لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
a7 هذه استشارة ايمانية من موقع اسلام أون لاين نقلتها لكم لتعم الفائدة هذا نص الـــــســـــؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعلم أن الله تعالى إذا أحب عبدا من عباده حببه الى خلقه؛ ولكن متى تكون محبة الخلق للعبد استدراجا ؟، فأنا أعلم ما في نفسي من تقصير أستره عن الناس، ولكني مع كل ذنوبي أجد أن الله قد يسر لي القبول في الأرض، ولكنني لا أعلم هل هذا أثر للاستغفار وقبول التوبة أم هو استدراج من الله للعبد ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا و هذه إجابة الشيخ سمير حشيش الواعظ بالأزهر الشريف: الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد... الأخت الكريمة/ .......... لقد نكأت جرحا غائرا في قلبي ووجدت نفسي في محنة من سؤالك هذا، وتمنيت أن لو لم يكن أخي مسعود صبري أسند إلىّ الرد على هذه الاستشارة، فكلنا نشكو مما تشكين منه. ولقد ظلت استشارتك معيّ أياما أقرؤها كل يوم، وأتهيب من الرد عليها – ربما لأنني أجدني لو كتبت فإنما أكتب لنفسي، فلا يبقى ليّ عذر بعد ذلك في تقصيري في جنب الله عز وجل. ولما لم يكن من الجواب بد، فقد استعنت بالله، وكتبت تلك السطور القليلة التي أسأل الله أن ينفعني وإياك بها، وأن يجعلها حجة ليّ لا عليّ. أختي الكريمة : لا شك أن محبة الله تبارك وتعالى هي بغية الصالحين من الخلق، وقصد المخلصين من العاملين، وهي جائزة المجاهدين المؤمنين. ومحبة الله للعبد لها أسباب ومقدمات، فالله يحب من عباده من بذل أسباب الحب، وأخذ بأسباب القرب، وليس المقام في تفضيل تلك الطرق المؤدية لكسب محبة الله عز وجل، ولكنني أسوق آية واحدة وحديثا واحدا في هذا المقام ليلقيا الضوء على ما أريد. قال تعالى: ( قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [آل عمران]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه) . وهذا من أكبر علامات حب الله للعبد، وهي العلامة التي لا تتخلف، بل هي مطردة مع حب الله للعبد أبدا. فالميزان الحساس الذي به نستطيع أن نجزم بأن الله يحبنا هو ميزان الاتباع والطاعة، فكما يقولون: إن الله يعطي الدنيا لمن أحب من لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب. والله تعالى يقول: (فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ) [الأنعام]، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، فالله إن أحب عبدا هداه لطاعته، ووفقه لأداء الفرائض، وأعانه على النوافل. وهناك علامات أخرى للمحبة، لكنها – في نظري– غير مطردة، ولها شروط ومقاييس قد يجهلها كثير من الناس، مما يؤدي إلى الخلط عند استخدامها. ومن ذلك القبول في الأرض الذي أشرت إليه في سؤالك، فهذا القبول إنما يكون من الصالحين، فهم الذين يحبون بحب الله ويتوافقون في هواهم مع مراد الله، أما ما دون ذلك من البشر فلا يصح أن يكونوا مقياسا للقبول الذي هو من علامات حب الله للعبد، وإلا فإنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يجد القبول من معظم الناس، بل وجد الصد والعداوة والمحاربة، ولا يفكر أحد – مع ذلك – أنه أحب خلق الله إلى الله. وهناك من عباد الله من بلغ من مقام الرضا والحب مبلغا عظيما، حتى إنه لو أقسم على الله لأبره، ومع ذلك فهو في الناس غير ذي مكانة بل لعله مطرود بالأبواب، لا يؤبه له. كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم. إذن – أيتها الأخت الكريمة – مقياس القبول لدى الناس كعلامة من علامات حب الله للعبد ينبغي أن نحسن تطبيقه، وإلا كان تلبيسا من الشيطان علينا، بل لا أجدني مبالغا لو قلت: إنه في أحايين كثيرة يكون الصد والعداوة من الناس هما المقياس الحقيقي لحب الله للعبد. (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ...) [الأنعام]، (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا...) [الحج] . أختي الكريمة : لا بد أن ننظر في هؤلاء الناس، الذين هم مقياس حب الله لنا، ولتسأل نفسك (هل أنا مقبول لدى الصالحين معادى من غيرهم، أم إنني مقبول عند أهل المعاصي المجاهرين؟). وأظن أن في ذلك خطرا عظيما على الفرد، فالأجدر بنا أن نتمسك بالمقياس الأول، وهو مدى توفيق الله لنا في الطاعات وإعانته لنا على ترك المعاصي والذنوب. فهذا المقياس يعد سببا في حب الله للعبد وعلامة عليه في ذات الوقت . فانظري أختي الكريمة في حالك مع الله لتعلمي إن كان هذا القبول لدى الناس حبا من الله أم استدراجا . فإن كان العبد من العصاة المصرين على الذنوب وهو لا يبالي بتوبة أو رجوع إلى الله، ثم يجد القبول من الناس فلا شك أن مرد هذا القبول هو موافقة هوى الناس أو مظهر من مظاهر الدنيا الفانية ظهر على هذا العبد كمال أو منصب أو غير ذلك. أحد الصالحين يقول : "إنني أرى أثر ذنبي في دابتي وزوجتي"، والصالحون– كغيرهم من البشر– يخطئون ويذنبون، ولكنهم سريعا يبادرون بالتوبة والرجوع إلى الله (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) [الأنعام]، والتوبة تمحو الذنب وتجنب غضب الرب، بل وتبلغ مقام القرب والحب. فإن كنت يا أختي تذنبين – مثلي ومثل جميع الناس– ثم تتوبين وتستغفرين فأظنك إن شاء الله من الصالحين، وأظن أن ما تجدينه من قبول لدى الناس هو علامة لحب الله إياك، ما دمت تستغفرين ، وما دام هذا القبول لدى الصالحين. وأريد في النهاية أن أهمس في أذنيك أختي قائلا : إن سؤالك هذا يعكس حرصا شديدا على اهتمامك بعلاقتك بربك سبحانه وتعالى، ولكنني أخشى عليك أختي من أن تقعي في وساوس الشيطان، التي لا تنتهي، فيحملك في كل أمر وحال على أن تفسريه تفسيرا سيئا فيؤدي بك إلى الشك في نفسك وإلى القنوط من ربك... أختي: أحسني الظن بالله، ولا يغرنك أن وقعت في بعض الذنوب، ولو كانت من الكبائر، فإن الله يغفر الذنب مادمت تستغفرين، قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر] . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. منقول من موقع islamonline
|
|
أختي الكون
موضوع مهم وإجابة طيبة ورائعة... جعلنا الله وياكم من المحبوبين عند الله المقربين جزاكِ الله كل خير وكتب لكِ الأجــــــر بارك الله فيكِ ..... . |
|
جزاك الله خيرا
أختي الغالية الكــــــون
|
|
أخي @ خطاب @ أختي الزاهرة بارك الله فيكم على مروركم و جعلكم من عباده المقربين
|
|
ما شاء الله طرح جميل وموضوع رائع وجزاكِ الله خيرا اختي الكون
a3
|
جزاك الله خيرا أخت الكون على هذا النقل الطيب وجعله في موازين حسناتك
|
|
معلومات قيمه
ما قصرتي والله يعطيج الف عافيه ومشكووووووووره
التعديل الأخير تم بواسطة ! بــــــــــدر ! ; 2005-10-29 الساعة 12:42 AM.
|
|
أخي ! بــــــــــدر ! أختي أم نورة 73 بارك الله فيكم و شكر لكم
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من أقــــوال إبن القيـــم ( رحمه اللـــه ) | مها | المنتدى الإسلامي | 10 | 2010-08-02 9:43 AM |
(((...... اللـــه عـــز وجـــل........))) | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 5 | 2008-04-27 4:20 AM |
معجزه .. علميـه .. فـي نفــض الــفـراش .. ( سبحـان اللـــه) | وفااا | المنتدى الإسلامي | 14 | 2008-01-26 4:48 AM |