فما هو السبيل لتثبيت العلم)؟ وهو سؤال يدل على حرص الطالب وعلو همته. والجواب المختصر لهذا السؤال: إن أعظم وسيلة لتثبيت العلم هي المراجعة الدائمة للعلم. ولقد اعتنى السلف بالتأكيد على هذه الوسيلة. قال علي بن أبي طالب: تذاكروا الحديث فإنكم إن لم تفعلوا اندرس العلم. وهذا الإمام البخاري يسأل عن أعظم دواء للحفظ فقال (لا أعلم أعظم من همة الرجل ومداومة النظر). وقال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة. فأوصيك يا طالب العلم أن تراجع العلم مرات ومرات. والمراجعة على نوعين: 1- أن تراجع العلم مع نفسك, وكيفية ذلك أن تختبر نفسك في ظبط المسائل وحفظها، مثال (بعدما تنتهي من قراءة بعض أبواب الفقه) تغلق الكتاب وتسأل نفسك عن المسائل التي تمت قراءتها، وهكذا... 2- أن تراجع العلم مع غيرك، وهذه الطريقة كان السلف يحرصون عليها فقد كان الإمام أحمد يتذاكر مع الإمام أبو زرعة -رحمهما الله- والآثار التي جاءت عن السلف كثيرة. وبالتجربة فإن مراجعة العلم مع طلاب العلم الراسخين من أقوى وسائل تثبيت العلم. فليحرص طلاب العلم على المذاكرة والمراجعة. وأوصيهم أن يلتزموا أدب الحوار والمذاكرة وسوف يحصلون على الخير العظيم بإذن الله تعالى. |
|
طالب العلم واللسان
لاشك أن نعمة اللسان من أجلّ النعم، {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ} ولا يشعر بنعمة اللسان وأهميتها إلا من فقدها . ولقد تواترت النّصوص بوجوب المحافظة على اللسان وضرورة العناية به وضبطه, هذا لعامة الناس فكيف بطلاب العلم؟ ولا ريب أن الواجب عليهم أعظم؛ لأنّه كلما زاد علمك فلا بد أن يزيد عملك ويشتد خوفك . وإن المتأمل لحال بعض طلاب العلم ليرى بعض الآفات الدخيلة التي لا تليق بمسلم فضلاً عن طالب علم, وهذه إشارات إلى ضرورة العناية باللسان وتأكيد حفظه وضبطه . كنت أقرأ في حياة بعض السلف, ومررت على بعض المحطات التي ذكرت واقعهم في شأن اللسان, فإليك بعض ما جاء عنهم لترى الفرق العجيب : - قال الفلاس: ما سمعت وكيعا ذكر أحدًا بسوء . - وقال البخاري: ما اغتبت أحدًا منذ علمت أن الغيبة حرام . - وكان سعيد بن جبير لا يدع أحدًا يغتاب عنده . فيا طالب العلم (أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك). وجاهد نفسك على أن تمنع لسانك من الآفات كالغيبة والكذب والسخرية والهزل والمزاح -المذموم- واعلم رعاك الله أن العلم هو أن نرى أثره عليك, وأمَّا حفظ القرآن والمتون و... , فلا تنفعك إن كان لسانك بخلاف هذا . وفي الحديث الصحيح: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فرجيه أضمن له الجنة) أخرجه البخاري. |
|
طالب العلم وبر الوالدين
لا شك أن طالب العلم له لذة يشعر بها كل صادق في طلب العلم، وهذا العلم يحتاج إلى بذل الوقت وعمارته بالمطالعة والمراجعة والحفظ . ولما نظرتُ في حال بعض الطلاب رأيتُ أن بعضهم قد يحرص على العلم وعلى حضور الدروس والدورات العلمية ولكنه يغفل عن ركن عظيم وفرضٍ جليل من فروض الدين ألا وهو "بر الولدين". وأنا لن أذكر لك الأدلة في وجوب بر الوالدين لأنك تعرفها، ولكني سأذكر لك بعض الملاحظات التي رأيتها على بعض الطلاب : 1- بعضهم لا يستأذن والديه عند ذهابه للدروس والمحاضرات، والواجب أن يستأذن لأنهما قد يحتاجانه في أمر ضروري. 2- بعضهم قد يُقدّم البرامج العلمية على مواعيد والديه، ولا شك أن هذا خطأ. 3- بعضهم سيء الخُلُق مع والديه فتجده رافعاً صوته، قاسي القلب، وهذا بلا ريب تناقض كبير، إذ كيف تقرأ النصوص في التأكيد على بر الوالدين ثم أنت تخالفها. 4- بعضهم مقصّر في دعوة والديه إلى الخير، بل وتتعجب من ذلك الشاب الذي يشتكي من المنكرات المتواجدة في بيته ولهذا النوع من الشباب أقول لهم: أين العلم الذي قرأتموه؟ أين النصيحة؟ أين الدعوة إلى الله؟ 5- بعضهم يحترم العلماء والمشايخ احتراماً كبيراً وهذا "مطلوب" ولكن لماذا لا تحترم والديك كما تحترم العلماء؟ 6- وبعض الطلاب ينفق أمواله في الأمور العلمية كشراء الكتب وغيرها، لكن والديه في حاجة شديدة إلى المال، والواجب أن يكون الطالب عنده توازن في هذا الأمر، فلا ينسى والديه وأيضاً لا يترك العلم. 7- وبعضهم يحرص على الدروس والمحاضرات حرصاً شديداً، ولكنه يهمل دراسته واختباراته ولا شك أن الوالدين يريدان من الابن الحرص على دراسته لكي ينجح ويتخرج من دراسته، فلا بد للطالب أن يحرص على دراسته لكي يتفوق فيها، ولكي لا يغضب والديه بسبب تقصيره في دراسته. 8- وبعض طلاب العلم قد يهمل في حقوق البيت ويترتب على ذلك أن والديه يغضبان عليه وقد تسمع من بعض الآباء "الدعاء على ولده" مع أن ولده "ظاهره الاستقامة بل قد يكون طالب علم" وهذا مما يحزن القلب. فيا أيها الطلاب، الله الله في بر الوالدين وهكذا كان السلف. وأسأل أن يجعلنا عاملين بالعلم وممن يكون عمله خيراً من كلامه. شبكة مسلمات |
أحسنتِ الإختيار ..
ستضحكين علي يا يمامة الوادي إن قلت لكِ أنها ولأول مرة أقرأ هذه الجملة .. والغرابة أن الكريم يخفي الحسد .. كريم ويحسد .. حسناً : ممكن كريم ويغبط .. كريم ويذكر الله عند الإعجاب .. كريم و .. أمانة .. نقول أنه ربما استيعابنا أو معرفتنا قاصرة هنا .. ولكن ستؤول بنا فقرتك هذه يا أختاه أحياناً إلى ترديد مقولة الشافعي : لا يكن ظنك إلا سيئاً ............................ إن سوء الظن من أقوى الفطن ما رمى الإنسان في مخمصة ............................ غير حسن الظن والقول الحسن
بالتأكيد يجب مراجعة العلم ولكنه يصعب مراجعته في بعض الأحيان وخاصة المعقد منه .. والعلم صيد والكتابة قيده ..................... فقيد صيودك بالحبال الواثقة وختاما نقول .. أنت رائعة يا يمامة بروعة اختياراتك للمواضيع .. فشكراً لكِ على جهدكِ .. .. |
|
|
أخيتي طالبة العلم....هنيئاً لك.....فأنت ترفلين بنعمة....كم تمنى الكثير أن يحصل عليها....
كيف لا .....؟؟؟ وأهل العلم....أهل الله وخاصته...... كيف لا .....؟؟؟ وأخشى الناس لله أعلمهم...."إنما يخشى الله من عباده العلماء" كيف لا .....؟؟؟ ومن أراد الله به خيراً يفقه بالدين... هنيئاً لك هذا الخير الذي أراده الله بك....فأهل العلم....هم أكثر الناس ثباتاً عند الفتن....ففي فتنة متشابه القرآن ومحكمه....كان الراسخون في العلم وأهل العلم ...هم الثابتون الذين لم تزغ قلوبهم....وامنوا بكل ما أنزل الله.... هنيئاً لك..... فأهل العلم....هم المستأثرون بمدح الله في كتابه الكريم...ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون..... هنيئاً لك....فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب....ولا يعطي الدين إلا من يحب..... هنيئاً لك.....محبة الله..... هنيئاً لك.....هذا الحب.... لكن رويدك.... دعي عملك يبوح بعلمك....وخلقك يشهد بصدقك.....وقولك يفضح صمتك..... وتذكري جيداً...."وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"....ولا تكتفي بما تعلمت.... فالعمر ينتهي والعلم لا ينتهي.....ورددي باستمرار...."ربي زدني علماً"..... وإليك مني هذه الإضاءات: عندما تقفين موقف الداعي إلى الله....اتهمي نفسك....أبدئي بنصحها.....وأخبري من تدعين بأنك لست بأفضل منهم....فأنت إنما تذكرينهم ....فالذكرى تنفع المؤمنين....,,,, هذا سيريحهم ويشد انتباههم....ويقتل في داخلك الغرور....ويرفع قدرك.....فمن تواضع لله رفعه..... إذا واجهت في حياتك الدعوية..... من عمرت أيامهم بالمعاصي....لا تحاولي محاسبتهم....ولا تبادريهم بحثهم على ترك هذه المعاصي.....فأرواحهم قد ألفتها...ولن تتركها بسهولة.....تجاهلي كل ما يفعلون....وحدثيهم عن الصلاة....عن الله....وروعة المناجاة.....والأنس بالله....فإذا أحبوا الصلاة....وتعرفوا على الله.....سيتركون ما يفعلون طواعية....من أنفسهم..... وتذكري دائماً "كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم" . عودي إلى نفسك.....وضعيها مكان من يعصي الله...بماذا يشعر..؟؟؟ في ذلك الحين.....وبماذا يفكر...؟؟؟ وعن ماذا يبحث...؟؟؟ ثم اسألي نفسك.....لو كنت مكانه....ماذا تتمنين...؟؟؟ أنت عندما تعظين الناس....تعلمين فقط ما يظهر لك منهم....لكنك بالتأكيد لا تعرفين هم تحت أي ظروف يعيشون....و ما الذي دفعهم لفعل ما يفعلون....أعذريهم....فهم يعيشون تحت وطأة ظروف قاسية ....قاسية جداً....وأعداء لا ترحم....شيطان توعد بإغوائهم أجمعين....ونفس أمارة...ظلومة...جهولة...ضعيفة...عجوله...هلوعة...ال خ...وهذا لا يخفى عليك....فضلاً عما لا تعلمين.... تعاملي مع الناس جميعاً....على أنك تتعاملين مع الله....وأنكري ذاتك....هناك فقط....تنكسر الأنا....وتقربين من الناس أكثر....ويكون تأثيرك أقوى على الطالحين قبل الصالحين.... أمتك في هذا الزمان....الذي أصبح المنكر فيه معروفاً....والمعروف....منكراًً....بحاجة لجهود المخلصين...هي بحاجه ماسة لمن يتحمل مسؤوليته تجاهها....وكأنه هو المسئول وحده....وتذكري قوله تعالى:"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" " وما كان الله ليهلك القرى و أهلها مصلحون " ابذلي جهدك....في إصلاح أمتك....ولا تيأسي.....فرب كلمة عابرة....يكون لها وقع في القلب.....ولو لم تجد لها آذان صاغية..... لؤلؤة طيبة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شبابُنا والبحثُ عنْ عملٍ وأملْ | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 6 | 2009-05-09 2:19 PM |
قال إنما أوتيته على علمٍ عندي | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-02-09 9:10 AM |