[يمامة الوادي]

موجات مضيئة
متى نعود الى من كان اهلا للحب دون كل الخلائق..خاطره لي

أريد أن أحطم كل كلمة حب قيلت

أريد أن أحطم كل كذبة أسدلت عليها ستارة الغدر والخيانة
أريد ولكنا نريد ولكن أين من يحقق كل ما يريد
نظرت إلى البحر بزرقته ..لم تتوقف أمواجه ولم تتغير منذ رقبتها منذ لحظات وقفات لي بين جنبات أمواجها ففي كل موجه صادفتني فكره

تعالوا معي اهمس لكم ماذا خلفت خلفها الأمواج

الموجة الأولى

همست في خاطري لكل من أحب في هذه البقاع الحب ليس إلا كذبه على الذات بأنه هذه التجربة حب وتمر الأوقات وتمسي هذه الكذبة سراب بعد أن مل من الحبيبة وجاءت البديلة التي تحيي الروتين الذي مات مع السابقة


الموجة الثانية
همست لها بقولي هل للحب قلوب تحملها في هذا الزمن .صعب فمن أحب بعينه لم يحب أبدا فكل من رأى فتاه أو أعجب بحروفها قال لها احبك .أيعقل هذا لربما طلبها للزواج للفوز بالقرب منها لوهلة وبعد ذلك وداعا إلى غير رجعه لما ؟..

لست شريكة الحياة التي تستحقين الوفاء فقد خنت والديك واهلك هل تتوقعين أن أثق فيك انا ..

الموجه الثالثة

نظرت إليها كيف تحتضن الشاطئ بألم وشوق له فكانت قويه جدا تلك الارتطامه بالصخور أفقت من حلم الحب الذي غفوت للحظات اجول بين همساته أيعقل ما أقول عن هذا الحب هاهنا ..الكل يقول لم تعرف الحب الحقيقي


فجاءت الموجة الرابعة

هزت في داخلي ارتجافه الخوف من هذا الحب في هذا الزمن الحب الذي خلا من الخوف من الله الحب الذي طوقته الرذيلة احبتيني إذن اثبتي لي مدى حبك ..أي حب صارت الذبذبات الهاتفية ..كلمات الغزل المحرمة ..خروج الضائعة معه ..
لإرضاء هذا الذئب مقياس حب في يوم من الأيام


موجة خامسة

هذا واقعنا الأليم جردته الأحاسيس يا فتاة المنتدى ويا فتاة التشات ويا فتات الهاتف !!

ويا ويا هل تنتظريني من احد ان يتقدم لكِ ..هيهات يطرق باب نافذتك هذا أن استطاع غاليتي فلن يستطيع حتى أن يقترب من باب هاتفك سوى با خر مسج يرسله إلي بينا انتهى ... عبثت بما فيه الكفاية ..جاءت شريكة حياتي لتنسيني سخفك وعدم خوفك على نفسك واهلك ..لا مبالاة ولا احترام

فأنتي الان لست محترمه في نظر كل معاكس !!

غاليتي ما تنتظرين ان يرميك لا أريد ان اذهب فهو يحبني ولكن أهله ولكن و لكن ..

كذبتي وكذب الشيطان عليك و أنساك من نسيته فور عرفتِ

هذا لشاب وجعل حياتك ضنك ضنك

موجة سادسة

احتضنت دموعي و أنا أرى تلك الفتاة التي تمشي على رمال الشاطئ هائمة بتلك الأمواج والزرقة التي تجعل عاملك عالم آخر أقول بما تفكر وهي في هذا المكان..فنظرت إلى أعلى السماء ورميت بنظري في عرض البحر وتخيلت لو كان هذا كله فتيات وشباب اختلط الحابل بالنابل وكان يوم القيامة ووقفنا بين يدي الجبار وسالك من هذا الشاب المدون اسمه في صحيفتك هل ستقولين انك تحبينه ستستحي كل أمه طبعا و الآن هو يرانا نفعل ونفعل ولا نستحي نعصيه للأسف بنعمه

اعرف بان أمواجي مختلفة اليوم فقد أردت ان أناقش قضيه جعلت من هذه الدنيا مثل زبد البحر المحمل بالا تربه والقاذورات

فالكل من عادته قطف الأزهار ولكن فور انتهاء هذه الرائحة مصيرها الرمي وان يطيها من قطفها بدل المرة عشر ولا يبالي
متى نعود إلى من كان أهلا للحب دون كل الخلائق
آية جعلتني أتوقف واكتب هذه الخاطرة في هذا الصدد


وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه

لأن قلوبهم لم تعمر إلا بذكر الله تعالى ، ولم تصف إلا بحب الله عز وجل

أما أولئك الذين انطوت نفوسهم على محبة ما يحلو لهم في هذه الدنيا فقلوبهم

بعيدة عن هذا الحب الإلهي

بعيدة عن هذا الصفاء الروحي والاتصال القلبي
.

دموع تائبة