[رحلة زمن]

هذه القصه من تأليفي وأصدقكم القول أول مره أكتب قصه وأتمني أنها تعجبكم
نبدأ/

كان جالس لوحده يفكر بحاله
ومن يكون وما أسمه وقد مل التفكير وضاق صدره فأراد أن يخرج من شقته يتمشى في حديقة مجاوره لشقته
وفي مكان آخر كانت هند تحضر العشاء لأبناءها وكان عندها أربعة أبناء
خالد الكبير عمره 17 بالثانوي
غلا بالمتوسطه وعمرها 13
صالح ويزن بالابتدائي ولم يذكروا شكل أباءهم لأنه أختفي وهم صغار
خالد : يمه بكره بغيب عن المدرسه عشان أدور لي شغل
هند : قلت لك كم مره أنس سالفت الشغل هذه أنا بصرف عليكم
خالد : بس يمه .....
هند : خالد وبعدين معك لاتزعلني يمه عليك
خالد: بس لاتخرجت لا تقولين لا
هند : لاجاذاك الوقت يحلها ألف حلال
خالد سرح شوي
:يمه بسألك سوال
هند أسأل : تتوقعين أبوي عايش للحين
هند : تفاجأت من سؤاله
وحزنت لما تذكرت زوجها فيصل ابو خالد
تذكرت آخر يوم لما قال لها أنا بتأخر اليوم عليك عند شغل في منطقه اخرى قريبه منهم
وأنتظرته في اليل طلع الصبح وما رجع ، جاء العصر ومامن خبر عنه جواله مغلق على طول الوقت بدأت تخاف وتحس بأن فيه شي صار له
أتصلت بخوها راشد :
راشد فيصل من أمس ما رجع للبيت وجواله مغلق من أمس
راشد : لاتخافين بادور عليه
هند وتبكي : تكفى راشد دور عليه أنا خايفه مره
راشد : يابنت الحلال تعوذي من إبليس وبأذن الله ماأرجع إلا هو
معي .
هند :أن شاء الله
وسكرت التلفون وجاء خالد وكان عمره ذاك الوقت 10
يمه : ليه تبكين أبوي فيه شي
هند : لايمه ابوك بخير
غلا و كان عمرها 6 ماما وين باب قال أنه بيودينا للملاهي اليوم وما ودانا
هند وتبكي :
معليه أبوك صار عنده شغل ضروري وبيتأخر علينا
وأن شاء الله بيرجع لنا
ورجعت هند للواقع وخالد يقول لها : يمه لاتبكين ماكان ودي أضيق صدرك بسؤ الي
دخلت غلا في هالوقت وشافت أمها تبكي ودرت أن السالفه تخص أبوها المفقود
وحزنت وهي تشوف أمها تبكي وهي تعرف ماتنزل دمعت أمها
إلا على ابوها
جت غلا وباست راس أمها :يمه تكفين لاتبكين أن شاء الله بيرجع ابوي
هند أن شاء الله يمه
نرجع لفيصل
طلع يتمشى بالحديقه
وكان سرحان
إلا فجأه أحد يضرب على كتفه
ويقول له وش سرحان فيه
التفت فيصل على مصدر الصوت إلا وهو صديقه سامي وابتسم
سامي: ماقلت وش تفكير فيه علي ( سامي هو من سماه علي بهذا الاسم)
علي إلي هو (فيصل):
لابس كنت أفكر بحالي من أكون
سامي : بأذن الله بترجع لك الذاكره وتعرف من تكون
علي: سامي قل لي كيف لقيتني
سامي :
كنت طالع من دوامي متأخر بالليل وأنا ساير بالطريق
شفت سياره منقلبه وشابه فيها النار وقفت سيارتي بسرعه على
جنب ونزلت أشوف بالسياره أحد وماقدرت اعرف لانو النار شاعله بالسياره كلها لفيت حول السياره ادور على أي شي
فجأه شفت شي ابيض من بعيد على الأرض وقربت منه لقيتك طايح على الأرض وراسك على حصاه والدم يسيل منك قربت منك أشوف بعدك على قيد الحياه وإلا لا
لقيتك بعد تتنفس نفس بطيئ
اتصلت بالأسعاف ودقايق وجت ونقلوك لأقرب مستشفى وتم اسعافك وسولك عمليه لراسك كان به فتحه مو بسيطه
وأنا جالس أنتظر الدكتور يطلع سألته عن حالك وقال الحمد لله تجاوز مرحلة الخطر
بس
سامي: بس شو يادكتور
الدكتور: الضربه مأثره على رأسه واحتمال يفقد ذاكرته
سامي :انصدمت من الخبر وكنت ازورك بين وقت لآخر
ومره وأنا عندك
صحيت من الغيبوبه وفتحت عيونك وقلت وين أنا
قلت لك :انت بالمستشفى
قلت لك : تعرف من تكون
قلت : ها أنا لا أنا من
هنا عرفت أنك فقدت ذاكرتك وبس
علي: طيب ماسألتو عني
سامي : ماكان معك وثائق ومنطقتنا أنت غريب فيها ما احد يعرفك
علي :طيب تتوقع ترجع لي الذاكره
سامي : الدكتور يقول صعبه لأنو مافيه أشياء تساعدتك على
استرجاع ذاكرتك
علي ودمعت عيونه يعني بظل
طول عمري كذا
سامي :خلي أملك بالله كبير
علي: والنعم بالله

ياترى فيصل ترجع له الذاكره ومتى وهند وش يصير فيها وهل أهلها بيخلونها كذا سبع سنوات وهي عايشه في بيتها لحاله مع أولادها
خالد وش يسوي عشان يبحت عن ابوه
اذا اعجبتكم القصه كملتها