لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تلاوة القرآن الكريم
محمد الشرقاوي لتلاوة القرآن الكريم أسلوبٌ فريد، ونموذج رائع جَمَع بين استحسان الشَّرع، وملائمة الطَّبع، بحيث يحقِّق الهدف المنشود من تلاوته، وترديد آياته مرَّة بعد أخرى حسْبَما دعا له القرآن الكريم في قوله - تعالى -: ﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ﴾ [الكهف: 27]، وقوله - جلَّ من قائل -: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ ﴾ [المزمل: 20]. وهذا الأسلوب الخاصُّ الذي تفرَّد به القرآن الكريم تلاوةً وأداء - يعتمد أساسًا على تصحيح الحروف، وإجادة الوقوف، وتدبُّر المعنى، وتفهُّم المغزى، مع لُطف الأداء الصوتي، وجمال النُّطق به، والترديد له. وقد دعانا الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى تمييز القرآن الكريم عن غيره من ألوان الكلام في الأداء والتَّعبير، ووضْعه في إطارٍ خاصٍّ يتَّفق مع جلالة رسالته، وقدسية أهدافه، فقد روى زيدُ بن ثابت - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((إنَّ الله يحبُّ أن يُقرأ القرآن كما أنزل))، وإذا ذهبنا نتتبَّع هذه الصورةَ التي أنزل بها القرآن لنتعرَّف هيئتها من واقعها، ونتبيَّن ملامحَها من وصفها، وجدْنا في كتاب الله - تعالى - ما ينقع غُلَّتنا، ويفي بتطلُّعاتنا؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً ﴾ [المزمل: 4]، وفي آية أخرى: ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ﴾ [الفرقان: 32]. فالترتيل إذًا هو الأسلوبُ الحكيم الذي انفردت به تلاوةُ كتاب الله، وتميَّزت به عمَّا عداه في النُّطق والأداء، وهذا الترتيل الذي ندب إليه القرآن في أكثر مِن آية، وعبَّر عنه بصيغة الأمر الذي يوحي بالوجوب أو الأهميَّة، أو الأولويَّة - هو الطريقة المُثلَى التي ينبغي أن يلتزم بها كلُّ قارئ، وأن تتحدَّد بها كلُّ تلاوة، فكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا مِن خلفه لا يليق أن يُعامل معاملةَ الشِّعر في إلْقائه الموزون، وإثارته العاطفية، ولا ينبغي أن نُنزله منزلة الخُطبة في طنطنتها الفخمة، ورنَّاتها الضخمة، ولا يُناسب أن نسردَه سردَ الحكايات والطرائف في عبارتها الاستهوائيَّة البرَّاقة، ولا أن نُلقيَه في قوالب الصياغة العِلميَّة الجافة؛ بل إنَّ سموَّ مكانته وخطورة آثاره تُضفي على قراءته لونًا خاصًّا يتناسب مع هذا السموِّ والخطر، وهذا اللَّون هو الترتيل، والترتيل في لُغة العرب: تتابع الكلام، وأخذ بعضه بعناقِ بعضٍ على مُكث وتلبُّث، مع حُسن الصوت، ورِقَّة الأداء. وقد فسَّره ابن عباس - رضي الله عنهما - بأنَّه التبيين والإظهار، كما شرحه مجاهد بأنَّه التأنِّي والتمهُّل، وقال فيه الضحاك: "إنَّه إخراج الكلام حرفًا حرفًا"، وقد حكت بعضُ أمهات المؤمنين صورًا من تلاوته - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا شكَّ أنهنَّ في هذا المجال ألْصق الناس به، وأعرفهم برقَّته - سُئلت عائشةُ - رضي الله عنها - عن قراءته - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالت: "كان يقرأ السُّورة حتى تكونَ أطول من التي هي أطولُ منها"، وسئلت كذلك السيِّدة أمُّ سلمة - رضي الله عنها - نفسَ السؤال فقالت: "كان يُفسِّرها حرفًا حرفًا". وقد دلَّت الآثار المرويةُ على أنَّ عناية الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بحُسن الأداء وجمال القراءة لم تشغلْه عن الهدف الأساس من القراءة؛ وهو الانتفاع والذِّكرى، فكان - عليه الصلاة والسلام - يجمع فِكرَه وقلبه في التلاوة؛ للوصول من خلالها إلى أبلغِ المفاهيم الدِّينية، والانتفاع بأقصى ما يمكن الانتفاعُ به من مذخور الحِكم، وكنوز الإحكام، حكى عنه ذلك أصحابُه في غير موضع؛ ومِن هؤلاء أبو الدرداء - رضي الله عنه - الذي روى: أن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - قام في ليلةٍ يُردِّد آيةً واحدة حتى الصباح؛ وهي: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، وهذا أنس بن مالك - رضي الله عنه - الذي خَدَم الرسول - عليه الصلاة والسلام - تسعَ سنين يُسأل عن تلاوته - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيقول: "كانت مدًّا هكذا، ثم قرأ: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾، يمدُّ ﴿ الله ﴾، ويمد ﴿ الرحمن ﴾، ويمد ﴿ الرحيم ﴾. ومن هنا نلاحظ أنَّ عماد الترتيل المطلوب في قراءة كتاب الله - عز وجل - إنَّما هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف؛ كما حكي هذا عن علي - رضي الله عنه - ومن مكملات هذا الترتيل: تحليةُ القراءة، وتزيين التلاوة بالصَّوت الحسن، والأداء الأغنِّ الجميل؛ قال ابن الجزري في كتابه "النشر في القراءات العشر": "وقد أدركْنا من شيوخنا مَن قرأ القرآن مجوَّدًا مصحَّحًا كما أُنزل تلتذُّ الأسماع بتلاوته، وتخشعُ القلوب عند قراءته حتى يكادَ يسلب العقول، ويأخذ بالألباب، وهذا سرٌّ من أسرار الله يُودعه مَن يشاء مِن خلقه..."، وذكر أيضًا أنَّ الأستاذ عبدالله البغداديَّ، المعروف بسبط الخياط، مؤلف "المبهج" - كان قد أعطي حظًّا عظيمًا من حُسن الترتيل، وأنَّه أسلم جماعةٌ من اليهود والنَّصارى من سماعهم لتلاوته، ومِثلُه في ذلك الشيخ ابن بصخان شيخ الشام، والشيخ إبراهيم الحكري شيخ الدِّيار المصريَّة، على أنَّ الاقتصار على هذه المكملات، وحصر الاهتمام في استهواء القلوب والأسماع بجمال النبرات، وتناسُق الألحان، مع صرْف العناية عن الهدف الأوَّل من الترتيل: وهو الإدراك الواعي، والفَهْم الناضج لِمَا يشتمل عليه القرآن مِن حِكم وأحكام، ومعانٍ وآداب، وعِبرٍ ومواعظَ، يذهب بالفائدة المرجوَّة من الترتيل، ويُضحِّي بالكثير من أجل القليل، ويقصد المعنى حفاظًا على صورة المبنى، وهذا خروجٌ عن الجادَّة المرسومة لتحديد معنى الترتيل الذي اختصَّ به القرآن، وتميَّز به في تلاوته عمَّا عداه؛
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تلاوة القرآن | عباير91 | رياض القرآن | 2 | 2010-07-11 1:25 PM |
تلاوة القرآن الكريم في مسجد | أبو حمد2010 | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2010-03-11 1:26 PM |
فضل تلاوة القرآن الكريم | روضة 23 | رياض القرآن | 10 | 2008-07-29 9:04 PM |
للإستمتاع بقراءة و تلاوة و تدبر و حفظ القرآن الكريم | بديع الزمان | رياض القرآن | 3 | 2007-12-01 6:54 PM |