[سفيرة الطهر]

لا حول و لا قوة إلا بالله.

[تلميذ عبد المحسن الاحمد]

الله يوفقك اخوى
اخى العزيز انت تحتاج الى امرين فقط
متى مافعلتها فانك ستتخلص مما انت فييه اعدك بذلك!!
1-تحتاج الى الرجووع الى ربك والانطراح بين يدية وتتوسل اليه لخرجك مما انت فيه وتزيد الايمان عندك وتقوى صلتك بخالقك

2-ثم بعد ذلك راجع طبيب نفسى
وتذكراخى العزيز الطب النفسى بدون ايماان كاف لايمكن ابداا ان يفيدك<واجزم بذلك
اخير اخى
اسال الله لك السعادة فى حياتك ويعوضك عما جرى لك فى حياتك

[سفيرة الطهر]

تلميذ الشيخ عبد المحسن.أعلم الكلام ليس موجه لي لكن أود أن أفيدك بتجربتي ..
مما أعانني في ابتلائي و منعني من التدهور هو تمسكي بالصلاة و. و استمراري على الأذكار و الأهم هو تجاهل كل خاطرة سيئة بحسن الظن..و لكن ذلك لم يمنع تفاقم العلة المرضية لي.
فمنأخبرني أني بحاجة إلى تقرب إلى الله و كأنه يخبرني أن مابي ليس بمرض و إنما هو اكتئاب لبعدي عن الله.هؤلاء أبعدوني بجهلهم عن شط الأمان.جعلوني أعيش حالة وهمية من الجهاد في حين اني كنت بحاحة الى الراحة
اذا زاد المرض بالانسان فإنه يؤمر بالصلاة برمش عينه ولا يقصم ظهره بأمره بالوقوف وهو لا يستطيع.
هذا اذا كان المرض عضوي فبالله كيف سيكون الحال اذا كان المرض نفسي و عقلي و كل العبادات انما تشعر بها النفس فكيف إذا استمر الانسان يحاول الاحساس بالعبادة لاعتقاده أنه فقط ينقصه التقرب..ولكنه ﻻ يشعر باحساس القرب و السكينة بسبب مرضه فلا شك أنه سينهار
و سيؤمن أنه فقد الإيمان.فتتفاااقم المشكلة.إذا نعبد الله لأنه أمر بذلك بقدر المستطاع.و نتعالج عند البشر لأنه أمرنا بذلك أيضا.
دمروني بجهلهم.لكن عندما قرأت ماكتبه أدركت أنني كنت مخطئة عندما ألقيت العبء على إيماني.
هذا شيء أقسم بأنه لا يفهمه إلا من ابتلي.
و بالمناسبة اصابني المرض في زمن كان اقرب مايكون قلبي فيه لله.و مع ذلك أصابتني الوحشة
..( و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصبً وعذاب) يقال أن أيوب عليه السلام أصيب بالدائين العضوي وهو النصب و النفسي وهو العذاااب و الوحشة.و من أكثر من النبيين قربة..فأجابه الله ( اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب) نعم هو ضل صابر مستعين بالله لكن علاجه كان مختلفا تماما فلم يقل له ( اسجد و اقترب).
أفادتني الرقيا كانت تخفف عني لكني أعود للهلاك بدون الإرشاد السلوكي.و مع الأفكار الخاطئة التي تعاملني كسليمة.
لذلك عندما قرأت رده عرفت أين خط ئي فشعرت أني شفيت بنسبة40٪
لكن للأسف استمريت على التفكير الخاطئ مدة طويلة لذلك أصبحت حالة ملازمة لي.تحتاج إلى علاج.
مر النبي عليه السلام بأناس يرقون مريضا فقال لهم في معنى كلامه لولا أن جعلتم معه ترياق ).وهو نوع من العﻼج.
وطلب العلاج هو منالتوكل.كما أنك عندما تسأل الله الهداية يجب أن تهتدي .

نعم الانسان سعادته بربه.لكن ربه الحكيم ابتلاه و جعل لكل داء دواء.
قد أكون ابتعدت عما كنت تقصده أنت لكن أحببت أن أوضح بعض النقاط.

[سفيرة الطهر]

بالمناسبه حلمت حلم كان تفسيره أني بحاجة إلى رقيا ( والرقيا تكون لأي مرض) و كذلك أني بحاجة إلى الراحة و الجو الهادئ ...وهذا لو لاحظت مشورة نفسية ..يعني أن الله ليشفيك يرشدك للعلاج المناسب ..وليس العلاج كله عباده.

[تلميذ عبد المحسن الاحمد]

نعم اختى فى الله سفيرة الطهر
البعد عن الله من اهم اسباب الامراااض النفسية

لان الله ذكر فى كتابه الحكيم ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ))
فى هذه الاية توعد الرب سبحانه بالمعيشة الضنكا لمن اعرض عن ذكره
وفى هذا الفيديوا علاج لكل من يشتكى من اى مرض نفسى(باذن الله)

[سفيرة الطهر]

لو كان العبادة هي سبب شفاء كل مرض لأمر الله بذلك أيوب ..ولكنه قال له( اركض برجلك هذا مغتسلـٌ بارد و شراب)
لذلك يوصى مرضى النفس كأيوب عليه السلام ..بالرياضة و الدواء الخارجي و المشروب..

[سفيرة الطهر]

اقرأ قصة أيوب التي كتبتها قبل قليل في الرد الأول جيدا..

[سفيرة الطهر]

لم أكن أقصد معارضتك أبدا فأنا أعلم صحة ما أخبرتني به.
ولكن أردت أن تشاركني شيء و مرض نفسي آخر ذكره الله مما تعلمته و من كتاب الله أيضا..
أتمنى أن تتقبل مشاركتي. تمنياتي للجميع بالتوفيق.

[سفيرة الطهر]

هل تعلم في تلك الفترة التي مرضت فيها كنت أصلي لله ما أود أن أسلم من شدة أنسي بالله.
و فجأة أمسيت و أنا مريضة و تفاقم الأمر بسبب عدم اقتناعي بأن ما أصابني ليس لبعدي عن الله.
لأن من حولي كانوا يخبرونني بذلك.لكن أنا كنت أدرى الناس بقلبي و لمن كان كل حبي.

[سفيرة الطهر]

لا إله إلا الله.