لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
البراء بن مالك
رضي الله عنه وأرضاه ( قيـل فيه) " كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك" رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان شجاعا قتل مائة مبارزة" ابن الجوزي " لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين فانه مهلكة يقدم بهم!!" عمر بن الخطاب " وصل المسلمون إلى حصن قد اغلق بابه فيه رجال من المشركين فجلس البراء بن مالك على ترس وقال ارفعوني برماحكم فالقوني إليهم ففعلوا فادركوه وقتل منهم عشرة" محمد بن سيرين - لحظات من حياته ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خليقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون قائدا أبدا، لأن جسارته واقدامه، وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!! وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الاسلام تحت امرة خالد تتهيأ للنزال، وقف ينتظر مستبطئا تلك اللحظات التي تمرّ كأنها السنين، قبل أن يصدر القائد أمره بالزحف.. وعيناه الثاقبتان تتحركان في سرعة ونفاذ فوق أرض المعركة كلها، كأنهما تبحثان عن أصلح مكان لمصرع البطل..!! أجل فما كان يشغله في دنياه كلها غير هذه الغاية.. الســــيرة هو ثاني أخوين عاشا في الله، وأعطيا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا نما وأزهر مع الأيام.. أما أولهما فهو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه السلام. أخذته أمه أم سليم الى الرسول وعمره يوم ذاك عشر سنين وقالت:"يا رسول الله.. هذا أنس غلامك يخدمك، فادع الله له".. فقبّله رسول الله بين عينيه ودعا له دعوة ظلت تحدو عمره الطويل نحو الخير والبركة.. دعا له لرسول فقال: " اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له، وأدخله الجنة".. فعاش تسعا وتسعين سنة، ورزق من البنين والحفدة كثيرين، كما أعطاه الله فيما أعطاه من رزق، بستانا رحبا ممرعا، كان يحمل الفاكهة في العام مرتين..!! ( وثاني الأخوين، هو البراء بن مالك..عاش حياته العظيمة المقدامة، وشعاره: " الله ، والجنة".. ومن كان يراه، وهو يقاتل في سبيل الله، كان يرى عجبا يفوق العجب.. فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر، وان يكن النصر آنئذ أجلّ غاية.. انما كان يبحث عن الشهادة.. كانت كل أمانيه، أن يموت شهيدا، ويقضي نحبه فوق أرض معركة مجيدة من معارك الاسلام والحق.. من أجل هذا، لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة.. وذات يوم ذهب أخوانه يعودونه، فقرأ وجوههم ثم قال: " لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي..لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة"..!! ولقد صدّق الله ظنه فيه، فلم يمت البراء على فراشه، بل مات شهيدا في معركة من أروع معارك الاسلام..!! ( ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خليقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون قائدا أبدا، لأن جسارته واقدامه، وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!! وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الإسلام تحت أمرة خالد تتهيأ للنزال، وقف يتلمظ مستبطئا تلك اللحظات التي تمرّ كأنها السنين، قبل أن يصدر القائد أمره بالزحف.. وعيناه الثاقبتان تتحركان في سرعة ونفاذ فوق أرض المعركة كلها، كأنهما تبحثان عن أصلح مكان لمصرع البطل..!! أجل فما كان يشغله في دنياه كلها غير هذه الغاية.. حصاد كثير يتساقط من المشركين دعاة الظلام والباطل بحدّ سيفه الماحق.. ثم ضربة تواتيه في نهاية المعركة من يد مشركة، يميل على أثرها جسده إلى الأرض، على حين تأخذ روحه طريقها إلى الملأ الأعلى في عرس الشهداء، وأعياد المباركين..!! ( ونادى خالد: الله أكبر، فانطلقت الصفوف المرصوصة إلى مقاديرها، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك.. وراح يجندل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه.. وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه.. لم يكن جيش مسيلمة هزيلا، ولا قليلا.. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا.. وكان بأعداده، وعتاده، واستماتة مقاتليه، خطرا يفوق كل خطر.. ولقد أجابوا على هجوم المسلمين شيء من الجزع. وانطلق زعماؤهم وخطباؤهم يلقون من فوق صهوات جيادهم كلمات التثبيت . ويذكرون بوعد الله.. وكان البراء بن مالك جميل الصوت عاليه.. وناداه القائد خالد تكلم يا براء.. فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة، والدّلالة، القوة.. تلك هي: " يا أهل المدينة..لا مدينة لكم اليوم..أنما هو الله والجنة".. كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ بخصاله. أجل..أنما هو الله، والجنة..!! وفي هذا الموطن، لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شيء آخر.. حتى المدينة، عاصمة الإسلام، والبلد الذي خلفوا فيه ديارهم ونساءهم وأولادهم، لا ينبغي أن يفكروا فيها، لأنهم إذا هزموا اليوم، فلن تكون هناك مدينة.. وسرت كلمات البراء مثل.. مثل ماذا..؟ أن أي تشبيه سيكون ظلما لحقيقة أثرها وتأثيرها.. فلنقل: سرت كلمات البراء وكفى.. ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركة الى نهجها الأول.. المسلمون يتقدمون، يسبقهم نصر مؤزر. والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمة منكرة.. والبراء هناك مع أخوانه يسيرون راية محمد صلى الله عليه وسلم إلى موعدها العظيم.. واندفع المشركون الى وراء هاربين واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها ولاذوا بها.. وبردت المعركة في دماء المسلمين، وبدا أن في الآمان تغير مصيرها بهذه الحيلة التي لجأ اليها أتباع مسيلمة وجيشه.. وهنا علا البراء ربوة عالية وصاح: " يا معشر المسلمين..احملوني وألقوني عليهم في الحديقة".. ألم أقل لكم انه لا يبحث عن النصر بل عن الشهادة..!! ولقد تصوّر في هذه الخطة خير ختام لحياته، وخير صورة لمماته..!! فهو حين يقذف به إلى الحديقة، يفتح المسلمين بابها، وفي نفس الوقت كذلك تكون أبواب الجنة تأخذ زينتها وتتفتح لاستقبال عرس جديد ومجيد..!! ( ولم ينتظر البراء أن يحمله قومه ويقذفوا به، فاعتلى هو الجدار، وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب، واقتحمته جيوش الإسلام.. ولكن حلم البراء لم يتحقق، فلا سيوف المشركين اغتالته، ولا هو لقي المصرع الذي كان يمني به نفسه.. وصدق أبو بكر رضي الله عنه: " احرص على الموت..توهب لك الحياة"..!! صحيح أن جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربة، أثخنته ببضع وثمانين جراحة، حتى لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا، يشرف خالد بن الوليد نفسه على تمريضه.. ولكن كل هذا الذي أصابه كان دون غايته وما يتمنى.. بيد أن ذلك لا يحمل البراء على اليأس.. فغدا تجيء معركة، ومعركة، ومعركة.. ولقد تنبأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه مستجاب الدعوة.. فليس عليه الا أن يدعو ربه دائما أن يرزقه الشهادة، ثم عليه ألا يعجل، فلكل أجل كتاب..!! ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامة.. وينطلق مع جيوش الاسلام التي ذهبت تشيّع قوى الظلام الى مصارعها.. هناك حيث تقوم امبراطوريتان خربتان فانيتان، الروم والفرس، تحتلان بجيوشهما الباغية بلاد الله، وتستعبدان عباده.. ويضرب البراء بسيفه، ومكان كل ضربة يقوم جدار شاهق في بناء العالم الجديد الذي ينمو تحت راية الاسلام نموّا سريعا كالنهار المشرق.. ( وفي احدى حروب العراق لجأ الفرس في قتالهم الى كل وحشية دنيئة يستطيعونها.. فاستعملوا كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محمأة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا..وكان البراء وأخوه العظيم أنس بن مالك قد وكل اليهما مع جماعة من المسلمين أمر واحد من تلك الحصون..ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة، فتعلق بأنس ولم يستطع أنس أن السلسلة ليخلص نفسه، اذ كانت تتوهج لهبا ونارا..وأبصر البراء المشهد فأسرع نحو أخيه الذي كانت السلسلة المحمأة تصعد به على سطح جدار الحصن.. وقبض على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قصمها وقطعها.. ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما..!! لقد ذهب كل ما فيهما من لحم، وبقي هيكلهما العظمي مسمّرا محترقا..!! وقضى البطل فترة أخرى في علاج بطيء حتى بريء.. أما آن لعاشق الموت أن يبلغ غايته..؟؟) بلى آن..!! وهاهي ذي موقعة تستر تجيء ليلاقي المسلمون فيها جيوش فارس ولتكون لـ البراء عيدا أي عيد.. (احتشد أهل الأهواز، والفرس في جيش كثيف ليناجزوا المسلمين..وكتب امير المؤمنين عمر بن الخطاب الى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا..وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل الى الأهواز جيشا، قائلا له في رسالته: " اجعل امير الجند سهيل بن عديّ..وليكن معه البراء بن مالك".. والتقى القادمون من الكوفة بالقادمين من البصرة ليواجهوا جيش الأهواز وجيش الفرس في معركة ضارية.. كان الاخوان العظيمان بين الحنود المؤمنين.. أنس بن مالك، والبراء بن مالك.. وبدأت الحرب بالمبارزة، فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس.. ثم التحمت الجيوش، وراح القتلى يتساقطون من الفرقين كليهما في كثرة كاثرة.. واقترب بعض الصحابة من البراء، والقتال دائر، ونادوه قائلين: " أتذكر يا براء قول الرسول عنك: ربّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه، منهم البراء بن مالك..؟ يا براء أقسم على ربك، ليهزمهم وينصرنا".. ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعا داعيا: " اللهم امنحنا أكتافهم..اللهم اهزمهم.. وانصرنا عليهم.. وألحقني اليوم بنبيّك".. ألقى على جبين أخيه أنس الذي كان يقاتل قريبا منه.. نظرة طويلة، كأنه يودّعه.. و أنقذف المسلمون في استبسال لم تألفه الدنيا من سواهم..ونصروا نصرا مبينا. ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة هانئة كضوء الفجر.. وتقبض يمناه على حثيّة من تراب مضمّخة بدمه الطهور.. لقد بلغ المسافر داره.. وأنهى مع إخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم، ونودوا (أن تلكم الجنة، أورثتموها بما كنتم تعملون)
|
|
يا ليت يوجد في امتنا شخص واحد فقط في بطولة البراء وانس وخالد وعمر وغيرهم الكثير من الصحابة رضي الله عنهم ... وفعلا المتتبع لحياة الصحابة يجد بها الكثير من التضحيات لاجل هذا الدين ورفعته .. شكرا اخي الفاضل وجعلت في موازين حسناتك
|
|
فعلا مشاركة قيمه ونافعه نفعنا الله بعلمك
وجعلها فى موازين حسناتك وفقك الله والسلام عليكم
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مؤطاء مالك | ɧαறS | المنتدى الإسلامي | 3 | 2009-02-23 8:19 PM |
مالك الملك ***** | حفيد الاسود | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 12 | 2008-12-17 6:52 AM |
عاجل ومهم.....طريقه مجربه ......مشروع ينقلك الى عالم الثراء .....؟؟؟ | ام حمودي | المنتدى العام | 4 | 2006-12-21 7:21 AM |
قواعد الثراء ( الغنى المبارك ) | العزوم | المنتدى العام | 8 | 2006-10-01 2:13 PM |
مشاركـتي الأولى + توصيتي بسهـم الثراء الفاحش ( فألحقــوا به ) !؟ | ميمـي | المنتدى العام | 3 | 2006-01-18 10:51 AM |