لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فتاه قريبه الى الله
هذه الفتاه لا يشغلها سوى ان تفعل بكل ما يأمر به الله عز وجل من صلاه وارضاء للوالدين والمعامله الحسنه لمن حولهاوكانت تشعر هذه الفتاه ان هناك من يحرسها دائماواخذت تمشى فى الحياه بكل حب ورضا وفجأه بعد مرور سنوات من النجاح اشاء المولى ان يختبر قوه صبرها وصمودها فأخذ اهم شىء فى حياتها وبالفعل انتقلت والدتها الى الرفيق الاعلى فوجدت نفسها وحيده لكن دائما ما كانت تشعر ان الله بجانبها وتوالت الاحداث فرزقها الله زوج ولكنه كان الامتحان الاكبر فلقد كان هذا الزوج اشد اختبار لهذه الفتاه فهو يتمتع بكل مساوىء الرجال من معامله وغيرها ولقد صبرت هذه الفتاه ومع كثره الصبر الهمها الله ان تذهب فى زياره لبيت الله ومن كثره الحمد والطلب الى الله ان يعدل الحال او يصبرها على ما هى فيه فأرسل اليها بقلب يعوضها عن ما كانت فيه ويكمل معها ما كانت تحلم به ويسعد قلبها وهكذا اصبحت الفتاه مع كثره الحمد والصلاه اسعد انسانه فى الوجود |
|
أنتِ تعيشين في عالم آخر
تقول هذه الأخت بعد أن عنونت رسالتها بقولها " هكذا وجدت العلم " تقول : به عرفت أن للحياة هدفاً أسمى ، يسعى الإنسان من أجله ، أيام وليالي تمر علي هي والله غنائم بالعلم ، إذا انقضى يوم منها لم أستفد فيه من فنونه هو ليس من أيامي .. ليس من عمري .. نعم لقد علمني تدراسه كيف هي الحياة وأنسها .. أنسها بالله تعالى .. وتدارس قال الله .. قال رسوله صلى الله عليه وسلم .. ثم أعرج على أصول الفقه .. فهمتي عالية .. حينها أراجع ما حفظت من متن وورقات .. يطير قلبي فرحاً مع قول المصنف : وهذه ورقات تشتمل على أصول من أصول الفقه .. وهكذا دواليك .. حتى طلوع الشمس .. لا إله إلا الله .. كيف يجد رجل أو شاب ممن هم من أهل الصلاح أنس الحياة بغيرها .. وقد هُيأت لهم الأسباب .. ولولا أن الله تعالى قال " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض " لتمنيت أني أكون شاباً لأجالس أهل العلم وآنس بصحبتهم .. لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم أنه ينتابني في كثير من الأحيان أثناء مُدارستي لبعض الفنون كأن روحي ترفرف إلى السماء .. أي والله وبلا مبالغة .. ولا أدري لماذا .. حتى ربطت ذلك يوما بقوله صلى الله عليه وسلم " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع " فقلت في نفسي هل أكون كأهل العلم .. هل أكون كأهل العلم وطلبته في ذلك .. لعل ذلك يكون ولو بمحبة العلم والرغبة في تحصيله وإن لم أبلغ مدهم ولا نصيبهم .. حتى تقول هذه الأخت : والله إن لي ما يقارب خمسة أشهر أو تزيد وأنا أشتهي الخروج مع أهلي للنزهة الأسبوعية للمزرعة أو البر فأنا أحب تأمل الأشجار والثمار ومياه السواقي .. ولكن كأن ذلك اليوم يتوافق مع وقف درسي علمي أحضره لم أستطع ذلك بل لم أوثر على هذا الدرس شيئا .. ومع أن أهلي قد يخرجون مرة أخرى في اليوم الذي يليه لكن لا أستطيع الخروج لإنهاء بعض الأعمال حتى لا يؤثر تركها علي مراجعة العلم وكتابته في بقية الأسبوع .. لقد كنت أقرأ قصة ذلك الرجل الذي يقول : بقيت سنين أشتري الهريسة ولا أقدر عليها لأن وقت بيعها في وقت سماع الدرس .. لقد كنت أقرأ هذه العبارة مجردة حتى تتحقق لي ذلك على أرض الواقع بمنة منه وفضله .. بل والله لقد فقدت يوماً مجلدا من المجلدات وقد نفدت هذه النسخة من المكتبات .. فاغتممت لذلك غما كثيرا .. حتى أشفقت علي أخواتي .. لما أصابني فأخذن يبحثن معي عنه فلم أستفد في ذلك اليوم .. فلما وجدته بحمد الله سجدت لله تعالى مباشرة .. بل تقول : إنني لا أستطيع مفارقة الكتب المجلدة .. لا في حضر ولا في سفر .. فكنا إذا أردنا سفراً سألني الأهل عن حقيبتي .. لأنها تحتاج إلى مكان أوسع .. فكل المتاع بعدها أهون كما يقول أهلي ذلك .. وكنت بحمد الله تعالى لا أحمل فيها شي من حطام الدنيا إلا ما ندر ولكنها لكتبي التي لا أستطيع أن أفارقها .. حتى تقول : أراد الأهل يوم في الخروج .. فدخل علي أخي بعد أن أحس أن في البيت أحداً من أفراد العائلة .. فمر على مكتبتي كالعادة .. فوجدني جالسة قد آنست الكتب وحشتي .. فقال : فلانة ألن تخرجي معنا كالعادة؟ .. فقلت لا .. فقال وهو يقلب نظره في مكتبتي يمنة ويسرة فقال لي فلانة .. قلت نعم .. قال : أنتِ تعيشين في عالم آخر .. فقلت أجل .. أجل .. أخي إن العلم أنيس في وحشة .. وصديق في الغربة .. وفوق ذلك فيه رضا الرحمن وهو طريق دخول الجنان .. أجل .. سعادتي في مكتبتي ومع كتبي .. والله إن هذه السعادة تضيق إذا فارقتهما حتى أرجع إليها .. لست والله مبالغة لكنها الحقيقة .. أكتب لكم ذلك لعل في قصتي تكون العظة والعبرة لمن ضيعوا أوقاتهم وأقبلوا على قراءة كل شي إلا قراءة كتب أهل العلم .. أسأل الله أن يحسن لي ولكم الخاتمة .. -------------- من شريط ( المرأة والوجه الآخر )للشيخ خالد الصقعبي |
|
توبة الممثلة هناء ثروت
http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9065 توبة فتاة من ضحايا الغزو الفكري http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9064 قصة فتاة... http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9063 توبة حداثية http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9062 توبة الممثلة هالة فؤاد http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9060 توبة الراقصة هالة الصافي http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9061 |
|
موت صاحبة العباءة
http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9112 حدثتني إحدى قريباتي نقلاً عن زميلة ٍ لها ممن تبرعن بتغسيل النساء الأموات بهذه القصة المحزنة فتقول : إننا استقبلنا ذات مرة جثة امرأة , وعندما هممنا بتغسيلها وجدنا أن كف يدها الأيسر ملاصق لكتفها الأيسر , فحاولنا أن نقوم بفرد يدها لكي نتمكن من تغسيلها ولكن وجدنا في ذلك صعوبة , فحاولنا مرة أخرى ولكن باءت محاولاتنا بالفشل , وبعد عدة محاولات تمكنا من فردها . وبعد الانتهاء من تغسيلها رجعت اليد إلى مكانها السابق ( فوق الكتف ) فأصابنا الذهول والخوف من ذلك المشهد الفضيع , وعلى عجل قمنا بإكمال ماتبقى من عملنا .. ثم بعد ذلك أتى دور وضعها في القبر , شاهد أقاربها أن وضع الجثة غريب , فتم الاستفسار منا فأخبرناهم بما حدث , فاضطروا لتوسيع القبر لكي يتم وضع الميتة به , وبعد دفنها استفسرنا من أهلها عن السبب فقالوا لم ننكر عليها شيئا سوى أنها كانت تلبس العباءة على الكتف , نعم تلبس العباءة على الكتف . ....................... فاتق الله يا أمة الله لا تفتنين شباب المسلمين فإنك تأثمين بذلك الفعل .... وتذكري فجأة الموت ( كل نفس ذائقة الموت ) ....................... من كتاب قصص مؤثرة للفتيات |
|
السائق هو المجرم الذي وقع بي (...)
وقفت الفتاة تحاكم أهلها وهي تسترجع ذكريات طفولتها ، تلك الطفولة أيها الأحبة الكرام ، والتي هي من أجمل سنوات العمر، فيها البراءة والنظرة المشرقة للحياة والتفاؤل ، فيها الواحة الخضراء من الأمل والحلم الجميل لمستقبلٍ زاهر ، ولكن الطفولة معذبة في كثير من بقاع الأرض لم تعذبها الحروب أو الأمراض والعاهات فحسب .. وإنما مصدر عذابها من أقرب الناس إليها إنه من والديها بسبب إهمالهم وبالذات الأم ، وتعالوا نطالع صورة من ذلك. السائق ذلك الوحش الكاسر الذي بالفعل سلمناه فلذات أكبادنا من بناتنا ، فأحرق قلوبنا بالحسرة ، كم من عائلة عانت بسببه وكم جرة الخلوة مع السائق من أذى ودمار للأسرة والراعي كذلك ، فنتأمل تلك الطفلة التي جملها أهلها ثم دفعوها في حضن السائق يتلاعب بها. إذا عقلت الفتاة ، وقفت تحاكم أهلها يؤسف أن تلك المحاكمة ليست في الدنيا فحسب ولكنها عند فصل القضاء .. أما كيف فتعالوا نقرأ هذه القصة الدامية: وعد تلك الفتاة الجميلة ، ما أجمل براءة الأطفال في عينها ، نظرتها للحياة تفاؤل وأمل وإقبال وسعادة (وعد) طالبة واعدة ، فعلاُ تملك ذكاء غير عادي أمها ربة منزل هكذا تسمى ، ولكنها تفرغت للتفاهة من زيارة الصديقات والصخب في الأسواق والاستراحات .. أسلمت هذه الطفلة البريئة إلى سائقهم ، عفواً إلى وحشهم يذهب بها إلى المدرسة ويرجئها كذلك ، ولكنه قبل أن يرجع بها كان يذهب بها إلى مكان بعيد ليلهو بها ، كان يهددها أن لا تخبر والديها السادلين في غفلتهما .. نحلت الطالبة وتدهورت حالتها الصحية ، ولم تعد تذهب إلى المدرسة إلا بعد أن تقوم الأم بضربها ، ومع ذلك لم تكلف الأم نفسها عناءً لتسألها عن عدم رغبتها في الذهاب إلى المدرسة. حتى كان ذلك اليوم الذي اتفق فيه الوغد مع بعض الكلاب من أقرانه ، على أن يدفعوا له مبلغاً من المال مقابل اغتصاب الطفلة الصغيرة البريئة ، لم تتحمل هذه الطفلة هذا العذاب فأسلمت روحها إلى بارئها بين براثين هذه الوحوش الذين سلمناهم بطوعنا واختيارنا فسلمونا حرقة في قلوبنا ، استيقظ الوالدان ولكن بعد ماذا ؟! بعد فوات الأوان وبقيت الحسرة شاهدة على غفلة وإهمال أب ،هناك ستقف الفتاة تحاكم أهلها من قتلها؟ومن كان السبب في موتها؟ شريط فتاة تحاكم أهلها (الشيخ خالد الصقعبي ) |
|
**دمــ ـــ ـــــ ــوع مــ ــ ــن ثـــ ـــ ــلـــ ـــ ـــج
http://www.fatafer.net/articles.php?ID=9116 هاقد تركت المشاغل..على الرف.....وفتحت الدواليب ..لشغب الضلال...فقد سأمت من البياض ....ماذا لو أجلت عملي يوماً....ماذا لو تركت يدي تلاعب الطيف...وتركت أنفاسي تطير للسماء ....ماذا لو متُ قليلاً...على غفلة من الحجرات ....وتريثت في سهوي .....ماذا لو أسرت نفسي لراحتي ....وكبرياء سعادتي ... ليتني حبيبات رملاً في قنينة من السعادة....ليتني وردة ترسمها طفلة شوقاً للربيع...ليتني أفتح عيني وأرى حياة أخرى...وما بال لساني يلهج بالتمني....أين معتقداتي.... أين صلاتي وسجودي ...للمنان المعطي....له الحمد والشكر..فأنا بصحة وبأحسن أحوال ...وعلى عكس مرضاي ....وعلى عكس هذا الطفل الذي أمامي ... وبينما أنا في لحظة شرودي سألني والده ....من ماذا يشكي ابني يادكتوره؟ قلت مخاطبة نفسي : ليت أحدهم يسألني من ماذا أنتي تشكي؟...... ها أنا ذا أرجع للتمني مرة أخرى ويا عجبا! ابتسمت ابتسامه طفيفة ورفعت عيناي لأدعهما تبحران في التيهان.... ولترسيا عند شاطئ الأب الحنون ..الذي كان في حال يرثى عليه لشدة رعبه وخوفه .. عاودني السؤال....هل هو شيء خطير لهذه الدرجة؟ فأجبته....لا أيها الأب الفاضل هدء من روعك ولتشرب قليلاً من الماء .. .. تحركت يده باتجاه الكأس تحكرت تلك اليد المرتجفة رعباً المهزوزة بالخوف وأخذ يشرب قطيرات منه والباقي انسكب على ثيابه الذي كان يتمنى لو ينسكب على فؤاده ليطفئ جمراته... وقلت له....أخي الفاضل أن الله أن احب عبداً ابتلاه ولابد أن تكون صبوراً شكورا....والحمد لله أن التحاليل التي أمامي تشير إلى أن ابنك حاملا للمرض.....والحمد لله انه غير مصاب.... وان استمر على العلاج فثق انه سيشفى تماماً... وان اشتكى من أي شي فأتني به فوراً.. خرج ذاك الأب والنشوة والفرح شعار وجهه المبتسم... نظرت إلى ساعتي...فأذ هي تشير إلى الخامسة عصراً....مما يشير إلى أن دوامي قد انتهى منذ ساعتين....لكني لا أعي لمضي الوقت وهرولة الزمن......فالسعادة التي أراها على مرضاي تجذبني للعمل...لأعيش في عالمي الخاص الأبيض...عالم يعشقه الأطباء حد الجنون....ويكرهه المرضى كـكرههم للموت ....فكل شيء من حولي بياض أجوف...أقلامي , أوراقي , أدواتي الطبية , عيادتي , ملابسي ...ولا اجمل و أروع من ذاك الفراش الأبيض الذي يرتاح عليه الجميع... لطالما حلمت بتجربته .... اقتربت منه ..أخذت اتأمله وكأني أراه للمرة الأولى ...استلقيت عليه وتملكني النوم... أيقضني صوتاً لطالما اعتدت عليه : ــ عزيزتي...فلتستيقظي من نومكِ ...إلى متى ستنامي في غفلة؟ فتحت عيني فأذ هو زوجي ..حسن.. وهو يعمل معي في نفس الاختصاص. كان ينظر لي بحدة وفي عينيه نظرة صاعقة . ابتسمت له كعادتي وقلت: أنت تعلم مدى تعلقي بالعمل.. جلس بقربي .. وتنهد بقوة خلت معها أن قلبه سيقفز خارج صدره .. سألته أتعاني من شيء؟ ــ بالضبط يا دكتورة ..أنى أعاني..نحن نعاني معاناة العمر وكذلك ابنتنا تعاني .. هززت كتفي بلا مبالاة قائله: لقد تناقشنا في هذا الموضوع كثيراً...ولا غنى لي عن عملي واداء واجبي .. اهتزت رموش عينيه وأخذت الدموع تسيل من مقلتيه وقال: لقد كشفت التحاليل إلى...إلى... ــ إلى ماذا فلتتكلم؟ أغمض عينيه وحبس داخلها الحسرة وحجب خلفه صورة من اشد صور القدر...وقال: ــ أن ابنتنا ..فاطمة.. مصابة بمرض البلاهة المنغولية((بمرض داون)) أغمي علي وأفقت على واقع بشع مخيف والدموع لا تفارقني . ــ أنا ولماذا أنا ولماذا ابنتي الوحيدة ...مرض داون ..لا غير معقول ...لابد أنها ليست ابنتي لابد أن التحاليل خاطئة وصرخت بلا وعي: ــ انك كاذب .. هز رأسه حائراً ..اقتربت منه وبكل ود همست قائله: ــ أرجوك قل لي أنها مداعبه.. نظر لي بسخرية وقال: ــ الستِ من ضمن البشر ..تخيلتك أقوى من ذلك ...تخيليه ابتلاء من المولى وتصبري عليه...أليست هذه كلماتك لمرضاكِ..قفي بجانب ابنتكِ...أنها بأشد الحاجة لحنانك...وأنتِ دكتورة وتعلمي أن هذا خارج عن أرادتنا وسأدعك الآن لتهدئي..وسأعود لأخذك معي لزيارتها.. رحل ...وتركني بين السماء والأرض..بين الدعاء والخوف...تائهة في الفضاء.....وعاد ليصطحبني معه ...فرفضت وقلت: ــ يكفيني ما أعانيه من هموم....أتريد لي المعاناة طيلة حياتي ..كيف سأنظر لوجهها كل ما تكبر ..ستكبر ويضعف قلبي شيئا فشيء كيف سيبدو شكلها... كيف أتفهم معها..فلتقتلها لترتاح من العذاب وارتاح أنا من المعاناة..ولو اعلم أنها ستكون هكذا لما فكرت بالإنجاب.. رفع يده ليضربني...ثم أسقطها شفقة..وصرخ في وجهي منادياً إياي بالمجنونة! ــ أن أبنتك تنازع الموت..تستنشق أنفاسها الأخيرة من الحياة ...تصبرتي في حملك وولادتك..وتتخلي عنها الآن؟...أنها أمانة عندك وستحاسبين عليها..أي أم أنتِ ؟؟ اضطربت أحاسيسي وأنا أستمع لكلماته المشحونة بالألم ...واندلعت النيران في جفوني ...تذكرت فرحتي بولادتها.. ذهبت لأرى ابنتي حبيبة قلبي..مهجة فؤادي...أنها من صلبي.. أنها ملاكي الصغير...تخوفت من رؤية شكلها ...ليس بشكلها الخارجي...ولكن رؤيتها وهي تعاني الألم..ذكرت المولى عز وجل..وتذكرت مصائب آهل البيت عليهم السلام ..وما عانوه من هذه الدنيا وبما سيحظوا في الاخره...تحليت بالشجاعة ...واغتصبت بسمتي ...أخفيت دمعتي ..وفتحت الباب لأرى ابنتي...تمعنتها..رأيت جمالاً في عينيها ...وانهارت الدموع بلقاء ألام الغائبة ...دموع الشوق للحنين...غاص قلبي بين ضلوعي وأنا المح بسمتها التي تريد القول: لم يكن لقائك لي حميم...لست أنا التي تريدين ..ولكنك أنتي التي أريد..لست أنا من دق قلبك لها..ولكنك من دق قلبي لها.. انتشلتها من ذاك الفراش الأبيض ..ضممتها بقوة ..تخيلتها قلبي النابض .. قاطعني زوجي مخبراً إياي ..أنها بحاجة إلى عملية ولابد أن ننتظر في الخارج... قبلتها قبل الخروج ...واحتضنتها وتركت قلبي معها..وكأن ليس لقاء بيننا خرجت وأنا بحسرة...ليتني كنت بدلاً منها...وبينما أنا وحسن ننتظر بالخارج...أتت لنا ممرضة وقالت بصوت متهدج: ــ البقاء لله.... صرخت وبكل قوة ومن صميم أعماقي...ودموعي وقفت وكأنها ثلج ...نيران متوهجة في قلبي...ودموع مثلجه تصهرني... ــ ماتت؟ تلا كلمتي... قول إحدى الممرضات...أن الدكتورة ساندي لم تمت وانما هي نائمة.. أفقت من حلمي المزعج وأخذت أتأمل من حولي لألقى نفسي على فراشي الأبيض المبلل بدموع مثلجه.... أجهشت في بكاء مرير.... كان مجرد حلم....وأي حلم ...انه ليس مجرد حلم عابر..انه مجموعة أحاسيس ومشاعر أناس مثلنا مثلهم ولكنهم بحاجة لنا والى تفهمنا .... والكثير منا لا يعي عنهم شيء ولا يلقي لهم بالا ...هذا الحلم فجر داخلي بركان عطاء.... فهم رحمه من الله ...فليشف الله جميع مرضانا... |
|
توبة شاب كان يصور البنات بجوال الكاميرا
هذه قصة توبتي و رجوعي إلى الله لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي. . فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين. كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا....إلا أنا. فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم. المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل. لاجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت... حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى. ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله. و في يوم من الايام كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث فقال لي: انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعب. فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهاز بلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور. و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية. لان فيها المال الكثير..و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا. المهم ...بدأنا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب و بدانا في التنفيذ...كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها. و كنا نفضل الفتيات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة. و بدانا في كسب المال..و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية وعندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات. .و عندما انتهينا من التصوير.....سمعت صوتا خلفي يقول .... يا هذا اتق الله نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل... فقلت لها : انت من تقول اتق الله ...انا اعرف ربنا اكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت...فقلت لها : الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك فقالت لي : لن تستطيع.. فقلت لها :و من سيمنعني.. فقالت :الله صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت.. بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة و جاء الي سعيد جدا و قال لي : عندي لك مفاجاة ..فقلت له: ما هذه المفاجاة.. قال لي : لقد اخذت صورة لهذه البنت.. لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدا.. مع ان السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه. و عندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير. نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها. .كان الغبار فوقه. سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم. كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي و لكنها دون فائدة. هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بها يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي. فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النور و عندما و صلت لقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور صرت ابكي و ابكي و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة ما احلى الرجوع الى الله تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون خلاصة قولي رسالة صغيرة اوجهها الى البنات الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها : اتق الله و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها : حافظي على هذا اللباس صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات.. كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذلك ما هو لا اعرف يقول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج و الحمد لله رب العالمين. منقول من : قصص التائبين . |
|
أهل القران
كم من قلوب قاسية لانت عن سماع القران وكم من المجتمعات السيئة صلحت عند سماع القران. وممن نشأ على كتاب الله تعالى وعمر به مجالسه وأشغل الناس به لسانه ,رجل كان حافظا لكتاب الله تعالى وكان يعلم الناس بدون أجر,فكبر سنه ورق عظمه,وبلغ من الكبر عتيا حتى فقد الذاكرة,فنسى جميع من يعرفهم حتى اسماء أولاده ولازمه هذا الحال لمدة عشرون سنة الا ان العجيب من أمره أنه كان في هذه المدة يقرأ القران فلا يخطأ في حرف,ولا يسقط كلمة. وفي يوم من الأيام وفي وقت السحر بالذات,أخذ الرجل ينادي أكبر أولاده بأسمه,وقد نسيه منذ عشرون سنة فلم سمعه ابنه فرح فرحا شديدا,وقال,عادت ذاكرته اليه ,وعاد اليه رشده وصوابه فقال:لبيك يا والدي ماذا تريد؟ قال,يا بني هل ترى هاذان الرجلان اللذان يرتديان عمامة بيضاء قال,لاياوالدي أنا لاأرى شيئا فقال, يا بني أودعك وأودع أخوتك وأودع الدنيا بمن فيها ,وأسأل الله أن يجمعنا في دار كرمه في مقعد صدق عند مليك مقتدر ,ثم رفع سبابته وقال,أشهد أن لااله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم فاضت روحه وأنقطعت أنفاسه على هذه الكلمات العظيمة. |
|
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
القصة التي سارويها حدثت منذ زمن بعيد,حيث كان هناك رجل فقير جدا عليه ثياب ممزقة وكان يبقى بلا طعام لعدة ايام و كان يجول البلاد بحثا عن شئ ياكله او عمل يرتزق منه , و كان الرجل الفقير تقيا يخاف الله ويحافظ على صلاته . وفي احد الايام سار الرجل الى بلدة بعيدة لعله يجد حاجته فيها و كان يسير في البلدة يطلب عملا تارة ويطلب قوتا تارة اخرى ,وكان وقت الصلاة فسار الرجل نحو المسجد للصلاة و لانه وصل متاخرا كان الجميع قد غادر المسجد . و اتجه نحو الركن المخصص للوضوء ليتوضا وبعد ان توضا واراد الذهاب للمصلى لمح حزام من الجلد معلق بمسمار على الحائط فاتجه نحوه وامسكه بين يديه و اخذ يقلبه و فتح الجيوب التي فيه فوجد في احداها ذهب و في الاخرى مال كثير ففرح الرجل كثيرا وقال الحمد لله اخيرا ساودع الفقر واخذ الحزام و هم بالخروج ولكنه توقف لحظة و اخذ يحدث نسه : ولكن لهذا الحزام صاحب , ولربما يبحث عنه الان , وان سكت عنه فلربما جن الرجل او مات حزنا على هذا المال الكثير , كما انه ليس لي الحق في اخذ مال ليس ملك لي , استعاذ الرجل من الشيطان وقال و الله لا اعيش بمال حرام ابدا و صلى صلاته ثم جلس في ركن الوضوء ومعه الحزام وبقي ينتظر و لم يمر وقت طويل حتى جاء رجل كان متوثرا ويرتجف و يبحث عن شئ ما ثم طرح سؤاله على الرجل الفقير: هل انت هنا منذ وقت طويل .قال نعم. قال هل رايت حزاما من الجلد كان معلق على ذاك الحائط , قال: نعم , واين هو الان , قال الرجل الفقير هو معي , فقال الرجل :اعطنيه انه حزامي,فقال الرجل الفقير :اعطيك اياه اذا اعطيتني اوصافه لاتاكد انك صاحبه , فوصف الرجل الحزام وصفا دقيقا حتى تاكد الرجل الفقير انه صاحبه فاعاده اليه ,وتفحص الرجل الحزام فوجده كما تركه ثم مد يده الى جيب الحزام واخرج بعض المال وطلب من الرجل الفقير ان ياخذه , ولكن الرجل الفقير رفض مع الحاح الرجل الغني . وخرج الرجل الفقير واكمل جولانه في شوارع البلدة. وبقي الرجل الفقير في البلدة لمدة خمسة اشهر وهو على حاله تلك وكان من اهل البلدة من يطعمه ومنهم من يصد عنه , وفي احد الليالي وبينما كان الرجل يسير في احد احياء البلدة اشتم رائحة طعام كانت تاتي من احد البيوت الذي كان بابه مفتوحا مما شجع الرجل الفقير على الدخول فدخل , لم يجد احدا في البيت , ولكنه وجد الطعام فجلس و رفع لقمة من ذاك الطعام وقبل ان تصل الى فمه توقف , وتعوذ من الشيطان وقال لايحق لي ان اكل من طعام لم ادعى اليه وادخل بيت لم يؤذن لي بدخلوه , فاستغفر الله وغادر البيت مسرعا . وبينما هو في الطريق اذا رجل يركب حمارا يستوقفه ويساله من انت ايه الرجل , فقال فقير يطلب طعام , فنزل الرجل عن حماره و صار يتحدث الى الفقير فاعجبه ماسمع منه واعجبه تقوته وخاصة انه كان يراه في المسجد يصلي مع المصلين, واخبره انه قاضي هذه البلدة , ثم ساله :الك زوجة و اولاد؟ قال الفقير:لا؟ , فقال القاضي :فما رئيك ان ازوجك ؟ فضحك الفقير وقال: انا لااجد قوتي وانا وحيد فكيف ومعي زوجة,ثم انه ليس لي بيت , ومن المراة التي توافق على الزواج من رجل فقير مثلي , فقال القاضي :يوجد في هذه البلدة امراة ارملة تعيش وحيدة في بيت تملكه و هي تملك قوت يومها ولقد كثر كلام الناس عليها فلجات الي لابحث لها عن رجل تقي حسن الخلق يكف اذي الناس وكلامهم عنها واني لاراك انت هذا الرجل , فال الفقير: اتراها توافق علي؟ قال القاضي فلنجرب , واني لسائر اليها الان فان شئت اتيت معي فخطبتها لك,فكر الرجل قليلا ثم قال :ساتي معك فان رفضت فلن يتغير من امري شيئا. وذهب الرجلان على بيت المراة وطرقا الباب فاجابت وعندما عرفت بانه القاضي فتحت الباب وسمحت للقاضي و ضيفه بالدخول . لقد تعجب الرجل الفقير لانه نفس البيت الذي حدثت فيه قصة الطعام ,واخبر القاضي المراة ان الرجل الذي معه جاء خاطبا لها , فنظرت اليه وهي تتامل ثيابه الرثة الممزقة ثم طلبت القاضي في حديث منفرد وسالته:اانت من اخترت الرجل ؟قال: القاضي نعم وانه لا يعرفك حتى اخبرته عنك وهو ليس من هذه البلدة,وهو فقير لايملك بيت ولا مال ويجول البلاد يطلب الطعام, وسالته مرة اخرى :فماذا رائيت منه ؟ قال القاضي : تقواه و صلاته وحسن حديثه , فقالت المراة : اوافق على الزواج بهذا الرجل ورجع القاضي الى الرجل واخبره بموافقة المراة . لم يصدق الرجل ما سمع وكان سعيدا جدا حتى انه قال: اذا نتزوج الليلة .قال: القاضي بهذه السرعة , قال الرجل :لما لا ان وافقت المراة , ووافقت المراة , فطلب القاضي الى المراة ان تحضر رجلين من جيرانها كشهود على الزواج فذهبت المراة واتت بالرجلين وتم الزواج . غادر القاضي و الرجلين البيت وبقي الزوجان معا فسالت الزوجه :هل تناولت عشاءك ؟قال الزوج : انا لم اتذوق الطعام منذ يومين , فاتته بالطعام فاذا به نفس الطعام الذي تراجع عن اكله قبل ان يلقى القاضي, فبكى الرجل فقالت: الزوجة ما بك؟ فاخبرها بما حدث, فقالت: لاباس عليك ان الله اراد ان يكافيك بالحلال عن الحرام, فسالها : ولكن لم يكن احد بالبيت عندما دخلته؟ قالت : انها كانت تحمل بعض الطعام الى احد الجيران. وعندما كان الصباح سالت الزوجة زوجها ؟ اتحب ان تعمل لتكسب قوتنا؟ قال :نعم , قالت : وماذا تحب ان تعمل؟ اي عمل احصل منه على المال الحلال, قالت:فما رئيك بالتجارة وتصبح تاجرا كزوجي السابق؟ قال : واين لي بالمال لاتاجر به؟ قالت : انا لدي المال و ساتيك به . و ذهبت الزوجة و اتت بحزام من الجلد ؟ وسالها الزوج : ما هذا؟, قالت هو حزام تركه لي زوجي وفيه مال كثير و بعض الذهب الذي ساعطيك اياه لتتاجر به . و اخذه الرجل و بينما هو يتفحصه اذا به هو نفس الحزام الذي وجده في المسجد , وبكى مرة اخرى , وسالته الزوجة عن سبب بكائه؟ فاخبرها بقصة الحزام الذي صار سببا في غناءه. نستفيد من هذه القصة انه من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب , واني لانصح نفسي و اياكم بتقوى الله كي نعيش سعداء في حياتنا و نسعد من حولنا. وفقكم الله لما فيه خير الاسلام و المسلمين و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. موقع الشيخ خالد الراشد |
|
ماذا رأيت لما أُغلق أمامي الباب
حاولت أن أنظر من ثقب صغير ... طفولي لمعرفة ماوراء هذا الباب شدني بقوه , أثنيت ركبتي لكي أطيل النظر , ولأرى هذا العالم الذي أغلق عليه الباب بإحكام .. عيني موازية لثقب الباب , نظرت ... فـــكانت المصيبة بل الطامة , هم يضحكون ويبتسمون , وأنا أكاد أن أنفجر من الغضب , أوه ,, ماهذا ؟ آهات وآهات ,, أكأد أجن ,, لالا ... ليست حقيقه .. أغمضت عيني وتراجعت خطوات ثم حاولت أن أنظر , أجبرت نفسي , لكي أصدق ما رأت عيني , بل حتى أني نظرت بالعين الأخرى لكي أجزم ,, وليس الخبر كالمعاينه , وكيف إن كانت معاينتي بكلتا عيناي . طارت عيناي بل صدمت , اندهشت أصبحت في عالم الخيال , أأنا هنا ؟؟ أأنا أرى هذا ؟؟ لا ,, وبهذه الصورة أيضا ؟؟ رفعت رأسي إلى السماء , فأسودت الرؤيا , ثم أعطيت الباب ظهري وقفيت على أثرى .. حزنا مهموما مغموما .. أتعرفون لم الهم والحزن ؟ أتعرفون مارأيت ؟ أتعرفون لم صرخت بصوتي الضخم الذي أنحد لعظمة مارأيت؟ كيف أبدا لكم ؟ وكيف أصيغ لكم ؟ وبأي أحرف أنطق , كيف أنطق وانا أرتجف ؟ أنا ... أنا ,, لا أدري ما اقول ولكـــن إنني .. عن صالات الأعراس أتـحـدث ’ يدخلن الكثير .. فيخلعن عفافهن بخلعهن لعبائتهن .. فمن خلف الباب , اختلف الحال , واختلفت الاجواء وتغيرت من سواد لايرى منها طرف ,, إلى متبرجه سافرة ظاهرة لنعم الله الجسميه . زينة وجمال , سفور ودلال , تغـنج وتميع , عري وفساد , فتلك قد أخرجت صدرها وثديها , وتلك أخرجت ظهرها , وتلك قد ضاق الفستان عليها , وتلك لبس شفاف , وهذه قد تبخترت بفستانها الذي قد فتح من جانبه , وهذه لاتكاد تقول أنها لبست شيئا إطلاقا فكل ماخلقت عليه قد بان إلا قليل جدا , وتلك صاحبة التسريحه العجفاء , وهذه رأسها كأسنمة البخت ,, ياسـبحان الله .. أين هن من حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ((صنفان من أهل النار لم أرهما قط))، وذكر: ((نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))؟! ورد في تفسير كاسيات عاريات أنها تستر بعض بدنها وتكشف بعضه، أو تلبس ثوبًا رقيقًا تصف بدنها. وللاسف إن حادثتهن بنصيحة ::. تبجحت وقالت أنا أمام النساء ,, ويلك ... أما تعلمين أن ماتظهره المرأه للمرأة الأخرى , هي ماتظهره المرأة لمحارمها مما جرت عليه العادة بكشفه في البيت كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين، وأما التوسع في الكشف فهذا مالاينبغي . وكثير منهن من سارت وركضت خلف الموضات الغربية , وخلف التشبه بالكافرات الفاسقات , والبغايا الماجنات في لباسهن، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم)). وكيف إن كانت هذه الملابس من باب الشهرة ومن باب المكابرة , فهي محرمة بشعرها . وننظر فإذا هذه قد نمصت حواجبها , وهذه قد أستوشمت , وهذه قد فلجت أسنانها ,وهذه قد وصلت شعرها,, أواااااه أوما تعلم هذه أنها قد نزلت عليها اللعنه , فقد قال المصطفى من هو خير مني ومنك (لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة). وهذه والله بعض الطوام والبلايا , ولكن كم من امرأة قد هتك سترها , وفضحت بين بنات جنسها , كم من أفلام نشرت , وكم من صور تعلقت وكم من بيت قد هدم وفرق بيهنم بهذه البلايا . فكم عائلة أنزلت من السيارة عفيفة طاهرة لم تعرف للحرام طريقا , قد أُحسنت تربيتها ... فماخرجت إلا والفضيحة في انتظارها . فاتقين الله يانساء . وهذا حينما يجلس العريس والعروسة على المنصة ويدخل أهل العريس أي الرجال ,. ويقمن النساء يتراقصن على ترانيم الغناء , فهذه والله طامة أخرى . وإن كان قبل دخولهم , فالرقص الماجن الخليع من النساء، إثارة للشهوة وتحريك للغرائز، والحجة: أمام النساء. ألا فليتقوا فاطر الأرض والسماء. وماذكرت والله هو قليل من كثير , ونقطة من بحر عميق ,, ومن سيل جاري . وها أنا أختم ولدي رسالتين أرسلها إلى من تهمنا أمرهم , ويخفينا ضرهم :. أولاها للآباء وأولياء أمور النساء أن يتقوا الله في رعيتهن، في لباسها وحجابها وسترها وعن الشر ردعها والأخذ على يدها، والذي لا إله حق غيره لتسألن عنه، وحينئذ يعظم الخطب ويشتد الكرب، وربَّ بنيات وأولاد ونساء جروا آباهم إلى النار. الثانية: إلى كل مؤمن ومؤمنة، إلى ذوي الغيرة على محارم الله، قوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مروا واصبروا وانهوا واحتسبوا، فإن لم تفعلوا فالشر سيستطير، والحساب بين يدي العلي الكبير عسير. وها أنا أهمس في أذن الأخت الطيبة العفيفة,حذاري حذاري أن تغتري بكثرة السالكين فخاتمتهم أنهم هم الهالكين , وانظري إلى نسائنا الصالحات النقيات الطاهرات , انظري إلى عائشة وحفصة , وإلى أم سلمة وعفافها, وانظري إلى صفية الصافية , وتذكري آسية وصبرها على طاعة ربها وعدم طوعانيتها لطاعة زوجها . اللهم هل بــلــغــت ,, اللهم فاشهـــد . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |