لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
هل خسرت في سوق الأسهم؟ هل فقدت عزيزاً؟ هل أوقفت ترقيتك؟ هل حصل لك هذا أو هذا أو شبيهاً من هذا؟ألم تكن مشاعرك ملؤها الحزن والكآبة لتعرضك لمثل هذه المواقف؟ هل حصل هذا لآخرين وحصل لهم من الكآبة أكثر مما حصل لك؟ وهل حصل هذا لآخرين غيرهم لكنهم استطاعوا التعامل مع مثل هذه المصائب بشكل متعقل؟ هل تريد أن تعرف لماذا تختلف عن الآخرين ولماذا يختلف عنك الآخرين في استجاباتهم لما يعترض من مشكلات؟ هل تريد أن تعرف السبب في قدرة البعض في التعامل المتعقل وفشل البعض؟ هل أن تعرف السبب لهذا كله؟ لن أطيل، السبب يرجع لموضوع واحد هو من يجيد فن لعبة الاستعراف. إنه موضوع يفسر لك لماذا تغضب لأتفه الأسباب؟ ولماذا تكتئب لأتفه المشكلات؟ ولماذا تقلق من مواقف لا تستحق القلق؟ ولماذا تشمئز عندما ترى فلاناً وتبتهج عندما ترى فلتاناً؟
لعبة الاستعراف لعبة كلنا نلعبها، تشبه لعبة الكراسي، يومياً نلعبها آلاف المرات. منا من يجيدها ومنا من لا يجيدها، لكننا لا نميز من يجيدها عن من لا يجيدها. كل واحد منا يتشكل سلوكه وفق أسلوبه في اللعب. المشكلة أن كلاً منا يظن أنه يلعبها صح، والصح أن السعيد هو من يجيد لعبها والتعيس من لا يجيدها، لعبة الاستعراف هي حقيقة ما يدور بينك وبين نفسك من حوارات وأفكار يومية حول تفسير الأحداث والمشاكل اليومية والمستقبلية والماضية. الاستعراف هو البوابة الرئيسية للعواطف والانفعالات السعيدة والحزينة. الحزن يأتي بعد فكرة، والفرح يأتي بعد فكرة، والخوف يأتي بعد فكرة، وكذا جميع المعاناة النفسية تأتي بعد أفكار. وعلى حسب كيف تُصنع الفكرة تتكون مادة الانفعال، إذ لا يمكن أن تنفعل بدون استعراف ولا يمكن أن تحزن أو تقلق بدون أفكار مسبقة. تعال مع نفسك وأنت في وضع حزين تجد أن انفعال الحزن سبقه تفكير في شيء يثير الحزن، والحزن لا يأتي بدون سبب كما يشاع بل يأتي الاستعراف. إن محتوى مادة التفكير هي ما قاد مشاعرك للإحساس بعاطفة الحزن. إن قصر مدة التفكير في المشكلة التي سببت الحزن والكآبة هي ما جعلتك تغفل أن سبب الكآبة جاء من خلال عنصر التفكير أو الاستعراف. إن ثانية واحدة من الاستعراف جديرة بأن تجعلك تشعر بالحزن لساعة كاملة وربما استعراف من نوع آخر يجعلك تشعر بالبهجة لساعات طوال. الحاصل أنك لو أمعنت النظر ملياً في الموقف الذي يثير القلق أو يثير الكآبة فستكتشف أنه سبقها استعراف معين بتذكر حدث ما أو خيالات أو صور لأحداث قمت بتفسيرها بشكل موجع. إذا اتفقنا على أن سبب الشعور بالانفعال (حزن، غضب، خوف، فرح) هو الحدث (مواقف، خيالات، ذكريات) وطريقة تفسيرنا لها، إذا اتفقنا في هذه النقطة فإن بوابة لغز الاستعراف قد انفتح أمامك، وأنك بهذا ستكون مهيأ للدخول في فهم لعبة الاستعراف. ولكي أضع النقاط على الحروف وأوجز ما سلف في قالب رياضي مبسط ألخصها في قاعدتين: القاعدة الأولى تقول إن الاستعراف يساوي = حدث + تفسير الحدث. والقاعدة الثانية تقول إن الأفكار تسبق المشاعر فكل المشاعر الانفعالية تتكون من خلال تفكير معين، والمعنى أن العقل فوق العاطفة. إذا اتفقنا على هذه النقاط فإن هذا يقودنا للبحث عن موضوع أصعب وهو كيفية الاستعراف بشكل سليم وكيفية توجيه أفكارنا للمواضيع الإيجابية. أسأل نفسك عندما تكون متضايق أو منزعج أو غضبان إلى أين يذهب تفكيرك؟ وإلى أين يسرح خيالك؟ وما الموضوع والصور الذهنية التي سبقت الانزعاج. ستجد أنه قد ذهب إلى فتح ملفات استعرافية مزعجة سببت لك مشاعر الانزعاج. والمعنى أنك كلما استعرفت موضوعاً بطريقة إيجابية نتج عنه مشاعر إيجابية. خذ مثلاً بسيطاً لثلاثة أشخاص أحدهم يخاف من القطط، والآخر يخاف من الحشرات، والثالث يخاف من دخول المصاعد. سبب الخوف بكل بساطة يرجع إلى خطأ في استعراض كل منهم للمشكلة التي يعاني منها. بمعنى أن هناك خلطة من الأفكار سبقت مشاعر الخوف تلك. وهنا لا بد من التوقف قليلاً إذ قد يدعي الشخص أن مشاعر الخوف تكونت دون أن يسبقها تفكير. وهنا لا بد من الإشارة إلى نقطة جوهرية تتمثل في ما يسمى باجترار الأفكار. إن ترابط الأفكار بعضها مع الآخر بحيث إن الفكرة الأولى تقود على فكرة ثانية والثانية تقود إلى فكرة ثالثة والثالثة تقود لما بعدها إلى أن تتواصل السلسلة حتى تصل إلى فكرة أخيرة هي ما يطلق عليها بالفكرة الحارة التي هي البوابة الرئيسية التي تفتح مشاعر الانفعال. والحقيقة أنه في كثير من الحالات والتي يحصل فيها اجترار سريع وتلقائي للأفكار لا تعي بذلك الاجترار وإنما تدرك بشكل واضح آخر فكرة وهي الفكرة الحارة. إذا كانت نوعية المشكلات سطحية فستكشفها بنفسك بسهولة، وإن لم تستطع فلابد من الاستعانة بمختص نفسي يساعدك في التبصر بتلك الأفكار من خلال فهمك لمؤشراتها، وإدراك كيف تقفز بعض الأفكار على بعض، وستجد أن هناك أفكاراً ساخنة هي ما قادت لإشعال فتيلة الانفعال وهي ذاتها التي شحنتنا بمشاعر الحزن والخوف. السؤال الصعب الذي لا يمكن إجابته من خلال سطر أو سطرين، هو كيف تستعرف صح ونعدل من خطئننا في الاستعراف. هنا لا بد من جلسة مع مختص في العلاج الاستعرافي فلديه خطة في تنظيم الأفكار وإرشادات تهندس الاستعراف في قوالب منطقية. ربما ستجد صعوبة في بداية الأمر في تنقل الذهن من الأفكار القديمة إلى الأفكار الجديدة لكن هذه المهارة بالعزم والمثابرة ستكتسب من التمرين وتصبح مسألة تلقائية: تذكر تعلمك للغة الإنجليزية أما كنت تجد أنك في البداية تتحدث اللغة بشكل متكلف وعسير ثم ما لبث مع الممارسة أن تتحدث بها بشكل طليق وتلقائي. وهكذا مع التدريب على سجل الأفكار ستجد أنه مع الممارسة سيسهل لديك تصفح السجل وشيئاً سيصبح سجل الأفكار الميزان العادل لموجات التفكير لديك، إذ مع المران سيتكون سلفاً منطقياً من الأفكار يقضي على مشاعر الأحزان والمخاوف. الخاصية المبدعة لدى الاستعرافيين أنهم لا يتهربون من المواجهة مع أي موقف تعرض له المرء مهما كان مشيئاً ومعيباً، هم لا يقولون لا تفكر في هذه الخبرة المشينة أو تلك، لأنهم يدركون أن التجنب هو ما يزيد من إلحاح الفكرة على الذهن ومعاودتها المرة تلو الأخرى، وهو ما يقود إلى موجات عنيفة من الذعر والعصبية. إن الاستعرافيين يقولون تعال نفكر في تلك الخبرات المشينة ونضع لها قالباً منطقياً يخفف أو يلغي مشاعر المخاوف والأحزان. إنهم يعيدون صياغة المواقف الصعبة في قالب منطقي جديد يمكن المرء من تذكرها ومواجهتها دون أن يحدث له موجة حادة من الانفعالات. بل والأجمل أنهم يحولون بعض الأفكار التي نعدها مؤلمة إلى أفكار محببة. إنه على الرغم من علاقة الاستعراف بطريقة التفكير إلا أن الغريب في الأمر أنه لا علاقة له بالذكاء العقلي. قد يكون شخص منخفض الذكاء يتمتع بقدرة عالية في الاستعراف الإيجابي بشكل يفوق ممن هو عالي الذكاء. وكما قال الأول: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم. هناك أفراد يتميزون بذكاء من نوع مختلف عن الذكاء العقلي المشاع وهو ما يسمى بالذكاء الاجتماعي. إن من يتمتع بالذكاء الاجتماعي يحسن التكيف ببراعة مع الآخرين ومع المواقف الاجتماعية ويمتلك مهارات اجتماعية تجعل شخصيته جذابة. سبب جاذبيتهم و"ذرابتهم" يرجع ببساطة إلى أنهم يتمتعون بقدرة فائقة على الاستعراف السليم في المواقف الاجتماعية. أخي القارئ أتريد أن أبوح لك بسر قبل أن أختم المقالة: كل من يكتب هو في واقع الأمر يمارس استعرافاً منظماً. فالكتابة تساعد على استعراف المشكلات بشكل متوازن. أعرض ما كتبت على المختص بالعلاج المعرفي ستجده سيفتح لك مواضيع ما كانت في الحسبان وسيرشدك للأفكار المنطقية والأفكار غير المنطقية. أتريد أن أصارحك بشيء قد يغنيك عن ما قيل بل هو أفضل ما قيل: إن المؤمن الحق الذي يستمد استعرافاته من القوانين الإيمانية كقانون الإيمان بالقضاء والقدر وقانون احتساب الأجر عند الله وقانون الصبر والمصابرة لديه طاقة معرفية جبارة تتحدى تأثير المصائب مهما عظمت، وتمنع نشوء أي انفعالات سالبة جراء المشكلات اليومية، إن القوى الإيمانية تمثل دروعاً وقائية أمام غزو المصائب والمشكلات. إن الاستعرافات الإيمانية التي تؤتي أثرها هي تلك المبنية علىِ الإيمان القوي العميق وليس على مجرد الإيمان السطحي والتحمس الخاوي الذي يظن صاحبه أنه قوي الإيمان ولكن حين مواجهة مصائب الدنيا ينهار أو يجزع. أسأل نفسك ما مقدار تمثل الآية التالية في نفسك عندما تعتريك مشكلة خسارة أو مصيبة، تأمل بروية وقع هذه الآية في نفسك عن حصول المصيبة: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}. أسأل نفسك سؤالاً عميقاً عن مدى قوة التلازم بين حصول المصيبة وبين العمل بهذه الآية، إذا كان استعرافك لتلك الآية عميقاً فإن انفعالات الكآبة والغضب في الأساس لن تتكون عند مواجهة المصائب، أما إذا كان الاستعراف سطحياً فإن مشاعر الأسى والكآبة ستتمكن منك. وعلى قوة إيمانك بهذا التوجيه الرباني سيتحدد مستوى استجابتك للمصيبة. إن القناعات الإيمانية هي كأي قناعة أخرى لها مستويات فقد يكون مستوى القناعة صفراً من عشرة أو عشرة على عشرة. أسأل نفسك إلى أيهما تنتمي. فعلى حسب الدرجة يتحدد مستوى الاستعراف الإيماني. قل لمن يحمل هماً إن همك لن يدوم.. مثلما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم. د. خالد عبدالله الخميس |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لعبة البورصه.....؟؟؟ | ɧαறS | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 28 | 2011-02-17 9:08 PM |
لعبة الشجرة | عندي مبدأ | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2009-03-25 12:13 AM |
لعبة السيارات! | الابتسام | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 0 | 2008-02-02 6:28 PM |