[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.... وبعد:

إليكم السؤال التالي:

ينادي دوما صاحب السؤال بنظرية مهمة جدا في علم تعبير الرؤى، وأنه مع أهمية كون الرؤيا مجموعة من الرموز يؤخذ منها معنى متناغما، وليست رموزا منفصلة الدلالات يمكن أن يكتفي صاحب الرؤيا ببعضها دون بعض....................فما رأيكم بهذا القول؟ وما أثر تطبيق هذه النظرية عليكم أثناء اهتمامكم بعلم التعبير؟

[cuteya22]

ماشاءالله تبارك الله
كلنا حماس لتدريباتك يا دكتور فهد
و لي عودة ان شاءالله

[أ.عادل]

نعم تعد الرؤيا ككتلة واحدة مترابطة ويحاول المعبر فك رموزها للوصول للاحتمال الرئيس للرؤيا فهي ليست رموزاً منفصلة ولكن تدريبنا على فك الرموز كلها في الرؤيا ثم استخراج الاحتمال الأقرب يساعدنا أولاً على معرفة وتمييز الرموز الأساسية والرموز الثانوية في الرؤيا وكذلك تمييز الحشو فيها, مما يعيننا على التفرس في التعبير وتحليل الرؤى لينطبق المعنى على المبنى, وثانياً يجعلنا أكثر دقة وتمرساً في ما هية الرموز ومناسبتها للزمن مع حال الرائي واستبعاد ما يقدح أو يقبح في حال الرائي فنخرج بالفائدة من تفسير الرؤيا للرائي بتبشيره أو تحذيره أو توجيهه, والله أعلم.

[Malqana aljanat]

نظرية في محلها وتوافق استنتاجي بعد ممارسة وليس قبله

فك رموز الرؤية ككثلة واحدة وخصوصا لو كان سردها دقيق دون نقصان أو
زيادة... يساعد على اعادة بناء وصياغة ما رؤي بشكل دقيق ايضا ...
وبعد ممارسة ايضا وبعض الاطلاع استنتجت ان الرؤى تنقسم لقسمين :
**** قسم أول لا يمكن تعبيره لو سقطت رموزه و حلقاته فبنقصانها ضاعت الرؤية بضياع
حلقاتها ومن ثم خلل في التعبير او كف عن التعبير ...
****وقسم ثاني يمكن تعبيره ولو نقصت رموزه
حيث أن القسم الأول كل الرموز مكملة لبعضها وخصوصا الرؤى القصيرة والقصيرة جدا
بينما القسم الثاني بالامكان التغاضي عن بعض الرموز لكون هذه الأخيرة تحكي أمور اما
خاصة أو خاصة جدا أو حتى ممكن ان نقول عنها تهم الرائي أولا أما المعبر ممكن يكون
لِنقل ( كاشف هوية او حالة أو ... ) وبالتالي ممكن التغاضي عن تلك الرموز بل وأرى الأفضل
عدم الاباحة بها الا في حالة ما لو اصر الرائي وطالب المعبر بتفصيل لرؤيته لكونه قد يصيبه
اما الخجل او التعفف أو حتى النفور من تعبير رؤاه مرة اخرى من نفس المعبر أو عامة ,
بالاضافة الى أمر شبه أيقنت منه أن لبعض الرؤى طابع وخاتم شبه دائم , به ممكن تحديد وقت
الرؤية بل ومرات حتى تاريخ اليوم الذي رؤيت فيه اما عدد صريح و يحتاج فقط لبعض التمحيص
والتدقيق أوغير ذالك وبالتالي يحتاج لحساب وربط ... وهذا ما يزكي ان ما رؤي وسرد فعلا رؤية
وليس شيء ثاني مما يحفز للتعبير فبهذا بدأت أجد المفتاح الأول لفتح باب الرؤية لكن لو نقص رمز
او اكثر يختل توازن الرؤية وتكون مبهمة ...
وبالتالي فان الرؤى هي مجموعة من الرموز يؤخد منها معنى متناغما لكن المعبر من سيفطن
لذالك وليس الرائي

ومايزال البحث قائما باذن الله فمن المحتمل أن تجد أمور ثانية تبدل هذا المسار وهذا
الاستنتاج أو لعله يزكى أكثر فأكثر ؟

والعلم عند الله

[فاطمة النجار]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على هذه الأطروحات المتميزة والتي تكسب المعبر المهارة والخبرة في علم الرؤى .

من وجهة نظري البسيطة والتي ابتدأت من أقل من سنة ,أرى أن هذه المسألة تدل على جهل الرائي بعلم تعبير الرؤيا ظنا منه أن هذه الرموز التي تركها ليس لها قيمة أو أهمية وظنا منه أيضا أن المعبر يعلم الغيب فالبتالي يستطيع تعبير الرؤيا !!!!!!!!
ولذلك لأسباب غير وجهية لديه , وهي إما لخجله ,أو خوفه بمعناها ,أو تكاسل ,فهو لا يريد أن يتعب نفسه في قص الرؤيا, أو إذا كان شخص معروف بالعائلة يخشى من إفتضاح بعض الأسرار خاصة إذا كان هذا الشخص على معصية ,
ولو جئنا للحقيقة لوجدنا أن هذا الرمز الذي ترك هو المفتاح لتعبير تلك الرؤيا , ولو افترضنا جدلا أن المعبر عبر الرؤيا على هذا الحال فأنا أرى من وجهة نظري أن هذا لا يعطي معنى دقيق للرؤيا ,لأن هذه السألة تشبه السؤال في قاعة الإختبار فلو اعطى الدكتور الطالب السؤال ناقصا فمن المؤكد أن الطالب إما أن تكون إجابته غير صحيحة أو ناقصة وغير دقيقة ,
وهذه السألة تشبه أمرين :

الأول : السؤال عن رمز مطلق مثل (على ماذا تدل رؤية المطر ؟؟ ...........إلخ )

الثاني : الرؤى المنقولة لأن الناقل حتما سيخطيء في النقل ويقوم بتغيير الألفاظ فمثلا يقول الرائي ( رأيت أني صعدت على جبيل ) بينما نلاحظ أن الناقل يقول ( جبل صغير ) وهذا يغير المعنى تماما لأن المعنى الأول ربما يدل على نقل إلى منطقة الجبيل أوزيارتها , والمعنى الثاني ربما يكون أي معنى يحتمله الرمز وهذا ما يغفل عنه أكثر الحالمين, وكم عانيت من هذا الأمر كثيرا ولازلت أعاني وأجد أن البعض يصر ويقسم أنه لم يغير شيء , ولو رفضنا التعبير قالوا عنا انتم متشددون ومتزمتون وألفتم منهج من عندكم وأنت لست بعمبر حاذق !!!!!!!!
وهذه المعلومة المغلوطة ليست هي الوحيدة في علم تعبير الرؤى بل أن هناك عشرات المعلومات التي عشنا زمنا تحت ظلها وكم عانينا من آثارها ومن أبرزها مسألة تعميم الرموز .والله المستعان على ما يصفون .
إذن الرؤيا كتلة واحدة لا يمكن إسقاط شيء منها لأن هذا خرم للمنهج السليم الذي نسير عليه .
والله أعلم

[خذ العلوم]

حياك الله يادكتور فهد وجزاك الله خيرا

/

\

ينادي دوما صاحب السؤال بنظرية مهمة جدا في علم تعبير الرؤى، وأنه مع أهمية كون الرؤيا مجموعة من الرموز يؤخذ منها معنى متناغما، وليست رموزا منفصلة الدلالات يمكن أن يكتفي صاحب الرؤيا ببعضها دون بعض....................فما رأيكم بهذا القول؟ وما أثر تطبيق هذه النظرية عليكم أثناء اهتمامكم بعلم التعبير؟

النظريه هذي صحيحه وتفيد المعبر اكثر من الرائي فالرائي مثلا يعتمد على الرمز المنفصل فقط وربما يكون شر فيجلس في وهم وتعب نفسي كثير لذلك الرموز تفيد المعبر اكثر لانه يشتق منه التعبير الصحيح ويربطه ومع فراسة المعبر يستطيع تعبير الرؤيا بشكل مختلف رغم ماتحمله من رمز واحد قد تكون لشخصين لنفس الرؤيا لكن المعبر بفراسته يستطيع التفريق بينهم مثال على فراسة المعبر أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج.وأتاه آخر فقال رأيت كأنّي أؤذن فقال تقطع يدك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيماً حسنة فأولت ” وأذن في الناس بالحج ” .
ورأيت للثاني سيماً غير صالحة فأولت ” فأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون


نعود للنظريه يجب النظر في الرؤيا من كل الجوانب اي ليست رموز منفصلة بل يجب ان ينظر للرؤيا
مع كل جانب لانها مترابطة بمعنى فعلى المعبر ان ينتبه للرؤيا وان ينظر لها اكثر من وجه .

لذلك يجب اخذ المعنى متناغما وليست رمزا منفصله وعليه الاشتقاق والرابط حتى يصل الى التعبير السليم
تطبيق النظريه لدي لها اثر كبير وقد استفدت من تلك النظريه كثيرا وقد رائيت رموز في بعض الرؤى واضحه عند لكن لم اخبر الرائي بها ربما الخجل من ذكر بعض الامور الصغيره فاتغاضى عن ذكرها كذلك انا احاول اعبر الرؤيا على الخير دائما واتحاشا التعبير بالشر

/
\

شكرا لك اخي الفاضل وبارك الله في علمكم

[أبو البراء الحربي]

تنويع رائع في الأسئلة شيخنا

ولي عودة بإذن الله تعالى

فلم أستطع منع إعجابي بذكائكم لاقوة إلا بالله

ولا أقول هذا رياءاً حاشا وكلا

[الغيثية]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اتقدم باسمى التبريكات للامة الاسلامية بعيد الأضحى المبارك
واعتذر عن التأخير وذلك لظروف حجي هذا العام ولله الحمد
و اشكرك يادكتور فهد من اعماق قلبي لفتح المجال لنا للمشاركةو طرح اسئلة مهمة تنفعنا
أما بالنسبة للسؤال فأنا اوافقك الرأي مائة بالمائة.
ذلك ان الرؤيا عبارة عن عدة رموز تتحد مع بعض لتعطي معنى مفهوم
الا اذا كان هناك في الرؤيا رمز قوي يلغي أهمية غيره
ولعلي اضرب مثال بسيط يقرب الصورة أكثر
مثل (تفاح + برتقال +موز+ فروالة) في الخلاط= عصير كوكتيل و تطغى نكهة اقوى فاكهة او تتساوى تماما مثل رموز الرؤيا
لكن ( فراولة +ماء +سكر + فانيليا) في الخلاط =عصير فروالة ذلك ان اقوى شئ في الخلطة هو الفراولة بالضبط مثل الرؤيا التي لايوجد بها الا رمز مهم بينما بقية الموز هامشية
و اكثر مايرفع ضغطي اذا سئلت مامعنى الشئ الفلاني في الرؤيا _مثلا الثعبان_ بالطبع لايمكنني الاجابة على ها السؤال السطحي لانني لابد ان اعرف الرؤيا كاملة فقد يكون هذا الرمز هامشي جدا ولااهمية في الرؤيا بينما يهمش الرائي رمز عظيم بل هو لب الرؤيا
والله تعالى أعلم

[ابومصعب العتيبي]

حياكم الله شيخنا ، وهذا سؤال صعب علينا ، ولكن نتطفل لعلنا نجد أثارة من علم ، فلا شك أن الرؤيا الصادقة الصالحة تكون متناغمة الرموز وكذلك يكون التناغم في تفسير الرموز ، ولكن ذلك يختلف بإختلاف قدرة المعبرين وافهامهم ، وأقول أن المعبر المتمكن هو الذي يستطيع ان يجمع بين تاؤيل الرموز بشكل منطقي ذي دلالة واضحة وكذلك مطابق لواقع الرائي ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وأما الشق الثاني من السؤال ، فقد يستطيع المعبر إذا فتح الله عليه بمعرفة رمز واحد فقط أن يعرف معاني الرموز الأخرى وبشرط أن تكون الرؤيا كاملة غير منقوصة، وهنا قاعدة :
لكل رمز من رموز الرؤيا المتكاملة تفسير مختلف في كل رؤيا ، ويختلف تفسير الرمز بإختلاف رموز الرؤيا الأخرى - وسنعلق على هذه القاعدة في مقال مستقل-.

ولا شك أن الرؤيا المنقصوه ، تكون ايضاً منقصوة التعبير بحسب ذلك النقص .
والله أعلم

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين،نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.... وبعد:

كان سؤالي لكم هو التالي:

ينادي دوما صاحب السؤال بنظرية مهمة جدا في علم تعبير الرؤى، وأنه مع أهميةكون الرؤيا مجموعة من الرموز يؤخذ منها معنى متناغما، وليست رموزا منفصلة الدلالاتيمكن أن يكتفي صاحب الرؤيا ببعضها دون بعض....................فما رأيكم بهذاالقول؟ وما أثر تطبيق هذه النظرية عليكم أثناء اهتمامكم بعلم التعبير؟

وقد ورد العديد من الإجابات الرائعة، وأشكر أصحابها وأقدم لهم وافر التقدير على تفاعلهم مع هذا السؤال، وإليكم التعليق على الإجابات:

* أ. عادل/ رائع جدا جوابكم وشكرا لكم لتأييدكم ما نادى به أخوكم، وفعلا ما ذكرته، فقد يكون المحذوف حشوا، وقد يكون أساسا في الرؤيا.
* ملقانا الجنات/ تقولين: بعد الممارسة وجدت صدق النظرية، ذلك ما كنا نبغي. لكني ضد التفسير لما نقص منه الرمز أيا كان كما قلت، ولكن لعل براعتك مكنتك من أمر ليس بوسعي، ولذا يوجد لديك قسم يمكن تعبيره ولو نقصت رموزه. ألا يمكن كون الرمز الناقص عمدا، أو الساقط عفوا وسهوا له دلالة تعكس المعنى وتحيله؟
* فاطمة النجار/ فعلا فأنت قلت وتكلمت ما بخاطري، فالبعض يظن هذا المعبر قادرا على اكتشاف معناه ولو أنقص بعضها عمدا.
وما ذكرتيه من أمثلة، فهي رائعة جدا في التحليل لهذا السؤال، فمن يسأل عن الرموز العامة سنطبق عليه ما نخشاه من تبعات الإجابة على مثل هذه الأسئلة. أسجل إعجابي الكبير بما خطته يداك.
* خذ العلوم/ شكرا لكم لتأييدكم ما نادى به أخوكم.
* الغيثية/ شكرا لكم لتأييدكم ما نادى به أخوكم. ومثالك أثار إعجابي.
* أبو مصعب العتيبي/ شكرا لكم لتأييدكم ما نادى به أخوكم، وفعلا اوافقك بقولك:

ولا شك أن الرؤيا المنقصوه ، تكون ايضاً منقصوة التعبير بحسب ذلك النقص .

و إلى تمارين أخرى قادمة بعون الله.