[الأمل بالله]

موضوع نـُشر بجريدة (الرياضي)

ريم الودعاني –الدمام:
التحدي ! موضة أصبحت متداولة بين شبابنا اليوم.
..قد يكون التحدي من أجل المال أو أي غرض آخر, وقد يكون من أجل التحدي نفسه وإثبات الشطارة والقدرة على فعل المستحيلات والأفعال الغير مألوفة في مجتمعنا!.. وفي كلتا الحالتين, فإن الطيش والجنون من الشروط التي ينبغي توافرها في الشخص المتحدى بالقيام بمثل هذه المواقف الغريبة.
(الرياضي) التقت بعدد من الشباب ممن عاشوا تجربة التحدي الشقية, لنستعرض لكم مواقفهم التي لا تخلو من الطرافة:

تحكي ريما-(22 عاماً)- موقفاً حدث معها أيام المراهقة ضاحكة:
"في مراهقتي كنت أقوم بأفعال غريبة جداً وجريئة من أجل التحدي فقط وعندما أتذكرها الآن استغرب كيف كنت امتلك تلك الجرأة العجيبة؟! ومن إحدى تلك المواقف عندما تحدينني صديقاتي بأن أتمشى في مجمع تجاري وأنا مرتدية قناع مخيف! وبالفعل بمجرد سؤالهم لي "أنتي قدها؟؟" أجبت: "قدها وقدود!, وأنا راح أكسب التحدي ".. وبالفعل ارتديت ذلك القناع وتمشيت وإذا بالناس تنظر إلي باستغراب وربما يظنون بأنني مجنونة وفقدت عقلي"!
.. وتضيف ضاحكة: " المضحك بالأمر أنه كان هناك عدد من الأطفال الذين تجمعوا حولي وأخذوا يصافحونني ظناً منهم بأنني من الأشخاص الذين يرتدون زي شخصيات كارتونية ويتمشون بالمنتزهات للترفيه عن الصغار"!!

ويقول عمر-(24 عاماً)-:
" تحدوني رفاقي ونحن بالسيارة بأن أنزل وأرقص عند أكبر إشارات منطقة الخبر! مقابل مبلغ من المال , وبالفعل عندما أصبحت الإشارة حمراء نزلت ولم أهتم بالازدحام الكبير الذي كان يحيطني لأن تفكيري بالمال قد أعمى عيني!.. وأمرت رفاقي بأن يرفعوا صوت المسجل وأخذت أرقص وأرقص بين السيارات بشكل مضحك ثم صعدت للسيارة مفتخراً بإنجازي وفوزي بالتحدي! إلا أنني لن أنسى نظرات الناس لي وضحكاتهم بهستيرية على رقصي المجنون!".


أما سعود السديري- (23 عاماً)- فيقول:
"ابن عمي يهتم بمظهره بشكل مبالغ فيه فهو عاشق للـ"الكشخه" وأحياناً يبالغ في التأنق!, و لا يذهب لأي مكان إلا وقد لبس أفضل ما لديه.. وفي يومٍ من الأيام تحديته بأن يذهب إلى أكبر المجمعات التجارية في المنطقة وفي يوم الخميس بالذات وهو يرتدي ثوب نوم مخطط! ونعال مخصصة للبيت ! وقلت له: "إن كنت رجال سوها"! فقام بفعل ما أردت.. ليس إلا لإثبات رجولته!.. إلا أنني لم استطع أن أتمالك نفسي من الضحك عندما كنت أرى وجهه محمراً من شدة الخجل ومشيته تتعثر يميناً وشمالاً في المجمع!... صحيح كسب ابن عمي التحدي ولكنني أردت من هذا التحدي أن أعلمه درساً بأن الأسواق ليست حفلات وأعراس لكي "يكشخ" لأجلها بشكل غير طبيعي!".


ورأى خالد- (17 عاماً)- موقف مشابه في أحد الأسواق, وحدثنا عنه قائلاً:
"كنت أتمشى مع رفقتي في أحد المراكز التجارية وإذا بي أرى شابان يتجولان وهما يرتديان "وزار" و"عمامة" على الرأس و"فانيلة" داخلية, وعلى رقبتهما أوراق "ريحان"!.. لقد كان شكلهما مثيراً للضحك وملفت للنظر بشكل كبير, فقد كان التجمهر حولهما من كل زاوية.. وعندما سألتهم أنا وأصدقائي عن سبب ذلك أجابوا بأنهم قاموا بهذه الـ(مسخره) لكسب التحدي"!..

أما ندى- (25 عاماً)- فقد كانت مراهقة شقية جداً, وتحكي لنا أحد مواقفها في التحدي قائلة:
" كنت أدرس في المرحلة الثانوية, وكان هناك اجتماع في غرفة المديرة مع موجهات من الرئاسة, ولأن المديرة طلبت من الجميع في المدرسة الهدوء التام والبقاء في الفصول حرصاً على سمعة المدرسة, فقد كان الملل لا يطاق, خاصة أننا كنا في حصص فراغ متتالية, فتحدتني إحدى رفيقات الشلة أن أحرج المديرة أمام الموجهات, فنزلت للطابق السفلي ومررت بقرب غرفة المديرة والتي كان بابها مفتوحاً على مصراعيه وصرخت صرخة قوية هزت المكان ولم تعلم المديرة من التي قامت بهذه الحركة التي جعلتها تتصبب عرقاً من الإحراج, ولكنها رأت ساقين تسابقان الريح!.. وفي اليوم التالي وفي طابور الصباح كان منظر المديرة مضحكاً وهي تصرخ وتتوعد فيمن قامت بتلك الحركة السخيفة!!".



ويقول أحمد -(20 عاماً)-:
" أنا أحد الزوار لمواقع الدردشة الصوتية في الانترنت ودائماً ما نجتمع في إحدى الغرف الخاصة بمسابقات التحدي, وفي هذه الغرف يطلب منا المراقب بأن نقوم بكتابة كلمة ما والأكثر بطئاً فينا هو من (سيقام عليه الحد) وسيطلب منه أموراً مضحكة يقوم بها! وهذا ما حدث معي عندما خسرت المسابقة وطلب مني أن أمسك "الميكرفون" وأقلد صوت الخروف 10 مرات !! في غرفة يملؤها عشرات الزوار وإن لم أفعل ذلك فسأطرد ببساطة.. ففعلتها وأنا مغمض العينين!".


وحدثنا فهد- (24 عاماً)- عن تجربته مع التحدي قائلاً:
" عندما كنا صغاراً, أخذنا الوالد أنا وأخواني في إحدى ليالي رمضان, لنصلي العشاء والتراويح معه, وبعد صلاة العشاء وبعد أن انتشرنا للعب داخل وخارج المسجد, لفت انتباهي منظر مصلي (هندي الجنسية) شعره ناعم ولاحظت بأن شعره يرتفع كلما ركع فتظهر شعيرات بيضاء مجعدة, وبعد تأمل طويل مني اكتشفت انه يرتدي باروكة!".. يضحك فهد ويضيف قائلاً: " فجمعت كل أخواني وأصدقاء لي وتحدوني بأن أرفع الباروكة من على رأسه, وبالفعل تمت العملية بنجاح ورفعت الباروكة مستغلاً جلوس الهندي بين السجدتين.. وعينك ما تشوف إلا الغبرة!!".

ويقول محمد - (25 عاماً)-:
"كان لدينا امتحان مادة صعبة في الجامعة ولم نذاكر جيداً أنا ورفاقي وبينما كان الدكتور قادم في طريقه لقاعة الامتحان كنا نفكر في حيلة ما لكي نسرق أسئلة الامتحان ونراجعها خوفاً من الإخفاق, وكان بيننا طالب مشاكس, فتحديناه بأن يسرق لنا الأسئلة, فقبل, فسألناه كيف؟.. فأجاب : "هذا ليس من شأنكم, أنتم دعوا المهمة علي"!.. وهنا دخل الدكتور (وكان بريطاني الجنسية) ووضع أوراقه على الدرج, وقبل أن ينطق بكلمة واحدة, سقط صاحبنا من على كرسيه (عمداً!) وقام بحركات غريبة بعينيه وأخرج أصوات أغرب!.. ففزع الدكتور مما رآه وطلب من أحد الزملاء أن يساعده في حمله إلى خارج القاعة.. ثم عاد الدكتور إلينا وسألنا إذا كنا مستعدون لأداء الامتحان أم يؤجله, فأجبنا بأننا مستعدون تماماً, وكنا متحمسين فقد أخذنا فكرة عن نوع الأسئلة في غيابه!.. وأدينا الامتحان وحصلنا على درجات عالية بفضل رفيقنا المشاغب الذي حصل هو الآخر على نتيجة جيدة لأن الدكتور تعاطف معه كثيراً!".

[هنااادي]

ربي يعطيك العافيه ...

[صيته]

ههههههههههههههههههههههههه

الله يعطيك العااافيه اختي الامل بالله مااااااااااااااااقصرتي على المووووووضوع الحلوووووووووو والمواقف الحلوه تسملين اختي

[بنت الشرقية]

الله يعطيك العافية اختي

[مها]

مشكوره اختي بارك الله فيك ....

مــــهــــا.....

[مصلح.com]

مع التحفظ على بعض القصص
بارك الله فيك
جزاك الله خير

[مزاجية]

لووووووووول يعطيك العافية اخوي

[ريمااااااس]

الل يعطيك العافيه

[ريمااااااس]

مشكوررررررررررررررررررره

[قطراات الندى]

الله يعطيك العافية ..