لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
يــا هـــــــــــذا ..!!؟
يا هذا .. اجتهد أن تكون في يقظتك ومنامك : ناظراً إلى الله بالخشية والحياء .. وفي حركتك وسكونك ، أن تكون وازناً لها بالعدالة التي تحفظ عليك مالك ، وتنفي عنك ما ليس هو لك .. وفي غضبك ورضاك : أن تكون ثابتاً على سنن ، لا يزدهيك الرضا ، ولا يستغرقك الغضب .. وفي أخذك وعطائك : أن تكون حاضرَ الذهنِ ، متوقياً من الغلط لك أو عليك .. *** أين أنت عن غريب قد علاه الشحوب وهو في كنٍ ، وغلبه الحزن حتى صار كأنهُ شن ، إن نطق نطق حزناناً منقطعاً ، وإن سكت سكت حيراناً مرتدعاً ، إن أصبح اصبح حائل اللون من وساوس الفكر ، وإن أمسى أمسى منتهب السر من هواتك السر ، قد أكله الخمول ، ومصه الذبول .. يا هذا .. الغريب من نطق وصفه بالمحنة بعد المحنة ، ودل عنوانه على الفتنة عقيب الفتنة .. هذا غريب لم يتزحزح عن مسقط رأسه ، ولم يتزعزع عن مهب أنفاسه ، وأغرب الغرباء من صار غريباً في وطنه .. يا هذا .. الغريب ، من إذا ذكر الحق هُجر ، وإذا دعا إلى الحق زُجر .. يا رحمة للغريب ..! طال سفره من غير قدوم ، وطال بلاؤه من غير ذنب ، واشتد ضرره من غير تقصير ، وعظم عناؤه من غير جدوى .. الغريب من إذا قال لم يسمعوا قوله ، وإذا رأوه لم يدوروا حوله .. الغريب من إذا تنفس أحرقه الأسى والأسف ، وإن كتم أكمد الحزن واللهف .. الغريب من إذا أقبل لم يوسع له .. الغريب من إذا سأل لم يُعطَ ، وإن سكت لم يُبدَ .. الغريب من توجه إلى الله قالياً لكل ما سواه .. *** يا هذا .. إذا أردت ذكر الحق فانسَ ما سواه .. وإذا أردت قربه فابعد عن كل ما عداه .. وإذا أردت المكانة عنده فدع ما تهواه لما يرضاه سبحانه .. *** يا هذا .. ويلك ! إلى متى تنخدع ، وعندك إنك خادع !؟ وإلى متى تظن أنك رابح ، وأنت عين الخاسر ؟! وإلى متى تدّعي وأنت منفي ؟! وإلى متى تحتاج وأنت مكفي ؟! وإلى متى تهبط وأنت علي ؟! ما أعجب أمراً تراه بعينك ، ألهاك عن أمر لا تراه بعقلك ، الحمار أيضا يرى بعينه ولا يرى بعقله !! أفأنت حمار فتُعذر ؟ فإن لم تكن حماراً فلمَ تتشبه به ؟! وإن كنتَ كذلك فلمَ تدعي فضلا عليه ؟!! وإذا لم تكن حماراً بظاهر خلقك وصبغتك ، فلا تكنه أيضا بباطن نيتك وخُلقك ..! قد والله فسدت فساداً لا أرجوك معه لفلاح ..!! ولذلك لا أدري بأي لسان أحاورك ، وبأي خلق أجاورك ؟ وفي أي حقيقة أشاورك ، وبأي شيء أدوارك ؟ سرك كفران ، ولفظك بهتان ، وسرورك طغيان ، وحزنك عصيان ، وشبعك كضة وتخمة ، وجوعك قنوط وتهمة .. ( وفراغك معصية تتولد عن معصية !!! فيا بؤسك !) *** هل يفعل الإنسان العاقل بعدوه ، ما تفعل أنت بروحك ؟! لا ينفعك وعظ ، وإن كان شافياً .. ولا ينجع فيك نصح وإن كان كافيا ..! يا هذا .. كم استميلك إلى حظك ؟ وأتقلب معك إلى مرادك ؟ لست منك إن لم تعني على ذلك .. ولست مني إن سلكت طريق المهالك . أمن العدل أن أنصحك وتغشني ؟ وأرق لك وتقسو عليّ ؟ وأريد بك الحسنى وتكايدني ؟! وأهوى لك الجميل وتعنتني ؟ وأدلك على رشدك وتضلّ عني ؟! لمثل من كان مثلك سُعرت الجحيم !! لا ترجع في أمورك كلها إلى رعاية لوقت ، أو أمانة في معاملة ، أو جهاد لهوى ، أو كبتٍ لشيطان ، أو فيئة إلى تقى ، أو رجعة إلى هدى ، أو طفرة إلى النهى ، أو هجرة للعدى ، أو فعلة للآخرة دون الأولى .. *** أهكذا يكون من عرف الله سراً وجهرا !؟ أهكذا يكون من تطاعم إحسان الله غائباً وحاضرا ؟! أهكذا يكون من ذكر الله سراً وجهرا ؟! أهكذا يكون من اشتاق إليه ساكناً أو متحركا ؟! أهكذا يكون من أحبه متسلياً أو كاذبا ؟! أهكذا يكون من تمرغ في نعمه صباحاً أو مساء ؟! أهكذا يكون ..؟! أهكذا يكون من هو محتاج مع من هو غني !؟ أهكذا يكون من هو عاجز مع من هو قوي ؟! أهكذا يكون من هو عبد مع من هو سيد ؟؟! أهكذا يكون ؟؟ أهكذا ؟ أهكذا ؟؟؟ *** ما أسعدك أيها العبد ، بهذه العناية القديمة من ربك الكريم ، الذي نظر لك قبل أن تنظر لنفسك ، وأيدك بما لم تهدِ إليه همتك .. يا هذا .. أحجرٌ أنت ، فما أقسى قلبك ؟! ما أذهبك في ما يغضب عليك ربك ؟! أبينك وبين نفسك تِرةٌ أو كيد ؟! ( أأنت عاقلٌ حقاً ، أم أنك تدعي العقل ولا عقل لك ؟؟! ) *** يا هــذا .. إنه إذا رأى إخلاصنا في فقرنا إليه ، وتعاوننا في طلب ما لديه ، أخذ بأيدينا ، وجذب بنواصينا ، وأطلعنا على ما فينا ، وكان لنا ناصراً ومعينا .. إنه كريمٌ ، فصـدّق .. ورحيمٌ ، فحـقق.. وجـوادٌ ، فثقْ .. سلهُ فإنه لن يفتح باب المسألة منه إلا ويُدرّ أخلاف بره من لدنه معاملته قد جُربت ، فحُمدت .. وأخباره شاعت ، فصُـدقت .. وشواهده بانت ، وانتشرت.. ونعمـهُ واصلت ، فدامـت .. إن عاتبك ، فإنما يُشرّفك .. وإن كـرر عليك ، فإنما يُعرّفك .. وإن فرّقـك ، فإنما يؤلفـك .. وإن أخـذ منك ، فإنما يُسلفك .. كل فعله عجـيب .. وكل شأنه غريب .. وكل ما تريده منه قريب ليس له في هذه الصفات شريكٌ ولا ضريب .. دعـاكَ ، حتى كأنه محتـاجٌ إليك !! ولاطفـكَ ، حتى كأنه لابد له منك !! وأنت في جميع هذه الأحـوال ، سادرٌ هادر ! لا تلوي على فائتكَ من رضـاه.! ولا تبالي بما تجني عليك يداك.! لـمَ هذا ؟! ولمـاذا هذا ؟! ألكَ مولى سواه !!؟ هل رأيتَ الخـيرَ قط إلا منه !!؟ هل هدأتَ قط إلا معه !!؟ هل وصـل إليك برٌ قط إلا منه !!؟ هل كان لك قِـوام إلا بقـدرته !!؟ هل كان لك انغماسٌ قط إلا في بحار نعمته !!؟ هل كان لك مدار إلا على مشيئته !!؟ هل كان لك رجاء إلا في رحمته !!؟ هل كان لك نجاة إلا بعصمته !!؟ هل .. هل .. هل .. هل !!؟ ( وتنداح الدوائر .. والإجابة واحدة لازمة تتكرر : لا لا لا والذي فطر الخلق ليس لي سواه ربي ، خالقي ، مولاي ، سيدي ..!! ) فالزم عافاك الله حدك ، وطالب نفسك لله بما له عندك واحرص على أن تكون عبداً حقاً ، فإنه إن وجدك عبداً حقاً ، لم يرضَ لك إلا أن يجعلك ملِكاً حقاً !! فافطن ودع الكسل ، ( واخلع عنك ثوب التسويف .. وبادر في لهفة وشوق إلى ربك سبحانه فإنه يفرح بقدومك إليه ، وإقبالك عليه ، وإنابتك إليه ثم يبدل سيئاتك كلها : حسنات ..!! ) *** ألا قارع لبابِ الله !!؟ .. ألا قاصد إلى الله !!؟ ألا راغب في ما عند الله !!؟ .. ألا عائف لما نهى الله !!؟ ألا قابل لأمر الله ومبادر إليه !!؟ .. ألا مشتاق إلى الله !!؟ ألا متوكل على الله !!؟ .. ألا مناجٍ لله في ليل أو نهار !!؟ .. ألا باذل لروحه من أجل الله !!؟ .. ألا ناظر لنفسه مع الله !!؟ ألا آخذ بخطام هواه من أجل رضا الله !!؟ .. ألا محاسب لنفسه على حق الله !!؟ ألا متوجه إلى الله طلبا لما عنده !!؟ ألا خاطب لنعيم الله المقيم الدائم ورضوان من الله أكبر !!؟ ألا مسرور القلب بطاعة الله !!؟ .. ألا نادم على ما فرط في حق الله !!؟ ألا معظم لشعائر الله !!؟ .. ألا مقتدٍ بأنبياء الله !!؟ ألا متبحبح في رياض الأنس مع الله !!؟ *** آه ، ثم آه ، ثم آه ...!! كانوا إذا ذكروا الله تقلقلت ضمائرهم بألوان الشوق إلى المصير إليه ، والقيام بين يديه .. أين أولئك الأشراف الأبرار الأحرار ؟ أين هم ؟ كيف ذهبوا حتى لم يبق منهم ديّار ولا صافر !!؟ ( بل بقيت منهم بقية ، ولن تخلو منهم أرض غير أنهم قليل كاللؤلؤ نادر ولكن قيمته فيه .. نسأل الله بكرمه أن يجعلنا منهم أو يحشرنا معهم ) يا هـذا .. لا سبيل لك إلى ذلك ، إلا برفض الرذائل كلها قليلها وكثيرها ، وأن تتحلى بالفضائل كلها دقيقها وجليلها .. اجتهد أن تتصفح عالم ربك المجيد ، وملكوته الفسيح ، فتعرف منه ما بطن وما ظهر .. وما علن وما استتر .. وما جلّ وما دق .. وما نطق وما صمت .. وما ضر وما نفع .. وما دب وما مشى .. وما انتصب وما انتكس .. وما ضاق وما اتسع .. وما استدار وما استقام .. وما اختلف وما اتئلف .. وما صعد وما هبط .. وما تغير وما جل عن أن يتغير .. وما حسن وما قبح .. وما أعتدل وما أعوج .. وما قرب وما بعد .. وما سعد وما شقي .. وما احتاج وما استغنى.. وما طار وما سبح .. وما حق وما بطل .. وما صفا وما كدر .. وما زان وما شان .. وما كان وما يكون !! إذا عرفت هذه الأشياء ، عرفته بها من ناحية دلالتها عليه. وعرفتها به من ناحيةِ صنعه لها ، وإبداعه لها .. وبهذه المعرفة تستوضح غوامض حكمته .. وتستجلي غوالب قدرته .. وبهذه المعرفة تشهد منافذ مشيئته في مجال إرادته .. فإذا ائتلفت لك هذه المعارف ائتلافاً ، وصارت معرفة واحدة : علق به قلبك على يقين وعيان .. وحينئذِ لا يكون في نوعك من هو أكرم منك عند الله إلا من كان له نصيب مثل نصيبك ، وولاية مثل ولايتك ..فتفهم وافهم..! إن هذا شيء ليس باللعب ، ولا بالأمر الحقير ( ولا يأتي باللهو ، ولا يحصل بتضييع الأوقات في الشهوات ، إنه أمر جد لا هزل له ، ولا هزل فيه ..) *** يا هـذا .. صارف نفسك في أنفاسها وفي خواطرها .. فإن لم تقدر ففي نياتها وعزماتها .. فإن لم تقدر ففي مقاصدها ومراصدها .. فإن لم تفعل ففي أفعالها واختياراتها .. فإن لم تقدر ففي أبدالها وفي ما يقوم مقامها .. فإن لم تقدر .. فأكبرْ على نفسك ، واستأجر نائحة تنوح عليك !! فإنك في الأحياء ميت ، كما كان غيرك في الأموات حياَ..!! *** إن الكلمة تطلب مقرها الموافق لها ، فإذا صادفت سكنت ، وإذا لم تصادف ، جالت في آفاق النفوس ، دائبة إلى أن تجد مكانها اللائق بها ، وإذا نطق من لا ينتفع بها ، فذاك أيضا لتبرؤها عن صدر الناطق وقلة رضاها به ، وقلقها إلى غيره . وأسرار الإنسان في نفسه ، وأسرار نفسه فيه ، غريبة بديعة لا تستوعب بتحصيل ، ولا يوقف منها على تفصيل . *** |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يــا لــهــذه الــقــســـوة | Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ | منتدى النثر والخواطر | 70 | 2010-04-21 9:45 PM |
(*·.¸(`·.¸يــا صديقي ¸.·)¸.·*) | مواادع | منتدى النثر والخواطر | 14 | 2010-04-21 12:36 AM |
$$ .. يــا سـِـعــد عـــينـــك بالــطــرب يــا الحـــمـامــه .. $$ | وفااا | منتدى الشعر والنثر | 12 | 2007-05-06 3:21 PM |
يــا ولـــد | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 4 | 2006-06-13 10:38 AM |