لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
ويجزيكم الله كل خير .. وبارك الله فيكم .. أشكركم على مروركم وأسعدكم الله في الدارين ..
|
أحبتي .. أصبحنا وللأسف نسارع في قضاء حوائج هذه الحياة وكأنها المستقبل وغفلنا عن المسارعة في الخيرات .. من أجل الآخرة وهى المستقبل الحقيقي .. فعن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ " . رواه أبو داود . فإن الأمور الدنيويه لا يُعلم أنها محمودة العواقب حتى يتعجل فيها .. أو مذمومة حتى يتأخر عنها .. بخلاف الأمور الأخروية فان المبادرة لفعل الخير لا تحتمل التأخير لمن أراد السبق ولنتدبر قوله تعالى : ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ إنها المسارعة والمسابقة في السير إلى الله تعالى ولا مجال فيها للرويه والتؤدة والأناة .. قال يحيى بن معاذ : " في طلب الدنيا ذل النفوس .. وفي طلب الآخرة عز النفوس فيا عجبًا لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ويترك العز في طلب ما يبقى " . تلك هى النفس السليمة التي تسارع وتسابق شوقًا خالصًا إلى مولاها .. فكن سريعًا في الطاعة بعيدا عن المعصية فتسلم فالطاعة تتبعها طاعة .. ومن نصائح المتسابقين الذين جربوا السباق وهيب بن الورد تجربته بعبارة موجزة : " إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل " . لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين إن لم تدخلوا مضمار السباق في الطاعة فمتى تدخلون ؟؟.. لهذا أحبتي .. بادروا بالأعمال الصالحة قبل ظهور العوائق وقبل فجأة الموت وإستتمام الرحيل .. فاطرح التأني عند فعل الخيرات .. واهجر التؤدة في عمل الصالحات .. صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ..
|
أحبتي .. بعض الناس يتفاوتون في إقبالهم على العمل الصالح وفعل الخيرات .. فمنهم من تتاح له فرصة عمل الخير ويتركها تمر دون أن يعمل ذلك الخير .. ومنهم من يعمل الخير متثاقلاً .. ومنهم من يؤديه بهمة واهتمام .. وأفضل هؤلاء من لاينتظرون فرصة عمل الخير حتى تأتيهم ولكنهم يبحثون عنها ويسعون إليها .. أولئك المجتهدون في الطاعة دأبهم المسارعة إلى عمل صالح وهم إلى الخيرات سابقون .. فاحرص على الفرص الذهبية للحسنات التي تحوم حولك من ذكر الله وقراءة القرآن والعمرة والصدقات والنوافل والصيام ... وغيرها الكثير فاغتنمها وكن من .. ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ فهل أنت منهم ؟؟!.. لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ما أجمل الذين يسارعون في أفعال الخير وهمهم ما يقربهم إلى الله وإرادتهم مصروفة فيما ينجي من عذابه .. فكل خير سمعوا به أو سنحت لهم الفرصة إليه .. انتهزوه وبادروه .. اللهم اجعلنا إلى الخيرات سبَّاقين وإلى الطاعات توَّاقين مشتاقين .. فلكي لا تكون مع قوافل المحرومين فبادر وسارع وسابق وانضم إلى قوافل الصائمين بصيام يوم الخميس غدًا ..
|
يا رفاق ... غنيمة باردة لفعل الخيرات فكونوا لها مسارعون فلا تضيعوا الفرصة ..!! يقول الله تعالى في محكم كتابه : في سورة آل عمران ﴿ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ... ﴾. وفي سورة الحديد ﴿ سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ... ﴾ وبينهما في سورة المؤمنون ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ . أحبتي .. ها نحن امام مؤشرين من مؤشر الانطلاق نحو الهدف : المسارعة .. والمسابقة فإن استطعت أن تسارع وتسابق وتبادر وتغتنم حياتك قبل موتك فافعل .. ولا تظن أن العدد محدود وأن المنافسة قد انتهت من عصر الصحابة والقرون المفضلة فالسباق فسيح الأرجاء ولم يحدده الشرع بزمان أو مكان .. فهلا شمرت عن ساعد الجد وأخذت في بلوغ العزائم وتنافست نحو الله تعالى والدار الآخرة .. كما كانوا يفعلون ..؟؟ سؤال ؟!!... أين تجد نفسك من هذا السباق ؟؟ لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين بادر وكن السباق ولتكن همتك عالية .. لأجل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ..
|
غدا يوم صيااام الم تستطع انت فذكربها
|
أحبتي ... نحن بين زمن مضى لا نستطيع رده .. وبين زمن مستقبل لا ندري هل ندركه أم لا .. وإذا أدركناه هل سنستطيع فيه العمل الصالح أم سنعجز عنه .. وبين زمن حاضر إما أن نستفيد منه ونكثر فيه من العمل الصالح .. وإما أن يذهب منا ونحن لا نشعر .. فنندم حين لا ينفع الندم .. فكم من ذي إيمان وذي عمل صالح عُرضت عليه الفتن فغيرته وجعلت من المبادئ التي كان يتمسك بها ومن الشعارات التي ينادي بها جعلتها ثمنًا رخيصًا لمتاع الدنيا .. يصبح مؤمنًا ويمسي كافرًا .. ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا .. ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ". أحبتي ... يأمرنا حبيبنا عليه الصلاة والسلام بالمبادرة بالأعمال الصالحة والتعجيل بها قبل أن تأتي هذه الفتن وهذه الصوارف التي تعيق الإنسان عن العمل الصالح .. لهذا لا بد أن يتعهد الإنسان إيمانه بالأعمال الصالحة كالصلاة والصدقة وتلاوة القرآن وتدبره والصيام والدعوة إلى الله وغير ذلك حتى يثبت هذا الإيمان ثبات الجبال الرواسي .. سؤال ؟؟!! .. ماذا قدمت من الصالحات لتثبّت إيمانك ؟؟ لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس يا رفاق .. اغتنموا زمانكم الحاضر بالإكثار من العمل الصالح واعزموا على الاستمرار في الطاعة والازدياد منها في مستقبلكم .. نعم بادرو بكل طاعة قبل فوات وقتها من ليل أو نهار ولا تؤخروا عمل الليل حتى يصبح ولا تؤخروا عمل النهار حتى يأتي الليل .. فهذا هو المخرج من هذه الفتن ..!! لنكن معهم .. أو مذكراً بشأنهم .. وما اجمل وافضل ان تعمل كلا الأمرين ..
|
أخرج البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر . صححه الألباني. فيا صائماً قد جفّت شفتاه من الصيام ، وظمئت كبده من الظمأ ، وجاع بطنه ، أكثر من الدعاء .. وكن ملحاحاً في الطلب .. فإن للصائم دعوة لا تُرد .. ضجوا السماء بالدعوات .. فهي لكم مفتوحة .. وربنا كريم مجيب الدعوات واذكروني بدعوة .. وما أجمل لحظات الصائم .. حين ينتظر الآذان .. وهو مفعم بعبق إيمانه ونفحات تقواه .. مبهر بخفايا دعواته .. هنيئاً له ثم هنيئاً له بالأجور العظيمة ..
|
أحبتي ... إن الإنسان مخير يختار طريق الإيمان أو طريق الكفر .. طريق الإساءة أو طريق الإحسان .. طريق الطاعة أو طريق المعصية .. طريق الإقبال على الله أو طريق الإعراض عنه .. ولولا هذا الاختيار لبطل الثواب والعقاب ولبطل الوعد والوعيد .. قال تعالى : ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. فالله سبحانه قادر على جمعكم من أي مكان مهما كان قاصيًا وإن تفرقت أجسادكم وأبدانكم حينها ينتهى اختيارك وينتهى عملك الصالح فيجازي كل عامل بعمله .. أحبتي .. ما دام القلب ينبض فهناك فرصة ذهبية للمغفرة وللعمل الصالح وللتقرب إلى الله عزّ وجل وقد تنتهي في أي لحظة فكلما انقضى يوم انقضى بضع منك .. واعلموا يا رفاق .. أن المحافظة على العبادات والمسارعة في أدائها يوقظ القلب من غفلته ويجدد فيه منابع الإيمان .. ولهذا جاء الأمر بالإستباق إلى الخيرات : ﴿ فَاسْتَبِقُوا ﴾ . سؤال ..؟؟! أين المستجيب لخطاب الله ؟؟.. لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين فيا أيها الأحبة استبقوا الخيرات ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات فهو السابق في الآخرة إلى الجنات فالسابقون أعلى الخلق درجة .. فإن شق عليك صيامه فذكر به .. فلا تدري كم صائم سيكتب في كتابك ..
|
أحبتي .. إذا اشتاقت روحك إلى لقاء الله فهلم لعمل الصالحات والتقرب لله .. فإن لقاء الله جل وعلا على نوعين : لقاء عام لجميع المخلوقات ويحاسب كل شخص على عمله : قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴾ . أما اللقاء الثاني : وهو لقاء خاص للمؤمنين يحصل لهم من التشريف والتنعيم والتكريم .. فمن أراد هذا اللقاء الخاص فعليه : ان يعمل عملا صالحاً .. ومن شروط العمل الصالح : شرطان : الإخلاص لله ولزوم السنة .. قال تعالى : ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾. لهذا يا رفاق ... ليكن لك عملاً ترجوا من الله ان يعلى مقامك عنده .. فمتى ما زاد إيمانك بلقاء ربك كان عملك صالحًا خالصًا !! فابحث عما يزيده ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس وقد جُعل ختام الآية التوحيد لتعلم أنك لن تنجو من أي فتنة إلا بالتوحيد وهو أعظم الحسنات .. فيا سعد قوماً بها شمروا واعدوا جميلاً لذاك اللقاء ..
|
أحبتي .. اتقوا الله في جميع أموركم وراقبوه واخشوه في سائر أحوالكم واعملوا له أعمالًا صالحة تطيب بها حياتكم ويحسن بها مآلكم .. فمن كان كذلك .. فإن الله تعالى وعد لأهل الإيمان والعمل الصالح بطوبى وحسن المآب .. فوعد ووعده الحق وقال وقوله الصدق ؛ ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾ . أحبتي .. إن طاعة الله هي البوابة إلى كل خير وإلى السعادة .. وكلما أدرك العبد المؤمن الثمرات التي سوف يجنيها نتيجة الإيمان والعمل الصالح مع الإخلاص لله عز وجل زاده ذلك عملًا وجهدًا وبذلًا وتضحية .. لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين يا رفاق .. إن إخبار من الله تعالى بما أعد لأهل الإيمان والعمل الصالح وهو طوبى حال من الحسن الطيب يعجز البيان عن وصفها .. إنه فرح وقرة عين وغبطة لهم كل مستطاب في الجنة من بقاء بلا فناء وعزٍّ بلا زوال وغنى بلا فقر .. نعم .. طابت حياتهم في الدنيا والآخرة وطابت من كل نغص .. حياةٌ لا توصف لشدة ما فيها من السعادة فهنيئًا هنيئًا لهم عطاء غير مجذوذ .. صم وذكر .. وما أجزل أجرك .. حين تجمع التذكير والصيام ..
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
۞ ۞ نفحــــ..ت..ـــا شهـــ..الرحمة..ـــر في منتديــ..ت..ــا د/فهد العصيمي ۞ ۞ | الزاهرة | المنتدى الإسلامي | 10 | 2013-03-31 3:59 AM |
محاضرة الاسبوع {۞} الشيخ خالد الجبير {۞}-قلبى إنِّ وأنَّ {۞} | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 13 | 2011-03-13 8:46 PM |
۞۞۞ الزواج وطرقه ۞۞۞ | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2011-03-04 3:23 AM |
حملة ركاز {۞فاز من حياته انجاز۞الدكتور سليمان العلى ۞حدد هدفك ۞ | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 10 | 2009-08-28 11:06 AM |