لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الصحابي الجليل الذي اهتز لموته عرش الرحمن سعد بن معاذ اسمه وكنيته هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي، يكنى أبا عمرو. وأمه هي كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة، لها صحبة، فقد أسلمت وبايعت رسول الله، وماتت بعد ابنها سعد بن معاذ. أما زوجته فهي هند بنت سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصارية، عمة أسيد بن حضير وكانت أولاً عند أوس بن معاذ فولدت له الحارث بن أسلم وشهد بدرًا، ثم خلف عليها أخوه سعد بن معاذ فولدت له عبد الله وعمرو، وأسلمت وبايعت. صفته الخَلْقية كان سعد من أطول الناس وأعظمهم، وكان رجلاً أبيضَ جسيمًا جميلاً، حسن اللحية. حاله في الجاهلية كان سيد قومه ورئيس الأوس وزعيم قبيلة بني عبد الأشهل، وكان صاحبًا لأمية بن خلف القرشي، الذي قُتل في بدر كافرًا، وكانت قبيلة بني قريظة موالية له ومن حلفائه. عمره عند الإسلام أسلم سعد بن معاذ قبل الهجرة بعام، وكان عمره عند الإسلام واحدًا وثلاثين عامًا. قصة إسلامه لما حضر الموسم حج نفر من الأنصار، فأتاهم رسول اللهفأخبرهم خبره الذي اصطفاه الله من نبوته وكرامته وقرأ عليهم القرآن، فلما سمعوا قوله أنصتوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته، وعرفوا ما كانوا يسمعون من أهل الكتاب من ذكرهم إياه بصفته وما يدعوهم إليه، فصدقوه وآمنوا به وكانوا من أسباب الخير؛ إذ رجعوا إلى قومهم فدعوهم سرًّا، وأخبروهم برسول اللهوالذي بعثه الله به ودعا إليه، حتى قلَّ دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة، ثم بعثوا إلى رسول اللهأنِ ابْعَثْ إلينا رجلاً من قِبلك فيدعو الناس بكتاب الله؛ فإنه أدنى أن يتبع. فبعث إليهم رسول اللهمصعب بن عمير ، فنزل في بني غنم على أسعد بن زرارة ، فجعل يدعو الناس سرًّا، ويفشو الإسلام ويكثر أهله. ولقد أسلم سعد بن معاذ في المدينة على يد سفير الإسلام مصعب بن عمير ، ولما أسلم سعد قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام حتى تسلموا. فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندق. أثر الرسول في تربيته يبرأ من المنافقين قال ابن زيد: إن هذه الآية حين أنزلت: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْن} [النساء: 88] فقرأ حتى بلغ: {فَلاَ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 89]، فقال سعد بن معاذ : "فإني أبرأ إلى الله وإلى رسوله من فئته" يريد عبد الله بن أبيّ بن سلول. يفزع لسماع سبّ الرسول قال ابن عباس: كان المسلمون يقولون للنبي: راعنا على جهة الطلب والرغبة من المراعاة، أي: التفت إلينا، وكان هذا بلسان اليهود سبًّا، أي: اسمع لا سمعت؛ فاغتنموها وقالوا: كنا نسبّه سرًّا، فالآن نسبُّه جهرًا، فكانوا يخاطبون بها النبيويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ -وكان يعرف لغتهم- فقال لليهود: عليكم لعنة الله، لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبيلأضربَنَّ عنقه. فقالوا: أوَ لستم تقولونها؟ فنزلت الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 104]. ونهوا عنها؛ لئلاَّ تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه. أهم ملامح شخصيته غيرته الشديدة على محارمه قيل: لما نزلت آية التلاعن، قال سعد بن معاذ : يا رسول الله، إن وجدت مع امرأتي رجلاً أمهله حتى آتي بأربعة؟! والله لأضربنه بالسيف غير مُصْفِحٍ عنه. فقال رسول الله: "أتعجبون من غيرة سعد؟! لأنا أغير منه، والله أغير مني". سيد في قومه.. محبب إلى أهله وعشيرته يظهر هذا الملمح واضحًا جليًّا حين قدم سعد متشتّمًا على مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة رضي الله عنهما؛ من أجل خوفه على قومه منهما، إذ قال أسعد لمصعب : "أي مصعب، جاءك والله سيد مَن وراءَه مِن قومه، إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم اثنان". وقبلها كان قد قال أسيد بن حضير -وهو سيد في قومه- لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة حين أعلن إسلامه: "إن ورائي رجلاً، إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه". يقصد بذلك سعد بن معاذ. وكذلك يظهر هذا الملمح حين أعلن إسلامه ووقف على قومه، فقال : "يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟" حينئذٍ ردَّ عليه قومه بما يرونه فيه، فقالوا: "سيدنا، وأوصلنا، وأفضلنا رأيًا، وأيمننا نقيبة". وفي ذات اليوم الذي أسلم فيه تبعه كل قومه وعشيرته وقبيلته بنو عبد الأشهل، فأسلموا جميعًا بإسلام سعد بن معاذ. ينصر الله ورسوله عن محمد بن عمرو الليثي عن جده قال: خرج رسول اللهإلى بدر حتى إذا كان بالروحاء خطب الناس فقال: "كيف ترون؟" قال أبو بكر : يا رسول الله، بلغنا أنهم بكذا وكذا. قال: ثم خطب الناس فقال: "كيف ترون؟" فقال عمر مثل قول أبي بكر، ثم خطب فقال: "ما ترون؟" فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله، إيانا تريد؟ فوالذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب ما سلكتها قط ولا لي بها علم، ولئن سرت حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرَنَّ معك، ولا نكون كالذين قالوا لموسى من بني إسرائيل: "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"، ولكن: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما متبعون، ولعلك أن تكون خرجت لأمرٍ وأحدث الله إليك غيره، فانظر الذي أحدث الله إليك فامضِ له، فصِلْ حبال من شئت، واقطع حبال من شئت، وسالم من شئت، وعادِ من شئت، وخذ من أموالنا ما شئت.
|
|
حكمه يوافق حكم الله
عن أبي سعيد الخدري أن أناسًا هم أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه، فجاء على حمار فلما بلغ قريبًا من المسجد، قال النبي: "قوموا إلى خيركم أو سيدكم". فقال: "يا سعد، إن هؤلاء نزلوا على حكمك". قال سعد : فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم. قال: "حكمت بحكم الله أو بحكم الملك". حبه رسول الله وخوفه الشديد عليه عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم: أن سعد بن معاذ قال لرسول الله-لما التقى الناس يوم بدر-: يا رسول الله، ألا نبني لك عريشًا فتكون فيه، وننيخ إليك ركائبك، ونلقى عدونا، فإن أظفرنا الله وأعزنا فذاك أحب إلينا، وإن تكن الأخرى تجلس على ركائبك فتلحق بمن وراءنا. فأثنى عليه رسول اللهخيرًا، ودعا له. ومن مناقبه 1- اهتز لموته عرش الرحمن: عن جابر ، سمعت النبييقول: "اهتز العرش لموت سعد بن معاذ". 2- وفتحت لوفاته أبواب السماء: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله لسعد : "هذا الرجل الصالح الذي فتحت له أبواب السماء شدد عليه ثم فرج عنه". 3- وشيّعه سبعون ألف ملك لم يطئوا الأرض قبل اليوم: حينما سمع النبيأحد المنافقين يقول: ما رأينا كاليوم، ما حملنا نعشًا أخف منه قط. فقال رسول الله: "لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعد بن معاذ، ما وطئوا الأرض قبل ذلك اليوم". 4- وصاحب ضغطة القبر التي كشفها الله عنه: عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبيقال: "للقبر ضغطة، لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ". 5- مناديله في الجنة أحسن من الحرير: عن أنس قال: أهدي للنبيجبة سندس، وكان ينهى عن الحرير، فعجب الناس منها فقال: "والذي نفس محمد بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا". بعض المواقف من حياته مع الرسول يعوده عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول اللهضرب على سعد بن معاذ خيمة في المسجد ليعوده من قريب. أفطر عندكم الصائمون عن عبد الله بن الزبيرقال: أفطر رسول الله عند سعد بن معاذ فقال: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة". بعض المواقف من حياته مع الصحابة مع أنس بن النضر عن أنس قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فقال: يا رسول الله، غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن أشهدني الله قتالاً، ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أُحد وانكشف المسلمون قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين. ثم تقدم، فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها من دون أحد. قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع. قال أنس : فوجدنا به بضعًا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مَثَّل به المشركون. مع ثابت بن قيس عن أنس بن مالك أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2] إلى آخر الآية جلس ثابت بن قيس في بيته وقال: أنا من أهل النار. واحتبس عن النبي، فسأل النبيسعد بن معاذ فقال: "يا أبا عمرو، ما شأن ثابت؟ أشتكى؟" قال سعد : إنه لجاري وما علمت له بشكوى. قال: فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله، فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتًا على رسول الله؛ فأنا من أهل النار. فذكر ذلك سعد للنبي، فقال رسول الله: "بل هو من أهل الجنة". بعض كلماته قال حين أصابه ابن العرقة فقطع أكحله: "اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش فأبقني لها؛ فإنه لا قوم أحب إليَّ أن أجاهد من قومٍ آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة". وقال حين أظهر إسلامه: "من شك في الإسلام من صغير أو كبير أو ذكر أو أنثى، فليأتنا بأهدى منه نأخذ به، فوالله لقد جاء أمر لتُحزَّن فيه الرقاب". وفاته تُوُفِّي يوم الخندق سنة خمس من الهجرة، وهو يومئذٍ ابن سبع وثلاثين سنة، فصلى عليه رسول الله، ودُفن بالبقيع.
|
|
موضوع رائع جعله الله في موازين حسناتك اختي لمسات وفقك الله دوما
واشكر اختي ثبات لاختيارها لي وموفقين بأذن الله " العضو التالي / معبرنا الفاضل . أحمد المــــالكي ومع شخصيه إسلاميه "
التعديل الأخير تم بواسطة نورقباء ; 2013-01-28 الساعة 5:57 PM.
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين , وبعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيّم ومشاركات رائده بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة بسم الله وبه نستعين (( بشر بن الحارث الحافي )) يكنى أبا نصر ولد في سنة خمسين ومائة . الاسم: بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء المروزى، أبو نصر الزاهد المعروف بالحافى (نزيل بغداد، قرابة على بن خشرم) المولد: 151 هـ بـ مرو الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع الوفاة: 227 هـ بـ بغداد روى له: (أبو داود في المسائل - النسائي في مسند علي) رتبته عند ابن حجر: ثقة قدوة وأخباره وشمائله في التقشف وخفي الورع أشهر من أن يحتاج إلى الاغراق في وصفها روى أحرفا يسيرة عن مولاه وأضرابهم وكان ثورى المذهب في الفقه والورع جميعا مات سنة تسع وعشرين ومائتين . (تعظيم الله) عن أيوب العطار قال: قال لي بشر بن الحارث الحافي: أحدثك عن بدو أمري، بينا أنا أمشي رأيت قرطاسا على وجه الأرض فيه أسم الله تعالى،فنزلت إلى النهر فغسلته، وكنت لا أملك من الدنيا إلا درهما فيه خمسة دوانق، فاشتريت بأربعة دوانيق مسكا، وبدانق ماء ورد، وجعلت أتتبع أسم الله تعالى وأطيبه، ثم رجعت إلى منزلي فنمت، فأتاني آت في منامي فقال: يا بشر كما طيبت إسمي لأطيبن إسمك، وكما طهرته لأطهرن قلبك . (العلماء على خطر عظيم) بشر بن الحارث يقول: دخلت على حماد بن زيد فرأيت في بيته بساطا !! ما أعجبني، ما هكذا يكون العلماء !. أحمد بن المغلس الحماني قال سمعت بشر بن الحارث وقد أخذ بيد عبيد الوراق؛ وقد قال عبيد حدثنا فقال: يا عبيد احذر حدثنا، فان لحدثنا حلاوة، وقد قلت حدثنا، وكتب عنك، فكان ماذا .!! محمد بن إبراهيم هو بن هاشم حدثني أبي قال: قال بشر: لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى، ثم جلس اليوم يحدث ونَصّب نفسه، لا نتقص عندي نقصانا شديدا . قال بشر: إني وان أذنت للرجل وهو يحدث، فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس، وإنما الحديث اليوم طرق من طلب الدنيا ولذة، وما أدري كيف يسلم صاحبه وكيف يسلم من يحفظه، لأي شيء يحفظه ؟! قال بشر: وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي، ويذهب بحفظه من قلبي، وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت، وأراها توطأ ويرمى بها، فما آخذها، واني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح، وما أكره ترك ذاك خير عندي، وما هو من سلاح الآخرة، ولا من عُدَدْ الموت . وقال: لا أعلم شيئا أفضل منه، إذا أريد به الله يعني طلب العلم . (زكاة العلم) المروزي قال: سمعت بشرا وجاء إليه أصحاب الحديث يوما وأنا حاضر فقال لهم بشر: ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه ؟ قالوا: يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما، قال: قد علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم، فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث وإلا فانظروا إيش يكون هذا عليكم غدا .! (الشهرة آفة !!) وعن الحسين بن محمد البغدادي قال: سمعت أبي يقول: زرت بشر ابن الحارث فقعدت معه مليا فما زادني على كلمة قال: ما اتقي الله من أحبَّ الشهرة، وعن أحمد بن نصر قال: كنا قعودا قدام بشر بن الحارث نفسين قال: فجاء الثالث فقام فدخل . وعن أحمد بن الفتح قال سمعت بشرا يقول: بعث إليَّ عاصم بن علي بأبي زكريا الصفار، فقال: يا أبا نصر إن أبا الحسن يقرأ عليك السلام ويقول: قد اشتد شوقي إليك حتى لقد كدت أن آتيك من غير إذن، فعلمت كراهيتك لمجيء الرجال، فإن رأيت أن تأذن لي فآتيك لأسلم عليك فلعل الله أن ينفعني برؤيتك، قال فقلت له: قد فهمت رسالة الشيخ، فأبلغه السلام وقل له: لا تأتني، فإن في مجيئك إلي شهرة عليَّ وعليك . وقال أحمد بن الصلت: سمعت بشر بن الحارث يقول: غنيمة المؤمن غفلة الناس عنه، وإخفاء مكانه عنهم . (بين رفع الذكر، والاستدراج) وعن أبي حفص عمر بن موسى قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: لقد شهرني ربي في الدنيا، فليته لا يفضحني في القيامة، ما أقبح بمثلي يُظَن فيَّ الظن –يعني الحَسَن- وأنا على خلافه، إنما ينبغي لي أن أكون أكثر ما يظن بي، أني أكره الموت وما يكره الموت إلا مريب، ولولا أني مريب لأي شيء أكره الموت. أبو بكر محمد بن الفياض قال: سمعت زريقا الدلال يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: اللهم استر واجعل تحت الستر ما تحب، فربما سترت على ما تكره، قال: ثم التفت إليَّ فقال: يا أخي بادر بادر فإن ساعات الليل والنهار تُذْهب الأعمار . (علامة قصر الطاعة) وعن محمد بن يوسف الجوهري قال: سمعت بشر بن الحارث يقول يوم ماتت أخته: إن العبد إذا قصر في طاعة الله سلبه الله من يؤنسه . (نجاة المحب وهلاك المحبوب) وعن محمد بن قدامة قال: لقي بشر بن الحارث رجل سكران، فجعل يقبله ويقول: ياسيدي يا أبا نصر، ولا يدفعه بشر عن نفسه، فلما ولى، تغرغرت عينا بشر وقال: رجل أحب رجلا على خير توهمه، لعل المحب قد نجا والمحبوب لا يدري ما حاله !. (بين إكرام العاصي والمطيع) وقال رجل: رأيت بشر بن الحارث وقف على أصحاب الفاكهة فجعل ينظر فقلت: يا أبا نصر لعلك تشتهي من هذا شيئا ؟ قال: لا، ولكن نظرت في هذا، إذا كان يطعم هذا من يعصيه، فكيف من يطيعه . (الله شاهدي الله ناظري الله معي) وعن أبي بكر المروزي قال: سمعت بعض القطانين يقول: أهدى إلى أستاذي رطبا، وكان بشر يُقيلُ في دكاننا في الصيف، فقال له أستاذي: يا أبا نصر، هذا من وجه طيب، فإن رأيت أن تأكل، قال: فجعل يمسه بيده، ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال: ينبغي أن أستحيي من الله، إني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر . يتبـــع
|
(الزاهد الورع)
وعنه قال سمعت أبا حفص ابن أخت بشر قال سمعت بشرا يقول: ما شبعت منذ خمسين سنة . وعنه قال سمعت قرابة بشر الحافي يقول قدم بشر بن عبادان ليلا أو قال من سفر وهو متزر بحصير . عن يحيى بن عثمان قال كان لبشر بن الحارث في كل يوم رغيف قال وقال لي بشر كان لي سنور فكنت إذا وضعت طعامي بين يدي جاءت فعيناها في عيني فآكل وأرمي لها قال فقلت إليك عني تأكلين قوتي . وعن أبي بكر بن عثمان قال سمعت بشر بن الحارث يقول إني لأشتهي شواء منذ أربعين سنة ما صفا لي درهمه . وعن أبي عمران الوركاني قال تخرق إزار بشر فقالت له أخته: يا أخي قد تخرق إزارك وهذا البرد فلو جئت بقطن حتى أغزل لك قال فكان يجيء بالإستارين والثلاثة قال فقالت له يا أخي إن الغزل قد اجتمع أفلا تسلم إزارك قال فقال لها هاتيه قال، فأخرجته إلى فوزنه فأخرج ألواحه وجعل يحسب الأساتير فلما رآها قد زادت فيه قال لها كما أفسدته فخذيه وعن الحسن بن عمرو بن الجهم قال سمعت أبا نصر التمار يوم مات بشر يقول لولا أن بشرا قد مات ما حدثتكم بهذا أتاني ليلة فقلت: يا أبا نصر الحمد لله الذي جاء بك جاءنا قطن من خراسان فغزلته الابنة وباعته لفلان واشترت به لحما وأشياء على أن أفطر عليه فالحمد لله الذي جاء بك فقال: يا أبا نصر لا تكثر علي فلو أكلت عند أحد من أهل الدنيا أكلت عندك ثم قال إني لأشتهي الباذنجان منذ ثلاثين عاما قلت فإن فيها باذنجانا فقال حتى تصفو لي حبة الباذنجان من أين هي . وعن إبراهيم بن هاشم قال سمعت بشر بن الحارث يقول: إني لأشتهي شواء ورقاقا منذ خمسين سنة ما صفا لي درهمه . الفتح بن شحرف قال قال عمر إبن أخت بشر سمعت خالي بشرا يقول لأمي جوفي وجع وخواصري تضرب عليَّ فقالت له أمي: إئذن لي حتى أصلح لك قليل حسا بكف دقيق عندي تتحساه يرم جوفك، فقال لها: ويحك أخاف أن يقول من أين لك هذا الدقيق ؟ فلا أدري أي شيء أقول له، فبكت أمي وبكى معها وبكيت معهم، قال عمر ورأت أمي ليلة ما به من شدة الجوع وجعل يتنفس تنفسا ضعيفا فقالت له أمي يا أخي ليت أمك لم تلدني فقد والله تقطع كبدي مما أرى بك فسمعته يقول لها وأنا فليت أمك لم تلدني وإذ قد ولدتني لم يدر لها ثدي علي قال عمر وكانت أمي تبكي عليه الليل والنهار . (الديَّان لا يموت) عبد الله بن خبيق: قال رجل لبشر مالي أراك مغموما ؟ قال: مالي لا أكون مغموما وأنا رجل مطلوب . (القلوب الوجلة) وعن أبي الحسن أحمد بن محمد الزعفراني قال: سمعت أبي يحكي عن بشر أنه قال: ربما رفعت يدي في الدعاء فأردها أو قال فأستلها أقول إنما يفعل هذا من له عنده وجه . (المراقبة) وعن الفتح بن شحرف قال: كنت جالسا عند بشر إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة ؟ فأطرق مليا ثم رفع رأسه، ثم أطرق ثم رفع رأسه فقال: اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أتكلم، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن أسكت، اللهم إنك تعلم أني أخاف أن تأخذني فيما بين السكوت والكلام . (ووجدك ضالا فهدى) وعن زبدة أخت بشر بن الحارث قالت: دخل بشر علي ليلة من الليالي، فوضع إحدى رجليه داخل الدار والأخرى خارج الدار، وبقي كذلك يتفكر حتى أصبح، فلما أصبح قلت له، في ماذا تفكرت طول الليلة ؟ قال: تفكرت في بشر النصراني، وبشر اليهودي، وبشر المجوسي، ونفسي واسمي بشر، فقلت: ما لذي سبق منك حتى خصَّك ؟ فتفكرت في تفضله عليَّ وحمدته عليَّ أن جعلني من خاصته وألبسني لباس أحبائه . (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) وعن أحمد بن نصر قال سمعت بشرا يقول: يا مازني ليت لا يكون حظي من الله هذا الذي يقول الناس بشر بشر، ورأيت أشفار عينيه قد ذهبت من البكاء . (والذين آمنوا أشد حباً لله ) وعن الحسن بن عمرو قال سمعت بشر بن الحارث يقول: لو علمت أن رضاه أن أشد في رجلي حجرا ثم ألقي نفسي في البحر لفعلت . (أللهم إنك تعلم .....) وعن عباس بن دهقان قال قلت لبشر بن الحارث: أحب أن أخلو معك، قال: إذا شئت، فبكرت يوما فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئا، فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء، فلما سمعني قال، اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا ههنا لم أتكلم . (من يصلح للجواب على هذا ؟) وعن أحمد بن عبد الله بن خالد قال: سئل أحمد بن حنبل عن مسألة في الورع، فقال: أنا أستغفر الله، لا يحل لي أن أتكلم في مسألة في الورع، أنا آكل من غلة بغداد، لو كان بشر بن الحارث، صَلُحَ أن يجيبك عنه، فإنه كان لا يأكل من غلة بغداد، ولا من طعام السواد، يصلح أن يتكلم في الورع . (من فوائد الجوع) وعن أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن المروزي قال سمعت بشرا يقول: إن الجوع يصفي الفؤاد ويورث العلم الدقيق . (طوبى لمن .....؟) وسمعت بشرا يقول: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره . (رقق قلبك) وعن أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الحارث يقول: حادثوا الآمال بقرب الآجال . (موتى الأحياء) وعن أبي بكر الباقلاوي قال سمعت أبي يقول: سمعت بشر بن الحارث ونحن معه بباب حرب وأراد الدخول إلى المقبرة فقال: الموتى داخل السور أكثر منهم خارج السور . (الولاء والبراء) وعن أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الحارث يقول: ليس من المودة أن تحب ما يبغض حبيبك . (مدافعة الدنيا) وعن عمرو بن موسى بن فيروز قال: رأيت بشرا ومعه رجل فتقدم إلى بئر ليشرب منها فجذبه بشر وقال: تشرب من البئر الأخرى، حتى جاوز ثلاثة آبار، فقال له الرجل: أبا نصر أنا عطشان، فقال له بشر: أسكت فهكذا ندفع الدنيا . وعن إبراهيم الحربي قال سمعت بشر بن الحارث يقول: بحسبك أن أقواما موتى تحيا القلوب بذكرهم، وأن أقواما أحياء تعمى الأبصار بالنظر إليهم، وعن عمرو بن موسى الأحول قال: سمعت بشرا يقول: يكون الرجل مرائيا في حياته، مرائيا بعد موته، قيل: كيف يكون مرائيا بعد موته ؟ قال: يحب أن يكثر الناس على جنازته. وعن الحسن بن عمرو قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: الصدقة أفضل من الحج والعمرة والجهاد، ثم قال: ذاك يركب ويرجع ويراه الناس، وهذا يعطي سرا لا يراه إلا الله عز وجل. وسمعت بشرا يقول: ما أقبح أن يطلب العالم فيقال هو بباب الأمير. وعن أبي عبد الله الأسدي قال قال لي بشر الحافي يوما قطع الليالي مع الأيام في خلق *** والنوم تحت رواق الهم والقلق أحرى وأعذر لي من أن يقال غدا *** إني التمست الغنى من كف مختلق قالوا قنعت بذا قلت القنوع غني *** ليس الغنى كثرة الأموال والورق رضيت بالله في عسري وفي يسري *** فلست أسلك إلا أوضح الطرق رحل بشر بن الحارث رضي الله عنه في طلب العلم إلى مكة والكوفة والبصرة وسمع من وكيع وعيسى بن يونس وشريك بن عبد الله وأبي معاوية وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وإسمعيل بن عليه وحماد إبن زيد ومالك بن أنس وأبي يوسف القاضي وإبن المبارك وهشيم والمعافي إبن عمران والفضيل بن عياض وأبي نعيم في خلق كثير غير أنه لم يتصد للرواية فلم يضبط عنه من الحديث إلا اليسير وقد ذكرنا ما وقع إلينا من حديثه وأخباره في كتاب أفردناه لمناقبه وأخباره فلذلك اقتصرنا ههنا على ما ذكرنا وتوفي رضي الله عنه عشية الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول وقيل لعشر خلون من المحرم سنة سبع وعشرين ومائتين وقد بلغ من العمر خمسا وسبعين سنة وقيل سبعا وسبعين . (شرف الدنيا والآخرة) عن يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: رأيت أبا نصر التمار وعلي بن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان: هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة وذلك أن بشرا خرجت جنازته بعد صلاة الصبح ولم يجعل في القبر إلا في الليل وكان نهارا صائفا ولم يستقر في القبر إلى العتمة . (المبشرات) وعن الكندي قال رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت له:ما فعل الله بك ؟ فقال غفر لي وأقعدني على طيار من لؤلؤة بيضاء وقال لي سر في ملكي . وعن الحسن بن مروان قال رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت يا أبا نصر ما فعل الله بك قال غفر لي وغفر لكل من تبع جنازتي قال قلت ففيم العمل قال أفتقد الكسرة . وقال ابن خزيمة لما مات أحمد بن حنبل بت من ليلتي فرأيته في النوم فقلت له: ما فعل الله بك ؟ قال: غفر لي وتوجني وألبسني نعلين من ذهب، وقال لي يا أحمد هذا بقولك القرآن كلامي، قلت: فما فعل بشر ؟ فقال: لي بخ بخ من مثل بشر تركته بين يدي الجليل وبين يديه مائدة من الطعام والجليل مقبل عليه وهو يقول له كل يا من لم يأكل واشرب يا من لم يشرب وانعم يا من لم ينعم رحمه الله ورضي عنه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ,,,
|
االهم اامين حبيبتي نور قباء وياك والجميع يارب
موفق معبرنا الفاضل أحمد المالكي في أنتظارك هنا في أختيار عضووو /وشخصيه أسلاميه |
بارك الله فيكم وعذرا على التأخير
العضو التالي الأخت الفاضله / حنونة مكه , ولعلّها تفيدنا بنبذه بسيطه عن صاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ألا وهو الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري ( صاحب كتاب البخاري ) - رحمه الله وجمعنا به في جنّات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , اللهم آمين - وفقكم الله
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أعتذر على التأخير أختي لمسات ورديه ,,, موضوع رائع جعله الله في موازين حسناتك وبارك فيك ووفقك ... وأشكر معبرنا الفاضل أخينا / أحمد المالكي على إختياره لي ,,بارك الله فيه وحفظه ربي في حله وترحاله ...
|
|
...... ((((( الشيخ محمد بن إسماعيل البخاري ))))) ...... نسبه ونشأته ... هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي ، النسب[3][4]أبو عبد الله بن أبي الحسن البخاري من مدينة بخارى في خراسان الكبرى ( أوزبكستان حاليا) و أصله من مدينة بخارى[5]، وهو الحافظإمامأهل الحديث في زمانه، والمقتدى به في أوانه، والمقدّم على سائر أضرابه وأقرانه، وكتابه الجامع الصحيح أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه. ولد الإمام البخاري ليلة الجمعة الثالثة عشر من شوال سنة 194 هـ، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ في حجر أمه، فتوجّه إلى حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة، حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديثاً سندًاومتنًا. أصيب بصره وهو صغير، فرأت أمه في منامها إبراهيم الخليل يقول: "يا هذه، قد ردّ الله على ولدك بصره بكثرة دعائك (أو قال: بكائك) فأصبح بصيرًا". شيوخه وتلاميذه ... أما شيوخه فهم كثير، حدث محمد بن أبي حاتم عنه أنه قال : " كتبت عن ألف وثمانين نفسا، ليس فيهم إلا صاحب حديث " انتهى. كما في "سير أعلام النبلاء" (12/395). وأهمية الشيخ تختلف بحسب الاعتبار : فقد تكون الأهمية بسبب مكانة الشيخ العلمية الرفيعة، وقد تكون بسبب إكثار البخاري عنه، وقد تكون بسبب علو سنده، وقد تكون بسبب تأثر البخاري به كثيرا، وقد يجتمع في الشيخ أكثر من اعتبار واحد. أما شيوخه الذين أكثر عنهم جدا في الصحيح، ولهم عنده أكثر من مائة رواية فهم : عبد الله بن يوسف التنيسي، وقد فاقت رواياته عنه الثلاثمائة رواية، علي بن عبد الله المديني فاقت مروياته المائتين، أبو اليمان الحكم بن نافع، موسى بن إسماعيل التبوذكي، عبد الله بن محمد المسندي، أبو نعيم الفضل بن دكين، محمد بن بشار المعروف ببندار، قتيبة بن سعيد، سلمان بن حرب، أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، محمد بن المثنى. أما المتوسطون : وهم من لهم دون المائة رواية وأكثر من خمسين، فهم : عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، عبد الله بن الزبير الحميدي، إبراهيم بن موسى، إبراهيم بن المنذر، محمد بن يوسف الفريابي، محمد بن كثير، حفص بن عمر. ومن أهم شيوخه الذين بلغوا رتبة الإمامة في العلم والدين : الإمام أحمد بن حنبل وإن لم يرو عنه في الصحيح، وإسحاق بن راهويه روى عنه نحو الثلاثين رواية، وأحمد بن صالح المصري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. ولعل أعظمهم تأثيرا في نفس الإمام البخاري وشخصيته، وأجلهم مرتبة عنده هو الإمام علي بن المديني، حيث قال البخاري فيه : " ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني " انتهى. "تذكرة الحفاظ" (2/428).
وقد ذكر الذهبي في ترجمة البخاري أسماء أشهر شيوخه، ورتبهم بحسب البلدان فقال في "سير أعلام النبلاء" (12/394-396) ؛ وأما الحافظ ابن حجر فله ترتيب آخر مفيد أيضا، حيث قال في "هدي الساري" (479) : " ينحصرون في خمس طبقات : الطبقة الأولى : من حدثه عن التابعين : مثل محمد بن عبد الله الأنصاري حدثه عن حميد، ومثل مكي بن إبراهيم حدثه عن يزيد بن أبي عبيد، ومثل أبي عاصم النبيل حدثه عن يزيد بن أبي عبيد أيضا، ومثل عبيد الله بن موسى حدثه عن إسماعيل بن أبي خالد، ومثل أبي نعيم حدثه عن الأعمش، ومثل خلاد بن يحيى حدثه عن عيسى بن طهمان، ومثل على بن عياش وعصام بن خالد حدثاه عن حريز بن عثمان، وشيوخ هؤلاء كلهم من التابعين. الطبقة الثانية : من كان في عصر هؤلاء لكن لم يسمع من ثقات التابعين : كآدم بن أبي إياس وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر وسعيد بن أبي مريم وأيوب بن سليمان بن بلال وأمثالهم. الطبقة الثالثة : هي الوسطى من مشايخه، وهم من لم يلق التابعين، بل أخذ عن كبار تبع الأتباع، كسليمان بن حرب وقتيبة بن سعيد ونعيم بن حماد وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأمثال هؤلاء، وهذه الطبقة قد شاركه مسلم في الأخذ عنهم. الطبقة الرابعة : رفقاؤه في الطلب، ومن سمع قبله قليلا، كمحمد بن يحيى الذهلي وأبي حاتم الرازي ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة وعبد بن حميد وأحمد بن النضر وجماعة من نظرائهم، وإنما يخرج عن هؤلاء ما فاته عن مشايخه، أو ما لم يجده عند غيرهم. الطبقة الخامسة : قوم في عداد طلبته في السن والإسناد، سمع منهم للفائدة : كعبد الله بن حماد الآملي وعبد الله بن أبي العاص الخوارزمي وحسين بن محمد القباني وغيرهم، وقد روى عنهم أشياء يسيرة. وعمل في الرواية عنهم بما روى عثمان بن أبي شيبة عن وكيع قال : لا يكون الرجل عالما حتى يحدث عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وعمن هو دونه، وعن البخاري أنه قال : لا يكون المحدث كاملا حتى يكتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وعمن هو دونه
التعديل الأخير تم بواسطة حنونة مكه ; 2013-02-18 الساعة 2:04 AM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قفل الباب على يد عضوو | فاتن.. | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 145 | 2014-05-30 10:48 PM |
لكل عضوو مااهي العيديه الي تتمنااها ..؟؟ | حليمه 1411 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 10 | 2011-08-26 12:06 AM |
استظافة عضوو .. | حليمه 1411 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 247 | 2011-08-01 2:00 AM |
عضوو جديد ابي ترحيب | وائل احمد | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2010-12-31 6:05 AM |
رايت الفنانه حياة الفهد تبيع اشرطه أسلاميه واعطتني شريط عن الحجاب..!! | رضاك ربي غايتي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 23 | 2010-01-28 5:10 PM |