[أبـــ محمد ـــو]

السلام عليكم ورحمة الله..

موضوعي يتعلق بمسلسل ارتفاع الأسعار والقروض ..

حيث قرأت خبراً في جريدة محلية عن القروض وأظهرت الجريدة المبالغ التي تم اقتراضها من البنوك

طبعاً القروض لأن المدارس كانت على الأبواب ومايلحقها من احتياجات ويتبعه شهر رمضان المبارك وما

يتبعه من طلبات فكان الأقتراض هو الحل ثم طلبات العيد ومايلزمه من ملابس هذا بخلاف الأرتفاعات

المتوالية والتي لاتتوقف .

فهل سنعيش على القروض التي تلازم الشخص الى آخر عمره كما هو موجود الآن في الغرب كما أخبرني

أحد الأشخاص الذين سافروا للتعليم هناك .

وهل سيقسط الراتب الى آخر العمر هذا إذا كان يكفي بعد مايخصم منه الأقساط هذا إذا نجا من الفوائد

الربوية التي منعت عنا القطر من السماء .

أيضاً معلومة وصلتني أحزنتني وهي مسلسل الأرتفاع لم يتوقف حيث سنشهد بعد العيد سلسلة كبيرة

أخرى من الأرتفاعات في أكثر البضائع وكل ذلك ابتلاء من الله كما قال تعالى في محكم التنزيل :

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين 0 الذين إذا أصابتهم

مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون ) .

ونسأل أنفسنا ماهو الحل ؟

الحل هو الرجوع إلى الله بصدق والتضرع إليه وأداء الزكاة التي بدونها نمنع القطر من السماء والتي

تؤدي الى نقص الثمار والذي يتبعه إرتفاعات جنونية في الأسعار .

أيضاً الأقتصاد في المأكل والمشرب والملبس كما هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويقدم الضروريات

على الكماليات وترك كل مايظهر من جديد إلا لحاجة فنحن الآن نحتاج لربط حزام الأمان .

أسأل الله أن أكون وفقت في الموضوع وأسأل الله أن يرفع عنا غضبه وعقابه . آمين ..