[ام عبد العليم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كثيرا ما نقوم بفعل أمور لا نعلم مدى صحتها في الكتاب والسنه منها الذكر والدعاء ،وهل ثبت فعلها زمن الرسول وأصحابه أم هيا بدعة ابتدعوها من أتوا بعد تابعي التابعين من الأقوام والأمم ، وبينما أقرأ كتاب استعرته ،صدمت لأنني كنت أفعل بعض هذه البدع والمنهيات، وكنت أرى في السابق غير ذلك ، لا أريد أن أطيل عليكم سأذكر بعض منها وأنصح بقراءة الكتاب وسوف تجدون أن هناك أشياء لم تخطر على بالكم أنها منهي عنها وبدعه ، ومن قرأ الكتاب فليضيف على ما سأكتبه ، وسوف أذكر المصدر في نهاية موضوعي بأذن الله.

قام كثير من الداعين والذاكرين من غير منتحلي التصوف بتسرب كثير من أمور البدعة وهم لا يشعرون فمنها:
أولا: التمايل : وهو التحرك يمينا،وشمالا،أو من أمام،وخلف، سواء بالرأس ،أو البدن في الذكر والدعاء وهذا كفعل اليهود،( وذلك لما نشر موسى عليه السلام الألواح وفيها كتاب الله تعالى لم يبقى شجر،ولا جبل، إلا اهتز.فلذلك لا ترى يهوديا يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه) .
ثانيا : الذكر والدعاء بالألحان والترانيم، كفعل النصارى ، وهذا حال كثير من المغنيين والمغنيات هدانا الله وإياهم
ثالثا : التصفيق مع الذكر والدعاء، كفعل المشركين ،وأخذه عنهم ضلال المتصوفة.
رابعا: الدعاء الجماعي بصوت واحد سرا أو جهرا لترديد ذكر معين وارد أو غير وأرد، سواء كان من الكل ،أو يتلقنونه من أحدهم مع رفع الأيدي أو بدونها،كل هذا وصف يحتاج إلى أصل شرعي يدل عليه من كتاب أو سنة لأنه داخل في عبادة، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع لا على الإحداث والاختراع، لذلك لم يوجد دليل على الهيئة المضافة، وأنه لا أصل له في الشرع المطهر، لذلك الدعاء الجماعي والذكر بدعة، ومنها مواقف عدة منها بعد قراءة القران،أو بعد موعظة،والدرس وغيرها من المواقف
خامسا: (التسييد) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع أنها لم ترد في حديث قط من أحاديث صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه مما أقع فيها وغيري كقول اللهم صلي على سيدنا محمد......
ومنها التذكير بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية الإنسان للشيء يعجبه.
سادسا: النهي عن استبدال لفظ وارد بغير الوارد: لحديث عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ.......... إلى نهاية الحديث ، قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت : (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ) قلت : ورسولك، قال : (( لا: ونبيك الذي أرسلت)) متفق عليه.
وهذه بعض المنهيات عنها وبعض البدع
واليكم المصدر لقرأت المزيد من هذه الأمور
تصحيح الدعاء ، للمؤلف: بكر بن عبد الله أبو زيد.

وصلى اللهم على نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين