لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
البدايه
قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ياقلب!كم من مســـرات وأخيله,,,ولذة,يتحـــــــامى ظلهـــا الألــم غنت لفجرك صوتا حالما,فرحا,,,نشوان ثم تورات,وأنقضى النغم وكم رأى ليلك الاشباح هائمه,,,مذعورة تتهاوى حولها الرجــــم ورفرف الألم الدامــي,بأجنحة,,,من ا للهيب ,وانَ الحزن والنـــــدم وكم مشت فوقك الدنيا بأجمعها,,,حتى توارات,وسار الموت والعدم [COLOR=DarkRed]قبل الرحيل,,,[/COLOR] قال تعالى(" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ") ههنا,في قلبي الرحب,العميق!,,,يرقص الموت وأطياف الـوجود ههنا,تعصف أهـــوال الدجـــى,,,ههنا,تخفق أحــــــلام الـورود ههنا,تهتف أصــداء الفنـــــــــا,,,ههنا,تعزف ألحــــــان الخلـود ههنا,تمشي الآمانــى,والهوى,,,والاسىفي موكب فخم ا لنشيد ههنا,الف خضم,ثائـــــــــــــــــر,,,خالد الثورة,مجهــــول الحـدود ههنــــا,في كل آن تمحــــــــي,,,صور الدنيــا,,وتبدو من جــديد كلمة البدايه,,, هذا ابن خير عباد الله كلهم,,,هذا التقى النقي الطاهر العلم جدي عاش فريدا ومات محمود السيره والخصال...محمود الخلق والدين... حبة ملأ القلوب وأشبع الأرواح...حبه كالغيث على روضة الصحراء لم يشتكى منه أحد...لم يكرهه أحد...كريم النفس واليد ترك الدنيا وكل مافي الدنيا يهديه لمن حوله في حياته رحمه الله رحل عن الدنيا ولم يترك شيئ لان كل مالديه يضعه في جيوب وبيوت الغير ولا زلت اذكر ذلك النهار حينما اتاه ورث فحضر رجل وزوجته يطلبانى المال ويزعمان انهم احق منه لم يزمجر...لم يقل بينى وبينكم المحاكم...لم يحمل شيئ في قلبه...لم يقل المال لى وانا أحق-رغم انه الوريث الوحيد مد كل المال اليهم على الفور....فمن مثله؟؟؟ أحب اطلالته ذاهبا وآتيا من المسجد وبيده عكازه ينظر لى ويقول بلهجته الطيبه...جيتو؟ اذهب لاقبله ليحتوينى بحنانه ويسأل عنى وعن أمى ويومي بيده مهتما بحالى وياه لو مرضت..أين فلانه؟؟؟لمالم تحضر؟؟؟ فيقلون مريضه وحينما يرانى بعدها كيف صحتك ويظل يسألنى خوفا وحبا وطيبا يهتم بك وكأنك له الدنيا ..كل الدنيا أحبك ياجدى... رحلة النهايه,,, مرض جدي رحمه الله كعادة كبار السن غير انه سرعان مايعود لصحته...ولقد كان رقيقا حساس فلا يشغل غيره به... غير انى بعدها اهتز بداخلى كلام لاأحبه... ابعد أفكاره عن خيالى علها وسوسة شيطان الا أن وصلنى الخبر ...جدي مريض جدا وهذه المره الأمر مختلف!! ان حالته ا لصحيه تدهورت سريعا وحينما أراد عمى -حفظه الله-أخذ جدي-رحمه الله-الى المستشفى وكان سابقا يرفض الذهاب... فاخبره بضروره ذلك بعد ان تدهورت حالته فحمله عمى على العربيه فأخذ جدي يخرج مافي جيبه وكل مالديه ويقول خذها هذه امانة وحينما وصلوا الى باب الخروج قال له جدي رحمه الله... قربت قربت...ويعنى بذلك المنيه... "ثم ماذا؟هذا انا:صرت في الدنيا,,,بعيدا عن لهوها وغنـاها في ظلام الفنــاء أفدن أيامــــى,,,ولا أستطيع حتى بكاها؟ وزهور الحياه تهوي,بصــــــــمت,,,محزن,مضجر,على قدميا جف سحر الحياه,ياقلبي الباكي,,,فهيا نجرب الموت هيـــــا وهنا تسربت كلمات جدي الى قلب ابنة عمى الاخر... فشعرت بأن قلبها قبض قبضه شديده وكأن حالها يقول... (حزنى يطول ودمع عينى يسكب,,,وقضاء ربي نافذ متوجب) بينما كان يرقب قلب جدتى وداع جدي الذى ظنته ابديا..... وكانت تعلم سابقا بأنه الفراق فبدأت ملازمة جدي والجلوس بجانبه في ايام مرضه الاخير تتلمس بكفيها قبل الرحيل وجه جدي وجسده... تتلمسه بقلبها قبل يديها..... تتلمسه ....وهي تعلم بأنها لن تلمسه بعد ذلك في هذه الحياة الدنيا ثم أطرقت برأسها ...وغرقت في البكاء في منظر لاينسى لمن شاهده.. ولم يمنعها جدي هذه المره ...كما كان يمنعها سابقا بأيام حينما تدهورت صحته... لانه هو الاخر شعر بانه يحتاج لمساتها الاخيره بعد عشرة تعدت ا لثمانين عاما.. سنوات طويله عاشوها بحلوها ومرها ...انجبو خلالها العديد من الابناء وانجب ابناءهم الحفده وانحب الحفده أبناء ياااااه سنوات طويله بعمق هذا الحب الذى شد جذوره في قلبيهما...حتى كبرا فتقاسمواالنهار حيث كان يمد اليها القهوه كل صباح بيديه لانها كفت في اخر السنوات... ويستيقظ قبل الفجر ليصلىآخر الليل ثم يذهب لغرفتها يفتح ستارتها ويوقضها لصلاةا لفجر فمن بعده سيوقضها لصلاةا لفجر؟؟؟ومن بعده سيمد اليها فنجان القهوه وتتناول معه التمرات ؟؟؟ومن بعده سيسأل عنها وعن كيف كان صباحها؟ ومن بعده سيجلس امامها حيث كان مكان جدي طوال السنوات الاخيره مواجه لجدتى؟ ومن بعده ستتقاسم معه هذه الحياه بكل تفاصيلها.؟؟ أوعدكم بدمعات العيونـــــــــى,,,أودعكم وانتم لى عيونى اوعدكم وفي قلبي لهيــــــــب,,, تجود به من ا لشوق شجونى أراكم ذاهبين ولن تعــــــــودوا,,, أكاد أصيح (وأياه)...خذونى فلست اطيق عيشا لاتراكــــــــم,,,به عينى وقد فارقتمــــــونى فكنت في طريق الشكوك وردا,,,يفوح شذاه عطرا من غصونى اذا لم نتلقى في الأرض يومــــا,,, وفرق بيننا كـــــــأس المنون فموعدنا غدا في دار خلــــــــد,,,بها يحيا الحنون مع الحنوني أودعكم ياراحلين عن الحيــــاه,,,وساكنيـــــــن بأضلعى هل تسمعون توجعى....... وتوجع الدنيا معى.... وهكذا ادخل جدي المستشفى فتم تخديره كليا لضرورة ثبات الاجهزه ... وبدأت صحته ووضعه يتدهور ....بدأت استجمع قواى كلها لزيارته... كنت أريد بأن أراه فلا يكفي بأن رأيته قبل ادخاله للمستشفى بليله حيث شعرت بضرورة زيارة جدي وقتها واضطرب حالى وأسررت لأهلى بأنى لدي رغبة برؤية جدي رغم اننا زرناهم قبل ثلاث ايام ولكن هناك صوت داخلى ... ورغبة ملحه تناشدنى زيارته وفعلا الكل كان لديه نفس الشعور الذى خالجنى برغبتهم جميعا في رؤيه جدي... ذهبنا لنجده كالكره المكومه على الكرسي ينتفض لأول مره آراه هكذا ...بعدها انتفض قلبي هو الاخر كالعصفور.. ويمشى الزمان,فتنمو صروف,,,وتذوى صروف وتحيا أخــر وتصبح احلامهــــا يقظــــــــة,,,موشحة بغموض السحـــــــر تسائل:اين ضبـاب الصبــاح؟,,,وسحر المساء؟وضوء القمر؟ وأسراب ذاك ا لفراش الآنيق؟,,,ونحل يغنـــى وغيـــم يمــر؟ وأين الاشعــه والكائنــــات؟,,,وأين الحياة التى انتظــــــر؟ فقلت اغالط نفسي لعلها وعكة صحية فيشفى منها ككل مره ,وأخذت اشغل نفسي... ولا اعلق نظراتى به.. أتوارى من صدمة شعوري... بيد أن هناك شعور أقوى من الحلم والأمنيه...يحدثنى بأنه ثم شيئ سيتغير..ثم شيئ سيغرقنى بالألآم
|
لأجد نفسي بعدهاأبحث عن طريق لزيارة جدي في مكان أخر لاأحبه... وهو المستشفى....
ذهبت مع والدى و اصغر اخواتى حيث لم يتجرأ البقيه لزيارته لهول الموقف... فلم يسبق ان نوم جدي في غرفة كريهه تنبعث منها روائح الادويه وينغرس بجلده الابر وعلى فمه اجهزة وعلى صدره اجهزه وفي يده اجهزه ولقد التبسته الاجهزه وهو هناك بلا حراك...اطليت عليه بعد ان سرقت لحظات لرؤيته بسبب كثرة الزائرين وآواه لو تنفع المحزون أواه آه!توارى فجري الفضي في ليل الدهور,,,وفنى,كما يفنى النشيد الحلو في صمت الأثير كيف أصبح حالك ياجدي؟؟ كيف حالك ياجدي؟؟ وددت أن اصرخ صرخة تخرق أعماق السكون...أحبك ياجدي الا انه بلا حراك...أقتربت منه مددت يدي قبضت على يده يـــــــــــــــاه ياجدي مافعلو بك؟؟ياه ياجدي لما يدك هكذا ماذا فعلو بك ياجدى؟؟ تبدو زرقاء منتفخه بشكل مؤلم ماأقساهم ..تحركت لأقترب من رأسه اتلمس شعراته البيضاء كقلبه كان ملمسها ناعما شعرت بذلك ...أخذت انظر لتعاريج وجهه والى صباحت طهره كل الحياه كلها توقفت في قلبي لحظتها اصبحت الدنيا لاشيئ...كلها لاشيئ...اخذت اردد دعاء الشفاء امتثال لسنةا لمصطفى عند زيارة المريض ثم جاء من يبعدنى عن التلذذ بالمكوث معك اطول فتره...فلقد حضر زوار... ياه مبال هؤلاء الزوار الا يعلمون بانى في شوق اليك؟!..مبالهم سيحرمونى بضع لحظات اتجول فيها معك في بساتين الحب؟! فيضايقونى بضرورة الخروج لأخرج ونظراتى تسترق ملامح قسماتك حتى تواريت عنك أحمل في قلبي مشاعر تتباين بين ألم وأمل بين رجاء وخيبة... والدى ...ماذا يقلون الاطباء عن جدي؟؟؟ وياليتنى لم أسأل فأبعد معلومه لدي هي اصابته بالتهاب في الرئه الا ان اخبرنى والدى بما حرك قلبي عن مكانه وحق له الحراك... والله يابنتى جدك حالته غير جيده فيوجد جرثومة بدمه وبعض اجهزته الداخليه لاترسل اشارات هنا ارتعبت وانا أريد أن اتظاهر امام والدى بالتماسك لابادره بسؤال...وماذا يعنى هذا؟؟ هل دماغه بخير؟؟؟ وكانت الاجابه غير شافيه..ولا وافيه... تدحرجت دمعات لم تستطع مظاهر القوه والتماسك التى اظهرتها بان تحجبها لتبلل غطائي بصمت بكيت...مسحت دمعاتى خوفا على مشاعر والدتى واخواتى... دخلت المنزل ولا أشعر بخطواتى ..ولا بحركاتى ولا بأى شيئ... سوى ما يحدث داخلى سألونى كيف هوجدك؟؟ ياااااالهى سؤالى مؤلم ماذا عساى أن أقول؟؟ جلست لتتفلت مني مشاعرى ولم استطع السيطره على نفسي.. لأبكي بأندفاع أمامهم..بكيت وأبكيتهم معى و لم استطع التحدث سعى بعدها الجميع لزيارته..خوفا من عدم رؤيته مره أخرى.... بينما ظلت آيه تجول فسي نفسي كل لحظه وحين ..تجول بدون اختيارى (كل من عليها فان) لتقع عينى اينما وجهت وجهي على مواضيع تحمل ملامح الموت..ولأسمع كلمات تفوح منها كلمات ا لفراق الابدي ياه ماهذا التوقيت لما الجميع يتحدث عن الموت...ونحن نبحث عن الحياة لجدي؟! وترحل الايام... لاأجد الحنين يخالجنى مره اخرى بأن أسرع الى ذلك القلب الطاهر,الطيب...حنون انت ياجدي وكأنه عرفك الشاعر حينما قال عنك... إذا أدمت قوارصكم فؤادي,,,صبرت على أذاكم وانطويت وجئت إليكم طلق المحيــــا,,,كأنى ماسمعت ولا رأيـــــت... وأنت كما أنت لم تتغير كما هذا العالم يتغير فلقد ظل قلبك هكذا... تزول الجبال الراسيات وقلبه,,,على العهد لايلوى ولا يتغير وهرولت اليك بقلبي قبل أقدامى لااجدك على نفس السرير وتحتل جسدك نفس الاجهزه اقتربت منك مره اخرى الا ان زوار من محارمى قطعوا طريق الشوق ان يكمل حياته فظللت أحوم حول سريرك تطل كل دقيقه ممرضه لم تعرفك...ولم تذق طعم حنوك... لتفحص صحتك وتترنح بجسدها الذى تمنيت ان اطيح به ليخر صريعا فهي ياجدي تحركك بقسوه ولا تهتم برقيق جلدك ولا تهتم بمشاعرنا فهي تبتسم وتتحدث وتضحك...وانت تحكمك الاجهزه...والغيبوبه التى دخلت بها مؤخرا بعد ان كان البنج يغيبك... وكلما توارى محارمي الرجال بعيدا ركضت نحوك واقف امام جفنك ا لذى لمحته يتحرك فطرت فرحا وخلت ان ا لحياه بدت تدب في شرايينى قبل شراينك ووضعت يدي على راسك التمسه وانا أنطق بتوتر ملك فرائصي بعض ادعيةا لشفاء وبعض الايات لأجد رأسك يتحرك انه يتحرك تحت يدي... ياه انه يتحرك...حضر عمى... عمى جدي رف جفنه ورأسه بين يدي تحرك نعم..قال لى نعم...لقد تحسن وحرك قدمه وراسه وبدأ يفتح عينيه وهنا انشرحت اساريري وكأن ومض الأمل يشرق على قلبي وجوانح نفسي.. فلاتأمن الدنيا اذا هي أقبلت,, ,عليك فمازالت تخون وتغدر فماثم فيهاا لصفو يوما لأهله ,,,ولا الرفق الا ريثما يتغيــــر وحضر اخى ليخبرنى بانه لابد من الرحيل...نظرت اليه استرجي رحمته لأمكث بضع لحظات بعد رحيل الجميع دوني واخي... اقبلت مره اخرى على جدي الثم جبينه وأرتوي منه وأخبره بانى أحبه وأمسح وأعدل بعض شعرات رأسه المشتعل بياضا,, وطهرا,,, واقبلت على يده اتلمسها وانظر بعمق عينه التى تهيئ لى بأنه ينظر له بها,,,بل كان ينظر لى اكاد اكون متأكده كنت اود بان أقول له بأنى هنا من أجله لكن لاصوت يصل الى مسمعه الا ان كل مافيَ يخبرنى بانه يشعر بوجودي ويعلم بانى حفيدته وبأنى جئت من أجله... وبأنى بكلى أحبه... وظل أخى ينظر الى يخبرنى بنظرة عينيه بأنه لابد لنا من الانصراف ويرحم قلب لم يتشبع بعد... "جنحت شمس حياتى وتولت لغروب"...وهنا بدأت احرك قدماى بصعوبه ..لم أود ان اتحرك لم ارد أن اغادر لويت جسدي مغادره التفت الى حيث جدي يرقد نظرت ا ليه وكان ينظر الى قد يكون حلما او وهما ولكنه شعور لاأريد أن اكذبه هنامددت يدي نحوه وقلت"أستودعك الله ا لذى لاتضيع ودائعه.... ولم اكن اعلم بأني استوعدت روحه... ولقد كذبو علينا وقالوا بانهم عرفوا نوعية جرثومة الدم والعلاج بدأ ت فعاليته وبان وضعك بتحسن مستمرثم مايبلثون ان يحذرون من سوء الحاله وهكذا يتلاعبون بمشاعرى حتى.... قصرت همتى وضاق سبيلى,,وهوى النفس قائدي ودليلى أبصر النور تارة ثم يخبـــــو,,فأظن الصبـــاح كالمستحيل كلما قلت راح عهد شقائي,,وانتهى موسم الجفاف الطويل لفحتنى من ا لسموم ريـاح,, تمنع البرء عن ا لفؤاد العليـل
|
لقد ذكرتيني يا أمل حزين بجدي الذي توفي الجمعه الماضية..
غفر الله لهم ولجميع المسلمين........ آميييييييييييييييييييييييييييين |
وتمر بضع ايام قلائل..ويشاء الله بأن لاأذهب رغم جموح رغبتى لزيارتك مره ومرتين وعشرا
ثم تصلنى اخبار بأن حالة جدي بتدهور سريع فلقد اصابه فشل كلوي...وبعض اجهزته الداخليه لاتصدر اشارات وهكذا بدأ جسده يستسلم حتى ظهر ليلة وفاته لزواره هادئ جدا كما وصفوه بدون حراك ساكن الجوارح منشرح الاسارير ... فيمضى يوم ا لثلاثاء ثقيل على نفسي والكل لحظ على التغير والجميع يكتفنها لتوتر وكأنه ينتظر شيئ ما...في الصباح ا لباكر من الغد كنت بالقرب من امى ليدق جرس الهاتف امى أمى الهاتف يرن... لتنظر لى وكانها تتعجب ..وحق لها فهذا شيئ معتاد في هذه الساعه لان صديق اخى يخبره بهذه الطريقه بوجوده في الخارج ينتظره للذهاب للمدرسه الا انى ظللت أردد بتكرار غريب التلفون ياأمى يرن,,,أقولها بتوتر نفسي لترد على والدتى -حفظها الله وفرج عنها- هذا معتاد مابك؟؟ لاذهب للنوم بعدها...فيطرق مسامعى صوت أسعاف...كنت سأقول الله يستر-كما كنت أقول سابقا الا ان هذه المره خطر لى خاطر غريب...بأننا نحن ايضا نحتاج لهذاالنوع من الستر وكأن صوت ا لاسعاف يخصنا نحن...رغم انى كثيرا ماأسمع صوت ا لاسعاف لأصحو يوم الاربعاء بطريقه غير طبيعيه ولا معتاده وكأن احد يوقظنى لأتلقى الخبر الفضيع جدك توفى,,,, حينما سمعت امى تقول لأختى وهي بالقرب مني لاتجزعون ففزعت لأصرخ ماذا حصل؟؟؟ ..ماذا حدث؟؟...فتنظر لى اشفاقا وتقول لى لاشيئ فأصوب نظري اليها مره اخرى كيف لاشيئ قولوا لى..اشعر بان هناك شيئ...قالت لاشيئ...قلت بالله اخبريني..رجاء وهنا..... ولم أنسى موقفنا للوداع ,,وقد حان ممن أحب الرحيل ولم يبقى لى دمعة في الشؤون ,,الا غدت على خدي تسيل فقال نصيح من القوم لى,, وقد كاد ياتى على الغليل تأنى بدمعك لاتفنه ,,,فبين يديك بكاء طويل.... ولم يكن ناصحي كما في هذه الابيات سوى محبة ان اتبع سنة الهدى في مواقف المصيبه وهنا أسرعت لأنطقها قبل ان تسقط دمعة واحده خوفا من الجزع والاضرار بجدي وكما وصانا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحول ولا قوة الا بالله...انا لله وانا اليه لراجعون اللهم اجرنى في مصيبتى واخلف لى خيرا منها واخذت اكررها لأشعر برحمات الله تتنزل بأشد الحظات وأعظمها ألما فربط الله على جنانى وهدأت نفسي وجفت روعتى فسارعت لأسال عن موعد الصلاة عليه...فأخبرونى بانه بعد صلاةا لعصر وبعدها أنتفضت مسارعه لأرسل عبر هاتفى المحمول رسائل تحمل هذا الخبر المر طمعا بدعاء او بحضور من يصلى عليه لأكثار المصلين فلا يوجد وقت الان للدمع والبكاء...وسارعت بدخول المنتدى الذى أحب ناثرة شوك الخبر طلبا للدعاء له بالمغفره والثبات عندا لسؤال في قبره..وهذا أكثر ماشغلنى فالمهم بأن أفعل شيئا من أجله ... بعدها كان لى موعد مع العزاء... رحلنا وفي سر الفؤاد ضمائر... اذا هب نجدي الصبا يستثيرها توجهنا حيث كان يسكن جدي الطيب...لنرثيه وتمنيت لو... إني لأفديه روحاً كـنتُ أو جسداً,,, أو كلَّ دنيايَ أُهديها لــدنيـــــاهُ إن يشتكي عطشاً اسـقيه من مُـقلي,,, أو يطلبَ القلـبَ مأواه أويناهُ الا ان هذا قضاء الله.. والحمد لله وعندما اقتربنا هالنى الموقف فكيف سأدخل المنزل بعد ان خلا من ركنه الشامخ و..... بودي أني كنت قد مت قبله ....... و أن المنايا،دونه ،صمدت صمدي ولكن ربي شاء غير مشيئتي،........ وللرب إمضاء المشيئة، لا العبد والحمد لله انثنيت بجذع لوته احزان ا لفراق وزلفت الى دار جدي أتأمل كل خطوه وكل ماحولى هذا المكان كان يمشي فيه جدي ويجلس بفناءه عند شروق شمس الربيع ..جدي وكان يمارس المشي حول هذه الدار...آه ياجدي دخلت مع الباب الذى ضاق بضيق الدنيا في من هم بوضعي ... رأيت الخطب جل عن ا لعزاء,,ففاض الدمع ينطق بالرثاء ففاض الدمع من حزن بحارا,,كأن عيوننا ينبوع مــــــاء وليس لكائن حي مفر...لما حكم الاله من الفنـــــــــــــــاء وددنا ان يعيش النبيل دهرا ,,وان تيحا المكارم في ارتقاء وكنا نبتغى للجود عمرا,,,ونرجو للندى طول البقـــــــاء ولكن ا لمنية عاجلتنا,,,وأودت بالكريم ابي السخــــــاء إلهى آتنا صبرا جميلا,,,وعوضنا به خير الجزاء............ واذا ببنات عمومتى يستقبلن دخولنا,,,نتصافح معهن لنتبادل التعازي والاحرى بأن يعزى فينا تعانقت الأرواح قبل الاجساد لنبكيه روحا فاخذت تذكرنا زوجة عمى.... لاتبكون لاتبكون دخلت لاجد جدتى على كرسيها بدون ان يجلس جدي في مقابلتها.. غصصت نزل الذى سلب الجنان نزوله,,,دارا علمت نزيلها لايرجــــــــــع واحر قلبي كيف يخطفك الردى,,,ويضم منك الجسم هذا البلقع؟؟ الا انى تجلدت,,, صافحت كل الايدي الا انى لم استطع ان اعرف على من سلمت وعلى من لم اسلم فموقف كهذا ضيق حجم ذاكرتى حتى ان ذاكرتى لم تحتفظ بأى صوره سوى صورة عمتى حيث احتوتها عينى واحتضنتها هي فقط فلقد تلبست كل أحزان العالم,,,بمقلتين دامعتين...بينما بدت جدتى تقاوم كل حزن وتتجلد وتذكر الله بدأ الوقت يمر بطيئا كل الوجوه تحمل وجدا ينقش داخلى صورة لاتنسى كل النظرات ذابله وصمت الموت خيم علينا جميعا اقتربت ابنة عمى لتفتح ا لشباك حيث يعلو صوت امام المسجد انه يتحدث عن جدي..هكذا بادرتنا فأسرعنا الخطى الىا لفناء لتعانق اذنى اول الكلمات...انه رجل طيب لم استطع بعدها تمالك نفسي بدأ سيل الدموع ينهمر حيث تجمهرنا جميعا لنسترق بعض الكلمات التى تتناثر يمنه ويسره غصصت بالدموع حتى ماكدت افقه قول الامام ظلت كلمه انه رجل طيب تهزنى في أعماق أعماقي... الحُــزنُ يُقلِــقُ والتَجَــمُّلُ يَـردَعُ ,,, والــدَمعُ بَينَهُمــا عَصِــيُّ طَيِّـــــــعُ يَتَنَازعــانِ دُمــوعَ عَيــنِ مُسَـهَّدٍ ,,, هــذا يَجِــيئُ بِهــا وهـذا يَرجِـعُ وكان منظرا لاينسى ..لاأعلم ماذا أقول عنه؟؟؟ فيه تجلت أرق المشاعر الانسانيه وانقاها..كان المنظر رهيبا مهيبا... فقد بدا بعضنا يتكئ على جدار الدار ينثر عليه دمعاته,, واخرى تتجول في الفناء حيث لم تسعها الدنيا بكل هذا الحزن الذى يجثم على صدرها ,, واخرى تتقرب لتسمع كلمات الأمام وهي تنثر سقاء الدمع على ارض الفناء,, واخرى لم تستطع ان تتمالك نفسها فرجعت عائده الى داخل الدار.. والاخرى جلست على عتبات الدار تخفي وجهها بيدين طاهرتين بللتهما الدموع وعلا بكاء الامام فسكب في قلوبنا مرارةا لفراق ليختلط النحيب بالنحيب ياويح قلبي مادهاك؟؟ اغترفت الحزن من كلمات الامام فصببته نارا في قلبي,,وبدأت بعدهاأغص في البكاء المرير فلم تعد تقف الدمعات عند اوامرىولا غدت ملك يمينى...غدت كشلال هائج الكل يلحظها ووبساطه حتى ظننت بان كل شيئ يبكى معنا... جدران المنزل والفناء والنخل حتىوالأرض والسماء... وظل الأمام يتحدث عن سيرة جدي الطيب.. ...ذلك الرجل العظيم بدينه وبخلقه وبقلبه كان يجول بالكلمات لتختار جميل أوصافه...وامتدحه بأنه رجل قلبه معلقا بالمساجد نعم هكذا كانت تقول لنا ابنة عمى بانه لايقام الا عند حضورك ومكانك محفوظ خلف الامام دائما حتى عندما كنت صائما في احد ايام ست من شوال وتأخرت قليلا لم يقم المؤذن وانتظر الامام اطلالتك وماأن اقبلت واخذت مكانك لتستريح وبعدها اقام المؤذن...كيف لا ولم تترك صلاة في هذا المسجد منذ سكناك هذا المنزل وتقول بانك تحمل مفاتيح للمسجد أيضا... أه ياموضع جدي في المسجد هل افتقدته كما أفتقدناه؟؟ هل افتقدك الأمام الذى تعود ان تكون خلفه ؟؟ فيلتفت ليجد بان ثم وجه مختلف خلفه... وهل ستقام الصلاه وانت غير موجود؟؟ آه ياجدي وهل تنفع الآه فتذكرت بأن..... دنياكم حبيبه لحسنها والطيبه لكنها غدارة ...خداعه غراره ليس لها حبيب ...زوالها قريب عزيزها ذليل.. كثيرها قليل تفرق الاحباب ...تشتت الاصحاب وصالها صدود ووعدها وعيد لنعود مره اخرى نتلمس بقية الدمعات فنمسحها فينتهى الامام داعيا فنلهج بالدعاء ومؤمنين على دعائه تلمست جزء من الأرض حينما اجفلت عائده داخل المنزل لأرتمي فيه بكل مافيني هاه ياابنة العم ماعندك؟؟؟ اتصدقين بان جدتى رات رؤيا؟؟ وعلمت بان جدي سيتوفى!!! ...أقبل عليها والدى ليخبرها بفواة جدي فقالت :مات ابوك؟ وكنت قد خلعت كل حليها استعداد لهذا اليوم فأخبرته بأنها راته في تلك الليله ميت وراته في اكثر من ليله وبأكثر من حلم منها انها عاد شابا فتذكرت ماقالته امى لى من انها رات نساء يبكون على ميت وصورة جدي واخبرتنى عن حلم والدى حينما شاهد جدي في الحلم وفي لحيته شعرات سوداء ويلبس الشماغ وقد خرج من المستشفى واختى حلمت بان عمى قد وضع الطعام مرتين واستغربت لهذا الأمر ...وفعلا وضع الطعام لمدة يومين بينما كان الجميع يرمى بحلم قد رآه ليلته فمنهن من رات فتاه باسم معين..... ومنهن من رأت امراه تلد صبيا والمراه والصبي لهم اسماء لها مدلولاتها وماذا عنى انا؟؟؟ اتعجب من أنى لم آراه لأتذكر ذلك الحلم القديم ... يااااه ..حيث يقترب رؤية له من السنه نعم لقد رأيت ماقد حصل رمزا وصراحه حتى اهتميت وضقت ولما طالت الايام نسيت! ولكن هل حينما تحول من حلم لواقع انسى! فتضطرب نفسي فأعود أذكرها بجميل صفاته ومايرجا لجدي بأذن الله.. عباد ليل إذا جن الظلام بهم,,,كم عابد دمعه في الخد أجراه فأتأمل خيرا ...وكلما تذكرت منزل غص بالمعزين ممن نعرف وممن لانعرف شعرت بأن هذه عاجل بشرى المؤمن ... وهاهو سفيان بن دينار يقول:قلت لابي بشير-وكان من أصحاب على بن ابي طالب-رضي الله عنه- أخبرنى عن اعمال من كان قبلنا؟قال:"كانوا يمعلون يسيرا ويؤجرون كثيرا".فقال سفيان:ولم ذلك؟؟ قال:"لسلامة صدورهم"(أخرجه احمد في المسند بأسناد صحيح فهنيئ لك وانت الرجل الذى وصفت بالرجل الطيب - نحسبك كذلك والله حسيبك- وهذا مايخفف حزنى ويزرع داخلى راحه وسكينه بأنك بخير باذن الله
|
الا انه قد طالنىا لقلق عليك عندما خلوت بنفسي لأغمض جفنى للنوم
لأتذكر هذا البيت مال وللنجم يرعانى وأرعاه ,,امسى كلانا يخاف الغمض جفناه فأتذكر بانك...ياجدي في اول ليلة في قبرك تعيش وحيدا تلقفتك حفره صغيره من تراب فأخذنى ا لتفكير... كيف حالك دون احبابك المحبين لك؟؟؟ كيف هو حالك هناك؟ فترقرت دمعاتى ليتي معك ياجدي اسليك واذهب من وحشتك ... فماحالك؟؟وماحال الوحشة التى تلف قبرك ..والدود الذى يسكن معك.. فياويحي إذا فارقت أهلى,,وأحبابي...ووسدت الترابـــــا أألقى عاريا في ضيق لحد,,كأنى مارتديت بها ثيابــــــــا ولاجالست في الدنيا حميما,,أطالعه..فينسنى المصابـــــــا ولم أك انظر الدود أحتقارا!!,,فصرت لها المآكل والشرابـــا هدمن محاسنى,وفقأن عينى,,على خدى,وهتكن الحجابا ومامن مؤنس في القبر إلا,,كتابي,والدعاء...إذا استجابـــا الى الله الكريم رددت أمرى,,بإيمانى...رجاء واحتسابا,,,, فتمنيت من الله ان يطمنى عليك ,,, واذا بي أرى بنساء كثر ورجل في منامى يخبرنا بانه يرجى له خيرا ويرددها جدك يرجا له الخير... فصحوت فورا واذا بهاا لساعه ا لرابعه فجرا...متمنيه ان يكون مارايته رؤيه وليس حلم تفكيري فعدت لأفكر بحالك الان في قبرك وبماذا اجبت الملكين؟وهل تشعر بوحشة القبر؟؟ وكيف هي أول ليلة معك في القبر ثم تذكرت جدتى من سيزيل ستارتها ويوقظها لصلاة الفجر؟ ومن سيتناول معهاا لقهوه ويسقيها ايها؟وهل ستشعر بنفس لذة جلستها معك؟ وكيف ستشعر بعدك؟ غمرتنى وقتها رجفة الوحشه بسبب هذا الشعور لانتفض بالدعاء. وكل ذي غيبه يؤوب,,وغائب الموت لايؤوب.. وتمضى الايام الثلاث بحزنها وبطيبها...وقد نسلى بين اهلينا... ولكن هل ستسلى جدتى بعد روحها جدي؟؟ ظللت اتهرب من ا لاجابه واتجلد الصبر...... وأقول للشيئ الذى لاينثنى,,عن حرب آمالى بكل بلاء لايطفيء اللهب المؤجج في دمي,,,موج الأسى,وعواصف الارزاء فاهدم فؤداى ماستطعت ,فإنه ,,,سيكون مثل الصخره الصماء وداعا ياجدى الطيب...وداعا نسأل الله بأن ينهيه بلقاء في جنات ا لفردوس الاعلى وداعا ياجد لن تنسينى اياه الايام ولا السنون...وداعا مرتسم بالدموع والدعاء وأسالك ياالله العظيم الرحيم اللطيف الودود الذى كتب على نفسه الرحمه ذو العرش المجيد...ذا الفضل العظيم والمنن الجزيله... بأن تغفر له وترحم شيبته وضعفه وتنقيه من الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وتكرم مثواه ياكريم...وتؤنس وحشته يارحيم وبأن تجعل قبره روضة من رياض الجنه...وبأن تمد له قدر بصره في قبره وبان يكون مماته خيرا واحب اليه من حياته.... وتجعله من سكان ا لفردوس الأعلى من الجنه فيارب استودعناك جدي الطيب ..ياخير مستودع
|
|
أمل حزين .. جعله الله آخر أحزانكم ..
وغفر لميتكم ونسأله سبحانه ان يتقبله فيمن عنده ويرضيه بالذي يسره ويبدلة اهل خير من أهله وزوج خير من زوجة وأن يلبسه الحلل .. ونسأله سبحانه أن يتجاوز عنه .. ويكون من الذين يظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه .. وجزاكم الله على صبركم واحتسابكم وتقبل دعائكم ..
|
امل ......
الله يرحمه يااااااااااااارب ويصبركم ويرحمنا ويرحم موتى المسلمين ذكرتيني حتى انا بجدي حبيبي........كان فخور فيني دايم يقول هذي عن مية رجال هيهي وكان يشوفني شيييييييييييي ياحليله الله يرحمه وكان يعطيني فلوس كثيره كني نونو(*:_:*) كل ما اجيه يعطيني بالدس فلوس ويعيدني....عيديته اكثر عيديه تجيني ........ تصدقي امل.............توفى جدي قبل ثلاث سنوات وغيرت جوالي كذا مره والشريحه.....لكن الى الان محتفظه بجوالي برقم مخزنته بالايام الاخيره بحياته لممرضه كانت تجيه تعطيه ابره اسمها صفاء وكأني ارفض فكرة موته استغفر الله الله يرحمه ويرحم جدك ويرحمنا ...... امممممم واتذكر يوم وفاته شفت منظر ما انساه جدتي طايحه يم جدي وشكلها دخلت بغيبوبه وتنشد مدري اناشيد غريبه مدري تغني المهم مثل والله مضارب الباديه...الي بالربابه..تعرفين كيف ينشدون؟ المهم والله امل قطعت قلبي طايحه وتنشد مثل البدو بصوت يحزن وحلووووووو مدري ايش كانت تقول بس اذكر تقول يابو صالح اه يابو صالح الى اللقاء وتنطق القاف قا بلهجة العجايز الى اللقاء يابو صالح الى جنة الفردوس موعدنا بجنة الفردوس يابو صالح يالله بغيت اموت يوم شفتها كذا الله يرحمه الله يرحمك ياجدي وياجد امل ويا كل الاجداد والجدات اموووله اسفه اني طلعت عن موضوعك بس مالنا غير الصبر والدعاء لهم بالرحمه واحتساب الاجر......ولا ننسى ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه وحزنهم الشديد .. وأسالك ياالله العظيم الرحيم اللطيف الودود الذى كتب على نفسه الرحمه ذو العرش المجيد...ذا الفضل العظيم والمنن الجزيله... بأن تغفر له وترحم شيبته وضعفه وتنقيه من الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وتكرم مثواه ياكريم...وتؤنس وحشته يارحيم وبأن تجعل قبره روضة من رياض الجنه...وبأن تمد له قدر بصره في قبره وبان يكون مماته خيرا واحب اليه من حياته.... وتجعله من سكان ا لفردوس الأعلى من الجنه فيارب استودعناك جدي الطيب ..ياخير مستودع يارب انت عالم بوقفة جدي معي بكل أزمه مريت بها فارحمه يالله كمارحمني وتجاوز عنه واغفر له.....ياارحم الراحمين
التعديل الأخير تم بواسطة شهلاء ; 2005-02-20 الساعة 9:39 PM.
|
|
اللهم اغفرله واعف عنه ووسع له في قبره ونوره واجعل له الممات راحة .اللهم آمين ..
|
اللهم ارحمه واغفر له وسسع له في قبره وانس وحشته ورحم موتانا ومتى المسلمين
|
اللهم آآآمين ياوله وأموات المسلمين
ويجمعنا بهم في جنات النعيم فلا فراق ولا حزن ************* آمين يارب آمين يارب آميا يارب أيته الحبيبه الدمع المنسكب...ووقفتكم معى لاتنسى والحمد لله من عرف ربه هانت عليه مصيبته ****** اختى الشهلاء....رحم الله جدك وجدي وجد وله وأموات المسلمين جميعا ورجال الأمس احن وأطيب وأرق وأكثر دنيا وتقى وهذا الى يحززنا بفقدهم فهم جمال هذه الدنيا عوضنا الله خيرا ********* اختى العزيزه نوراى....اللهم آمين يارب لاأراك الله مكروها ******** آآآآمين اختى الكريمه...ام عبد العليم وأحسن الله اليك
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وداعا للأسوداد | ريمازالحربي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 14 | 2013-08-16 7:31 AM |
وداعا رمضــــــــــــان | الســـ بنت ـــلامي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 1 | 2007-10-15 1:27 AM |
وداعا ريل بلير .. وداعا ميديا بلير.. أهلا زووم | ولد الهنداوية | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 15 | 2007-09-29 12:18 AM |
وداعا للفورمات | يوسف عبداللطيف الحمادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 16 | 2006-04-21 6:37 PM |
وداعا...فسامحوني | بارعة | المنتدى العام | 39 | 2005-08-05 9:26 PM |