لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
نفسي نفسي
نوفل عبدالهادي المصارع أعتقدُ جازماً بأن هذا هو محورُ الارتكاز الذي أستند عليه الآن في حياتي، وذلك لأنني سوف أقول -ومما لا شك فيما لا شك فيه- يوم القيامة: نفسي نفسي؛ بدليل قوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 34-37]، فلماذا لا أبدأ بهذا القول من الدنيا؟ وفي ظل الضوابط الشرعية، وتحت إطار "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ". ولكن السؤال الذي ما برح يعرض نفسه بقوة: كيف أقوم بذلك؟ وما الخطوات التي يجب أن أتبعها حتى أتمكن من تحقيق هذا الهدف؟ وهنا توقفت لوهلة وقلت لنفسي: ما هذه الكلمة التي ذكرتها الآن وما معناها؟ فلطالما سمعتُ كلمة هدف وأهداف، وما علاقة الآية الكريمة {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] بي أنا شخصيًا؟ وكيف أستطيع تحديد أهداف لا تخرج عن نطاق هذه الآية؟ وهل مجموعة أهدافي -إن استطعتُ وقمت بتحديدها- سوف تساوي وتحقق مفهوم هذه الآية العظيمة؟ بعد أن أصبحت الخواطرُ والأفكار تصول وتجول في عقلي وتأتي من دون طلب، وتذهب من دون استئذان، قررتُ إما أن أصبح أنا سيد الموقف والآمر الناهي، أو أن أترك الأمر كله، وفي هذه الأثناء عرفت واستنتجت بأن الموضوع ليس خيارياً بدليل الآية الكريمة {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7-8] أي إنني مسؤول مسؤولية كاملة لا تنفيها أي جهالة مني أو تقصير، ولا يقوّي موقفي يوم القيامة أن كنت ناسياً أو لم أعلم. لذا إن لم أقم بعمل أشياء جديدة، وبصورة مغايرة عما اعتدته، فلن أتمكن من تحقيق نتائج مختلفة وناجحة ومبدعة؛ لذا وبعد مدة زمنية قررت اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية التالية: 1- هناك معادلة نفسية عجيبة في القرآن الكريم، وهي الآية الكريمة {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس: 7] لذا فإن معرفة وفهم نفسي استنادًا إلى هذه الآية يعد في رأيي مدخلاً منطقيًا وفائزاً. 2- رؤية وتخيل ما سوف أصبح عليه لو عرفت ما أريد. 3- ما العادات التي يجب علي تغييرُها حتى أصبح ما أريد؟ وما العادات التي يجب علي اكتسابها لتحقيق ما أصبو إليه. 4- ما الأهداف التي أود تحقيقها وكيفية ذلك؟ وضرورة كتابتها حتى تقر ولا تفر. 5- ما الإمكانات والقدرات التي أتمتع بها الآن؟ وما الإمكانات والقدرات التي أحتاجها لتحقيق تلك الأهداف؟ 6- كيف أستطيع الحصول على الرغبة في التغيير، وتطوير ذاتي وتحسينها بصورة تجعل من حياتي حياةً أفضل وأسهل؟ وكيف لي أن أعرف بأن هذه الرغبة رغبة حقيقية وتدعم ما أريد فعلاً؟ وما خطوات التغيير التي يجب علي اتباعها بعد معرفتي بوجود رغبة قوية ملحة للتغيير؟ 7- كيف أضع خطة منطقية وموضوعية، وواضحة المعالم، ومن الممكن تنفيذها على أرض الواقع لتحقيق ما أريد فعله وعمله؟ 8- التركيز، هذه الكلمة التي طالما شغلت بالي، كيف أحصل على هذه القوة أو الصفة؟ 9- يبدو لي بأن قلمي لا يود التوقف هنا، فكلما هدأ عقلي عاجله قلبي بنظرة تحتوي على أحرف وكلمات لا أفهمها، وظني بأن عقلي يقيمها كيفما يشاء ويرغب ويشتهي، وهنا تكمن الخطورة، فلا أود أن ينسى أو يتناسى عقلي الآية الكريمة {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 89]، و{لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} [الأعراف: 179]. 10- لنفترض جدلاً أنني استطعت -بفضل من الله وتوفيقه- تحقيقَ المعادلة النفسية في الآية الكريمة {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 7-10]، فكيف أستطيع الثبات على هذا النهج؟ وكيف أظل دائماً أسير على هذا المسار؟ أتخيل أنني إذا لم أتوقف عن عرض الأسئلة على نفسي فلن أنتهي، وسيجف قلمي وتتعب يداي ولم أنتهِ. هنا وفي هذه اللحظة.. أرى أن الصفة التي نحتاجها عزيزي القارئ هي الثقة بالله، والقوة في مواجهة الحقيقة مهما كانت صورتها، وعندما تراني أقول بعد هذا كله: "إن كنت تعتقد بأنك تعتقد فهذا طيب، ولكن إن كنت تعتقد بأنك تظن أو تظن بأنك تعتقد أو تظن بأنك تظن فهذه مشكلة". لا تعتقد ولا تظن بأن الفلسفة هي ما أردت! والكيس الفطن يفهم. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إلى متى يا نفسي؟!! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 18 | 2010-07-19 10:34 AM |
ويح نفسي، بأي شيء لم أعص ربي؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 11 | 2010-05-26 1:31 PM |
نفسي نفسي | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2010-05-26 1:31 PM |
ويحك يا نفسى!!!!!!!!!!!!! | الهديل | منتدى النثر والخواطر | 9 | 2010-02-12 9:41 PM |
اين اجد نفسي؟ | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 10 | 2007-08-25 10:57 AM |