لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحوار في الكتاب والسنة 1
الإنسان بطبعه لا يستطيع العيش بمعزل عن الإتصال والتواصل مع الناس، فهو في حوار دائم من خلال اتصاله معهم، فأشكال الحوار في حياتنا متعددة .... منها العام والخاص، ولعل العائلي - وهو موضوعنا- من أكثرها، وذلك لمعنى الاحتكاك القريب بين أطرافه والخصوصية التي يعيشونها، وهذا بحد ذاته يستدعي منا الاهتمام بهذه الزاوية من مجالات الحوار أكثر من غيرها، وكم هي الكتب والدراسات التي تهتم بالحوار في المجالات السياسية والإدارية والإقتصادية و.........الخ، وما أقلها في الأكثر خطورة وهي الأسرة، لذا فإن هذا الموضوع-الحوار- الذي سنطرقه من الناحية العائلية، سيكون منجَّما إلى حلقات متعددة لإظهاره بقدر الأهمية التي يحملها في طياته، ولما له من آثار مهمة على تلاحم وسعادة الأسرة نواة النجاح في المجتمع، فأي مجتمع تفككت أسره بشِّره بالسقوط ولو بعد حين، فإذا كانت اللبنات الأولى متصدعة فأي بناء يرتجى ؟!. مدخــل لابـــد منه تعريف: الحوار كلفظة مجردة عن الإضافة هو عبارة عن: حديث بين اثنين يتم فيه تداول المفاهيم بينهما بطريقة ما، فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر . وإنما قلنا بطريقة ما لأننا سنتكلم لاحقا أن الحوار لا يكون فقط بالكلام الخارجي، بل منه الحوار اللفظي الخارجي ومنه الحوار الداخلي، وهذا نبينه في الحلقات اللاحقة . أ-أهمية الحوار يعتبر الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الأفضل ، لان الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد ، واحترام آراء الآخرين ... وتتجلى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق –وهو ما يسمى بالحوار النفسي-، فأهميته تكمن في أنه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات ب-الحوار ليس مرادا لذاته إن الحوار أي حوار ليس بحد ذاته هدفا ، إنما الهدف من ورائه تحقيق التواصل والتقارب، والحوار يعتبر من المفاهيم الأكثر رقيا في التعامل بين البشر، وإنه منذ اللحظة الأولى للتكوين الإنساني، كرس الخالق سبحانه وتعالى هذه القيمة الجمالية التي لها الأثر الواضح في تدعيم الحياة الإنسانية، وتحقيق تواصلهم في سبيل التكامل المعرفي فيما بينهم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) . ج- الحوار ليس لحل الخلاف فقط ومن الأخطاء الشائعة أن حاجتنا إلى الحوار تقتصر على مواطن الخلاف فقط، وبمعنى آخر: أن أهمية الحوار تكمن بين المتنافرين والمتباينين، وهذا خطأ فاحش إذ أن ضرورة الحوار مرادةٌ في شتى أبعاد الحياة، بين الزوج وزوجته، والجماعة الواحدة، والشعوب والقبائل، قال تعالى: ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وهذا التعارف حوار ثقافات، فهو يزكي الأفكار وينميها، ويقرب بين القلوب ويصفيها، بل هو الوقود والبوابة التي ندخل منها إلى بوتقة هذه الدنيا المليئة بالمتنافرات والمتغيرات. د- هل يكفي الحوار...؟! ولكن يأتي السؤال: هل يكفي مجرد الحوار لنتجاوز كل الخلافات العالقة بيننا، وتذويبها؟ أم لابد من أمرٍ آخر لا يكون للحوار ثمرة وقيمة إلا به؟ إذ كم من المتحاورين لا يزيدهم حوارهم إلا بعداً وعداوة، وكم من متحاورين يتحول حوارهم إلى جدل عقيم لا ينجب إلا أحقاداً وضغينة، فالحوار المراد هو النقاش الإيجابي القائم على أسس صحيحة وسليمة معتمدة على قواعد الحوار وفنونه، لا المقصات والمنابذات. أحببت أن أقدم للبحث بهذه المقدمات لوضعها نصب أعيننا، ولإظهار أن الحوار ليس نافلة من القول يتشدق به، بل هو منطلق الحياة بين الأفراد والجماعات . ونحن سنتعرض في هذه الدراسة للحوار في القرآن الكريم مقدمين نماذجا للحوار في حالات مختلفة سجلها القرآن الكريم، ثم نتكلم عن الحوار في السنة النبوية، ونختم حلقتنا الأولى . أولا: الحوار في القرآن الكريم : لعل ما يلفت نظر المتتبع للقرآن الكريم مدى الأهمية التي أولاها ربنا سبحانه وتعالى للحوار، من يتصور أن خالق السماوات والأرض يحاور الملائكة في شأن الخليفة الأول على الأرض؟! "وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون *........حتى ألف ( جفري لانغ ) وهو أمريكي مسلم كتابه الشهير ( حتى الملائكة تسأل ) وقد ألف هذا الكتاب بعد إسلامه وكان مستغربا من مساحة الحوار الكبيرة في الإسلام حتى ترك الله المجال للملائكة بأن تسأل ربها عن خلق آدم . ثم يتبع موقف حوار الملائكة بحوار مع مطلق الشر إبليس ، ويعتبر هذا النموذج من أخطر النماذج الحوارية في القرءان الكريم ، وفيه مفهوم الحوار بين الأضاد على إطلاقها ، حيث أن هذا النموذج والذي يمثل فيه سبحانه وتعالى الحق المطلق والخير المطلق يحاور رمز الشر المطلق والباطل المطلق ؛ والله سبحانه أراد أن يضع لنا مفهوما مهما لبني الإنسان ، يقضي في إمكانية الحوار والتفاهم بالطريقة الحوارية مع الآخر ، أو إقامة الحجة عليه لو كان يمثل النقيض للخير ... ولنترك للقرءان أن يضع بين أيدينا جو هذا الحوار : " ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين * قال مامنعك ألاّ تسجد إذ أمرتك قال أن خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين * قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين * قال أنظرني إلى يوم يبعثون * قال إنك من المنظرين |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشكلات الزواج وحلها في ضوء الكتاب والسنة 1 | رحاب خليل | المنتدى الإسلامي | 0 | 2008-05-17 11:24 AM |
فن الإلقاء المؤثر ودلالاته من الكتاب والسنة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2007-07-08 2:22 AM |
الكتاب والسنة | sami4hard | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-04-28 9:21 AM |