لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
د. رقية المحارب
فاجأت نوره صديقاتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء وضعتها على صدرها ، حيث بادرنها بابتسامة اتبعنها بمسائلتها : ما المناسبة ؟ أجابت : الا تعلمن أن اليوم هو يوم الحب وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني .. إنه احتفال بالحب ، بالرومانسية ، بالصدق ، إنه يوم فالنتاين ومضت في فخر تحدثهن عما رأت في تلك القناة الفضائية . لكن أمل _ وكانت تستمع باهتمام _ سألت نوره متعجبة ؟ ما معنى فالنتاين ؟ قالت : إن معناه الحب باللاتينية .. ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والاطلاع من هذا الجواب وقالت تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه ! . إن فالنتاين هذا قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي ، ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس وأن عيد الحب ما هو إلا احتفال ديني خالص تخليدا لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية .. وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي يتلقين ما يقال لهن ويعملن به دون أي تفكير . قصة عيد الحب : قالت أمل لصديقاتها : إن الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول فالنتاين ولكن أشهرها هو ما ذكرته بعض الكتب أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني . وفي 14 فبراير 270 م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني .. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس ؟ قالت أمل : قد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد رواية أخرى أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبرا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمرا بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر بعقد الزوجات في كنيسته سرا حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن . وفي السجن تعرف إلى ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشفيت _ حسب ما تقول الرواية _ ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوبا عليها ( من المخلص فالنتاين ) وذلك بعد أن تنصرت مع 46 من أقاربها ، وتذكر رواية ثالثة أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها :( باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) . تستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة !! وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلا من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من ( باسم الآلهة الأم ) إلى ( باسم القسيس فالنتاين ) وذلك كونه رمزا نصرانيا ومن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية . وتقول رواية أخرى : أن فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إله التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية ، وجويبتر الذي هو كبير آلهة الرومان فأجاب أن هذه الآلهة من صنع الناس وأن الإله الحق هو المسيح عيسى . قالت أمل : تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا . وتابعت أمل : يقول أحد القساوسة إن آباءنا وأمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا العيد الديني حيث أصبحت بعض البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول قلب وقد وجه نحوه سهما . سألت أمل صديقاتها : أتدرون إلى ما ذا يعني هذا الرمز ؟ إن هذا الرمز يعتبر إله الحب عند الرومانيين !! وقالت عن أحد مواقع عيد الحب على الإنترنت زين حدوده بقلب يتوسطه صليب ! حكم الاحتفال بعيد الحب : أضافت ماجدة إلى كلام أمل ما قرأته عن حكم الاحتفال بأعياد اليهود والنصارى فقالت : في مجتمع يملؤه الحب الصادق ويسوده الاحتساب في العلاقات الأسرية إلى حد كبير ، بدأت تظهر عادات غريبة على فئة قليلة من فتياتنا المؤمنات ، وذلك بتأثير القنوات الفضائية ، وحيث أن بعض الناس أصيب بمرض التقليد وخاصة لأولئك الذين تفوقوا صناعيا ، فإن حمى التبعية سرعان ما تنتشر لا سيما في النساء قليلات الثقافة وذلك من علامات الانهزامية فيجدر بكل مثقفة لها شخصية متميزة أن تنتبه له _ أي التقليد - وأن لا تغتر بحضارتها . حدث أبو واقد _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ، هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح .فحب التقليد وإن كان موجودا في النفوس إلا انه ممقوت شرعا إذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقديا أو تعبديا أو يكون شعارا أو عادة ، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ازدادت تبعيتهم لأعدائهم ، وراجت كثير من المظاهر الغريبة سواء كانت أنماطا استهلاكية أو تصرفات سلوكية . ومن هذه المظاهر الاهتمام بعيد الحب وهو إحياء للقسيس فالنتاين الذي ذكرت لنا أمل قصته . وسواء اعتقد من يحتفل إحياء ذكرى فالنتاين فهو لا شك في كفره وأما إذا لم يقصد فهو قد وقع في منكر عظيم . يقول ابن القيم : ( وأما التهنئة بشعائر الكفار المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل إن ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس .. وكثير من لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، كمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) أ.هـ قالت أمل : وما علاقة هذا بالولاء و البراء يا ماجدة ؟ أجابت ماجدة : لما كان من أصول اعتقاد السلف الصالح الولاء و البراء وجب تحقيق هذا الأصل لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله فيحب المؤمنين ويبغض الكافرين ويعاديهم ويشنئهم ويخالفهم ويعلم أن في ذلك من المصلحة ما لا يحصى كما أن في مشابهتهم من المفسدة أضعاف ذلك . وبالإضافة إلى ذلك فإن مشابهة المسلمين لهم تشرح صدورهم ويدخل على قلوبهم السرور ، كما أن مشابهة الكفار توجب المحبة القلبية لأن تحتفل بهذا العيد وترى مارغريت أو هيلاري يحتفلن بهذه المناسبة فلا شك أن هذا يسبب نوع من الارتياح وقد قال الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } المائدة :15 وقال سبحانه : { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } النور :2 ومن مساوئ مشابهتهم تكثير لسوادهم ونصرة لدينهم واتباع له والمسلم يقرأ في كل ركعة { اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } الفاتحة : 6 ، 7 فكيف يسأل الله أن يهديه صراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم ولا الضالين ثم يسلك سبيلهم مختارا راضيا . وقد تقول أختي الحبيبة إنها لا تشاركهم في معتقدهم وإنما يبث هذا اليوم في أصحابه معاني الحب والبهجة خصوصا ، وهذه غفلة وسطحية وقد تكلمت أمل عن أصل هذا العيد ، وكيف أصبح مناسبة حتى للشاذين والشاذات لتبادل الورود في الغرب ، فكيف ترضى المسلمة العفيفة الطاهرة أن تتساوى مع حثلات البشر ؟ والاحتفال بهذا العيد ليس شيئا عاديا أو أمرا عابرا ، ولكنه صورة من صور استيراد القيم الغربية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ، ومعلوم أنهم لا يعترفون بأي حدود تحمي المجتمع من ويلات التفلت الأخلاقي كما ينطق بذلك واقعهم الاجتماعي المنهار اليوم . ولدينا البدائل بحمد الله ما لا نحتاج إلى الجري وراء هؤلاء وتقليدهم لدينا مثلا المكانة العظيمة للأم فنهديها من وقت لآخر وكذلك الأب والأخوة والأخوات والأزواج ولكن في غير وقت احتفال الكفار بها .... إن الهدية التي تعبر عن المحبة أمر طيب ولكن أن تربط بالاحتفالات النصرانية وعادات غربية فهذا أمر يؤدي إلى التأثر بثقافتهم وطريقة حياتهم . وختمت ماجدة قولها إن بعض التجار يفرح بهذه المناسبة لأنها تنعش سوق الورود وبطاقات المعايدة ، وإذا كان لا يجوز مشابهة الكفار في أعيادهم كذلك لا يجوز المعاونة في هذا الأمر ولا تشجيعه بأي شكل من الأشكال . قالت نوره : وهي تزيل الورد إنني محتاجة إلى مثل هذه الصحبة الطيبة التي تدلني على الخير وتحبني في الله وأسأل الله أن يجعلها ممن قال فيهم : ( وجبت محبتي للمتحابين في ، والمتزاورين في ، والمتباذلين في ). جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عونا على دخول جنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين ، و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : السؤال : فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب _خاصة بين الطالبات _ وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء .. نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟ الجواب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح _ رضي الله عنه _ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه كتبه محمد الصالح العثيمين في 5/ 11/ 1420 هـ.
|
|
جزيتي خيرا وبوركتي وبورك نقلك ورحم الله شيخنا الفاضل ...
مـــهـــا...
|
|
جزاك الله خير
|
|
بارك الله لك,,
واليكم هذه المشاركة محاضرة رائعة: هدم الأقصى ... وعيد الحب( الشيخ نبيل العوضي) +فلاش http://www.fahd-osimy.com/vb/showthread.php?t=43671 |
|
الرؤية الشرعية في عيد الحب
الشيخ/ جماز بن عبد الرحمن الجماز * أصل عيد الحب : ذكرت الموسوعة الكاثوليكية، أنَّ القسيس ( فالنتاين ) ، كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي ، تحت حكم الإمبراطور الروماني ( كلاوديس الثاني ) . وقد قام الإمبراطور بسجن القسيس ؛ لأنه خالف بعض أوامره ، وفي السجن تعرّف على ابنةٍ لأحد حراس السجن ، ووقع في غرامها وعشقها، حتى إنها تنصَّرتْ، ومعها ستة وأربعون من أقاربها، كلهم تنصّروا، وكانت تزوره ومعها وردة حمراء لإهدائها له . فلما رأى منه الإمبراطور ما رأى ، أمر بإعدامه ؛ فعلم بذلك القسيس ، فأراد أن يكون آخر عهده بعشيقته ؛ حيث أرسل إليها بطاقة ، مكتوباً عليها : « من المخلص فالنتاين » ثم أُعدِم في الرابع عشر من فبراير سنة 270م . وذكرت الموسوعة أيضاً : أنه في إحدى القرى الأوروبية، يجتمع شباب القرية في منتصف فبراير من كل عام ، ويكتبون أسماء بنات القرية في أوراق ، ويجعلونها في صندوق ، ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق ورقة ، والتي يخرج اسمها على ورقته ، تكون عشيقته طوال السنة، ويُرسل لها على الفور بطاقة مكتوباً عليها : « باسم الآلهة الأم ، أرسل لك هذ البطاقة » ، ثم تجدّد الطريقة بنهاية منتصف فبراير في العام المقبل ، وهكذا . وبعد مدة من الزمن ، قام القساوسة بتغيير العبارة إلى « باسم القسيس فالنتاين » .. والظاهر من حادثة شباب القرية، أنهم فعلوا ذلك، تخليداً لذكرى القسيس فالنتاين، وعشيقته، وحباً للفاحشة والخنا. وكذلك يفعلون . * واقعنا وعيد الحب : سرت تلك الحادثة إلى أرجاء واسعة ، وتناقلها جيلٌ بعد جيل حتى تمكنتْ من مجتمعات المسلمين والمسلمات ؛ فمنهم من احتفل بها عامداً للإفساد .. ومنهم من احتفل بها تقليداً ، حتى طار بها الناس كل مطار، وانتشرت بطاقات تهنئة بهذه المناسبة ، فيها صورة لطفل بجناحين فوق مجسم لقلب، وُجِّه إليها سهمٌ ، وهذا رمز « آلهة الحب عند الرومانيين » ووُضع في الصفحة الرئيسية لأحد مواقع عيد الحب ، على الشبكة الإلكترونية ، مجسم لقلب يخترقه صليب . وللأسف ، فإننا نرى بعضاً من المسلمين والمسلمات في بعض أنحاء العالم ، يحتفلون بعيد الحب ، في الرابع عشر من فبراير كل عام ومن مظاهر هذا الاحتفال ، أن نرى أزياءاً حمراء ، من لباس أو أحذية أو حقائب أو زهور أو هدايا ، فضلاً عن تبادل البطاقات الخاصة بالاحتفال ، مكتوب عليها عبارات فيها اعتزاز بالعيد ، وتهنئة بالحب ، ورغبة في العشق ، وما من شأنه أن يبرز معاني الحب والبهجة والسرور، والمشاركة الوجدانية في الاحتفال ، وبعضهم يبعث بهدية من لباس أو أكل أو شرب أو نُصُب تذكاري، ليشاركهم فرحة العيد. ولهذا يحلو لبعض الناس أن يُسميه بـ «عيد العُشاق». * ومن المظاهر السافرة للاحتفال بعيد الحب ما يلي : 1 ـ الاستعداد المبكر للمحلات التجارية ، كالفنادق والمطاعم والمتاجر، بالترحيب بعيد الحب ، بشعار اللون الأحمر ، كالمداخل والأبواب والإنارة والورود والمفارش والأطباق . 2 ـ استخدام اللون الأحمر في مراسم الاحتفال ، رمزاً للحب وإحياء لذكرى الوردة الحمراء التي أهدتها عشيقة القديس فالنتاين له ، من شال ومناديل وأكسية وحقائب وجوارب وأحذية . 3 ـ انتشار البالونات والألعاب والدمى الحمراء، مكتوب عليها [ Love You ]. 4 ـ قيام بعض أصحاب المنازل بتعليق الورود الحمراء على مواضع في واجهة المنزل كالأبواب والنوافذ والأسوار. 5 ـ اتفاق بعض الطالبات مع بعض صديقاتها بربط شريطة حمراء اللون في معصم اليد اليسرى ، وإرسال بطاقات مكتوب عليها « كن فالنتينياً ». 6 ـ نقش القلوب على اليدين وكتابة الحرف الأول من الاسم للعشيقين . 7 ـ إقامة الحفلات الراقصة ، والسهرات المختلطة ، فرحاً بتلك المناسبة . وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عيد الحب يحتل المرتبة الثانية في الاحتفالات بعد عيد الكريسمس . * الآثار والأضرار المترتبة على المشاركة في عيد الحب : تتجلى الآثار والأضرار الناشئة عن المشاركة في هذه المناسبة بأمور ؛ منها : 1 ـ أنَّ الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك ، بل إنها من أخصّ ما تتميز به . قال ـ تعالى ـ : {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ} [ الحج : 67 ]. فمن وافق الكفار في جميع عيدهم ؛ فإنَّ ذلك ينتهي به إلى الكفر بشروطه ، ومن وافقهم في بعض فروع العيد ، فقد وافقهم في بعض شُعَب الكفر. 2 ـ أن ما يفعله الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم ، منه ما هو كفر، ومنه ما هو محرم ، ومنه ما هو مباح، والتمييز بين هذا وهذا ، قد يخفى على الكثير، وهذا مؤداه أن يتساهل عامة المسلمين بأمور كفرية صريحة ، أو ما دونها من الموبقات . 3 ـ أن مشاركة الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم والتشبه بهم في ذلك ، يُؤدي بالمسلمين الـمُتشبهين بهم والمشاركين لهم إلى اكتساب أخلاقهم المذمومة ، حتى يشاركوهم في اعتقاداتهم وانحرافاتهم ؛ إذْ إنَّ المشاركة في الظاهر تقتضي المشاركة في الباطن ولو بعد حين. 4 ـ أنَّ مشاركة الكفار ومشابهتهم في مناسباتهم ، تُورث نوعاً من مودتهم ومحبتهم وموالاتهم، وقد تقرّر أن محبة الكفار وموالاتهم تنافي الإيمان، كما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام . 5 ـ أنَّ الاحتفاء بأعياد الكفار ، تُوجب سرور الكفار بما هم عليه من الباطل ، وذلك إذا رأوا المسلمين تابعين لهم في طريقتهم، وهذا ظاهر في قوة قلوبهم وانشراح صدورهم ، وطمعهم في المسلمين ونهب خيراتهم واستذلالهم ، وقد فعلوا . 6 ـ أنَّ مشاركة الكفار فرحتهم، ولو بشيء قليل مثل تقديم الهدية أو الحلوى أو نحوها، يقود لفعل الكثير في المستقبل وفي شتى مناحي الحياة مع الكفار حتى يصير عادة لهم ، ويتتابع عليه الناس، حتى يرتفع الكفر وأهله، وتُعظَّم مناسباتهم بغير نكير؛ فالأمر جدّ خطير . 7 ـ تعطيل أعياد المسلمين؛ فالنفس تأخذ حظها من اللعب واللهو في تلك الأعياد المحرَّمة ؛ فإذا ما جاء العيد الحقيقي للمسلمين ، فترت النفوس عن الرغبة في عيد الله ، وزال ما كان عنده له من المحبة والتعظيم . 8 ـ أنَّ رسالة الكفار في إفساد المسلمين ، ولَبْس الحق بالباطل ، والدعوة إلى الكفر والضلال والإباحية والإلحاح وتغريب المسلمين عن دينهم، تجد لها مرتعاً واسعاً ، وباباً مفتوحاً من خلال تلك الاحتفالات الكُفْرية ، فيحتالون على المسلمين ويدخلونها تحت مسميات رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية، ويتقبلها الناس بدون نكير . 9 ـ أنَّ أصل عيد الحب عقيدة وثنية عن الرومان، يُعبَّر عنها بالحب الإلهي للوثن الذي عبدوه من دون الله تعالى؛ وعليه فمن يحتفل به فهو يحتفل بمناسبة تُعَظَّم فيها الأوثان التي تُعبَد من دون الله تعالى، وهذا أصل ضلال الطوائف الكافرة . 10 ـ أنَّ من مقاصد عيد الحب، إشاعة المحبة بين الناس كلهم، مؤمنهم وكافرهم ، وهذا يخالف دين الإسلام ، بل يصادم أصلاً من أصول أهل السنة والجماعة ، وهو الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين .
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2007-02-14 الساعة 7:25 AM.
|
|
* حكم الاحتفال بعيد الحب :
الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بغير الأعياد الإسلامية : الفطر والأضحى ، بدعة محدثة في الدين ، مثل : عيد رأس السنة الميلادية ، وعيد الكريسمس ، وعيد اليوبيل ، وعيد الاستقلال ، ونحوها. وهكذا الاحتفالات، كالاحتفال بذكرى المولد النبوي ، والإسراء والمعراج ، والعام الهجري الجديد ، كلها احتفالات وأعياد محرّمة . والإحتفال بعيد القديس فالنتاين [ Valentine,s DAY ] . أو ما يسميه بعض المسلمين « عيد الحب » ، احتفال بِدْعي محرم قطعاً ، وعادة سيئة ، وبدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأنَّ الاحتفال به من البدع والإحداث في دين الله عز وجل ، بل هو ضلال . وفي حديث العرباض بن سارية أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : «... وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة » . وخرجه الآجري ، وزاد : « وكل ضلالة في النار» وهو صحيح . والأعياد توقيفية من جملة العبادات، لا يجوز إحداث شيء منها إلا بدليل. عن عائشة ـ رضـي الله عنها ـ قالت: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ » أخرجه البخاري وغيره . وإن اعتقد من يحتفل به أنه عادة ، فهو قد اعتبر ما ليس بعيد عيداً ، وهذا من التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث أثبت عيداً في الإسلام ، لم يجعله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عيداً . ولا شك أنَّ الاحتفال به ، تشبّه بأعداء الله ؛ فإنَّ هذه العادة ليست من عادات المسلمين أصلاً ، بل هي عادة من عادات النصارى . عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من تشبّه بقومٍ فهو منهم » . أخرجه أبو داوود وغيره وهو صحيح . قال ابن كثير : « فيه دلالة على النهي الشديد ، والتهديد والوعيد ، على التشبه بالكفار في أقوالهم ، وأفعالهم ، ولباسهم ، وأعيادهم ، وعباداتهم ، وغير ذلك من أمورهم التي لم تُشرع لنا ، ولم نُقرَّر عليها » ا . هـ . وفيه دلالةٌ صريحة على وجوب الحذر من مشابهة أعداء الله في أعيادهم وغيرها .. والاحتفال بعيد الحب إذكاء لروح الحُبِّ المحرم والعشق والغرام المشين ، وتعاون على نشر الرذيلة والفساد ، وإحياء لذكرى شخصية كافرة نصرانية . والله ـ جل وعلا ـ يقول : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ والْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [ المائدة : 2 ] .. ويقول ـ تبارك وتعالى ـ : { إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور : 19] .. والمعنى : يحبون أن تفشو الفاحشة وتنتشر .د والاحتفال بعيد الحب ، كالاحتفال بغيره من أعياد الكفار، يربأ المسلم بنفسه أن يشهدها ، والله ـ جل وعلا ـ وصف عباده المؤمنين بأنهم لا يشهدون أعياد الكفار . قال ـ تعالى ـ : { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان : 72] .. والزور في قول غير واحد من التابعين وغيرهم: « أعياد المشركين » ذكره القرطبي ، والبغوي ، وابن كثير ، وابن تيمية ، وغيرهم . وأما الإجماع على تحريم حضور أعياد الكفار أو تهنئتهم بها ، فقد نقله غير واحد .. قال ابن تيمية عن أعياد الكفار : « فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها ؛ فكيف يسوغ للمسلمين فعلها ؟ أوَليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها ، مظهراً لها ؟ ». وقال ابن القيم : « وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به ، فحرام بالاتفاق ؛ مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ، ونحوه ؛ فهذا إن سلِم قائله من الكفر، فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفــس وارتكـاب الفرج الحرام ، ونحوه ... » ا. هـ . * وبناء على ما تقدم : فإنَّ عيد الحب من جنس ما ذكر من الأعياد المبتدعة ، بل هو بذاته عيد وثني نصراني، فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يُقِرَّه أو أن يُهنّئ به .. بل الواجب تركه واجتنابه ، استجابة لله ولرسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته .. قال ابن القيم عن التهنئة بأعياد الكفار : « وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فَعَل ؛ فمن هنَّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه » . كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ؛ لأنَّ ذلك كله من الإثم والمجاوزة لحدود الله تعالى ، والتعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول . قال ابن تيمية عن أعياد الكفار : « لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء ممـا يختــصّ بأعيـادهم ، لا مـن طعـام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك . ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة. وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام » ا. هـ(17). * كلمة أخيرة : واجب الجميع التعاون على وأد هذه الظاهرة في مهدها؛ فالآباء والأمهات يضطلعون بمسؤولية عظيمة في تحذير أولادهم من المشاركة في هذا الاحتفال ، ومنعهم من شراء بعض الألبسة أو الأحذية أو الورود ذات اللون الأحمر ، إذا أراد لبسها والتزين بها، ابتهاجاً بالمناسبة، أو مسايرة للأصدقاء أو مجاملة لهم، أو مغايرة لهم . وكذلك الأولاد ، متى رأوا من والـديهم شيئاً من ذلـك ، أشعروهم بحرمة هذا الاحتفال ، وطلبوا منهم عدم المشاركة أو الإعانة. وهكذا أصحاب المراكز التجارية ، يضطلعون بمسؤولية كبيرة ؛ فواجبهم عدم إصدار بطاقات خاصة أو شعارات تلاءم المناسبة ، أو استيراد وبيع ما هو من خصوصيات ذلك الاحتفال من حذاء أو قبعة أو نُصُب تذكاري أو ورود أو حلوى أو هدايا ، ونحو ذلك . والمعلمون والمعلمات ، ليس لهم أن يسكتوا عن التحذير عن هذا الاحتفال متى استطاعوا ذلك ؛ فعليهم بيان أصله وسببه ، وأنه عقيدة وثنية نصرانية ، وأنه وسيلة لنشر الفاحشة بين الشباب والفتيات ، وتشجيع للإباحية ، ويُراد منه نشر الضلال بالعقائد الفاسدة ، وتمكُّن الفساد في صفوف المسلمين . وهكذا الخطباء والكتاب والمسئولون في أجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ، يتعين عليهم بيان حرمة مثل هذه الأعياد والاحتفالات وأنها إحداث في دين الله عز وجل ، وتشبه بأعداء الله ـ تبارك وتعالى ـ لا يجــوز حضـورهـا ولا تشـجيع أهلـهـا ولا تهنئتهم بها ، ونحو ذلك مما فيه إعانة على هذا المنكر أو إقرار عليه . وهكذا العلماء وطلاب العلم في كل عَصْرٍ ومِصْر ٍ، يجب عليهم بيان شرع الله ـ تبارك وتعالى ـ في مثل هذه الأعياد درأً للفتنة ، وإنكاراً للمنكر . مجلة البيان العدد 221 |
|
واجبنا نحو عيد الحب الواضحالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. وبعد : فنأمل من الإخوة والأخوات المشاركة في جمع ما يفيد في إنكار هذا البلاء الذي حلّ ببلاد المسلمين ، والذي سيكون موعده هذا العام يوم السبت 23/12/1424هـ .. الموافق 14/ فبراير/2004 م . وعلى الجميع الحرص على توزيع النشرات والمطويات التي تحذر من هذا المنكر والبلاء ، وذلك من هذا اليوم ، حتى يكون هناك توعية للناس ، وإنكار قوي لهذا المنكر ، وتوزيع المطويات والنشرات ينبغي أن يكثف ويكون في عدة أماكن : 1- المساجد . 2- المستشفيات والمستوصفات . 3- المدارس ، مع التركيز على مدارس البنات . 4- محلات بيع الورود وما يتعلق بهذا العيد الخبيث . 5- الكتابة في الصحافة عنه ، ونشر الفتاوى التي تحذر منه . 6- إلقاء الخطب والكلمات الهادئة الهادفة التي تبين خطره على العقيدة والأخلاق والمجتمع فلنعمل .. جزاكم الله خير
|
الله يجزاك خير اخيتي الابتسام موضوع هادف ومفيد الحقيقة .. ونريد الإضافة للموضوع وارجو من الأعضاء الإضافة بماهو مشابه ومفيد .. شكرا لك
عيد الحب " فالنتاين " قصته وحقيقته : وهذا العيد الذي يسمى عيد " الحب " كما يسميه بعض المسلمين والكفار و اسمه الأصلي " عيد القديس فالنتاين " وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي لعقيدة محددة ذكرت في تاريخ أعيادهم وأشير إليها بعد قليل بإذن الله تعالى : ونحن ما كان لنا أن نتوقف ونتكلم عن هذا العيد لولا أن عدد من المسلمين والمسلمات خاصة من الشباب والفتيات قد تأثروا به . فوجب أن يعرفوا حقيقة هذا العيد وأن يدرك أن هذا العيد الذي يسمى عيد الحب عيد ديني له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى وبوثنية الرومان والنصارى متخبطون في نسبته وفي بدايته هل هو من إرثهم أم أنه من إرث الرومان الذين كان لهم من الاله ما يشتهون فالرومان قد جعلوا بزعمهم للحب إله ... وللنور إله ... وللظلام إله ... وللنبات إله ... و للمطر إله ... وللبحار إله ... وللنهار إله .... وهكذا . أما النصارى : فإنهم يروون في سبب ابتداعهم لهذا العيد " عيد الحب " الذي جعلوه محدداً بيوم الرابع عشر من فبراير من كل عام يروون عدداً من الأساطير وقد ذكرت هذه عنهم عدداً من المراجع الأجنبية مثل : دائرة المعارف الكاثوليكية أو دائرة المعارف معارف كولمبيا وأيضاً ذكره أحد المؤلفين في كتابه الأعياد الأمريكية : لجورج وقصة " فالنتاين " لمؤلفه : بارت وقصص الأعياد العالمية لهنفري، وقد ذكرت هذه المراجع وترجمة عنها كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى في الكتاب الذي أصدرته حول حقيقة عيد الحب . وأذكر ما ذكره النصارى من أساطير حول هذا العيد : (أ) يقول منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قدسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للإحتفال وبذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله . (ب) قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآله المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآله الرومانية وختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم إحتفال يتعلق بالزواج والحب . (ت) كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي يالى العجب : ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " يقولون إن ليسيوس ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيد يحتفلون به ، وحددوا مكان للإحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الإسم لأن الذئبه ليسيوس رحمة هذين الطفلين واحبتهما . (ث) يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له لفي التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك هو إن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون إن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد إن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الإحتفال به رسمياً عام 1969م
|
هذا من الفتن نعوذبالله منها ماظهر منها ومابطن
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العين الحمراء.. ! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 3 | 2013-09-21 11:40 AM |
هذه الزهرة الحمراء | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2007-12-04 1:36 AM |
الورده الحمراء | broken heart | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-05-05 3:34 PM |
الوردة الحمراء | نوونة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-04-07 12:31 PM |