لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الموت
كنت منهمكة في أشغالي ... عندما رن الهاتف في تلك الليلة ... ااااااااااااااااااهـ كم كان وقع الخبر مؤلما .. لقد صعقت من هول ماسمعت.. لاحول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. يارب عفوك ورحمتك... كيف حدث ذلك .. ومتى .. لقد كانت معي اليوم .. تضحك وتمزح ... كيف لها أن تفارقني ... كيف لها أن تفارق أحبابها بدون وداع .. وبدون سابق إنذار .. كانت تنتظر ليلة زفافها بفارغ الصبر .. كانت تسرح في عالمها الصغير.. وتطير بأحلامها بعيداً بعيداً.. لكن الموت كان أقرب إليها .. وأسرع .. ذهلت .. لم أصدق أذناي .. هل أنا في حلم ... كلا ... كلا هل من المعقول أن تكون قد فارقت الحياة .. بهذه السرعة .. مازالت شابة .. في عمر الزهور .. لم تبدأ حياتها بعد .. كانت بأتم صحتها .. لم تكن تعاني من أي مرض .. كانت آية في الجمال .. لم أنسى جسمها الجميل .. ولا بشرتها البيضاء .. ولا شعرها الأشقر الطويل .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ أدركت حينها .. أن الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا .. لا يعرف جميلا ولا قبيحا .. لا يعرف أبيضا و لا أسود .. ولا يعرف صحيحا ولا سقيما .. لايعرف أحد .. لا يعرف أحد أبدا ً.. يأتي بدون سابق إنذار .. تخيلت حالها في القبر .. هل ستجتاز الأمتحان أم لا .. كيف سيكون قبرها روضة من رياض الجنة أم ...... دعوت لها من كل قلبي بأن يثبتها الله عند السؤال .. وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ بدأت أتخيل أني مكانها .. أني أنا التي مت .. ماذا كنت سأفعل في قبري .. هل سأثبت عند السؤال ... وهل سيكون قبري روضة من رياض الجنة ... كيف لي بذلك ؟؟؟؟؟؟ ما ذا سأقول ... وبماذا سأجيب؟؟؟؟؟؟ أسئلة ترددت في نفسي .. هل سأقول أني كنت منشغلة بآخر صيحات الموضة .. أم بمتابعة أخر الأفلام والمسلسلات .. أوكنت منشغلة مع الصديقات والقريبات هل أسقول لربي لم يكن لدي وقت للعبادة .. لم يكن لدي وقت لقراءة القران .. هل ... وهل ... وهل ... هل سيقبل لي أعذاري .. وهل هي مقنعة .. لا و ألف لا .. لن يقبل لي عذر .. حينها سرت في بدني قشعريرة .. عندما تذكرت أنه في القبر لن ينجيني بعد رحمة الله سوى عملي ... عملي الصالح فقط .. لكن .. ماهو عملي .. هل سينفعني ؟؟ تذكرت بأني في أي لحظة قد أفارق الحياة .. وأني مهما عشت في هذه الدنيا فإن نهايتي هي الموت وإفتراش التراب .. منذ تلك اللحظة .. بدأت وبصق .. أغير من نفسي .. بأدت أبدل نمط حياتي .. بدأت أغير معاملتي مع إلهي ..نعم إلهي .. الذي طالما غفلت عنه لكنه لم يغفل عني .. أمهلني الكثير الكثير .. ولكني لم أكن أكترث .... آآآه كم من أوقات ضيعتها .. كم من أموال بذرتها .. كم من معاص إقترفتها .. وكلما أفكر بالرجوع إليه .. أردد في نفسي .. مازلتِ صغيرة .. مازلت في مقتبل عمرك .. عندما تكبرين .. باب التوبة مفتوح في أي وقت .. ولا تنسي أن الله غفور رحيم .. نعم إن الله غفور رحيم لكن الذي نسيته بالفعل .. هو أنه أيضا شديد العقاب .. يمهل ولا يهمل .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ وقتها حمدت الله .. وسجدت له شكرا ً .. تيقنت بأنه يحبني .. نعم يحبني .. لأنه لم يمتني بعد .. أمهلني .. وأعطاني فرصة أخرى .. فلأبدأ حياتي من جديد .. ولأستبدل صفحتي السوداء بصفحة جديدة بيضاء مشرقة همسة لك أختي : ماذا تنظرين لتتوبي ؟؟؟ هل تنتظرين أن يموت لك أحد حتى تتوبي... وهل أنت ضامنة أنك ستعيشين حتي يموت أحد ... قد تكونين أنت التي يتعظ بموتك الآخرين ... فأعدي نفسك ليوم تشخص فيه الأبصار. ختاماً لاتنسوا صديقتي من خالص دعواتكن بالرحمة والغفران وجميع أموات المسلمين علماً أن هذه الحادثة حصلت قبل سنة تقريبا فتيات الفردوس |
|
ماذا جرى لها بعد موتها ؟؟
قال الراوي : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت ، وقد اعتدت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت ، واشتهرت بذلك ، وذات ليلة اتصلت بي فتاة تطلب مني دفن أمها المتوفاة .. فلبيت طلبها ، وذهبت إلى المقبرة ، وانتظرت عند مكان التغسيل .. وفجأة ، إذا بأربع فتيات محجبات يخرجن مسرعات ... لم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن في الخروج ، لأن ذلك أمر لا يعنيني .. وبعد مدة وجيزة ، خرجت المُغَسِّلة وطلبت مني مساعدتها في تغسيل الجنازة ، فقلت لها : إن هذا لا يجوز ، فلا يحل للرجل أن يطلع على عورة المرأة ، فعللت ذلك بضخامة جسم الميتة وصعوبة تغسيلها !.. لكنها عادت وأتمت تغسيلها ثم كفنتها ، وأذنت لنا في الدخول لحملها .. دخلنا ، وكنا أحد عشر رجلا ً ، وكان الحمل ثقيلا ً جدا ً ، ولما وصلنا إلى فتحة القبر – وكعادة أهل مصر قبورهم مثل الغرف ، ينزلون من الفتحة العلوية إلى قاعة الغرفة بسلم ثم يضعون موتاهم بلا دفن ! ( المشروع أن يدفن الميت ويوارى جثمانه في صدع من الأرض كما وردت بذلك السنة ) ..فتحنا الباب العلوي ، وأنزلنا الجنازة من على أكتافنا لإدخالها ، لكنها – لثقلها – انزلقت وسقطت منا داخل الغرفة حتى سمعنا قعقعة عظامها و هي تتكسر من جراء السقوط .. قال : فنظرت ، فإذا الكفن قد انفتح قليلا ً وظهر شيء من الجسم ، فنزلت مسرعا ً إلى الجثة وغطيتها ، ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة ، وكشفت عن بعض وجهها ( لا يشرع كشف وجه الميت عند دفنه ) فرأيت منظراً مفزعا ً : عينين جاحظتين مخيفتين ، ووجها ً مسودا ً ، فداخلني رعب عظيم ، وكدت أصعق من هول ما رأيت ، فخرجت مسرعا ً و أغلقت باب القبر .. وفور وصولي إلى البيت ، اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة ، واستحلفتني بالله أن أخبرها بما جرى لوالدتها ... حاولت إخفاء الحقيقة لكنها ألحَّت ، فأخبرتها بالذي رأيت .. فقالت : إن هذا هو الذي دعانا إلى الخروج من مكان التغسيل بتلك السرعة .. وأجهشت بالبكاء .. فصّبرتها .. ثم سألتها عن حال والدتها . وهل كانت قبل موتها مقيمة على شيء من المعاصي ؟ فأجابت والحسرة تكاد تقتلها : يا شيخ ، إن والدتنا لم تصلِّ لله ركعة ، وقد ماتت وهي متبرجة . قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :" بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة " أخرجه مسلم . كتاب اللحظات الحاسمة – محمد عبد العزيز المسند - |
|
بابا أتقى الله
الإشارة حمراء .. والطريق مليء بالسيارات .. .لم يتبق على الموعد سوى بضع دقائق .. تباً لهذه الإشارة إنها طويلة .. يا ليتني كنت في الصف الأول .. لكنت قطعتها .. الثواني تمر بطيئة كأنها دقائق بل ساعات .. أنظر إلى الساعة حيناً وإلى الإشارة حيناً آخر .. أضاءت الإشارة اللون الأخضر .. ضغطت على منبه السيارة أزعجت الجميع .. تحركت السيارات .. تجاوزت الأول ..كدت اصطدم بالثاني .. قيادتي للسيارة أفزعت من حولي.. حاولت أن أسرع .. لكنني لم أستطع .. مضى الوقت.. وضاع الموعد.. ولم أجد الأصدقاء .. لقد ذهبوا.. إلى أين أذهب ؟.. احترت في الإجابة .. أطلقت زفرة من صدري .. ياليتني كنت أعرف مكانهم.. السيارة تمضي بهدوء .. انطلقت أفكر .. أيقظني منبه سيارة أخرى .. نظرت إلى صاحب السيارة بغضب .. وأشرت إليه بيدي .. تمهل الدنيا لن تطير .. ونسيت حالي قبل دقائق.. قررت أن أقضي السهرة في البيت .. إنها فكرة جيده .. فابنتي الوحيدة مريضة .. والأفضل أن أكون قريباً منها.. أوقفت السيارة أمام محل الفيديو .. نزلت إلى المحل .. اخترت عدة أفلام .. وانطلقت إلى المنزل.. فتحت الباب .. ناديت على زوجتي .. احضري الشاهي والمكسرات.. دخلت إلى الغرفة .. "يالها من زوجة معقدة" .. الآن ستقول لي:"اتق الله يا أحمد".. لقد تعودت على هذه الكلمات حتى تبلدت أحاسيسي نحوها.. لكنها زوجة مطيعة.. طيبة.. تشقى من أجل سعادتي.. دخلت ومعها الشاهي والمكسرات.. ابتسمت في وجهي .. قالت : لابد أنك سئمت السهر مع أصدقائك وتريد أن تجلس في البيت.. قلت : نعم .. تعالي واجلسي .. فرِحت وهمت أن تجلس .. وقمت أنا إلى جهاز الفيديو والتلفاز .. فانطلقت الموسيقى الصاخبة .. أرخت المسكينة رأسها وقالت : اتق الله يا أحمد.. وخرجت تجر أذيال الحسرة والهزيمة.. فهي لا تسمع الموسيقى .. ارتفعت الأصوات في الغرفة .. موسيقى .. صراخ .. ضحكات.. وانطلقت أشرب الشاهي .. وأتناول المكسرات .. وعيناي قد تسمرتا في شاشة التلفاز.. انتهى الشريط الأول .. والشريط الثاني .. الساعة تشير إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل .. فجأة .. مقبض الباب يتحرك ببطء .. صرخت : ماذا تريدين ؟ .. لم أسمع جواباً.. انفتح الباب.. دخلت ابنتي المريضة .. فاجأني الموقف .. سكت برهة ولم أتكلم .. اقتربت مني .. نظرت إليَّ بهدوووء .. ثم قالت : اتق الله يا بابا .. اتق الله يا بابا .. ثم انصرفت وأغلقت الباب.. ناديتها .. سارة .. سارة .. لم تجب .. انطلقت خلفها.. لا أكاد أصدق..هل هذه ابنتي ؟.. فتحت باب الغرفة.. وجدتها سبقتني إلى فراشها .. ونامت في حضن أُمها.. إنها هي.. عدت إلى غرفة الجلوس .. أغلقت جهاز الفيديو .. صوت ابنتي يملأ الغرفة .. اتق الله يا بابا .. اتق الله يا بابا .. قشعريرة سرت في جسدي .. تصبب العرق من رأسي.. لا أدري ماذا أصابني .. ما عدت أسمع إلا صوتها .. ولا أرى إلا صورتها .. كلماتها اخترقت كل الحواجز الجاثمة على صدري منذ زمن بعيد .. ترك صلاة .. معاصٍ .. دخان .. أفلام خليعة .. أيقظتني من الغفلة.. تسارعت نبضات قلبي .. وألقيت بجسدي على الأرض.. حاولت أن أنام .. لكنني لم أستطع .. مضى الوقت سريعاً .. صور من الماضي استعرضتها أمامي .. ومع كل صورة اسمع صوت ابنتي يتردد .. اتق الله .. اتق الله .. وهنا .. ارتفع صوت الأذان .. اهتزت جوانحي .. ارتعدت فرائصي .. رعشة سرت في أطرافي .. جعل يردد : " الصلاة خيرٌ من النوم " .. قلت : صدقت .. الصلاة خير من النوم .. أوووه .. لقد كنت نائماً كل هذه السنين.. توضأت وخرجت إلى المسجد .. مشيت في الطريق وكأني لا أعرفه .. كأن نسائم الفجر تعاتبني أين أنت ؟ .. وطيور السماء تقول : مرحباً بالنائم الذي استيقظ أخيراً.. دخلت المسجد .. صليت ركعتين .. وجلست اقرأ القرآن .. تلعثمت في القراءة .. منذ زمن لم أقرأ القرآن .. شعرت أن القرآن يسألني : لم هجرتني منذ سنوات .. ألستُ كلام ربك .. أخذت أردد في سورة الزمر : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) .. عجباً .. جميعاً .. ما أرحم الله بنا .. تمنيت أن استمر في القراءة .. لكن المؤذن .. أقام الصلاة .. تجمدت في مكاني لحظة ثم تقدمت مع الناس .. وقفت في الصف .. وكأنني غريب.. انتهت الصلاة..جلست في المسجد حتى أشرقت الشمس .. عدت إلى البيت.. فتحت باب الغرفة .. ألقيت نظرة على زوجتي وسارة .. كانتا نائمتين .. تركتهما وخرجت إلى العمل .. ليس من عادتي الذهاب مبكراً إلى العمل .. تفاجأ الزملاء بوجودي .. انطلقت عبارات التهنئة ممزوجة بالسخرية .. لم أبال بما يقولون .. تسمرت عيناي على الباب .. أنتظر قدوم إبراهيم .. زميلي في المكتب .. والذي طالما نصحني .. إنه شخص طيب الأخلاق .. حسن المعاملة .. حضر إبراهيم .. فقمت من مكاني استقبله .. لم يصدق عينيه .. سألني : أنت أحمد ؟!!.. قلت : نعم .. جذبت يده .. وقلت : أريد أن أحدثك .. قال : لا بأس .. نتحدث في المكتب .. قلت : لا .. نذهب إلى الاستراحة.. صمت إبراهيم .. وراح يصغي لكلماتي .. حدثته بحديث البارحة .. أمتلأت عيناه بالدموع .. وابتسم ابتسامة عريضه .. قال لي : ذاك نور أضاء قلبك فلا تطفئه بظلمة المعاصي.. كان يوماً حافلاً بالنشاط والجدية .. رغم أني لم أنم منذ البارحة .. ابتسامة تعلو وجهي .. تفانٍ في العمل .. المراجعون يتجهون نحوي .. يطلبون مني مساعدتهم .. بعضهم قال لي : ما هذا النشاط؟!..أجبته : إنها صلاة الفجر في المسجد.. مسكين إبراهيم .. كان يتحمل العبء الأكبر من العمل .. أما أنا فقد كنت أنام .. لم يشتك ولم يتذمر .. ياله من إنسان طيب .. نعم إنه الإيمان عندما تخالط حلاوته القلوب.. مضى الوقت ولم أشعر بالتعب والإرهاق .. قال لي إبراهيم : أحمد .. يجب أن تذهب إلى البيت .. فإنك لم تنم منذ البارحة .. وسأقوم بعملك .. نظرت إلى الساعة .. لم يبق على أذان الظهر سوى دقائق .. قررت البقاء.. أذن المؤذن .. فسارعت إلى المسجد .. جلست في الصف الأول .. شعرت بالندم على الأيام التي كنت أهرب فيها من العمل وقت الصلاة.. بعد الصلاة انطلقت إلى البيت .. في الطريق انتابني شعور بالقلق .. يا ترى كيف حال سارة ؟.. شعرت بانقباض .. لا أدري لماذا ؟! أحسست أن الطريق هذه المرة طويل .. ازداد الخوف .. رفعت رأسي إلى السماء .. دعوت الله أن يعجل بشفاء ابنتي.. وصلت إلى البيت .. فتحت الباب .. ناديت زوجتي .. لم أسمع جواباً .. دخلت الغرفة مسرعاً .. زوجتي منطوية على نفسها تبكي .. التفتت إليَّ .. صرخت وهي تبكي : لقد ماتت سارة .. لم أتبين ما تقول .. اندفعت نحو سارة .. ضممتها إلى صدري .. حاولت حملها .. سقطت يدها نحو الأرض .. جسمها بارد .. كذلك يداها وقدماها .. نبضها .. أنفاسها .. لم أسمع شيئاً .. نظرت إلى وجهها .. نورٌ يتلألأ .. كأنه كوكب دري .. ايقظتها .. حركتها .. هززتها .. صرخت أمها : سارة .. سارة .. لقد ماتت .. ماتت .. وانخرطت في البكاء.. لم أصدق ما أرى .. كأنه حلم .. انهمرت الدموع من عيني .. أخذت أشهق .. أنظر إلى وجهها الجميل .. وشعرها الناعم .. أقبِّل فمها الصغير .. كأنها تردد الآن : عيب عليك .. عيب عليك .. يا بابا .. تذكرت أن هذه مصيبة .. أخذت أردد .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. اتصلت بإبراهيم .. قلت له : تعال فوراً .. لقد ماتت سارة .. النساء في الداخل مع زوجتي يغسلن ابنتي .. انتهين من تغسيلها .. لففن على جسدها الطاهر خرقة بيضاء .. نادتني زوجتي .. دخلت كي أودع سارة الوداع الأخير .. كدت أسقط على الأرض .. تماسكت .. قبلتها على جبينها .. عاهدتها على الثبات حتى الممات .. نظرت إلى أمها .. فإذا هي زائغة العينين .. شاحبة الوجه .. تنتفض .. قلت لها : لا تحزني .. فقد ذهبت إلى الجنة بإذن الله .. هناك سنلتقي .. فشمري كي تشفع لنا .. ثم قرأت قوله تعالى : {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيءٍ كل امرئٍ بما كسب رهين}.. بكت الأم وبكيت أنا.. صلينا عليها صلاة الجنازة .. ثم سرنا بها إلى المقبرة .. أنظر إلى الجنازة وكأنني أنظر إلى النور الذي أضاء لي حياتي.. وصلنا المقبرة .. المكان موحش .. مخيف .. توجهنا إلى القبر .. وقفت على شفير القبر .. هنا سأضع ابنتي .. أمسك إبراهيم بكتفي وقال : اصبر يا أحمد.. نزلت إلى القبر .. إنها دارك يا أحمد .. ربما اليوم وربما غداً .. ماذا أعددت لهذه الدار .. ناداني إبراهيم : أحمد خذ البنت .. وضعتها على صدري .. وددت لو أدفنها فيه .. ضممتها .. قبلتها .. ثم وضعتها على شقها الأيمن .. وقلت : بسم الله وعلى ملة رسول الله .. صففت اللبن .. سددت كل المنافذ .. خرجت من القبر .. بدأ الناس يهيلون التراب .. لم أملك دموعي.. بساتين الجنة |
|
أما زوجها فقد جاوز الأربعين
مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليله سكراً .. وتسهر هي بكاءً ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به : ماذا تريد ؟ قال : جئتك زائراً ! فصرخ : لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة ! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال : عفواً آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائراً .. فكانت النتيجة كسابقتها .. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخموراً وقال : ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟ فقال : أحبك وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس اجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب وتكلم عن عظمة الله والجنة والنار .. بشّره بأن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته .. ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاء فوجده سكراناً فحدثه أيضاً بالجنة والشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده في سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبداً .. أنا حيوان .. سكّير لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : وأنا مدمن !! قال : لا عليك .. هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال : اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس أن يدسّ فيها خمراً .. انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلاً .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا !! فردّوه بلطف .. ونزلوا وأعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : يقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أُذّن للفجر فأيقظوه وصلّوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرقّ واشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكي : يا رب ارحمني .. إن طردتني فلمن التجأ ! لا تردني خائباً .. خافوا عليه .. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمس أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين وُلِد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذناً .. ومع القراءة بين الآذان والإقامة حفظ القرآن .. |
|
وصية الشيخ علي الطنطاوي للفتاة رحمه الله
بنيتي أنا رجل يمشي إلى الخمسين قد فارق الشباب وودع أحلامه وأوهامه ، ثم إني سحت في البلدان ولقيت الناس وخبرت الدنيا فاسمعي مني كلمة صحيحة صريحة من سني وتجاربي لم تسمعيها من غيري ، لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ومحو الفساد وقهر الشهوات حتى كلت منا الأقلام وملت الألسنة وما صنعنا شيئا ولا أزلنا منكرا بل إن المنكرات لتزداد والفساد ينتشر والسفور والحسور والتكشف تقوى شرّته وتتسع دائرته ويمتد من بلد إلى بلد حتى لم يبق بلد إسلامي - فيما أحسب - في نجوة منه حتى الشام التي كانت فيها الملاءة السابغة وفيها الغلو في حفظ الأعراض وستر العورات قد خرج نساؤها سافرات حاسرات كاشفات السواعد والنحور .. ما نجحنا وما أظن أننا سننجح ، أتدرين لماذا ؟ لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ولم نعرف طريقه ، إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنيتي ومفتاحه بيدك فإذا آمنت بوجوده وعملت على دخوله صلحت الحال ، صحيح أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الاولى في طريق الإثم لا تخطوها المرأة أبدا ولكن لولا رضاك ما أقدم ولولا لينك ما اشتد أنت فتحت له وهو الذي دخل ، قلت للص تفضل ، فلما سرقك اللص صرخت أغيثوني يا ناس سرقت ، ولو عرفت أن الرجال جميعا ذئاب وأنت النعجة لفررت منهم فرار النعجة من الذئب ، وأنهم جميعا لصوص لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص ، وإذا كان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها . فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة ، وشر عليك من الموت عليها يريد منك أعز شئ عليك : عفافك الذي تشرفين ، وبه تفخرين ، وبه تعيشين ، وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها ، أشد عليها بمئة مرة من الموت على النعجة التي فجعها الذئب بلحمها إي والله، وما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب . إي والله ، أحلف لك مرة ثانية ، ولا تصدقي ما يقوله بعض الرجال ، من أنهم لا يرون في البنت إلا خلقها وأدبها ، وأنهم يكلمونها كلام الرفيق ، ويودونها ود الصديق ، كذب والله ، ولو سمعت أحاديث الشباب في خلواتهم ، لسمعت مهولا مرعبا ، وما يبسم لك الشاب بسمة ، ولا يلين لك كلمة ، ولا يقدم لك خدمة ، إلا وهي عنده تمهيد لما يريد ، أو هي على الأقل إيهام لنفسه أنها تمهيد . وماذا بعد؟ ماذا يا بنت؟ فكري . تشتركان في لذة ساعة ، ثم ينسى هو ، وتظلين أنت أبدا تتجرعين غصصها ، يمضي (خفيفا) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها ، وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك ، والهم في نفسك ، والوصمة على جبينك ، يغفر له هذا المجتمع الظالم ، ويقول : شاب ضل ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك المجتمع أبدا . ولو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك ، وزويت عنه بصرك ، وأريته الحزم والإعراض ، فإذا لم يصرفه عنك هذا الصد ، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد ، نزعت حذاءك من رجلك ، ونزلت به على رأسه ، لو أنك فعلت هذا ، لرأيت من كل من يمر في الطريق عونا لك عليه ، ولما جرؤ بعدها فاجر على ذات سوار ، ولجاءك (إن كان صالحا) تائبا مستغفرا ، يسأل الصلة بالحلال ، جاءك يطلب الزواج . والبنت مهما بلغت من المنزلة والغنى والشهرة والجاه ، لا تجد البنت أملها الأكبر وسعادتها إلا في الزواج ، في أن تكون زوجا صالحة ، وأما موقر ، وربة بيت . سواء في ذلك الملكات و الأميرات ، وممثلات هوليود ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع كثيرات من النساء . وأنا أعرف أدبيبتين كبيرتين في مصر والشام ، أديبتين حقا ، جمع لهما المال والمجد الأدبي ، ولكنهما فقدتا الزوج فقدتا العقل وصارتا مجنونتين ، ولا تحرجيني بسؤالي عن الأسماء إنها معروفة !! الزواج أقصى أماني المرأة ولو صارت عضوة البرلمان وصاحبة السلطان ، والفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد ، حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج إن هي غوت وسقطت تركها وذهب (إذا أراد الزواج) فتزوج غيرها من الشريفات لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته وأم بنته إمراة ساقطة والرجل وإن كان فاسقا داعرا إذا لم يجد في سوق اللذات بنتا ترضى أن تريق كرامتها على قدميه وأن تكون لعبة بين يديه إذ لم يجد البنت الفاسقة أو البنت المغفلة التي تشاركه في الزواج على دين إبليس وشريعة القطط في شباط طلب من تكون زوجته على سنة الاسلام ، فكساد سوق الزواج منكن يا بنات لو لم يكن منكن الفاسقات ما كسدت سوق الزواج ولا راجت سوق الفجور ، فلماذا لا تعملن ، لماذا لا تعمل شريفات النساء على محاربة هذا البلاء ؟ أنتن أولى به وأقدر عليه منا لأنكن أعرف بلسان المرأة وطرق إفهامها ولأنه لا يذهب ضحية هذا الفساد إلا أنتن : البنات العفيفات الشريفات البنات الصيّنات الديّنات في كل بيت من بيوت الشام بنات في سن الزواج لا يجدن زوجا ، لأن الشباب وجدوا من الخليلات ما يغني عن الحليلات ، ولعل مثل هذا في غير الشام أيضا ، فألفن جماعات منكن من الأديبات والمتعلمات و مدرسات المدرسة و طالبات الجامعة تعبد أخواتكن الضالات إلى الجادة ، خوّفنهن الله ، فإن كن لا يخفنه فحذرهن المرض ، فإن كن لا يحذرنه فخاطبهن بلسان الواقع ، قلن لهن : أنكن صبايا جميلات فلذلك يقبل عليكن الشباب ويحومون حولكن ولكن هل يدوم عليكن الصبا والجمال ؟ ومتى دام في الدنيا شيء حتى يدوم على الصبيّة صباها وعلى الجميلة جمالها ؟ فكيف يكن إذا صرتن عجائز محنيات الظهور مجعّدات الوجوه من يهتم يومئذ بكن ومن يسأل عنكن ، أتعرفن من يهتم بالعجوز ويكرمها ويوقرها ؟ أولادها وبناتها وحفدتها وحفيداتها ، هناك تكون عجوز ملكة في رعيتها ومتوجة على عرشها على حين تكون الأخرى أنتن أعرف بما تكون عليه . فهل تساوي هذه اللذة تلك الآلام ؟ وهل تشتري بهذه البداية تلك النهاية ؟. وأمثال هذا الكلام لا تحتجن إلى من يدلكن عليه ، ولا تعد من وسيلة إلى هداية أخواتكن المسكينات الضالات ، فإن لم تستطعن ذلك معهن فاعملن على وقاية السلمات من مرضهن ، والناشئات الغافلات من أن يسلكن طريقهن . |
|
أبشركم .. تركت سماع الأغاني ، وسلكت طريق الهداية
من المعلوم أن الأصدقاء لهم دور كبير في تغير مسير حياة كل إنسان ، سواء بالهداية ، أو بالضلال والعياذ بالله ، فالصاحب إما أن يأخذ بيدك إلى بر الأمان والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة ، ويعرفك طريق العبادة ، الطريق الذي يريده الله وأرشدنا إليه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإما أن يأخذ بيدك إلى الإغواء وسلك طريق الضلال واتبع مسار الشيطان ثم الهلاك أعاذنا الله وإياكم في الآخرة بعد النكد والضيف في الدنيا . ولعلي إحدى اللواتي تغيرت مسيرة حياتها بفضل الله وحده ثم بفضل تلك الصاحبة التي أسأل الله أن يجمعنا بالجنة ، التي أخذت بيدي إلى طريق الهداية . بداية أخبركم عن حالي قبل الهداية فأنا فتاة تقضي أغلب أوقاتها على التلفزيون وسماع الأغاني الماجنات وأحب كل أنواع الطرب ، وكنت اعرف الأغنية قبل أن تبدأ ومن مُغنيها ومُلحنها وأعرف أسماء المطربين ، والممثلين ، وأعرف سيرتهم ، وأتابع كل صغيرة وكبيرة عن حياتهم ، وفي حال يرثى لها حياة كنت أظن أنها سعادة ، لكن كنت دائما أتسائل لماذا تأتيني نوبات الضيق والنكد ، لماذا عندما أريد أن أنام أحسس بالجاثوم على صدري ، وهل ما أقوم به صحيح ، وكيف أتخلص من هذا الضيق ، كانت أسئلة تختفي مع نومي ، وهكذا هي حياتي ، وكانت لي صاحبة عزيزة على قلبي ، بل هي صديقة الطفولة ، أشاطرها حياتي ، بل أقدمها على نفسي ، أقرب إلي حتى من أخواتي ، وجاءت إجازة الصيف فسافرت مع عائلتي وتركتها لمدة تزيد على الشهر . وعند عودتي من الإجازة ذهبت لرؤية صديقتي المحببة ولأحدثها عن مغامراتي في هذه الإجازة وعن احدث الالبومات الغنائية التي جلبتها معي . فوجئت بل صدمت من إجابتها لي عن سؤالي قالت لي وبالحرف " أنا هداني الله و ما عدت استمع لهذه الأغاني ولله الحمد " جلست أنظر لها وبذهول كيف ؟ وما معنى ذلك ؟ ولا أخفيكم سرا أن هذا المعنى العظيم كان جديدا علي ما سمعت به من قبل ، كنت غافلة ساهية ، فقد ملئت أذناي بالكل ما يغضب الله ولم أتعود على سماع كلمة الهداية ، وذهبت إلى المنزل وان أفكر في كلماتها التي لم تفارقني ولو ثانيه وفي نفس الليلة ، جلست أنا وأخواتي ننتظر حفلة غنائية لمطرب معروف ودخلت علينا والدتي متأثرة بحديث لشيخ جزاه الله عني وعن أمي والمسلمين كل خير فأخذت بتوبيخنا على استماعها وتذكيرنا بعاقبة ذلك فوالله كأني كنت مفارقة للحياة وعادة لي عند سماع كلام أمي لنا فوالله كان الكلام موجه لي دون أخواتي فأخذت أقول لامي بخوف وقلق أنا لم اكن راغبة بهذه الحفلة وذهبت إلى غرفتي وأنا في خوف وقلق لم أعهده من ذي قبل وأخذت اقلب الأشرطة لعلي أجد ما ابحث عنه... ونعم ولله الحمد وجدت شريطا إسلامي عندي من المدرسة للمشاركة في مسابقة قديمة ، كان هذا الشريط لفضيلة الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني جزاه الله عني خيرا بعنوان " نعمة الإيمان " وبعد استماعي له رأيت النور من جديد بعد الظلام وأخذت عهدا على نفسي أن لا اسمع مرة أخري للأغاني أبدا . وعند الصباح ذهبت لمن كان لها الفضل بعد الله في صحوتي فوالله لم يقف معي أحد من أصدقائي سواها وفرحت لي كأنها هي والله والفضل يعود لامي بعد الله و أسال المولى بمنة وكرمة أن يثبتنا على هذا الدين إلى الممات آمين . بساتين الجنة |
|
طفل ذهب ليصلي فكانت هداية رجل على يديه
-------------------------------------------------------------------------------- في حي من أحياء مدينة غزة .. ذهب طفل في الـ11 من عمره الى المسجد الكائن بجوار منزله لأداء صلاة العصر .. وعندما دخل الى المسجد ووقف ليصلي ركعتين تحية المسجد .. اشتم الطفل رائحة كريهة تفوح من رجل يجلس بجواره .. وهي أيها الخوة والأخوات : ( رائحة سجائر ) .. فلم يستطع الطفل تحمل هذه الرائحة .. وجلس بجوار الرجل .. وقال له السلام عليك ايها الرجل .. فرد : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .. ما بك؟؟ وماذا تريد .. ؟ فأجابه الطفل .. أريد أن أسألك سؤالاً .. قال له الرجل : اسأل ماذا تريد ؟؟ فقال له الطفل : لماذا تدخن ؟ فأجابه الرجل : ليس من شأنك .. فرد الطفل : ان التدخين محرم .. فرد الرجل : لا انه ليس محرما .. من قال لك هذا القول .. انه مكروه وليس محرما.. لأنه لم تنزل آية قرآنية تنص على تحريم الدخان ... فصمت الطفل بضع ثوان ثم قال له : اذن التفاح حرام ... فغضب الرجل ووقف من مكانه قائلاً : اخرس ايها الطفل .. أتحرم ما تشاء وتحلل ما تشاء .. من تحسب نفسك ؟؟ فرد عليه الطفل .. لأنه لم ترد آية تنص على تحليل أكل التفاح ... تماما كما قلت انت انه لم ترد آية تنص على تحريم الدخان .. ولكن التفاح مفيد لآكله إذن هو من الطيبات ... والسجائر مضرة لشاربها .. إذن هي من الخبائث .. فهل سمعت الآية التي تقول : ( أحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث ) ؟؟ وعندها انقطع حديثهم عند هذه الآية وقام المؤذن ليقيم الصلاة .. وبعد نهاية الصلاة مباشرة .. سمع المصلون صوت بكاء نابع من القلب .. وإذا به ذلك الرجل واقفاً ويقول : اشهدوا ايها الناس اني اقلعت عن التدخين .. بفضل الله ثم بفضل هذا الطفل... فتوبوا الى الله توبة نصوح واعلم ان الله يراك من اطلاعاتي |
|
والله وتالله وقسما بالله أنا مت .. ستبكي دماعند قراءتها
توقفت على قناة المجد في الساعة الحادية عشر مساءا فصدمت من مظهر شاب على كرسي متحرك خاص ولا يتحرك منه سوى عينيه كان اسم البرنامج الجانب المظلم .. استضافوا هذا الشاب ليحكي قصته التي بكيت لها وهزت مشاعري .. اسم الشاب عبد الله بانعمة , سعودي الجنسية , من مدينة جدة .. نشأ في أسرة ملتزمة ويتحدث عن طفولته قائلا : كانت أجمل لحظات حياتي , كل ما أطلبه كان متوفرا ثم طلب منه المذيع سرد قصته فأترككم تقرئونها بقلوبكم قبل أعينكم .... يقول عبد الله : قبل ما أحكي قصتي أبغى أقول شي ترى كل إنسان أنا بكون حجة له أو عليه .. الله نجاني من موت محقق أربع مرات مو عبث .. لا والله .. ربي نجاني عشان أبلغ رسالة استخدمني ربي لإيصالها .. فانتبهوا يا أخواني لأني بكون إما حجة لكم أو عليكم .. قصتي تبدي من يوم دخلت المتوسطة .. أنا كنت إنسان معافى وعافيتي سابقة سني وكنت ماهر في السباحة وألعاب الدفاع عن النفس لدرجة إني كنت أتدرب على لعبة اسمها السلت وهي ممنوعة دوليا لخطورتها ومع كذا أنا تدربتها بره ( في الخارج) .. مشيت في المدرسة عادي .. بس بديت أتعرف على أصدقاء السوء .. علموني كيف أدخن وأشرد ( أهرب) من المدرسة ولمن دخلت الثانوي وفي يوم من الأيام فوجئت بأبوي جاي ويسألني : أنت تدخن ؟؟ .. ما أدري مين فتن علي ذاك اليوم !! .. المهم .. قلت له : لأ .. قال : كداب أنت تدخن .. وفي مثل عندنا يقول ( أغلبوهم بالصوت ) يعني أرفع صوتك تبين للي قدامك أنك على حق وهذه هي المهلكة الثانية بعد أصدقاء السوء أنا رفعت صوتي على أبوي وقلت : والله العظيم ما أدخن .. تخيل يا شيخ ( يقصد المذيع) إنه ابنك يصرف لك أيمانه بالكذب وأنت متأكد انه كذاب .. كيف شعورك ؟؟ .. شديت مع أبوي وفجأة طلعت منه كلمة قال : الله يكسر رقبتك لو كنت تدخن .. دحين كثير من الآباء يستهينون بالدعاء وتلقاهم كل ما زعلوا أو غضبوا يدعون على عيالهم : الله لا يوفقك .. الله يشيلك .. الله لا يردك .. والرسول يقول ثلاث دعوات لا ترد ومن بينها دعوة الوالد على ولده وإحنا لو نطبق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم نرتاح .. تخيل في يوم جاك راسب مو ممكن تكون دعوة من دعواتك استجيبت ؟؟ ترى الدعوة واصلة واصلة .. وابغي أقول للشباب شي الله سبحانه وتعالى يقول : ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما .. أقل العقوق أف ما تطلعها قدام أبوك ولا أمك هم لما زعقوا عليك كانوا مبسوطين ولا غضبانين عليك؟؟.. أكيد غضبانين و لو مت يمكن يكون عندك أمل إنهم يسامحوك بس أسألك بالله لو رجعت البيت ولقيت اللي أنت زاعلته مات .. كيف بتكون حياتك ؟؟ .. أنا أبوي دعا علي ما بين الساعة12 إلى 1 وأنا طنشته ونمت وعند أذان الفجر صحاني للصلاة وهنا تجي المصيبة الثالثة خليته خرج وبعدين نمت والمشكلة أنه بعض الآباء والأمهات ما يصحون عيالهم لصلاة الفجر بس وقت المدرسة بالضرب يصحيه !! صحيت للمدرسة وكنت متفق مع 13 شاب انه كلنا نشرد من المدرسة ونروح شاليه قريب .. فوجئت بأخوي هيثم واقف جنب السيارة ويقول لي خذني معاك .. وكان بالمتوسطة .. قلت له : لأ .. لأني والله ما كنت أبغي اعلمه الصياعة والهبقات .. قال لي : والله لو ما أخذتني معاك بعلم أبوي إنك شردت من المدرسة .. وطبعا أنا كنت مسوي مشكلة مع أبوي يعني فيها توريطة زيادة !! .. اضطريت آخذه ولمن رحت الشاليه مع أصدقاء السوء جلسنا نتسبح في البحر شوية وبعدين قلت لهم : وش رايكم نغسل الموية المالحة في الموية الحلوة ونروح المسبح ؟؟.. وافقوا ولمن رحنا لقينا المسبح مقفل بغوا ( أرادوا ) يرجعون بس أنا وقفتهم.. سبحان الله رايح لقضاي .. حطيت صندوق ونقزنا ( قفزنا ) لداخل المكان.. طبعا المسبح مدرج من متر ونص إلين ثلاثة متر وأنا كنت غواص وطولي 185 متر ونطيت بقوة على أساس أنزل في الثلاثة متر .. يا شيخ كم تتوقع النطة ؟؟ قال المذيع : ثواني .. فأكمل عبد الله : لا والله أقل .. ثانية واحدة ما لحقت أوصل لثلاثة متر فنزلت بقوة في المتر ونص .. سبحان الله ..أنا وأنت بين حرفين من حروفي الله .. الله بكلمة( كن) يرفع أقوام ويذل أقوام .. الله سبحانه وتعالى قضى وهو مستوي على عرشه : عبد الله بانعمة كن مشلولا .. وصلت راسي للمتر والنص وانصقعت في البلاط وسمعت صوت رقبتي (قام عبد الله بتمثيل الصوت بفمه ) وهي تطقطق وتخيل أتفتت الفقرة الرابعة والخامسة والسادسة وأنا سامعها بأذني وكأن الله يقول : من موضع قوتك نأتيك .. رقبتي كانت أكثر شي أقويه في لعبة السلت وكان في تمرين أخلي ثقل جسمي كله على رقبتي ولو جاني أربع أنفار( أشخاص ) تحت الموية كنت روقتهم ( بمعنى قضيت عليهم) وفجأة تنكسر رقبتي وأحرك جسمي ما يتحرك وأول شي أتذكرته كانت دعوة أبوي .. الدعوة كانت ما بين 12- 1 مساءا وفي الصباح تحت الموية أنا انكسرت رقبتي وصرت مشلول شلل كامل وبدأ الدم يخرج من أنفي .. صاحبي كان يتسبح جنبي وبيني وبينه أقل من شبر بغيت ( أردت ) أدقه عشان يلحقني ما قدرت وراحت الفرصة الأولى وكان واحد ثاني يقول لأخوي : ترى يا هيثم أخوك من أول وهو كذا .. فقال هيثم : خليه هو يحب يغوص .. وراحت الفرصة الثانية .. وترى الكلام اللي بقوله الحين ( الآن ) كبير مرة .. أنا جلست خمسة دقايق مو فاقد الوعي تحت الموية وكاتم نفسي حلاوة الروح .. الدنيا حلوة .. وأنا ما كنت أبغى أموت وهذا كله عطاني قوة تحمل والأطباء يقولون مخ الإنسان أكثر من أربع دقايق لو انقطع عنه الأكسجين يموت الإنسان موتة دماغية وست دقايق موتة كاملة .. وأنا بعد ما كملت 5 دقايق كاتم نفسي قلت خليني أطلع الهوا إمكن أصحابي يشوفوه ويطلعوني ولما طلعت الهوا تورطت .. ما حد شافه وما عاد في هوا .. وفي هذه اللحظة أقسم بالله وتالله و والله أنا ميت .. ميت كنت ومر علي شريط حياتي فتذكرت حرمة عجوز كنت أعطيها في كل يوم صدقة والرسول صلى الله عليه وسلم قال كلام غير الأطباء قال : صنائع المعروف تقي مصارع السوء .. يعني ما أنجاني بعد الله تعالى غير الريالات اللي كنت أعطيها للعجوز وتدعي لي .. طبعا أنا مازلت تحت الموية فألهمني الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم : من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة .. فقلت لا إله إلا الله وشربت موية وبعدين أغمى علي جلست ربع ساعة تحت الموية هيثم يقول : أنا رحت دخنت سيجارة ورجعت لقيتك زي ما أنت ولمن طلعتك بغيت أنا وأصحابك نسوي لك تنفس زي ما نشوف في التلفزيون وكنا نسمع طقطقة .. انفجعنا فبغينا نقلبك على بطنك وقسما بالله انقلب جسمك ووجهك كان على الخلف .. بغيت أعدل رقبتك سمعت طقطقة قوية .. صرخت وفلتك ( تركتك ) واتصلت بالإسعاف .. يكمل عبد الله : شالوني الإسعاف وما صحيت إلا وأنا في الطريق وأقول لأصحابي : شباب أنا مشلول .. قالوا : لأ ما أنت مشلول .. قلت لهم : وقسما بالله مشلول .. وهم يقولون : لا تقول كذا .. ما أنت مشلول ودوني المستشفى .. أغمى علي .. وصحيت وواحد من أصحابي كان جنبي قلت له : أحمد لا تكلم أمي .. أتصل ع البيت ولو رد أبويا كلمه .. وبعدين ما حسيت إلا وأبوي فوق راسي يبكي قلت له : سامحني يا أبوي .. بكى وقال : أسامحك إيش يا ولدي .. وش سويت بنفسك .. سبحان الله الأب ما يتمنى لولده الشر بس هي ساعة الغضب والرسول ردد مرارا لا تغضب ومازلت أقول ترى لو نسمع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم نرتاح ... نقلوني الأطباء على غرفة العمليات وفتحوا لي حلقي وبعد هذي الفتحة صرت 9شهور ما أتكلم والله لو جبت لك مية دكتور نفسي ومية داعية مستحيل يوصفوا لك حالة إنسان وجهه مو قادر يحكه.. الدكتور يقول : نحط له صفارة ويصير يتكلم زي الرجل الآلي .. وأبغي أشتكي لأهلي مو قادر .. وفي مرة دخل علي دكتور وحط يدي اليمين فوق وحط لي بنج موضعي وبالمشرط فتح فتحة في الجنب وقسما بالله طلع آلة زي كسارة الثلج وغرزها في رئتي بكل قوته قال يبغى يشفط الموية من الرئة .. بس أعتقد انه في طريقة وأسلوب مو بالقوة يدخلها!! ..و فجأة بعد ما دخل ذي الآلة حتى النسم ما اني قادر أتنسمه (النفس ) فصرت أبكي ومع الزعل تفلت في وجه الدكتور .. خلص شغله وشال أدواته وسيبني ( تركني) بلا مراعاة لحالتي النفسية وأهلي جوني في العصر أبغي أشتكي لهم ما اني قادر .. وفي يوم ثاني كانت الممرضة تبغي (تريد) تبدل أنبوب التغذية ما أدري سحبته بقوة ولا إيش صار المهم إني حسيت بوغز في المعدة وبعد ساعة شفت الدنيا ضباب وخلال 24 ساعة جلست أنزل دم من فوق وتحت دخلوا لي أكثر من 20 كيس دم وصفائح دموية ودخلوني غرفة العمليات عشان عملية استكشافية نسبة نجاحها 5% بس .. تصدق يا شيخ إنه يوم العملية كان أسوأ من اليوم اللي انكسرت فيه رقبتي .. سوا ( عملوا ) لي 34 غرزة بدون بنج عشان بنج من دون دم يسبب جلطة في المخ وحتى صراخ ما اني قادر أصرخ .. بس أبكي .. كلام ما في ولا كلمة تطلع .. ومرة كنت نايم ودخلوا علي 2 دكاترة وإلا أحس بألم فظيع في أذني وعيوني كأنهم بينفجرون أحاول أطالع ( أنظر ) ما اني قادر وبعدين عرفت إنهم يركبون في راسي مسمار حديد في اليمين وآخر في اليسار وموصولين ببعضهم بقوس حديد إلى الآن أثرهم في راسي وبعد 9 شهور ولله الحمد بديت أتكلم ولكني مازلت مصاب بالشلل المذيع : حدثنا عن دور أمك وكيف تفاعلت مع الحادث ؟؟ عبد الله : أمي .. أمي .. ما أقول إلا الله يجزيها كل خير .. كانت ما تفارقني في المستشفى وكنت أصحيها بالعشر مرات عشان تحك لي وجهي ولا تغطيني ولا تشيل الغطا وكنت متمدد ع السرير ولو تخليني مية سنة ما أتقلب بس أمي كانت تقلبني وإذا جو (حضروا ) الممرضات يبغون يغيرون لي ولا شي.. يخرجونها بس هي ما تخرج .. لا والله .. تجي من الباب الثاني تراقبهم وش يسوون .. الصراحة ونعم الأم المذيع : لا شك أن أباك يكن كل مشاعر الحب والحنان وإنما كان ذلك عند غضبه فحدثنا عن موقفه من الحادث ؟؟ والله ما أدري وش أقول لك .. أبوي باع عمارة كاملة عشان علاجي وكان يعطي الأطباء فلوس عشان يهتمون فيني .. وتعب تعب نفسي فظيع وهو إلى الآن يحسب انه هو السبب بس أنا اللي أجبرته انه يدعي علي أنا اللي رفعت صوتي عليه المذيع : رأيت فيك خفة دم ما شاء الله ورضا ربما يفتقده الأصحاء فبما تفسر ذلك ؟؟ والله أنا اللي مصبرني على مرضي آية وحديث الآية هي قوله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) والحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) المذيع : لكل إنسان أمنيات فما هي أمنياتك ؟؟ في ثلاثة أماني يبكوني .. الأولى : نفسي أسجد لله سجدة ولو ما بقوم بعدها و خايف أكون من الذين قال الله فيهم ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) كم كنت أضيع من الصلوات ويمكن دحين يحزنون علي وعلى حالي بس ما في ولا أحد كان يحزن علي لمن كنت ما أصلي الثانية : نفسي أقلب ورقة المصحف .. أنتم ما تفكرون بهذا الشي بس هو بالنسبة لي هم كبير الثالثة : أتمنى أضم أمي وأبوي في يوم عيد أو مناسبة ثم بكى عبد الله ولنا أن نتساءل : كيف هو الآن ؟؟ .. إنه داعية يجوب المخيمات الشبابية والمساجد واهتدى على يديه بإذن الله الكثيرين وحوله رفقة صالحة ولله الحمد ولكن أتمنى منكم أن ندعي له كلنا معا : اللهم أشفي عبد الله وحقق له أمانيه يا من لا يعجزك شئ في الأرض ولا في السماء |
|
رؤيا غيرت مجرى حياتى
كنت فتاه مسلمه ولكنى كنت مثل كثير من الفتيات لايعلمن ماهو الاسلام حقا الى ان اراد لى الله الهدايه ففى يوم من الايام نمت وانا ادعو ربى ان يهدينى الى طريق الحق ورايت رؤيا رايت ان الناس تجرى من حولى وانا لا اعلم ماهذا والدنيا ظلام دامس احسست بالخوف يتملكنى نظرت الى السماء فرايت سبحان الله عباره مكتوبه بخط والله ليس بخط بشر والله مارايت باجمل من هذا الخط رايت بخط كبير يملا السماء وبلون ذهبى ( انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ) عندما رايت هذه العبارة لم استطع ان اتحرك وااحسست بفرحه غامرة ...............سبحان الله....................... صحوت من نومى على صوت امى توقظنى وقد وجدت وسادتى مبتله تماما من الدموع فعزمت على ان اتعلم اصول دينى وان اتغير سبحانك ربى ... يامغير ويامبدل القلوب , ثبت قلوبنا على الايمان (ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب) sally |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |