لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثر القيم واكتسابها للأبناء لم يَعُد الابن يطيق العيش في منزل والده، وذلك بسبب النِقَّة و"التذمر" المستمر من والده.. “يا وَلَد أنت غادرت الغرفة دون إطفاء المروحة”،، “التلفزيون شَغَّال في الغرفة ولا يوجد أحد…… أطفئه”،، “أعِدْ القلم إلى مكانه؛ لقد سقط ”..........وغير ذلك كثير,, الأبنُ لم يعجبه تذمر والده من هذه الأشياء الطفيفة،كان عليه أن يتحمل هذه الأشياء حتى يوم أمس فقط لأنه يعيش معهم في نفس المنزل..لكن اليوم، سيذهب لحضور مقابلة شخصية من أجل العمل.. لذلك قال في نفسه “بمجرد أن أحصل على الوظيفة، فيجب أن أغادر هذه المدينة، لن يكون هناك أي إزعاج من والدي ”.. وبينما كان على وشك المغادرة لحضور المقابلة الشخصية، نصحه الأب قائلاً: “أجب على الأسئلة التي تُطْرَح عليك دون أي تردد،حتى إذا كنت لا تعرف الإجابة، قُلْ ذلك بثقة ”. وقام بإعطائه نقوداً أكثر مما يحتاج إليه فعلاً لحضور المقابلة.. وصل الأبن إلى مركز المقابلة.. لاحظ أنه لا يوجد حراسُ أمن عند البوابة،وعلى الرغم من أن الباب كان مفتوحاً، لاحظ أن المزلاج كان بارزاً وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين يدخلون من الباب،فقام بإعادة المزلاج إلى وضعه الطبيعي، وأغلق الباب ودخل المكتب.. على جانبي الممر، رأى نباتات ذات زهور جميلة،إلا إن البستاني ترك الماء يتدفق من الانبوب ولم يكن من الممكن رؤيته في أي مكان،كان الماء يطفح على الطريق،فقام برفع الانبوب ووضعه بالقرب من أحد النباتات واستمر في السير.. لم يكن هناك أحد في الاستقبال،ومع ذلك،كان هناك إشعار يقول ان المقابلة في الطابق الأول،فصعد الدَرَج ببطء.. كان النور المُضَاء من الليلة الماضية،لا يزال يضيء عند الساعة العاشرة صباحاً،لقد تذكر عتاب أبيه، “لماذا غادرت الغرفة دون إطفاء الأنوار؟"،، واعْتَقَدَ أنه لا يزال يسمع ذلك الصوت الآن،فعلى الرغم من شعوره بالضيق من هذه الذكرى،إلا أنه بحث عن المفتاح الكهربائي (السويتش) وأطفأ النور.. في قاعة كبيرة بالطابق العلوي رأى العديد من المتقدمين للوظيفة يجلسون في انتظار دورهم،تأمل عدد الأشخاص وتساءل عما إذا كان لديه أي فرصة للحصول على الوظيفة.. دخل القاعة ببعض الخوف ووَطِئ لوحة "الترحيب” الموضوعة بالقرب من الباب،لاحظ أن اللوحة كانت مقلوبة،فاستعدلها ببعض السخط،الطبع غَلَب التَّطَبُّع.. ورأى أنه في صفوف قليلة في الأمام كان هناك الكثير من الأشخاص ينتظرون دورهم،بينما كانت الصفوف الخلفية فارغة،كما رأى عدداً من المراوح شغالة في تلك الصفوف من المقاعد.. سمع صوت والده مرة أخرى، “لماذا المراوح شغالة في الغرفة التي لا يوجد فيها أحد؟”،، قام بإطفاء المراوح التي لم تكن هناك حاجة إليها وجلس على أحد الكراسي الفارغة.. كان يرى العديد من الأشخاص يدخلون إلى غرفة المقابلة ويغادرون على الفور من باب آخر،وبالتالي لم يكن هناك أي طريقة يمكن بها تخمين ما تم طرحه في المقابلة.. عندما جاء دوره،ذهب ووقف أمام الشخص الذي يُجري المقابلة بشيء من الخوف والقلق.. أخذ المسؤول الشهادات منه وبدون النظر إليها سأله: “متى يمكنك بدء العمل؟”.. تساءل في نفسه، “هل هذا سؤال خداعي يتم طرحه في المقابلة،أم هذه دلالة على أنني قد مُنِحْتُ هذه الوظيفة؟” لقد كان مرتبكاً.. سأله المسؤول، “فِيْمَ تفكر؟،لم نطرح أي سؤال على أي شخص هنا،فإننا ندرك أنه من خلال طرح بعض الأسئلة،لن نتمكن من تقييم مهارات أي شخص،لذلك كان اختبارنا هو تقييم تَصَرُّف الشخص،صممنا اختبارات معينة على أساس سلوك المتقدمين للوظيفة،وراقبنا الجميع من خلال كاميرات المراقبة". وأضاف المسؤول قائلاً: “لم يفعل أي شخص جاء اليوم أي شيء لضبط مزلاج الباب، أو أنبوب المياه، أو لوحة الترحيب، أو المراوح أو الأنوار،كُنْتَ أنت الوحيد الذي فعل ذلك،فهذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختيارك للحصول على الوظيفة”. وقرر أنه سَيُحْضِر والِدَه إلى مكان عمله، وغادر إلى المنزل بسعادةٍ ما بعدها سعادة.. اعتاد دائماً أن يغضب من انضباط وتنبيه والده، إلا إنه أدرك الآن أن الانضباط فقط،هو الذي منحه هذه الوظيفة،لذلك زَالَ سخطه وغضبه على والده تماماً. ومن هنا،علينا أن نُدْرِك جميعاً،أن كل ما يقوله لنا أبوانا هو من أجل مصلحتنا وبهدف منحنا مستقبلاً مشرقاً. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ هذه قصة مترجمة عن "اثر القيم واكتسابها للأبناء"،-الموضوع الأصلي باللغة الانجليزية وهذه ترجمة عربية-. مما قرأت.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنواع من الأحذية ضارة لا ترتديها..... | غيوم ممطره | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 3 | 2018-12-11 8:42 PM |