لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
• هزة الشوق إلى الله وما وعد به ،
أن ألمت بشكل عارض بين الوقت والوقت ، فشيء طيب ، ويبقى على الإنسان أن يسعى جاهداً : ليطيل أمد هذه الهزة ، شيئاً فشيئاً حتى تتعاظم في قلبه ، وتغمر أجواء روحه . أما الذين يجدون هذه الهزة من القوة ، بحيث تبقى وتبقى آثارها لفترات تطول ، فهؤلاء هم المتميزون حقاً .. وينتصب السؤال هاهنا : كيف السبيل إلى توليد هذه الهزة في قلوبنا .؟ ** *** ** • مولد الكهرباء يستمد منه الناس أنوار بيوتهم وشوارعهم، فتضاء حين يصلون إلى ذلك المولد بسبب .. كذا _ ولله المثل الأعلى _ رحمة الله سبحانه ، هي المولد الأعظم ، وعلى الإنسان أن يصل إليها ، بسبب من : دعاء وانكسار وافتقار وضراعة ، ودموع وبكاء ... فإذا نجح في ذلك ، استنار قلبه ولابد ..! ** *** ** • قال بعض السلف : الذكر ذكران : فذكرُ الله عز وجل باللسان حسن ، وأفضل منه أن تذكر الله عندما تشرف على معاصيه . ***** طريق إشراق الروح ، وتنعمها بهذه الإشراقة ، ليس هذا الطريق سهلاً ولا ميسوراً ، لا سميا في بداياته ، فما أشق هذه البدايات على نفس لم ترتض على هذا الصعود ، لكن هذه المشقة تفضي : إلى روح وريحان ، وسكينة قلب ، وسعادة روح ، وطمأنينة نفس ، وهي ثمرات كبيرة تستحق عناء البداية ، ومشاق أول الطريق ، وعلى السائر في هذا الطريق أن يتذكر : أنه لا شيء يأتي مجاناً ، بل كل ثمين ، يحتاج إلى جهد أكبر .. *** • التنويع في الإثارة ، يجدد الرغبة ، ويولد الشوق ، ويطيل أمد المتعة ..! هذه قاعدة قد تنسحب على أمور كثيرة في حياة الإنسان ودوائره ، لو كان يعقل !! وتتميماً لهذه القاعدة نقول : إن العمل عندما يجري دائماً على وتيرة واحدة ، قد يفضي إلى الملل والسآمة ، ولا يكسر هذا الملل ، ويبدد هذه السآمة ، إلا التنويع ! ********* احرص على أن لا تبقى مراوحاً في مكانك ، في تعاملك مع الله ..! المربع الذي كنت فيه البارحة هو عين المربع الذي أنت فيه اليوم ، هو نفس المربع الذي ستكون فيه غداً ..! كلا ، اجهد جهدك أن تتقدم ولو قليلا في كل يوم ، فإن من استوى يوماه فهو مغبون ! احرص على أن تجعل يومك خيراً من أمسك ، وغدك خيرا من يومك ..! بهذا ومثل هذا ونحو هذا ، تكون متميزاً .. ** لا تجعل نفسك أرضاً منخفضة ً ! بل احرص على أن تسمو بها لتكون مترفعة دوماً .. المنخفضات تجلب إليها أقذار الناس ! القمم وحدها هي التي تعانق السحاب ، وتصافح السماء ! فاختر لنفسك كيف تكون ..! غير أني أربأ بك أن تكون منخفضا !! ** عندما تخطئ ، لا تبادر فتلقي باللائمة على غيرك ، أو تسعى لتبرير الخطأ .. إن الاعتراف بالخطأ لون من ألوان الشجاعة العالية . ثم يأتي الحرص على تصويب الخطأ ، و الحذر من الوقوع مرة أخرى فيه . ** ذكر نفسك دائماً : أن الناس ليسوا قالباً واحداً ، فإذا حكمت على أحدهم ينسحب حكمك على الآخرين .. كلا .. كلا، بل لكل إنسان نسيجه الخاص به ، بل الأمر فوق ذلك : شخصية الإنسان ذاتها أشبه ما تكون بصفحات متعددة ، لا تزال تتقلب ، وتتبدل ولا تكاد تستقر ..! فلا تستعجل الأحكام ..! ** تذكر أن قدر الله غالب نافذ ، بل تذكر أن اختيار الله لك خير من اختيارك ، ولكن عليك أن تأخذ بالأسباب المتاحة ، وتجهد نفسك فيها ، ثم سلم الأمر إلى رب البشر ، في ثقة واطمئنان .. ولله در القائل : سلّم الأمر إلى رب البشرْ ** واترك الهم ودع عنك الفكر لا تقل فيما جرى :كيف جرى ** كل شيء بقضاء وقدر بحكم الطبيعة البشرية فيك لابد أن تتعثر في سلسلة أخطاء وخطايا ، طالما أنت تحاول وتعمل ، وتجتهد أن تسير سيراً صحيحاً ، فالذين لا يخطئون هم أولئك الذين لا يعملون أصلا ..! ومن ثم فإن الخطأ قرين العمل ، وقرين المحاولة وبذل الجهد ، من هنا فليس العيب أن تخطئ ، بل العيب كل العيب أن لا تعمل أصلاً بدعوى التخوف من الوقوع في الخطأ ، ومن نقد الآخرين ! كما أن العيب كل العيب كذلك ، أن ترابط في دائرة الخطأ والزلل ، ولا تسعى للخروج من هذه الدائرة المفخخة .. فيظل مؤشر الخطأ لديك مرتفعاً باستمرار. ** · ( هذا هو الربيع ، موسم الحياة ، ومحفل الجمال ، ومعرض الأكوان تختال فيه الرياض بما لبست من ثياب ناضرة زاهية ، وتترنح فيه الأغصان بما طربت من أغاني الطيور الصادحة ، يرون العين بأزهاره البديعة ، وألوانه الجميلة .. تجلى فيه الطبيعة كما تجلى العروس ، فتختال وتتبرج ، وتتعطر وتتأرج ، ترفل في حللها وحليها ، فهو حقاً شباب الزمان ، ونموذج الحنان وخلاصة العام ، وصفوة الأيام .... ) نقل. يا إلهي ! كلما قرأت شيئاً عن الربيع وجماله وبدائعه ، تقفز إلى ذاكرتي مباشرة ، صورة هذا القرآن الكريم ومباهجه وأعاجيبه ، وكيف أنه أجمل من كل ربيع ، وأبهج من كل جمال ، ولكنه يحتاج إلى قلوب تقبل عليه ، وعقول تتدبر آياته ، ليصنع بها الأعاجيب ..! *** · إذا لم تستوطنك الرغبة في أن تفعل شيئاً ، فلن تفعل ..! إذا لم يصبح هاجساً لديك أن تصل إلى هدف ما تحدده ، فلن تصل أبداً إلا إلى القبر ! قرر أن تفعل شيئا لصالح نفسك ابتداءً ، تنجو به عند الله ، ثم امضِ في ثقة مرفوع الرأس ، ولا تيأس ، ولا تحمل هم ماذا ستلاقي في طريقك ، نعم تهيأ لكل احتمال ، ولكن واصل رغم كل الظروف الجوية من حولك .! *** · قد تنتزع عضواً من إنسان ، لكن من المحال أن تنتزع جزءاً من روحه ! الروح إما أن تكون وإما أن لا تكون ، ولا ثالث بينهما .! وعلى هذا ، إذا امتلأت روحك باليقين في الله ، والثقة به سبحانه ، فإن تفصيل جسد المؤمن بالمقاريض ، لن يزحزحه قيد أنملة عما يعتقده ، بل ربما زاده ذلك صلابة وثباتاً ومضاء ..! *** · قد يكون الإنسان في حضن الشيطان تماماً ، ومع هذا يحسب أنه بمنجاة منه ! .. أحسب أن هذا أضحوكة الشيطان ، وهو يحسب أنه يحسن صنعا! *** •الله سبحانه يطالبنا بالفرار إليه ، فالمطلوب أن نبقى في حالة فرار دائم إلى ربنا سبحانه ، هو مولانا ، وسيدنا ، وحبيبنا ..وليس لنا من ملجأ ولا منجى سواه .. فتن الدنيا _ وما أكثرها _ : الأصل أن تجعلنا في حالة فرار دائم إلى رحاب الله لينقذنا منها ..! نفوسنا الأمارة بالسوء وهي تضغط علينا بعنف ، الأصل أن تجعلنا في حالة فرار مستمر إلى الله سبحانه ليعصمنا من شرورها ! الشيطان ووساوسه _ وما أكثرها _ الأصل : أن تجعلنا في حالة فرار لا ينقطع لحظة في ليل أو نهار ، إلى ربنا ومولانا ، ليخلصنا من شروره ..! **** • كما يحتاج بدنك إلى تغذية مستمرة .. كذلك عقلك بحاجة إلى أن تمده بغذاء مستمر ، كذلك قلبك هو الآخر بحاجة إلى غذاء دائم لا ينقطع ، وإلا مات !! .. فاعط كل ذي حق حقه .. بلا إفراط ولا تفريط .. *** نفسك لن ترتاض لك ، ولن تُسلم لك زمامها ، إلا من خلال تدريب مكثف ، ومجاهدة مستمرة لها لتستقيم على طريق الجادة ولا تزيغ هنا أو هاهنا ! ولا شيء يأتي بلا تعب ..! **** • المسلم لا يزال يترقى في منازل العبودية لله ، حتى يصل إلى أعلى مقام .. وبالإقبال على الله بصدق ، وفي إخلاص ، وبمجاهدة لنفسك الأمارة ، تصل إلى أن تكون محبوباً لله عز وجل ، وتلك منزلة أعلى من كونك محباً له .. ! فقد قالوا : ليس الشأن أن تحب الله ، إنما الشأن كله ، أن يحبك هو ! فإن وصلت إلى أن تكون كذلك ، فقد أصبحت من أهل ولايته سبحانه ، وأهل خصوصيته .. الذين هم أهله وأحبائه ..! ويبقى عليك بعد ذلك أن تجاهد نفسك ، حتى تبقى في هذا الأفق ، ولا تزل . **** • كلمة أعجبتني : ( ....إذا متنا انكشف الغطاء ، وتجردت أرواحنا فذاقت من اللذات أضعاف أضعاف ، ما تذوق هنا وهي محجوبة في هذه الحياة ! ) نقل ** العبادات عمل الجوارح ، والمقصود : القلب .. فإذا صحت العبادة ، وجاءت على وجهها : استنار القلب شيئا فشيئا. وحين يتوهج القلب بالإنارة ، ويتذوق ألواناً من النعيم ، والبهجة.. تدفعه هذه المواجيد إلى مزيد من الإقبال على العبادات .. لقد كان يتكلفها ابتداءً .. أما الآن : فقد أصبح يتعشقها انتهاءً .. نسأل الله أن يذيق قلوبنا حلاوة طاعته ، ولذة الإقبال عليه.. اللهم آمين . بو عبد الرحمن |
|
|