[غيوم ممطره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في قضاء حوائج الناس


دخل رجل إلى محل ليشتري وقال للبائع :كم سعر الموز؟
فقال البائع :12 دينار,والتفاح 10 دنانير,,
وفي هذه اللحظة دخلت إمرأة إلى المحل يعرفها البائع تسكن في الحي نفسه,,
فقالت: أريد كيلو موز بكم؟
قال البقال: 3 دنانير والتفاح 2 دينار,,
قالت المرأه "الحمد لله" .
الرجل الموجود نظر إلى البائع واحمرت عيناه غضباً وأراد أن يتجاوز عليه ، ولكن البائع غمز للرجل وقال"انتظرني قليلاً",,
وأعطى البائع طلبات المرأة وذهبت المرأة وهي فرحه وتقول"سوف يأكل عيالي",,
وسمعوها كيف تحمدالله وتشكره.
قال البائع للرجل: والله أنا لم اغشك ولكن هذه المرأة صاحبة أربع أيتام وترفض أي مساعدة من أحد!
وكلما أردت أن اساعدها لا تقبل وفكرت كثيراً كيف اساعدها ولم أجد إلا هذه الطريقة لمساعدتها وهي خفض الأسعار لها وأريد أن احسسها أنها غير محتاجة لأحد,وأنا أريد أن أعمل خيرا وأحب هذه التجارة مع الله وأحب أن أجبر خاطرها,وهذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة، والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة أربح أضعافاً وأرزق من حيث لا أدري لأني جبرت خاطرها وساعدتها.

:::وقـفه:::
“إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها .. الصدقة تدفع البلاء.

><><><><><><><<><><><><><
من جميل ما قرأت.

[حورية القصر الأبيض]

جميلة ومعبرة بـــــــــــــــــــــــارك الله فيك

[Maryam Salam]

يمكن أن يقضي أي أحد منا حوائج غيره خاصة الفقير من دون حرج و مذلة له ، فكم من أناس تراوهم يبدون لك حسن حالهم و هم تحت

ضوء القمر يبكون على سوء حالهم بدموع راضية و قلوبهم تشوى من الهم و الغم ،فنحن يمكننا المساعدة و المساعدة لا تكلفنا الكثير ، يمكننا

أن نبيع لهاؤلاء من الناس أثاث منزل لسنا في حاجة إليها بثمن بخس و زهيد ،و ذلك حتى لا نجرح مشاعرهم و يحسوا بأنهم مثلنا ، ولا فرق

بيننا على الإطلاق.