[^انفاس الصباح^]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mlak فكره رااائعه وانا عشت تجربه قاسيه جدا بعد وفاة طفلي وكنت احس بمرارة الايام التي تمر كسنين ثقال وها انا جددت الامل بالله ان يرزقني خيرا في حملي الحالي ويعوضني به كل خير ويجعل طفلي شفيع لي ولولده يوم القيامه اشكرك ع النقل الجميل جزيت خيرا

اسال الله ان يستجيب دعاءك
ويصبر قلبك
شاكره لك مشاركتك الطيبه

[^انفاس الصباح^]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاع وقتي موضوع رائع وشكر خاص لصاحبة الموضوع

الموضوع يزداد روعة بمشاركتك لنا

[^انفاس الصباح^]

حينما تمر الأزمات بحياة انسان ما،

فإنها تغير شكل حياته، وطريقة تفكيره إلى الأبد،


والتغيير سنة الحياة،


والانسان الذي يتجمد، او يتوقف عن مجارات التغيير،


والتأقلم مع الأوضاع المستجدة، ينقرض،


كما تنقرض الدول التي ترفض تقبل الجديد،


إن العمر الجديد، يعني الجديد بأفكاره،


التي تناسب ما باتت عليه حياتك الجديدة،




إن التغيير يأتي ليخبرك أنه:


دائما هناك طريقة مختلفة للعيش.


وتلك الطريقة تكون فضلى وأرقى،


حينما تتعلمين كيف تتعاملين مع معطياتها الجديدة،
وتصبح الطريقة بائسة وعقيمة حينما تقفين جامدة الحراك أمامها،


كم مرة مرت بك ازمة، لم تغير فيك أي شيء،


ولم تعلمك اي درس،


ولم تحملك على تغيير أفكارك أو حياتك، أو حتى سلوكا واحدا لديك،



أحيانا لا تحتاج التغييرات في الحياة إلى ازمات،


إن الانسان، يتعلم عبر الاخرين، أو عبر الاطلاع،


فيجدد، ويتعلم، ويغير،


لكن من لايعي أهمية التغيير، يتجمد، لسنوات طويلة، وربما إلى الابد.

بقلم ناعمه الهاشمي
جزاها الله خيرا

[روعة وجود]

موضوع رائع يستحق الاشاده

واعذريني اختي ليس لدي تجارب اضيفها

لكنني سأستمتع بعرض تجارب اخواتي

[^انفاس الصباح^]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة وجود موضوع رائع يستحق الاشاده واعذريني اختي ليس لدي تجارب اضيفها لكنني سأستمتع بعرض تجارب اخواتي

حياك الله روعة وجود
تشرفت بمروك

[^انفاس الصباح^]

بعض المنعطفات في حياتنا اختيارية،
حيث يمكننا ان نمتطيها، ويمكننا أن لا نفعل،
وفي المقابل ثمة منعطفات اجبارية، لا يمكننا أمامها إلا أن نستسلم لها،
لا يمكننا أن نفعل إزاءها أي شيء، سوى الاستسلام، والترقب، ....!!!!
وفي اعتقادي أن المنعطفات الاجبارية، هي تحولات جوهرية في حياة كل منا،
وهي الاكثر تأثيرا بالتأكيد على مشاعره وشخصيته،
وتكوينه النفسي أيضا، إن المنعطفات الاجبارية غالبا ما تكون حادة،
وقد تكون خطرة جدا في أحيان أخرى، إنها اصعب
ما يمكن أن يمر به الانسان من اختبارات،
يمكن تشبيهها بقطار الموت، في لحظة التفاتة سريعة،
قد تقذف بالانسان بعيدا عن حياته الحالية،

ليعي حياة اخرى، بشكل أخر،
إن الأمر لا يعدوا كونه تجربة،
لكنها من نوع خاص يتغير معها جل ما في المرء


حتى لا يعود يعرف من يكون،

كتبته
ناعمه الهاشمي

[^انفاس الصباح^]

ومن المنعطفات الاجبارية في حياة الانسان،
الحوادث الطبيعية، كالزلازل والبراكين،


(( هيا من مصر، فقدت ابناءها وزوجها، ومنزلها، وكل ما تملك في زلزال،
ومنذ ذلك الحين تغيرت حياتها تماما،
فبعد ان كانت زوجة في السادسة والثلاثين، وام لأربعة أطفال،
احدهما قد بلغ سن المراهقة، باتت مجرد امرأة وحيدة،
تعود كل مساء إلى مخيم، لا تجد فيه زوجها ولا أبناءها ))
كذلك من المنعطفات الاجبارية في حياة الانسان، حوادث الحروب، وغيرها،


ما تعد حوادث السير، من المنعطفات الاجبارية،
(( ايمن فقد قدرته الطبيعية على السير))
حوادث العمل، (( الفصل اثر الرغبة في تخفيف المصروفات ))
كما أن ارتباطنا في علاقة مع اي انسان قد تجعله قادرا
على أن يعرضنا هو الاخر لمنعطف اجباري،
فحينما يرتبط اثنان في علاقة ما، تجعل احدهما يبني أمالا، على الاخر،
ويؤسس حياته اثر تلك العلاقة،
فمن المؤكد أن أي تغير في طبيعة العلاقة
أو مصداقيتها يعتبر منعطف فعلي اجباري وخطير على صحة الأخر،
(( حينما علمت أنه يخونني، شعرت ......... ))
(( كنا شريكتين، وحينما قررت شراء حصتي،
وارغامي على الانسحاب، باغتني اولا الشعور بالخوف من المستقبل،
فقد تخليت عن وظيفتي واعتمدت على تلك الشركة....))
والمنعطفات الاجبارية ليست دائما حزينة،
فهناك منعطفات سعيدة ايضا،

كتبته
ناعمه الهاشمي

[^انفاس الصباح^]

قاعـــدة مـــهمة

بعد كل منعطف تنبثق الخيارات، تلك حقيقة عادلة بالفعل.
وفي رأيي، مهما تعددت الخيارات،
فكلها تندرج تحت مسميين اثنين، أمل أو يأس،
فاالشخص الأمل، يبحث عن طريقة ليؤسس ذاته من جديد
وفق المعطيات المستجدة،
فيما يميل اليائس إلى التدني،
والقبوع في مكان السقطة،
ذلك لأنه يعتقد أن ما ألم به هو ما يستحقه بالفعل،
وأن تلك هي حقيقة ذاته،

إن الامل، قد يذهب أبعد من مجرد التفكير في كيفية القيام من جديد،
بل أنه يكون كيس فطن، فيلاحظ ويحلل،
الحكمة خلف وجود ذلك المنعطف في حياته،
إنه يفعل ذلك لأنه يؤمن بأن كل منعطف ما هو إلا رسالة
أو اشارة من اشارات الهدي في حياته،
ناعمه الهاشمي

[^انفاس الصباح^]

في الطريق العام، تلاحظ الكثير من الاشارات،
بعضها يخبرك بوجود اصلاحات على الطريق فتحذر،
والبعض الاخر يخبرك بالسرعة المسموحة عليه فتتأنى،
وهناك ما يخطرك بوجود مدرسة وطلاب، ... وهكذا،
إنها الاشارات التي تساعدك على قطع طريقك بأقصى درجة ممكنة من السلامة،


فما رأيك بالمنعطفات، التي وصفتها قبل قليل بأنها كالاشارات .....


لعلها اشارات مهمة، يريد الله،


ان يساعدك من خلالها على قطع طريق حياتك بأعلى درجة من السلامة،


( سلامة الدين، لأخرة سعيدة)
ناعمه الهاشمي

[زوجه عبدالعزيز]

متابعه

جزاك الله خير