[م. أحـ مـ د]

جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم .

[مها]

جزاكم الله خيرا موضوع مذكر بخيراَ كثبراَ.

[المحيط الهادئ]

اعلموا إن الصوم لا مثل له في تهذيب النفوس
وعلاج الأبدان وترقية الهمم ..
إذ الصوم نوع من الإحسان الذي هو أعلى
درجات الإيمان :
ففيه تتمثل مراقبة العبد لربه جل وعلا
بلزومِهِ الامتناع عما أمر بتركه ..

فروى النسائي بإسناد صحيح عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قلت:
" يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به، قال: عليك بالصيام فإنه لا مثل له ".

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ..

قال المناوي :
" إذ هو يقوي القلب والفطنة ، ويزيد في الذكاء ، ومكارم الأخلاق ، وإذا صام المرء اعتاد قلة الأكل والشرب ، وانقمعت شهواته ، وانقلعت مواد الذنوب من أصلها ، ودخل في الخير من كل وجه ، وأحاطت به الحسنات من كل جهة " .

أحبتي ..
صوموا ففي الصيام الكثير من الأسرار ..
وما أجزل أجركم ..
حين تجمعوا التذكير والصيام ..

[المحيط الهادئ]

شهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحري بنا أن نعظمه وأن نكثر من العبادة والاستغفار فيه تماماً

كما جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك . فيما روى النسائي عن أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟!!
قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ )
حسنه الألباني في صحيح الجامع .

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس

فعلى المسلم أن ينتهز هذه الأيام الفضيلة من مواسم الخير
بالإقبال على الله بالتقرب إليه بالأعمال الصالحة ..

فمن فضائل يوم الخميس
1- يوم ترفع فيه الأعمال إلى الله
2- من أيام شهر شعبان الذي كان
النبي عليه الصلاة والسلام
يكثر فيه من الصيام ..

اغتنم الفرصة وتعرض لنفحات ربك ..
فرصة عظيمة فاغتنمها ..
فإن لم تكن من الصائمين
فكن من المذكرين ،
ولك أجر من ذكر بالأجر ..

[المحيط الهادئ]

القربات الى الله عز وجل كثيرة ..
فخذ عمل تجد نفسك فيه والزمه
وداوم على ما تطيق واحرص عليها ..
واغتنم صحتك وفراغك واعمل صالحاً ..

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ".

فينبغي للمسلم في حال الصحة
أن يغتنم الفرصة بكثرة الأعمال الصالحة
حتى إذا مرض أو سافر
كتبت له ما كان يعمله في صحته وإقامته ..

ففي الحديث الذي رواه البخاري
عن أبي موسى - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا )) .


لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ..

فينبغي للمسلم ما دام في حال الصحة والفراغ
أن يحرص على كثرة الأعمال الصالحة
ومنها الصيام
حتى إذا عجز عنها لمرض أو سفر
كتبت له كاملة ولله الحمد

وكان ابن عمر يقول
وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك


فإن استطعت أن تكون من ركب الصائمين
فهلمّا إليهم
وإن شاق عليك ذلك
فذكر فالدال على الخير كفاعله، ..

[غيوم ممطره]

جزاكم الله خيرا جميعا .

[المحيط الهادئ]

‏كثير يشتكون ثقل العبادة على نفوسهم
في بداية رمضان ،
وهذا لا يستغرب على من تألف نفسه العباده
ولذا سُنّ صيام بعض شهر شعبان
لتتهيئ النفس وتتروض ..

فمن كان فينا قوي الهمة وشديد في العزيمة
كان له شأن عظيم في الاستكثار في الصيام

فترويض النفس على العبادات وتوطينها
عليها شأن تألفها النفوس بالمداومة عليها
فمن ظفر بترويض نفسه وتوطينها
على الصيام تيسر له ذلك ..

فإذا ضعفت عن صيام معظم شهر شعبان
فلا تضعفنَّ عن صيام الإثنين والخميس
من كل اسبوع ..

فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صوم الاثنين والخميس )
رواه الترمذي وصححه الألباني

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس

فمن فوائد الصيام في شهر شعبان
أنه كالتمرين على صيام شهر رمضان
لئلا يجد فيها المشقة والكلفة
بل قد اعتاد على الصيام بقوة ونشاط ..

فيا سعادة من اغتنم هذا الشهر بالصيام
فمن تحمل في البدايات وجد سهولة ويسراً
ومتعة في النهايات ..

لنكن معهم ..
أو مذكراً بشأنهم ..
وما اجمل وافضل
ان تعمل كلا الأمرين ..

[سرآب..!]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[المحيط الهادئ]

عن أنس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ "، فقيل كيف يَستعمله يا رسول الله؟ قال:" يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قبل الْمَوْتِ " .
رواه الترمذي وصححه الألباني

البعض تأتيه منيته
وهو بعيد بفضل الله تعالى
عن المنكرات مقبل على الطاعات
مخلص في أعماله لرب البريات ،

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ..

فإذا وفقت للعمل الصالح وداومت عليه،
قبضت على هذا العمل الصالح
وبعثت على نفس الطاعة

فإن الاستمرار على العبادة والطاعة
سبب من أسباب حسن الخاتمة ..


فيا سعد من وفقه الله لعمل يحبه
و فتح عليه ابواب الخير ...
ثم قبض روحه وهو راض عنه

صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ..

[مها]

جزاكم الله خيرا موضوع مذكر بخيراَ كثبراَ.