[سفيرة الطهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

ابني اليافع , ابنتي اليافعة

أبي القدوة , و أمي القدوة

أهلا أنا أختكم و ابنتكم ,
أكتب لكم صبيحة السبت , 1433/8/23


قصة سمعتها في إذاعة الإسلام
صباحا ,

في لقاء طيب مع الشيخ / منير قايد
إمام و خطيب و أستاذ في الجامعة في كلية الشريعة
,
إلى أن قال :
ممن شجعني و كان له الفضل علي في الإمامة , هو (مؤذن مسجد الحي/ مسجد الأميرة .... [أنا الراوية : نسيته]) ,

يقول الشيخ : و لما كنت في الصف المتوسط كنت أقول للمؤذن
: ( دعني أأذّن )

فيقول المؤذن لي :
( احظر مبكرا و البس زي المؤذنين من قميص و عمامة و نحن نجعلك تؤذن )

فيقول كنت آتي مبكرا ..

و مرة يأذَن لي ,
و مرة يقول اعفني هذه المرة ,


إلى أن جاء يوم و أنا في الصف الثالث متوسط
و عند صلاة الفجر

جئتُ مبكرا ,

و كان هو مريضا
~ و كان ذلك في رمضان ~

فتلفتَ يمنة و يسرة فلم يجد أحدا غيري يقدّمه ,
فقدّمني
فأذنت و أقمت الصلاة

(و أمّيت بالناس ) ~

و كانت تلك هي المرة الأولى التي صليت بها بالناس ..

و هكذا صليت بهم بعدها في المغرب

ثم وصل ذلك للإمام , و كان يجعلني أأم بالناس حينا,

و هكذا خطبت خطبة الجمعة في مسجد مستشفى (....)
و أنا في الصف الأول الثانوي
و كانت عن العمرة


و كان المشرفين على الأنشطة كذلك يشجعوننا على هذا العمل من خطابة و إمامة ~


انتهى

.
.


وهكذا تمر الأيام و يكبر الصغير
ليكون قدوة و أستاذا في كلية الشريعة ,,

و لكن الصغير يكبر

و يتذكر _إن شاء الله_

(و الله ربك لا ينسى )

إذ اليوم وقف يسأله المذيع

(كيف يا شيخ حفظت القرآن)
فقال بالعزم ,,, و أكمل حديثه عن طريقته .


نسأل الله أن يثبتنا و يثبته



لله ذرّ المربي و لله ذر الابن الذي رُبّيَ فربا .


التربية هي :
كلمة طيبة تُغرس ,,
و قيادة صالحة تُشدّ,,
و عزم و همة عالية تُوقد,

يدفعك نحوها أهل الهمم العالية..

و يبقى الحمد كله لله ,
و التوفيق منه لكبيرنا و لصغيرنا ,

فنسأله التوفيق لنا جميعا ,
و لآبائنا و لمن كان له علينا فضلا ..

وجدتها عبرة في هذه القصة ,
و قد تجدون أبلغ من ذلك ..


منقول من الواتس أب .

[..ت]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[سفيرة الطهر]

وفقكم الله .

[أٌميمه]

بارك الله فيك ..

[انتفاضة هم]

يعطيكي العآفيةه ..~

[bye]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .