لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
النوم سلطان ( مشاركة من الأعضاء ) النوم هو مسرح أحداث الرؤيا وزمانها ومكانها ، فحري أن نعلم عنه شيئاً ، فهو قاهر لقوتنا ، مسيطر على إرادتنا، وله الغلبة علينا ، فهو لنا احتياج ولنا به راحة . يقضي فيه إنسان السبعين عاماً ما يقارب 17سنة من عمره وينام الإنسان العادي ما يتراوح من 6 إلى 8 ساعات يومياً ، قرابة ثلث يومه ، فما السر العجيب أن ُنترك ثلث اليوم مرفوع عنا القلم ، ساقط عنا التكليف ، ونحن الخلق المستعبد لله المتعبد بطاعته وعبادته ، والأعجب أن هيأ الله لنا الأجواء والكون بأسره ليساعدنا على تأدية هذه المهمة في بيئة مناسبة ، دون منغصات ، يطفئ لنا السراج الوهاج لأنه يقلق نومنا ، ويسكن لنا الحركة ، ويغشي الليل بظلامه المعمورة. فقد قال تعالى ( وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً( الفرقان 47 والمعنى : الليل لباساً : يلبس الوجود ويغشاه ، النوم سباتاً : قاطعاً للحركة لراحة الأبدان . بسكون الليل تسكن الحركات وتستريح فيحصل النوم المريح للبدن والروح معاً . فهناك فرق كبير بين النوم ليلاً والنوم نهاراً، فأعضاء الجسم تنال بالليل من الراحة أضعاف ما تناله خلال النوم بالنهار ، لكثرة ما في النهار من ضوء وضوضاء وصخب . فكل هذه التهيئة وتوفير الاستعدادات التي خلقها الله في الكون من أجل نوماً هادئاً للإنسان ، تدعونا للتأمل في هذه النعمة الإلهية التي لم يعرف بعد قدرها ولم تكتشف بعد كل أسرارها ، ولكن المؤكد منها إنها لمصلحة هذا الكائن الحي الذي اختاره الله خليفة له في الأرض ليعمرها لينال سكنى الجنة . وما توصل إليه العلماء في أبحاثهم على النوم والدماغ ، ما هو إلا غيض من فيض لعلوم هذا المخلوق المحير الدال على الخالق العظيم . كون النوم راحة للبدن : قد أثبتت الدراسات والأبحاث بأنه : يتحـكم في النوم حزمة من الأعصاب تغوص عميقاً في الدماغ ، وهي تنظم إفراز مادة كيمائية باعثة للنوم تسمى (الميلاتونين) أي هرمون النوم وهي التي تضبط وقت النوم ووقت الاستيقاظ لكل منا ، وأجمع عدد من العلماء أن عند كل فرد ساعة حيوية إذا استيقظ الإنسان قبلها لم يكن نومه متكاملاً وإن الظلام يزيد من إفراز هذه المادة بعكس الضوء. وثبت أن هرمون النوم يستمر في الإفراز حتى أثناء النهار ، فنجد بعض طلبة المدارس ينامون على مقاعدهم ، وأن ربع قائدي السارات يذهبون في النوم على عجلات القيادة سنوياً . وهذا السلطان القاهر له دوره منظمة يمر فيها . فالنوم يمر في دورته بمرحلتين أساسيتين : المرحلة الأولى : وتسمى بحركة العين البطيئة وتستغرق مابين 70 إلى 90 دقيقة وهي تنقسم إلى ثلاثة أطوار : الطور الأول يسمى النوم الانتقالي . الطور الثاني يسمى النوم الخفيف . في هذين الطورين يسترخي الجسم تماماً ، وتغلق حواسه ويكون نشاط الدماغ بطيئاً ومنتظماً . ثم يغوص المرء في نوم أكثر راحة وهي الطور الثالث في المرحلة الأولى ، وهي أفيد مرحلة للنائم حيث تفرز الهرمونات وتبنى الخلايا البالية وتجدد خلايا الدم الحمراء . المرحلة الثانية: وتسمى بحركة العين السريعة وتبدأ بعد 70 إلى 90 دقيقة من النوم وتستغرق حوالي 15 دقيقة في هذه المرحلة تزيد ضربات القلب وترتعش الأصابع والأنامل وتزيد سرعة تنفس النائم ونشاط دماغه وتكون أنشطة الجسم الفسيولوجية مقاربة لنشاطها في حالة اليقظة ، خلال هذه المرحلة تجول العين للأمام والخل تحت جفن العين ويفرز الدماغ مواد كيمائية في مراكز الشعور وتخزن أحداث اليوم ، ولذلك تكون الأحلام في هذه المرحلة ، وتتكرر دورة النوم إلى أن يستيقظ النائم ، والدماغ يستمر في بث المعلومات حتى أثناء النوم ونشاطه في التعلم مشابه جداً مع قدرة التعلم أثناء الاستيقاظ في مرحلة حركة العين السريعة . و لعل هذا يوجد تفسيراً وترجيحاً لما اختلفت عليه أراء من قبلنا حول حقيقة الرؤيا . حيث ذهب فريق إلى أن الرؤيا : إدراك أمثلة منضبطة في التخيل جعلها الله أعلاماً على ما كان أو يكون أو مشابهاً . وأن لله ملكاً موكلاً يعرض المرئيات على المحل المدرك من النائم فيمثل له أمثلة لمعاني معقولة غير محسوسة، تكون : إما مبشرة أو منذرة ، فالرائي يرى في منامه ما أدركه في اليقظة بحسه غير أنه قد تركب المتخيلات في النوم تركيباً يحصل من مجموعها صورة لم يوجد لها مثال في الخارج تكون علماً على أمر نادر . ما الرؤيا إلا رمزاً وإشارة ومعنىً لطيفاً يشاهده النائم من عالم الغيب ، فتحتاج إلى معبر يجيد فن التعبير ليكشف ما ترمز إليه تلك الرؤى . وعارض الفريق الآخر بقولهم : كيف يقال أن الرؤيا إدراك المثل مع أن النوم ضد الإدراك اتفاقاً فكيف تجتمع مع النوم.؟ كان الجواب من الفريق الأول : أن الجزء المدرك من النائم لم يحله النوم ، فالنفس ذات جواهر فإن عمها النوم فلا إدراك ولا منام ، وإن قام عرض النوم ببعضها أمكن قيام إدراك المنام بالبعض الآخر . لذلك فإن أكثر المنامات آخر الليل عند خفة النوم . وهذا أقرب ما يكون إلى ما وصلت إليه الأبحاث اليوم في معامل النوم ، فأثبتت بأن النائم يحلم طول وقت النوم غير أن الأحلام التي تحدث في مرحلة العين البطيئة لا يتذكرها الإنسان ولا يستطيع أن يستدعيها . أما الأحلام التي تحدث في مرحلة حركة العين السريعة أي مرحلة النوم غير العميق فإن الإنسان يستطيع أن يتذكرها ويرويها. يتبع [line] يمكن الاستفادة من المقالة بشرط : الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-02-25 الساعة 11:05 PM.
|
|
كما أثبتت الأبحاث بأنه بدون نوم كافٍ تضطرب مرحلتا دورة النوم ويكون المزاج معكراً ويشعر الشخص بضغط عصبي واكتئاب ، كما تضطرب الذاكرة والحكم على الأمور والأشياء. وهذا ما لاحظه الإنسان بتجاربه، فكل منا يحترم فترة نوم الغير صغيراً أو كبيراً ويحرص على عدم إزعاج النائم وتوفير الهدوء له وإن اضطر للسير على أطراف أصابع قدميه ، حتى لا يحدث ضجيجاً ينغص نوم غيره ، ونمارس ذلك حتى لو كنا في أماكن عامة كقاعة انتظار في مطار مثلاً أو مستشفى وفي البيت كذلك ، لما قد نتوقعه من نتائج ردة فعل النائم المنزعج. وقد وصفت الأعرابية التي أوصت ابنتها ليلة زفافها ردة الفعل بأدق وصف فقالت : ( واعلمي أن تنغيص النوم مغضبة ) فهذا شئ من فائدة النوم كراحةً للأبدان وبناءً للجسم وتزويداً لآلته وشحن لطاقته استعداداً لما بعد النوم . ويبقى قول ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى ( والنوم سباتاً ) بأن النوم راحة للروح . وعطفها في التفسير على راحة البدن وأكد ها بالمعية في قوله : معاً ـ البدن والروح معاً ـ تناول سلفنا في كتبهم ما يحدث للروح حال النوم استناداً على الآيات القرآنية والسنة النبوية وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم. قال تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الزمر 42. سمي النوم بالموتة الصغرى. وفى الآية دلالة على أن أرواح النائمين تقبض أثناء النوم وأنها تجتمع في الملأ الأعلى. كما ورد عن أبي هريرة في الصحيحين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في دعاء النوم فذكر): ( إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ). وقال بعض السلف في تفسير آية الزمر : تقبض أرواح الأموات إذا ماتوا وأرواح الأحياء إذا ناموا فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف ، فيمسك التي قد ماتت ويرسل من لم يقض عليها الموت إلى بقية أجلها . قال ابن عباس : يمسك أنفس الأموات ويرسل أنفس الأحياء . وقال تعالى : ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ) الأنعام 60 يقول تعالى : إنه يتوفى عباده في منامهم وهذا التوفي الأصغر ثم يبعثهم في النهار. وقد روى ابن مردو يه بسنده عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مع كل إنسان ملك إذا نام أخذ نفسه ويرد إليه ، فإن أذن الله في قبض روحه قبضه وإلا رد إليه ) فتتلاقى أرواح الأحياء في النوم كما تتلاقى أرواح الأحياء والأموات ، قال بعض السلف : إن الأرواح تتلاقى في الهواء فتتعارف أو تتناكر. يتبع [line] يمكن الاستفادة من المقالة بشرط : الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-02-25 الساعة 11:14 PM.
|
|
وقال القاضي عياض وكثير من العلماء : إن للرؤيا ملكاً وكل بها ُيري الرائي من ذلك ما فيه ، فيأتيه ملك الرؤيا بما هو لاقيه من خير أو شر وقد وكل الله بالرؤيا الصادقة ملكاً علمه وألهمه معرفة كل نفس بعينها واسمها ومتقلبها في دينها ودنياها وطبعها ومعارفها لا يشتبه عليه منها شئ ولا يغلط فيها فتأتيه نسخة من علم غيب الله من أم الكتاب بما هو مصيب لهذا الإنسان من خير وشر في دينه ودنياه ، ويضرب له فيها الأمثال والأشكال على قدر عادته فتارة يبشره بخير قدمه أو يقدمه ، وينذره من معصية ارتكبها أو هم بها ، ويحذره من مكروه انعقدت أسبابه ليعارض تلك الأسباب بأسباب تدفعها ، ولغير ذلك من الحكم والمصالح التي جعلها الله في الرؤيا نعمة منه ورحمة وإحساناً وتذكيراً وتعريفاً وجعل أحد طرق ذلك تلاقي الأرواح وتذاكرها وتعارفها وكأن بعضهم لبعض جليس أو عشير ، فإذا ما رآه في اليقظة طابق ذلك ما كان عرفته روحه قبل رؤيته ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الأرواح جند مجندة تلتقي في الهواء فتشأم ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اخـتلف ) . وكم ممن كانت توبته وصلاحه وزهده وإقباله على الآخرة عن منام رآه أو رئي له . فإذا أراه الملك ما أحب أن يريه وكان الرائي في اليقظة عاقلاً صدوقاً لا يلتفت إلى شئ من الباطل رجع إليه روحه فأدلى إلى قلبه الصدق مما رأى على حسب خلقه ، وإن كان خفيفاً نزقاً يحب الباطل والنظر إليه فإذا نام وأراه الملك أمراً من خير أو شر رجعت روحه إليه فحيث ما رأى شيئاً من مخاريق الشيطان أو الباطل وقفت روحه عليه كما تقف في يقظته ، فلا يؤدي إلى قلبه ولا يعقل ما رأى لأنه خلط الحق بالباطل ، فلا يمكن لمعبر أن يعبر له أخلاطه . وعن الترمذي : إن الإنسان إذا نام سطع نور النفس حتى يجول في الدنيا ويصعد إلى الملكوت فيعاين الأشياء ويرجع إلى معدنه ، إن وجد مهلة عرض على العقل ، والعقل يستودعه حافظته ، فيخرج النفس ويبقى الروح عند النوم . وعن علي رضي الله عنه قال : يخـرج الروح ويبقى شعـاعه في الجسد وقيل : لو خـرج الروح بالكليـة لمات الـنائم ، وشبهه بالسراج فهاهي ناره في الفتيلة وضوءه وشعاعه يملأ البيت ، فكذلك الروح تمتد حتى تأتى السماء وتجول في البلدان وتلتقي بالأرواح . وعند ابن القيم في كتاب الروح : إن روح النائم تصعد حتى تخترق السبع الطباق وتسجد بين يدي العرش ثم ترد على الجسد في ايسر زمان . ولعل هذا من الإيمان بالغيب الذي امتدح الله به المتقين وأثنى عليهم به في أول سورة البقرة بقوله تعالى : ( ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) فعندما تتعب الهمم السامقة والنفوس الشريفة في الظفر بمن يأخذ بيدها إلى الله ، تأتي الرسائل الغيبية تعرض لها والأصوات الداعية تتوالى عليها ، فتستجيب ، فترتاح الروح . محاسبة النفس عند النوم: عندما يريد المسلم النوم يجلس لله ساعة يحاسب فيها نفسه ويجدد توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ ، يفعل هذا كل ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ استقبل يومه مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفششع من هذه النومة ولاسيما إذا قرن ذلك بذكر الله وتلاوة الأذكار ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك. [line] يمكن الاستفادة من المقالة بشرط : الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضه للعقاب الدنيوي والأخروي ..
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-02-25 الساعة 11:12 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلمة شكر لشيخ فهد والمعبرين الأفاضل والمشرفين الكرام ..ارجوا مشاركة جميع الأعضاء.. | ابو عمران | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 16 | 2009-12-26 1:49 AM |
قصيدة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في رثاء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله | شافي الشكري | منتدى الشعر والنثر | 16 | 2008-01-29 12:20 PM |
اول مشاركة | ماهركامل | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 11 | 2005-05-24 7:29 PM |
الأمير سلطان والنعناع و الأمير خالد بن سلطان وباقات الورد | بشائر الخير | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 10 | 2005-02-21 9:25 PM |
اول مشاركة | هناءبنت فلسطين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2005-02-16 11:11 PM |