لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
.. خلدون ..
شاب تقف الاقلام عاجزة عن وصفه وتحتر الكلمات في تجسيد همته وتتكسر كل الصور عند رسمة خلدون شاب يندر ان نجد له مثيل بين الشباب .. خلدون والله بكيت عندما شاهدت صورته وتمنيت لو كنت وجدتها لكم شاهدته على القنوات الفضائية جثة هامدة لا يتحرك منها سوى لسانه فقط وماذا يحرك به ؟؟ الماوس يحرك به الماوس ليخترع لينجز عملا عجزنا عنه نحن .. خلدون تمنيت لوكنت بنصف أرادته وقوته صحيح عاجز جسديا لكن عقله مازال يعمل عكسنا تماماً .. يالله ليتكم رأيموه معي .. فقط لتشعرو بما شعرت به .. ولكن مازلت أبحث لكم عن صورة له أجلت الموضوع كثيرا ولكن خفت أن أتاخر عليكم به لذلك قررات أنزاله لكم والاستمرار في البحث عن صورة له سارتككم مع قصة خلدون كما أنقلها لكم حرفيا حتى لا اشوهها ..
.................................................. ....... كنت أتصور أن هذا حلم أو إنني أشاهد فيلماً سينمائياً وإنني سأستيقظ وأخرج إلى الشارع لأعود إلى بيتي وأهلي .. ثم أختفى هذا الإحساس وصرت أحيا في واقعي ... قد تتعجبوا من الجملة فما معنى أحيا في واقعي ؟ معناه أن الواقع من حولي لا يوحي بحياة .. ولا تلائم حدوده وظروفه الصفة .. ولتتفهموا أمري إقتربوا قليلاً لتشاهدوني لا لتروني .. نعم أنا هو ذلك الجسد الكبير الذي يرقد بلا حركة على سرير مثل أسرة المستشفيات .. يتصل جسده بجهاز تنفس صناعي .. لا يستطيع بدونه حياة .. أنا لست في العناية المركزة .. أنا في بيتي .. وهذا الوضع ليس طارئ ألم بي وسيزول في بضعة أيام كعادة المرض .. هذا الوضع هو حياتي .. هو هذا الحلم و المشهد السينمائي الذي كنت أنتظر أن أخرج منه ولكني أصبحت أتعايشه .. فهذا حالي منذ 10 سنوات يا الله .. 10 سنوات .. دهراً أم لحظات .. أيام صعبة وليالي عذاب طويلة و اقتربوا مني أكثر لأعرفكم على شخصى .. إسمي خلدون .. يقولون أن لكل شخص نصيب من أسمه فهل كان نصيبي الخلود في وضع صعب على البشر .. ظننت ذلك لفترة ولكني الآن أحب أن أتصور أن نصيبي من أسمي أن أكون مثل أبن خلدون مؤسس لعلم حياة جديدة .. مؤسس حياة طبيعية لشخص غير طبيعي فتصبح سُنة يسير عليها من بعدي وكلما تاهت خطاهم تذكروني فتشجعوا واعتدلوا على طريق النجاح . رزقني الله بأم هي أروع الأمهات على الأرض فهي لم تطعم وتكسو لا بل ربت وعلمت وشجعت ودربت , لا أعرف كيف أصفها، إنها صنف متفرد، زمان حين كنت صغيراً يافعاً واجري وادب على الأرض كانت تراقبني بعيون حانية محبة فتعلمني وتتابعني، وتهدهدني وتدللني، عاونتني لأتفوق في كل شيء .. دراسياً ورياضياً، أمي علمتني أن الحياة نجاح، وأن النجاح إرادة، ولقد صنعت معي إرادتي بالتمرين منذ طفولتي ولم أخذلها بل كنت لها ما أرادت، إبنها الناجح المتفوق، حصلت على البكالوريا عام 1994 وكنت أستعد لدخول الجامعة بدرجات تؤهلني لدراسة الطب .. ولكنني فضلت الهندسة التقنية و الحاسوب. شاب .. فتح أول أبواب عمره بالجهد والعمل والالتزام فكان من حقي أن استمتع .. وفي أحد أيام الصيف على شاطئ طراطوس كنت استعد لانطلاقة بحرية بقارب صغير .. علمتني أمي تحدي الصعاب لأن القمم العالية وحدها تستحق محاولات الإعتلاء .. وسبقني في عمري قدر الله .. كيف ارتطم رأسي بقاع صلب .. كيف ضغط وزني بكامله على عظمة صغيرة فأنكسرت لا أعرف كل ما أذكره، الناس من حولي تحملني وأسمعهم يقولوا إلى المستشفى.......... ومن مستشفى لأخرى .. وأطباء من دمشق ومن روسيا وجراحات وأجهزة و.. و... ولن أطيل .. كانت أمي إلى جواري رحمها الله .. لم تدع طريقاً ودرباً إلا وسلكته لتعاونني وتساعد على شفائي .. ولم تألوا جهداً لأظل صامداً واستكمل دراستي حتى انهار جسدها وتوفيت تاركة إياي في رعاية أبي و أختي جزاهما الله عني كل خير .. استقر قدري على ما ترونه الآن .. شلل رباعي كامل .. لا يمكنني من استعمال ذراع ولا أصابع ولا أقدام .. شلل في الحجاب الحاجز لا يجعلني قادراً على التنفس وحدي ومن هنا أحيا باستمرار على هذه الرئة الصناعية .. بإختصار أنا رأس حي في جسد ميت .. أتجول في العالم بعيناي وأتواصل مع من حولي بأذني .. ولساني .. المفروض والواقع يُحتم على من هو مثلي أن ينتقل إلى يسار طريق الحياة قابعاً ينتظر الموت .. في أحسن أحواله لن يحقد على السائرين في المعترك أمامه .. بل سيبكي قضاء الله فيه ويمصمص شفتاه برضا يلزم نفسه به.. ولكنني لست كذلك " نعم " علمتني أمي أن النجاح إرادة وإرادتي لم يصبها الشلل .. ورزقني الله أسرة وأصدقاء يعينوني على أمري فتعلمت برمجة الحاسوب وبرامج الرسوم المتحركة المجسمة .. تسألوني كيف اتعامل مع هذا الجهاز المعقد وأنا بلا أصابع ويدين ؟ .. أن اتعامل معه بلساني وشفتاي .. أليسا يتحركا ؟ .. صحيح إن الأمر لم يكن سهلا وأني مررت بمراحل كثيرة أحاول وحاول أهلي وأصدقائي معي في كيفية تثبيت الفأرة والتعامل معها وإعادة تصنيعها واختراعها .. أياماً طويلة و شهور .. وحساسيات اصابت شفتاي من التعامل مع المادة وأخرى أصابت عيني .. ويزداد عدد الأدوية والمراهم . ولكني لم أفقد الأمل ولم أكف عن المحاولة .. حتى استقر وضعي على سماعة الأذن مثبتة في رأسي مثل اللجام تحيط بفارة الحاسوب .. أتعامل معه بها .. وليس هذا كل شيء فأنا أتقن ما أفعل، لقد تفوقت في البرمجة C++ .. والتقط عملي صاحب أحد المشاريع العملاقة الموجهة للأطفال وأختبرني ونجحت فاجتزت الاختبار وأصبحت من معدي ومبرمجي أعماله .. أنا لست عاطلاً .. أنا أعمل وابحث عن الترقي فأنا لا أرضى بالنجاح بديلاً ..... سامحوني .....كل الناس تتعوذ من ذكر " الآنا " ولكن لم يعد لي ما أذكره إلا ما أفعله فأنا فخور بنجاحي وأسمحوا لي بذلك فهذا هو كل رصيد حياتي وأنا أريد أن ألقي ربي يوم الحساب شاكراً لنعمته راضياً بما منح وما أخذ وما أعطى – وأقول له يا ربي أعطيتني لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وبدناً على البلاء صابراً وهذا انجازي المتواضع بما أنعمت على به .. نعم اريد لانجازي أن يكون رائعاً حتى استحق رضا الله عني وفضله علي .. اعتقد إني اقتربت من تحقيق هدفي، وأنتظركم جميعا ،ً من سبقني ومن سيلحق بي على قمم جبل النجاح.
التعديل الأخير تم بواسطة صانعة في الحياة ; 2006-01-19 الساعة 8:39 AM.
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي صانعة احسنت الصنع في طرحك لهذه القصة الرائعة، لاحرمت الاجر والمثوبة،ان شاء الله تعالى.
|
|
أهلا بك الأبتسام وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا وشاكرة لك مرورك الكريم
|
اخيتى الحبيبه صانعه
علمتنىا لحياه بأن الحياه تحترم من يحترم وجوده فيها اما اولئك الذين يفتشون عن اخطاء الغير او يمارسون الوظائف الدنئيه كالكيد والحقد وصنع المكائد فهؤلاء يدمرون انفسهم والحياه وسيخسرون كل شيئ قصتك سبق ان علمت عنها الا ان تكرار هو كسقاء المطر للماء نحتاج لامثال هذه القصص بدل قصص القتل والفضائح التى لوثت حياتنا وافكارنا فبورك وجودك بيننا,,,,
|
|
هلا بأمل الغالية ..
علمتنىا لحياه بأن الحياه تحترم من يحترم وجوده فيها صدقتي اخيتي .. يالله كم نحتاج الى تثبيت هذا المعنى بيننا .. بارك الله فيك ولا حرمنا من نقشك الرائع على صفحات هذا المنتدى مشكورة غاليتي وجزاك الله خيرا
|
|
إنه نوع من النجاح النادر فى هذه الدنيا , شاب لا يعترف بالفشل مهما كانت الظروف والأسباب
منذ أن خلقه الله وهو يسعى إلى النجاح , وأي نجاح رأيت ذلك الشاب بعينى فى برنامج تلفزيونى فى لقاء له هو وأخته وأبوه وهزنى من الداخل , أبكانى على حاله تارة , وأبكانى على فشلى تارة أخرى دعواتكم وجزاك الله خيرا ياصانعة على الموضوع فربما أمثال تلك القصص قد تخلق منا شيئا0 |
|
هلا وغلا بالأبتهال ..
شكرا كثيرا على روعة نقش كلماتك صدقتي والله أمام هذه القصص نبكي حالنا لا حالهم فهم أفضل منا يكفيهم ماوصلو اليه من أيمان جزاهم الله به جنات خالدينا فيها نعم نحن العاجزون أمام ارادتهم القوية .. بارك الله فيك ويسر لك كل خير وسهل طريقك للجنة أخيتي .. واعتذر كثيرا ابتهال على ماحدث في الشات فلم أكن ارغب في أن تضعي رقمك خوفا عليك وفكرة أن ارسل لك ايميلي ولكن لا اعرف كيف .. وعدت ابحث عنك فلم اجدك .. أبتهال اذا دخلتي ثانية ووجدتيني ارجوك اخبريني أحتاج لأن اكلمك .. شكرا لمرورك وجزاك الله خيرا وجمعني بك في جنات عدن ..
|
|
بس لا يفكر الأعضاء إني كنت بحط الرقم في الشات أمام الجميع ياصانعة
على الخاص ياجماعة للعلم فقط لاعليك صانعة سأحاول الدخول وأرجو أن أراك ثانية دمتي لأختك المحبة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[] حرب النجاح [] | يمامة الوادي | المنتدى العام | 9 | 2010-07-15 10:13 AM |
( 71 ) قول في النجاح | يمامة الوادي | المنتدى العام | 8 | 2010-06-01 3:05 PM |
الذين يلحون عليك بتفسير بعض الأحلام المفزعة | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< | 10 | 2010-01-06 10:28 AM |
النجاح | مصلح.com | المنتدى العام | 4 | 2006-05-19 7:36 AM |
النجاح | sultan66 | المنتدى العام | 5 | 2006-04-17 11:58 PM |