[حارث الخير]

حصلت على شهادة الثانويه العامة بنسبة سبع وتسعون بالمئة وكانت هذه مفاجاة لكل من حوالى بكيت كثيرا وانا أرى ثمار جهدي بدات تنضج انتقلت من عملى كمستخدمه وقدمت على وظيفة كاتبه في احدى الدوائر الحكوميه براتب جيد

بالاضافة الى تقديم اوراق انتسابي الى الجامعة

قسم التربية الاسلاميه استاجرت شقة مكونه

من غرفتين وصاله ومطبخ مستقل وحمام

والاول مرة يدخل التلفزيون الى بيتنا بعد

ان اخذت سلفه من البنك اثثت فيها الشقه

اثاثا جديدا صحيح انه كان بسطيا ولكنه لم يكون مستعملا

وبدات ارتاح نوعا ما في حياتي خاصة ان اطفالى

جميعهم دخلوا المدراس واصبحوا من المتفوقين

دراسيا واخلاقيا اشتريت لاطفالى ما كانت نفوسهم

تهفوا عليه من ألعاب رخيصة وملابس بسيطة

وحاولت قدر الامكان ان اعوضهم عن حاجاتهم

الى العائلة الكبيره فكونت صداقات عميقة

مع زميلات واخوات في الله كن نعم العون لى

فكنا نذهب في نزهات وزبارات سوية نروحّ

عن اطفالنا والذي كان يثلج صدري ويمنحني الصبر والأمل

هو نظرات الحب التي كنت اراها في عيون اطفالى

وتلك القبلات اللذيده التي كانوا يعطرونني بها بمناسبة او بدونها

مرت اربع سنوات عصيبة حصلت فيها على

البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى

ثم استقلت من عملى ككاتبة وثم تعييني

معلمة في مدرسة ثانويه

كان ابني الكبير في الثالثة عشر من عمره حين

اصبحت معلمه احتضنني بقوه وهو لا يكان يغالب دموعه

قائلا أمي انا فخور بك انت اعظم ام في العالم

واحتضنتهم جميعا وظللنا نبكي بلا شعور لساعات طويلة

[بنت العلماء]

احتضنني بقوه وهو لا يكان يغالب دموعه

قائلا أمي انا فخور بك انت اعظم ام في العالم

واحتضنتهم جميعا وظللنا نبكي بلا شعور لساعات طويلة

يا لها من حكاية

ننتظر البقية

بارك الله فيك

[مها]

سبحان الله أن الله لا يضيع خلق من خلقة وهو أرحم ألراحمين

يالهااااا من قصة رااائعه ننتظر البقية أن شاء الله ...

[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

اللــه عـوض صـبـرهـا خـيـراً ...

وهـذه بـوادر الـصـبـر والـتــقـرب والـتـوكـل عـلـى اللــه سـُـبـحـانـه

قـد أثـمـرت عـلـى حـيـاتـهـا ...

مـازلـت أتـابـعـك أول بــأول إسـتـاذي الـفـاضــل

[ريـــــــشة شاعر7]

سبحان الله
صبرت ونالت جزاء الصبر الفرج من عند الله

ننتظر بقية القصه اخي حارث بشوق جزاك الله خير

[حارث الخير]

ثم استقلت من عملى ككاتبة وثم تعييني

معلمة في مدرسة ثانويه

كان ابني الكبير في الثالثة عشر من عمره حين

اصبحت معلمه احتضنني بقوه وهو لا يكان يغالب دموعه

قائلا أمي انا فخور بك انت اعظم ام في العالم

واحتضنتهم جميعا وظللنا نبكي بلا شعور لساعات طويلة


ولأول مرة في حياتي اقبض مرتبا ضخما تصدقت بنصفه كشكر لله على نعمه المتواليه على وبما يسر لى اسباب الرزق وبنصفه الباقي اشتريت لاطفالى جميع ما يحتاجون اليه وبدات فيما بعد ادخر جزءاً كبيرا منه لبناء منزل خاص بنا وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وبدات في بناء منزلنا الكبير المكون من طابقين وعشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيره ومسبح جميل وقدمت على الدكتوراره وكان مشورها صعبا جدا خاصه ان اطفالى بدؤا يكبرون ويتدرجون في فصولهم فكان الارهاق يكاد يقتلني احيانا وانا اشتت نفسي بين عملى كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وابحاثي وبين مذاكرة اولادي وبين الاشراف على البناء والتأثيث والذي كان اثاثا فخما ورائعا وحصلت خلالها على درجة الدكتوراه بامتياز ايضا مع مرتبة الشرف وثم تعيني كأستاذه جامعيه وانا في السابعه والثلاثين من عمري اتعلمون لحظة استلامي لشهادني بمن فكرت ؟؟ لقد فكرت بامي ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح ام انها ستسألني عن العائد المادي الذي ساجنيه وراء ذلك
ولكن لاتعتقدون اني انسانه عاقه لوالدتي او انني لم احاول صلتها في مامضى بالعكس لقد ذهب اليها كثر من مره خلال مشوار حياتي فوجدتها كما هي لم تتغير تتسكع بين بيوت الجيران وتهفوا الى المال دائما ايا كان مصدره حتى انها كثبرا لا تسال شقيقاتي من اين ياتيتن بالمال بل اهم من ذلك ا ن يعطينها شيئا منه اما والدي فقد توفي بعد زواجي بسنه واحدة .اقتطعت جزءاً من مرتبي شهريا وكنت ارسله لها بانتظام الى ان توفاها الله بعد ذلك .. اما اخوتي واخواني فلم يكن يشرفني التعرف عليهم او تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من اجل ابنائي
ابتسمت الحياةبعد عبوس طويل فها انا الان لى مركزي الاجتماعي واعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين وابنائي جمعيهم قد تخرجوا من جامعاتهم العلميه فابني الكبير اصبح طبيا جرحا ولآخر مهندس معماري والصغرى طبيبه اطفال وقد زوجتهم جميعا واصر ابني الاكبير ان يعيش هو وزجته معي فملآ على البيت بالحياة وضحكات الاحفاد وها انا الان في الخامسه والخمسين من عمري مازلت احتفظ بمسحه جمالى برغم جميع الظروف التي مررت بها


قصتي هذه اهديها لكل يائس ومحبط لعل بها من بصيص الامل ما يبدد لحظات اليأس في حياته !!
وصدقوني لو استسلمت للبأس والحظاته المريره لما وصلت الى هذه الحياة التي اعيشها الآن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تمسكي بالأمل رغم كل الخطوب من حوالى
اليأس قاتل حين يشرع له ابوبنا كضيف ثقيل لا يبالى بمشاعر الاخرين
فيا ايها اليأئس اياك ا تفتح له بابك وان ادلهمت من حولك الصعاب .


فصدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها ليس هناك اجمل من التفاؤل والتشبت بالامل حتى وان كان صغيرا

والأهم هو عدم اليأس من رحمة الله

[حارث الخير]

تمت القصه

اسال الله ان ننتفع بها

ولى طلب لكل من طالع القصه وتابع احدثها

ان يكتب تعليقا حول هذه القصه

اهم شي جذبه

الفائده التي خرج بها

كل ما يستطيع كتابته وننتفع به يكتبه

[مها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء أخي في الله حارث على مواصلة سرد القصة حتى نهايتها ،،،،،

ولي تعليق بسيط كل هذا حصل لتلك الأخت في البداية وتدمير حياتها بسبب ألجهل ألحاصل من الأهل نسأل الله العافيه

وبالنسبة لوصولها لهذا ألمستوى بفضل الله أولاَ وأخيراَ ثم بسبب تفاؤلها وتوفيق الله لها قبل كل شيء وتمسكها

بالدين وقربها من الله تعالى سخر لها من حولها وحفظ لها أبنائها ومن كان مع الله كان الله معه في كل ألأحوال..

وخيرا أقول وأكرر ( أن الله مع الصابرين )

بااارك الله فيك أستمتعنا جداَ بمتابعة القصة ننتظر قصة جديده منكم لا تحرمونا من قصصكم ألمختاره وألهادفة ...

شكرا لكم ....

[mona935]

سبحان الله اذا احب الله عبده ابتلاة
سبحان الله كيف يخرج من هذا الوحل نبته صالحه
سبحان الله كيف كانت هذه المرأه الضعيفه والى ما صارت
في الواقع جعلتنا هذه القصه نلتفت الى انفسنا ونتأملها ونسعى الى التغيير والاجتهاد وهاهى الظروف ولله الحمد ميسره والله الموفق
شكر خااااااااااااااااااااااااااااااااااااص لصاحب القصه
واسلوب التقطيع ع ع ع ع ع مشوق جدا

[بنت العلماء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا خاتم النبيين والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد :

أولاً : أريد أن أشكرك أخي الكريم على ما بذلته من جهد كبير لإيصال الفائدة لنا وأقول ( جزاك الله خيراً )

ثانياً : فمن خلال قرآتي للقصة ، استخلصت عبر كثيرة ، أحسبها والله ستكون في ميزان حسناتك .

أهم ما استخلصت من العبر :

من كان مع الله كان الله معه ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً .

وأن الحياة مليئة بالمطبات والأشواك ، فلا نجعل أنفسنا تميل مع مصائب الحياة إلى أن يتسلل اليأس إلى قلوبنا ،

ولكن فلنتمسك بحبل الله المتين ولنتمسك برباط التفاؤل ولنبذل الغالي والنفيس من أجل رضا الله أولاً ثم من أجل تحقيق

طموحنا ، ولا نتوقف عند أول عثرة في الطريق ونعتبر أن الحياة قد توقفت عند تلك اللحظة ، بل نتمسك بالقوة

والعزيمة الصادقة ، وسلاح الدعاء هو أفضل طريق لكل عثرة في الحياة .

وأن على المرء أن يجعل له بصمة في المكان الذي يعيش ، في البيت ، في الأسرة ، في المدرسة ، في العمل ، في

المجتمع ، في كل مكان على وجه الأرض.

وأهم شيء جذبني في القصة :

كيف كانت تحب العلم وتكافح من أجل الوصول إلى مبتغاها ، وأصبحت في النهاية أستاذة جامعية . والشيء الثاني ،

كيف كانت تقوم بالدراسة والعمل والإشراف على أولادها ، فقد استطاعت أن توفق بين الجميع .

كيف كانت تبر بوالديها على الرغم من الابتعاد عنها وقت الشدة .

والشيء الأخير الذي جذبني كثيراً : شعور الأبناء تجاهها وأنها أعظم أم في العالم ، فوالله إنه لأمر صعب جداً حين

ترى أبناءك يتعذبون في الحياة ، ويرون أقرانهم يفرحون ويمرحون ويشترون وهم لا .

وفي النهاية لا أقول إلا هذه الجمل :

سأكافح بإذن الله وسأبذل الغالي والنفيس من أجل إكمال دراستي الجامعية ، وأرجو من الجميع الدعاء لي .

أسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يوفقنا لما فيه خير لصلاحنا وصلاح الأمة ، وأن يعيننا لإكمال مبتغانا ،

وأسأل الله العظيم أن يجازي هذه الأخت الكريمة وكاتبة القصة ، وناقلها خير الجزاء ، وأن يوفقهم جميعاً للوصول إلى الأعالي .

وبارك الله فيكم جميعاً