لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أرجوك يكفي .. يكفي - قصة حقيقية
كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, وامتلأ بسحاب متراكم من دخان سجائرهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كنت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد. . حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم. وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي ..!! فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر ..!! ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط ..! وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!! فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟! وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟! ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟! أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان !! فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت. لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟! فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً. فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة .. عظيمة جداً..!! فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى - (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر : 53 فرأيته يبتسم ابتسامة السعادة, وعيناه مليئتان بالدموع, ثم ودعني ومضى ..! سبحان الله العظيم ..! إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير, إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله - تعالى -. إن بذرة الخير تظلُّ تصارع في نفس الإنسان وإن علتها غشاوة الهوى, فإذا أراد الله بعبده خيراً أشرقت في قلبه أنوار الهداية وسلكه في سبيل المهتدين. قال الله تعالى : ( فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) الأنعام : 125 بقلم أحمد بن عبد الرحمن الصويان (من مجلة البيان العدد 152 ربيع الآخر 1421 ص : 66-67) |
|
التف حولي الثعبان وألقاني في حفرة النار
فهد بن عبدالرحمن الخريجي أنا أخوكم في الله (خالد) كان اسمي قبل الإسلام (ادوارد) فلبيني الجنسية سوف استعرض معكم في هذه الصفحة قصتي لاعتناق الإسلام، نشأت وترعرعت في بيئة تعتنق الديانة النصرانية وتؤمن بها، فما كان مني سوى الإتباع والانقياد بدون حكمة أو معرفة حقيقية لهذه الديانة، وأردت أن أكون على نفس الديانة والقوانين التي يعتنقها جماعتي ومجتمعي، وقبلتها رغم ما فيها من عيوب وأخطاء؛ لأني اعتقدت اعتقاداً جازماً بأن هذا هو الدين الصحيح على هذه الأرض، وليس هناك دين غيره. . كانت حياتي غاية في اللهو والعبث أقضيها في مطاردة النساء في أماكن الدعارة، واللهو معهن بما حرم الله من منكر وفحش، وشرب الخمر حتى الثمل، وفعل كل أمر محرم يخطر على بال بشر، والعمر يمضي، والأيام تتوالي وأنا على هذه الحال البئيسة دون التفكير ولو لحظة واحدة في الآخرة وما ينتظرني من ثواب أو عقاب؛ لأني لا أمتلك البصيرة النافذة أو النفس اللائمة لما أفعل من أخطاء في حقها من اتباع للشهوات والمنكرات، وكنت لا أجد الشخص الناصح لي ممن هم حولي لوقوعهم في نفس التخبط الذي أنا فيه، وقد كان ذلك سبباً لدفعي لتغيير عقيدتي عن النصرانية بعد فترة من الزمن، حيث اعتنقت الوثنية ولكني لم أجد فيها الراحة التي كنت أنشدها وأبحث عنها، ومن ثم انتقلت للديانة اليهودية ولم أجد في ذلك أيضاً الدواء الشافي، وبعد ذلك تحولت إلى عبادة الأشجار، وكانت كسابقتها من الديانات بعدم الاقتناع وحصول السعادة. في أحد الأيام بدأ بصيص الأمل والنور يظهر في حياتي بواسطة إنذارٍ جاءني من رب الكون ومالكه سبحانه وتعالى وكان لهذا الإنذار الأثر الكبير في نفسي، والتغيير في حياتي؛ حيث كان يختص بدين الإسلام وشرح محاسنه، وهو الذي من بعده عرفت بأني على ضلالة وضياع لاعتناقي الدين النصراني خلال السنين الماضية من عمري ثم تخبطي بعد ذلك في أديان شتى لم ترو ظمأي. وإن دين الإسلام هو دين الحق بلا منازع لأنه جاء من عند الله سبحانه وتعالى وفيه من السماحة والهدى وحسن التعامل ما يجذب الناس إليه وفيه في الآخرة من الثواب العظيم، وحسن المآب في جنةٍ عرضها السموات والأرض ما يدعو إليه، وهذا بالطبع لم أكن أعلمه سابقاً عن دين الإسلام حيث كانت الصورة لدي بأنه دين قتل وإرهاب وتسلط وجبروت؛ لما كنت أسمعه من وسائل الإعلام الصوتية أو المرئية، وما تحمله من صورة مشوهة وغير صحيحة عن الإسلام وأهله. لقد كانت بداية الهداية لي عن طريق تلك الرؤيا التي رأيتها في منامي، كانت هي المفتاح لنجاتي مما أنا فيه من ضلال وتخبط، وسوف أقصها لكم؛ لأنها حملت في طياتها الخير الكثير لي، وتعتبر السبب الحقيقي بعد الله سبحانه وتعالى في إنارة طريق الحق لي، وابتعادي عن طريق التهلكة والظلمات، وهي أنه أثناء نومي في إحدى الليالي رأيت أني أجلس في وسط جزيرةٍ تحيط بها المياه من كل جانب، وأمامي جزيرة أخرى يفصل بيني وبينها البحر، وكان هناك نور ينبعث من وسط هذه الجزيرة بخطٍ مستقيم يصل إلى أعلى السماء فقررت الذهاب إلى تلك الجزيرة وعندما هممت بالسير باتجاه ذلك الضوء بدأت الأرض تهتز من تحت قدميّ، ويظهر التصدع فيها، ومن ثم سقطت على الأرض، وظهر ثعبان ضخم من باطن الأرض، وأقبل نحوي والتف حول جسدي، وأنا بلا حول ولا قوة، ولا أستطيع الحراك، ومن ثم أخذ يضغط على جسمي حتى شعرت بأن عظامي تكاد أن تتكسر، حاولت الإفلات من هذا الثعبان الضخم بضربه على رأسه بحجر وجدته بالقرب مني، وبعد فترةٍ من الزمن وأنا أعاركه وأدافعه تمكنت من التخلص، وهربت، ومازال الثعبان من خلفي يحاول اللحاق بي. في أثناء هروبي من الثعبان ظهر لي مجموعة من النساء كن يشرن إلي بأن أتوجه إليهن فتوجهت إليهن، وعندما بدأت بالاقتراب منهن أخذت أشكالهن في التغير، وأصبح مكان تواجدهن حفرةً عميقة من ألسنة اللهب المتطاير، مما جعلني أشعر بحرارةٍ حارقة من شدة اللهب المنبعث منها، ولم أجد لي خلاصاً من ذلك سوى التوجه إلى البحر، ومحاولة الوصول إلى الجزيرة الأخرى، لعلي أنجو من ذلك الثعبان الذي يطاردني، وتلك النار التي يكاد لهبها يحرقني. توجهت إلى البحر وعندما وصلت إليه وجدت قطعة من جذع شجرة تسبح في وسط الماء، فسبحت حتى وصلت إليها، ومن ثم تعلقت بها، وأخذت أصارع أمواج البحر العاتية والمرتفعة وأنا في غاية التعب والإجهاد من هول ما جرى لي من أحداث فقد رأيت الموت بأم عيني أكثر من مرة، وبعد النصب تمكنت من الوصول إلى شاطئ الجزيرة الأخرى، وشعرت براحةٍ كبيرة في ذلك؛ لأني ابتعدت عن الخطر الذي كان محدقاً بي، وتابعت سيري حتى وصلت إلى النور الذي كنت أراه سابقاً، ورفعت رأسي إلى السماء، ونطقت بتلك الكلمات، ولم أزد عليها حرفاً واحداً قلت: اللهم يارب إني ألجاء إليك فساعدني. استيقظت من نومي فزعاً وخائفاً ومشوش الفكر بما تحمله تلك الرؤيا من أحداث ومجريات، وأخذت أفكر في فحوى هذه الرؤيا وما قد تكون تحمله لي من رسائل، ولكني لم أصل لإجابة محددة، وبقيت على ذلك الحال مدة ثلاثة أشهر، وبعدها رُزقت بعقدِ عملٍ في المملكة العربية السعودية في إحدى الشركات عن طريق أحد الأصدقاء وعندما حضرت إلى المملكة اختلفت نظرتي عن الإسلام وأهله، فقد تبدل الخوف منهم أمناً إليهم وكراهيتهم حباً، والبعد عنهم قرباً، وأصبحت أشعر بالطمأنينة معهم وفي يومٍ من الأيام ذهبت إلى بعض المكتبات العامة، واشتريت مجموعة من الكتب الإسلامية، وعندما قرأت فيها وجدت الحديث عن عذاب القبر، وعقوبة تارك الصلاة، وعن النار وسعيرها فشعرت بأن ذلك هو ما جاءني في الحلم، وقد كان رسالة تحذيرية من رب العباد، كما أني وجدت الدين الكامل النقي من الخلل والزلل بعكس الأديان السابقة التي جربتها، فقررت عقب قرأتي لهذه الكتب الدخول في الإسلام. عندما دخلت في الإسلام ولله الحمد والمنة أحسست بالراحة، ولكني واجهت بعض المضايقات ممن أعمل معهم؛ حتى إني تعرضت للضرب من أقرب الأصدقاء لي في محاولة منه لصدي عن ديني الجديد، حيث اعتقدوا أني قد ضللت عن طريق الحق والصواب، ولكن هذا لم يزدني سوى قوة وصلابة في الحق ويقيناً بأني على الطريق الصحيح الذي سأنجو إذا ما تمسكت به إلى مماتي لأني أشعر بأن الله معي في كل زمان ومكان، وهو المعين الذي استمد القوة منه، وهو القادر على كل شئ عزوجل وليس كالضالين الذين يستمدون قوتهم من الوعود الواهية والكاذبة من بشرٍ، لا يملكون نفعاً ولا ضراً، كما شعرت بارتياحٍ بسبب إيماني الكبير الذي لم أكن أشعر به من قبل، وأسال الله لي الثبات على طريق الحق. |
|
رجال الهيئة يتصلون على والدها
كنت أشعر أن طريق الشهوات طريق ممتع ، طريق يمتد عبر عمر الإنسان الذي يتخيل مع سكرة الموت أنه لن ينتهي. لكني شعرت أنه طريق محفوف بالمخاطر العاجلة والآجلة ، ورأيت بعض الصور التي أودت بشرف بعض الفتيات ، بل أتعست حياتهن ، ومنها: فتاة تصحب صديقها ! في خلوة محرمة ثم تقع في قبضة رجال الحسبة الأمن ، ويستدعى والدها إلى هناك فيفاجأ بهذا المشهد الذي كان يتمنى أن يواريه الثرى قبل أن يراه ، فينعقد لسانه ، وينهار وهو الرجل القوي الصلب ، وتتدافع الكلمات والأنات على لسانه . وينصرف ويحمل ابنته ، ويحمل معها العار والهوان والأسى ، وتعلم الأم هي الأخرى بالمأساة فينطلق لسانه (يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا). وتبدأ رائحة الفضيحة في الظهور للناس من هنا وهناك فيزيد الناس فيها وينقصون ، وتلوك القضية الألسن ، وتغدو هذه الفتاة بقعة سوداء في تاريخ أسرتها وأهلها ، كل ذلك بسب انسياقها مع العاطفة والشهوة المحرمة . قبل أن يغلق الباب (الشيخ فهد بن عبد الرحمن الحميد) |
|
أمي سجينة فلماذا ؟؟
حدثني أحد الدعاة عن امرأة تبلغ من العمر ستة وثلاثين سنة لها ثلاثة من الأبناء سجنت ثلاثة أشهر بسبب خطيئة دقائق ونزوة عابرة وهذا بحق ما يحز في النفس ويستخرج الدمعة من محجرها كيف لا !! وهي ( أم ) لثلاثة من الأبناء أكبرهم تسعة عشر سنة وهي أرملة لرجل غني ثري قد مات عنها بسبب حادث سيارة وكان آنذاك كما تحكي عن نفسها لا يرد لها طلباً مهما كان وأنه بعد وفاته خلف لهم تركة جيدة من المبالغ النقدية والعقارات .... ،،، هذه ( الأم ) مضت عليها الشهور والأعوام تقوم على مصالح أولادها وتتابع تربيتهم تحت المسئوليات المضاعفة يشاطرها ولدها الكبير أعمال البيت والأموال تحت إشراف العم المبارك لكن ومع تعاقب الأعوام أصبحت الأم كثيرة الخروج من بيتها لمناسبة ودون مناسبة حتى وقعت ضحية رجل اصطادها في حين غفلة منها فاستطاع أن يقتلها في عفافها وكرامتها وخاصة بعد وفاة زوجها تفاصيل مؤسفة وصفحات موجعة من خلالها تعرفت عليه أكثر بطرق مشبوهه ودون أن يلاحظ أولادها ذلك فقويت العلاقة والارتباط المحرم فأصبح بشكل يومي عبر سماعة الهاتف ورسائل الجوال الشيطانية باسم نحن كبار ونعرف مصلحة أنفسنا لكن ثمة طريق أجلى وأنقى من ذلك تحفظ فيه الأرملة حق زوجها بعد وفاته أن تتزوج لا أن تسلك دروب الخطيئة والزلل لكن صدق الشاعر : بعض الجراح إذا داويتها اندملت وبعضها لا تداويه العقاقير مضت أيام التعارف تسير بها في بحر الشهوة ونار الفتنة فأخذ الرجل يضغط عليها بالخروج معه حتى انجرفت وراء رغباته فقابلته مرات عديدة وكثرت المقابلات ووقعت في جريمة الخيانة المقيتة إلا أن الله سلمها من الوقوع في الزنا كما تحكي عن نفسها . يا لله ماذا فعلت هذه الأم ؟؟ وما عساها تقول لأولادها ؟؟ وبم تعلل هذا الانحراف والخلل ؟؟ لقد جنت على نفسها بنفسها والخطب عظيم والمعصية كبيرة والحافظ هو الله لقد قتلها الرجل في أعز ما تملكه من عفافها وشرفها وصيانة حق زوجها الميت وأولادها منه كيف لا !! وقد أسرها بكلماته الكاذبة ووعوده المزيفة التي لا تنتهي إلا بالتخدير المعنوي بالصور الجنسية القاتلة والقصص الخليعة المهلكة وقد سجنت الأم ونالت العقاب حسب النصوص الشرعية فيما أقترفت من مقدمات الزنا وذاقت مرارته وتجرعت غصصه وآلامه لوحدها فقط وإلا فما حالها لا قدر الله لو وقعت في الزنا ،،، وهنا وقفة وهي ستر العم أخ الزوج على زوجة أخيه بأن تجعل سببا غير هذه الجريمة تبرر دخولها السجن هذه المدة دون الإفصاح للأبناء بتفاصيل تضر ولا تنفع تبكي ولا تفرح تفرق ولا تجمع تفضح ولا تستر وإلا فماذا تقول الأم الحنون لأولادها؟؟ وما عساهم فاعلون؟؟ وما الأسباب الحقيقية التي دفعت أمهم للسجن ؟؟ وهل أمنا مجرمة تستحق السجن هذا المدة تساؤلات حائرة لم تجد إجابة شافية في نفوس أولادها وكأنه أنين وندم من تبعات الزيارة الأسبوعية التي يقوم أولادها لها وهي نزيلة السجن وكأنها تقرأ في وجوه الأبناء الإستفهامات في سبب سجن أمهم الحنون لكن ومع هذه الأحزان كانت الفرحة تبدو على محيا وجه هذه الأم التائبة والأرملة العائدة لله عز وجل وقد سترها وحفظها من تفاصيل تشيب من هولها الرؤوس ويصعب على مثلها تحمل ذلك . هذه الأم السجينة كم كانت تعد الساعات والدقائق والثواني انتظاراً لموعد الزيارة مع قلقها المتواصل فضلاً عن شغف الأبناء برؤية أمهم التي طالما رددوا حروفها وهفت قلوبهم لفقدها فعاشوا بلا أم حياة مليئة بالمصاعب والهموم والأحزان فبيتهم الواسع أصبح ضيقاً بغيرهم قد ذبلت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها تلاشت معاني المحبة في قلوب أولادها ولم يبق من ابتسامتها سوى الدموع الحارة والسؤال .. لماذا سجنت أمنا ؟؟ وما جريمتها ؟؟ ومتى تخرج من السجن ؟؟ ياله من دين |
|
يسافر بأهله ويسأل عن ...
أصبح السفر إلى الخارج للترفيه والتفرج والسياحة موضة يتسابق فيها كثير من بيوت المسلمين ، وما إن يرجع هؤلاء حتى يتسابق في أيهم أكثر مروراً بالبلدان وتالله لقد تسابقوا في إضاعة الدين والدنيا . يخرج الرجل مع بناته فيسلخ حيائهن كما تسلخ الأضحية وليته عاد بالجلد ولكنه قد نسيه هناك .. ولذلك حدثت قضايا مؤسفة أذكر منها قضية واحدة : سافر أحدهم من أجل أن يتنزه " كما يقول " ومعه زوجته ومجموعة من بناته وأولاده وهو من عائلة كريمة وبلد كريم وبناته يلبسن لباساً غريباً سافراً وكن كاشفات .. وأبصر هذا المرء رجلاً ظن فيه الخير فجاءه وسأله وقال : إن لدي سؤالاً مهماً. فقال له : تفضل . فقال : نحن ذاهبون الآن إلى بلد أوروبي وسيدركنا عيد الأضحى هناك فهل الأفضل أن أضحي في أوروبا أم الأفضل أن أوصي أن يضحى عني في بلدي . فسأله صاحبنا : إذا ذهبت هناك فهل تكون مع بناتك دائما ؟ قال المرء : لا.. هن طيبات وأنا واثق فيهن يذهبن إلى المسارح وحدهن .. ما أعجب هذا الرجل ذهب ليضحي بكرامته وبأعراض بناته ويسأل هل الأفضل هذه أم تلك! وهذه هي المصيبة . من شريط (بناتنا بين التغريب والعفاف للشيخ د.ناصر العمر) |
|
قــصــص واقعـية ـ مــن عـجــائــب الـدعوة
أحد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قـال : كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء .. يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟ يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول : كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا حمار .. فبينما كنا في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !! قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! .. قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا الحمار وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي قد فارق الحياة .. قال فمشيت والله لا أعلم الطريق .. يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست وتربعت .. ونشرت المصحف .. اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقـول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفـع يديـه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم مويه .. لازم مويه .. " فإذا به ما أعظمـــه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من الفررررح .. كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمـه كم من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره " الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه .. قــــــصـــــــــــــة أخـــــــــــــــــــــــــــرى رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول : كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام .. وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال : فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو القليل تستريح .. إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! .. تعجبت ما فيه إلا سعيد !! فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !! يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!! قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها .. قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟ قلت لا والله .. قال الحمد لله قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟ قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا : أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !! قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! .. قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !! يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله .. فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! .. قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !! فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله .. أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان أمر الله قدراً مقدوراً .. قال .. ثم استيقظت .. يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي .. يا خيل الله اركبي " يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا .. فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين .. فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى صدق رؤيـــاه !! .. يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس .. فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى .. قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا واسمعوا قصته !! قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح .. فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !! " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. " القصص مصدرها من شريط " إني أحب فلان " للشيخ الأحمد حفظه الله موقع الكلمة الطيبة |
|
هل سمعت بقصة الخياط الذي يخافه الناس ؟
ذكر ابن كثير في تاريخه أن رجلاً من ضعفاء الناس كان له على بعض الكبراء مال كثير .. فماطله ومنعه حقه .. وكلما طالبه الفقير به آذاه .. وأمر غلمانه بضربه .. فاشتكاه إلى قائد الجند .. فما زاده ذلك إلا منعاً وجحوداً .. قال هذا الضعيف المسكين : فلما رأيت ذلك يئست من المال الذي عليه ودخلني غمّ من جهته .. فبينما أنا حائر إلى من أشتكي .. إذ قال لي رجل : ألا تأتي فلاناً الخياط إمام المسجد .. فقلت : ما عسى أن يصنع خياط من هذا الظالم ؟ وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه ! فقال : الخياط هو أقطع وأخوف عنده من جميع من اشتكيتَ إليه .. فاذهب لعلك أن تجد عنده فرجاً .. قال : فقصدته غير محتفل في أمره .. فذكرت له حاجتي ومالي وما لقيت من هذا الظالم .. فقام وأقفل دكانه .. ومضى يمشي بجانبي حتى وصل إلى بيت الرجل .. وطرقنا الباب .. ففتح الرجل الباب مغضباً .. فلما رأى الخياط .. فزع .. وأكرمه واحترمه .. فقال له الخياط : أعط هذا الضعيف حقه .. فأنكر الرجل وقال : ليس له عندي شيء .. فصاح به الخياط وقال : ادفع إلى هذا الرجل حقه وإلا أذنتُ .. فتغير لون الرجل ودفع إليّ حقي كاملاً .. ثم انصرفنا .. وأنا في أشد العجب من هذا الخياط .. مع رثاثة حاله .. وضعف بنيته .. كيف انطاع وانقاد ذلك الكبير له .. ثم إني عرضت عليه شيئاً من المال فلم يقبل .. وقال : لو أردتُ هذا لكان لي من المال مالا يحصى .. فسألته عن خبره وذكرت له تعجبي منه .. فلم يلتفت إليَّ .. فألححت عليه .. وقلت : لماذا هددته بأن تؤذن ؟! .. قال : قد أخذت مالك فاذهب .. قلت : لا بدَّ والله أن تخبرني .. فقال : إن سبب ذلك أنه كان عندنا قبل سنين في جوارنا أميرٌ تركي من أعالي الدولة وهو شاب حسن جميل .. فمرت به ذات ليلة امرأة حسناء قد خرجت من الحمام وعليها ثياب مرتفعة ذات قيمة .. فقام إليها وهو سكران .. فتعلق بها .. يريدها على نفسها .. ليدخلها منزله .. وهي تأبى عليه وتصيح بأعلى صوتها .. وتستغيث بالناس .. وتدافعه بيديها .. فلما رأيت ذلك ..قمت إليه .. فأنكرت عليه .. وأردت تخليص المرأة من بين يديه .. فضربني بسكين في يده فشج رأسي وأسال دمي .. وغلب المرأة على نفسها فأدخلها منزله قهراً .. فرجعت وغسلتُ الدم عني وعصبت رأسي .. وصحت بالناس وقلت : إن هذا قد فعل ما قد علمتم فقوموا معي إليه لننكر عليه ونخلص المرأة منه .. فقام الناس معي فهجمنا عليه في داره فثار إلينا في جماعة من غلمانه بأيديهم العصي والسكاكين يضربون الناس .. وقصدني هو من بينهم فضربني ضرباً شديداً مبرحاً حتى أدماني .. وأخرجنا من منزله ونحن في غاية الإهانة والذل .. فرجعت إلى منزلي وأنا لا أهتدي إلى الطريق من شدة الوجع وكثرة الدماء .. فنمت على فراشي فلم يأخذني النوم .. وتحيرتُ ماذا أصنع .. والمرأة مع هذا الفاجر .. فأُلهمتُ أن أصعد المنارة .. فأؤذنَ للفجر في أثناء الليل .. لكي يظن الخبيث أن الصبح قد طلع فيخرجها من منزله .. فتذهب إلى منزل زوجها .. فصعدت المنارة وبدأت أؤذن وأرفع صوتي .. وجعلت أنظر إلى باب داره فلم يخرج منه أحد .. ثم أكملت الأذان فلم تخرج المرأة ولم يفتح الباب .. فعزمت على أنه إن لم تخرج المرأة .. أقمتُ الصلاة بصوت مسموع .. حتى يتحقق الخبيث أن الصبح قد بان .. فبينما أنا أنظر إلى الباب .. إذ امتلأت الطريق فرساناً وحرساً من السلطان .. وهم يتصايحون : أين الذي أذن هذه الساعة ؟ ويرفعون رؤوسهم إلى منارة المسجد .. فصحت بهم : أنا الذي أذنت .. وأنا أريد أن يعينوني عليه .. فقالوا : انزل ! فنزلتُ .. فقالوا : أجِب الخليفة .. ففزعت .. وسألتهم بالله أن يسمعوا القصة فأبوا .. وساقوني أمامهم .. وأنا لا أملك من نفسي شيئاً حتى أدخلوني على الخليفة .. فلما رأيته جالساً في مقام الخلاقة ارتعدتُ من الخوف وفزعتُ فزعاً شديداً .. فقال : ادنُ فدنوتُ .. فقال لي : ليسكُن روعك وليهدأ قلبك .. وما زال يلاطفني حتى اطمأننت وذهب خوفي .. فقال لي : أنت الذي أذنت هذه الساعة ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين .. فقال : ما حملك على أن أذنت هذه الساعة .. وقد بقى من الليل أكثر مما مضى منه ؟ فتغرَّ بذلك الصائم والمسافر والمصلي وتفسد على النساء صلاتهن .. فقلت : يؤمّنني أميرُ المؤمنين حتى أقصَّ عليه خبري ؟ فقال : أنت آمن .. فذكرتُ له القصة .. فغضب غضباً شديداً .. وأمر بإحضار ذلك الرجل والمرأة فوراً .. فأُحضرا سريعاً فبعث بالمرأة إلى زوجها مع نسوة من جهته ثقات .. ثم أقبل على ذلك الرجل فقال له : كم لك من الرزق ؟ وكم عندك من المال ؟ وكم عندك من الجواري والزوجات ؟ فذكر له شيئاً كثيراً .. فقال له : ويحك أما كفاك ما أنعم الله به عليك حتى انتهكت حرمة الله .. وتعديت على حدوده .. وتجرأت على السلطان ؟! وما كفاك ذلك .. حتى عمدت إلى رجل أمرك بالمعروف ونهاك عن المنكر .. فضربته وأهنته وأدميته ؟! فلم يكن له جواب .. فغضب السلطان .. فأمر به فجُعل في رجله قيد وفي عنقه غلّ ثم أمر به فأدخل في كيس .. وهذا الرجل يصيح ويستغيث .. ويعلن التوبة والإنابة .. والخليفة لا يلتفت إليه .. ثم أمر الخليفة به فضرب بالسكاكين ضرباً شديداً حتى خمد .. ثم أمر به فأُلقيَ في نهر دجلة فكان ذلك آخر العهد .. ثم قال لي الخليفة : كلما رأيتَ منكراً .. صغيراً كان أو كبيراً ولو على هذا – وأشار إلى صاحب الشرطة – فأعلِمْني .. فإن اتفق اجتماعُك بي وإلا فعلامة ما بيني وبينك الأذان .. فأذّن في أي وقت كان .. أو في مثل وقتك هذا .. يأتك جندي فتأمرهم بما تشاء .. فقلت : جزاك الله خيراً .. ثم خرجت .. فلهذا : لا آمر أحداً من هؤلاء بشيء إلا امتثلوه .. ولا أنهاهم عن شيء إلا تركوه خوفاً من الخليفة .. |
|
خطيب الجمعة الذي خرج من الإسلام
أحد خطباء مصر ، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين فقال في خطبته : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! . فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ أحمد شاكر - إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يقول أحمد شاكر : ( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ، حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة ، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة ) . د / عبدالعزيز العبداللطيف كلمة الحق ص 176 |
|
استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته
تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟ فردت الزوجة الصالحة بخشوع وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟ |
|
الجواب المسكت
اجتمع سفير الدولة العثمانية في بلاد الإنجليز مع كبراء الدولة ، فقال أحد الكبراء للسفير لماذا تصرون أن تبقى المرأة المسلمة في المشرق الإسلامي متخلفة ، معزولة عن الرجال محجوبة عن النور ؟!؛ فقال السفير العثماني بذكاء وسرعة بديهة لأن نساءنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن !؛ فخجل الرجل وسكت ! |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |