لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
المستشار : نايف بن أحمد بن علي الحمد
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أسألكم جزاكم الله خيرا عن الحب في الله بين الشاب والفتاة.. هل يمكن لشاب أن يقول لفتاة أنا احبك في الله أو العكس ولا يكون في نفسه غير ذلك ؟؟ وأيضا الأخوة في الله هل يمكن أن تكون بين شاب وفتاة؟؟ أنا اعلم أن المتحابين في الله لهم منزلة خاصة عند رب العباد فهل يمكن أن يحصلوا المتحابين في الله إن كانوا شابا وفتاة على نفس الميزات التي تكون بين فتاة وفتاة أو بين شاب وشاب بحيث أن المتحابين في الله أو الأخوة في الله سوف يجمعهم الله يوم القيامة في مكان واحد وسيحشرون مع بعضهم فكيف يكون شباب وفتيات أجانب عن بعضهم وبينهم هذا الحب؟؟ أرجو أن تعرفوا لي الحب في الله والأخوة في الله وما الفرق بينهما وأيضا هل يمكن أن يكون هناك إخوة في الله وليس حب في الله بين شاب وفتاة وأريد أدلة من القرآن والسنة إذا لم يكن عندكم مانع. وشكرا جزيلا على تواصلكم وجزاكم الله كل الخير على كل شخص سوف يستفيد من هذه الاستشارة وأعلموا أن هذا الموضوع يسأل عنه فتيات وشباب كثيرين. الاجابة : الحمد لله وحده وبعد: فالحب في الله والإخوة في الله تعالى يستلزم أحدهما الآخر، فمن آخيته في الله تعالى فقد أحببته فيه، والحب في الله تعالى عبادة قلبية لها ثمرة ظاهرة في الأقوال والأفعال، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار" (رواه البخاري 16 ومسلم 43) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" (رواه مسلم 2566). وكثير من الناس يدعي محبة غيره في الله تعالى، وهي محبة مدعاة أحياناً تزول بأدنى خلاف، قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: "وعلامة هذا الحب والبغض في الله أنه لا ينقلب بغضه لبغيض الله حباً لإحسانه إليه وخدمته له وقضاء حوائجه ولا ينقلب حبه لحبيب الله بغضاً إذا وصل إليه من جهته من يكرهه ويؤلمه إما خطأ وإما عمداً مطيعاً لله فيه أو متأولاً أو مجتهداً أو باغياً نازعاً تائباً والدين كله يدور على أربع قواعد حب وبغض ويترتب عليهما فعل وترك، فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الإيمان بحيث إذا أحب أحب لله وإذا أبغض أبغض لله وإذا فعل فعل لله وإذا ترك ترك لله وما نقص من أصنافه هذه الأربعة نقص من إيمانه ودينه بحسبه" اهـ. (إغاثة اللهفان 1/253) ولابن تيمية رحمه الله تعالى رسالة نفيسة (قاعدة في المحبة) فصل فيها كثيراً من الأحكام. والحب في الله تعالى كما يكون بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة، فكذلك يكون بين الرجل والمرأة، فنحن نحب أمهات المؤمنين كلهن عائشة وخديجة وصفية وحفصة وغيرهن من التقيات النقيات في الله تعالى، وإذا أحب الرجل الرجل في الله أخبره بذلك كما إذا أحبت المرأة المرأة في الله تعالى أخبرتها بذلك لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (أعلمته)؟ قال: لا، قال: (أعلمه) قال فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني فيه" (رواه أحمد 3/140 وأبو داود 5125 وصححه ابن حبان 571). ولكن إذا أحب الرجل المرأة أو العكس في الله تعالى هل يخبرها بذلك؟ هذا محل تفصيل: فإن كانت المرأة أحد محارمه كأخته أو عمته، أخبرها بذلك، أما إن كانت أجنبية عنه فلا أرى ذلك لما قد يترتب على ذلك من أمور قد تفهم خطأ، ولا أعلم أحداً من السلف أخبر امرأة أجنبية عنه أنه يحبها في الله تعالى، ومن تلبيس الشيطان على بعض الشباب والشابات أن يتصل بعضهم ببعض هاتفياً أو عبر الشات أو غيرها من وسائل الاتصال بدعوى المحبة في الله تعالى مما قد يفضي ذلك إلى الوقوع بأمور غير محمودة بدعوى الحب في الله تعالى، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. طريق الجنة |
|
أحب أن أنوه أن الشريعة قد جاءت بقاعدة عظيمة وهي سد الذرائع المفضية إلى المحرم، وإن كانت في الأصل أموراً مباحة لا إشكال فيها .
س:عبارة كثيرا ما اسمعها هى :أحبك فى الله أو نحبك فى الله . ما معناها و هل يجوز أن تقولها المرأة لرجل كأن يكون شيخا أو عالما من علماءنا الأجلاء بارك الله بيكم معنى الحب في الله : أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله. قالوا : يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". واعلمي أنه إذا نشأت محبة في الله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا بالبعد عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب. ففي الحديث "... والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما" . وهذا يسلمنا لسؤال : كيف يحب المسلم أخاه في الله؟ أولا: صفات الاختيار 1- عليه أن يختار من يستحق حبه فيختار بعين الله، يتحرى أن يكون من يختاره عاقلا غير أحمق، إذ قد يضر الأحمق صاحبه حيث يريد نفعه. 2- حسن الخلق، فيختار التقي، لأن الفاسق لا يؤمن جانبه. 3- معين على الطاعة بقوله وعمله وسمته فهو الجليس الصالح الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته، ويقال في الأثر: الجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه، وتنعم بمجالسته، وتسعد بصحبته.. إنه عدة في الرخاء، وزينة في الشدة، وبلسم للفؤاد، وراحة للنفس. وكما يقولون "من جالس جانس"؛ لأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، ولهذا أمر الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ). وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، فقال سبحانه: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً). ثانيا : مراعاة حقوق الأخوة أن يقوم تجاه من يحب بحقوق الصداقة والأخوة، ليستبقي مودتهم في الدنيا والآخرة، وهذه الحقوق هي: 1- أن يكون عونا لصاحبه يقضي حاجته ويتفقد أحواله ويؤثره على نفسه. 2- أن يكف عنه لسانه إلا بخير، فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره، ولا يكشف أسراره. 3- أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه، ويدعوه بأحب أسمائه إليه، وينصحه سرا ولا يفضحه، كما قال الإمام الشافعي- رحمه الله- : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه. 4- أن يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته، فيستر عيوبه ويحسن به ظنونه. 5- أن يفي له في الأخوة؛ فيثبت عليها ويديم عهدها؛ لأن قطعها يحبط أجرها. 6- أن لا يكلفه ما يشق عليه ولا يحمله ما لا يرتاح له. 7- ألا يتكلف ولا يتحفظ معه، فقد قال أحد الصالحين : من سقطت كلفته؛ دامت مودته". 8- أن يخبره أنه يحبه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه". 9- أن يفعل ما أجمله الأثر "من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهم ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته". "حق المؤمن على أخيه أن يبين له الحق إذا احتاجه، ويشد عزمه إذا أصاب، وأن يشكر له إذا أحسن، ويذكره إذا نسي، ويرشده إذا ذل، و يصحح له إذا أخطأ، ولا يجامله في الحق، ولا يسايره على الباطل، ويكون له هاديا ودليلا ومعينا وأمينا. 10- أن يدعو له ولأهله ... يدعو له حاضر أو غائبا، حيا أو ميتا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين، ولك بمثلٍ". وقد قال أحد الصالحين : "إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه ويتمتعون بما خلف، والأخ الصالح ينفرد بالحزن مهتما بما قدم أخوه وما صار إليه، يدعو له في ظلمة الليل ويستغفر له وهو تحت الثري". فهل للحب في الله دلائل وعلامات؟ نعم....... أولها : أن يستشعر المؤمن روح الإيمان الحي من المشاعر الرقيقة التي يكنها المسلم لإخوانه حتى إنه ليحيا مهم ، وبهم. ثانيها: أن يشعر أن عاطفته يحكمها سلطان العقيدة: وعلامة ذلك أنه يجد في قلبه حبا عظيما لكل تقي نقي صالح، حتى وإن لم يره أو لم يكن في زمانه أصلا، فعن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله : الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم؟ قال: أنت يا أبا ذر مع من أحببت. وأنشأ الإمام الشافعي ضاربا مثلا جميلا للحب في الله : أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعة وأبغض من تجارته المعاصي*** ولو كنا سواء في البضاعة ثالثها: الإحساس والشعور بالأخوة :فيشعر الأخ بالتألم والحزن لما يصيب أخاه من ألم ونصب، وهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رابعها: سلامة الصدر: فيحافظ على سلامة صدره تجاه إخوانه، فيحيا ناصع الصفحة، قلبه مشرق فياض، فالأخوة الحقة هي التي تقوم على عواطف الحب والود والتعاون المتبادل والمجاملات الرقيقة، بل هي كما وصفها القرآن: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ). وقبل الإجابة على الشطر الآخر من سؤالكم عن عبارة : أحبك في الله هل يجوز ان تقولها المراة لرجل سواء كأن يكون شيخا أو عالما من علماءنا الاجلاء أحب أن أنوه أن الشريعة قد جاءت بقاعدة عظيمة وهي سد الذرائع المفضية إلى المحرم، وإن كانت في الأصل أموراً مباحة لا إشكال فيها . وبالنسبة لهذه المسالة فإن الأصل مشروعية التحاب بين المؤمنين ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ولكن الأولى هو عدم الأخبار بالمحبة اذا كان بين الرجل والمرأة او المرأة والرجل سدا للذرائع ... بعكس الحب في الله بين الرجل والرجل وكذلك المرأة مع المرأة . وهذا ماستجدي تفصيله في هذه الفتوى .. `°؛¤ السؤال : ¤؛°` ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ". ¨°o.O (الجواب ) O.o°¨ بسم الله الرحمن الرحيم أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً. وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32). قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً". فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه. وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها. أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له. فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به. ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت". وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189. فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة. وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن. والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين. أخوك خالد بن عبد الله المصلح 13/9/1424هـ. نسأل الله سبحانه أن ينفعنا بما نقلناوما كتبنا وما سمعنا وماحفظنا اللهم آمييين . |
|
شكرا لمروركم
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك,,,
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين الشباب والبنات في سحب الفلوس من الصراف! | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 12 | 2010-04-16 10:53 PM |
فتاه تناشد الشباب والبنات ارجوكم صوري وصور اخواتي ضاعت في سوق المملكه قبل اسبوعين | ɧαறS | منتدى القصة | 3 | 2009-01-23 7:24 AM |
حــوار بين العشق والحب في الله | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 5 | 2008-06-27 12:41 AM |
الفرق بين الشباب والبنات في سحب الفلوس من الصراف | أبو عامر الشمري | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2005-10-04 9:10 PM |