[يمامة الوادي]

{ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا * إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا }

الحقيقة واحدة، ولكن بقدر صفاء النفوس وخلوصها تكون قدرتها على التعامل الإيجابي مع الأحداث مهما عظمت، وبمقدار ما فيها من غبش تعمى عن رؤية الواقع والمستقبل على وجهه الصحيح !

[ أ.د. ناصر العمر ]

[يمامة الوادي]

لن تحتاج إلى عناء لتتأمل شيئا من معاني وآثار اسم الله : ( الرحمن )

فقط تأمل قوله تعالى :

{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }

فإيجادك، ورزقك، وصحتك، وتسخير المخلوقات لك، وغير ذلك، كلها من آثار هذا الاسم ( الرحمن ) جل جلاله، فرحم الله عبدا ترجم شكره إلى عمل.

[يمامة الوادي]

تدبر هذه الآية :

{ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ }

يتضح لك أنه لا مجال للتوقف بحال، فتفقد إيمانك و عملك، فإن لم تكن تتقدم فإنك يقينا تتأخر.

[ أ.د. ناصر العمر ]

[يمامة الوادي]

من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا، فتظن أنك قد سومحت، وتنسى :

{ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }

[ابن الجوزي]

[يمامة الوادي]

{ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }

حين يقرأ بعض الناس هذه الآية يكاد ينصرف ذهنه إلى المجال العسكري أو السياسي !

إن الشورى أسلوب حياة، ينبغي أن يمارس في الأسرة، والعمل وفي كل المجالات.

[ أ.د. عبدالكريم بكار ]

[شووق1]

شكرا لك......................

[يمامة الوادي]

شكرا لمرورك,,,

[يمامة الوادي]

لم ينج الهدهد من وعيد سليمان عليه السلام، ولا تجرأ ـ مع ضعفه ـ على مخاطبة سليمان ـ مع قوته وسلطانه ـ بمثل هذا الخطاب:

{ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ }

لولا سلطان العِلْم.

[ابن القيم]

[يمامة الوادي]

{ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ }

كما رفعنا درجات إبراهيم عليه السلام في الدنيا والآخرة، فإن العِلم يرفع الله به صاحبه فوق العباد درجات، خصوصا العالِم العامل المُعلِّم، فإنه يجعله الله إماما للناس بحسب حاله، تُرمَقُ أفعاله، وتُقتفى آثاره، ويُستضاء بنوره، ويُمشى بعلمه في ظُلمة ديجوره.

[ ابن سعدي ]

[يمامة الوادي]

فكما أن من تعامى في حياته صلى الله عليه وسلم عن نبع الماء من بين أصابعه وغير ذلك من معجزاته ملوم مدحور، ومأزور غير مأجور، فكذلك من تعامى عن آيات الكتاب، وكأن لم يقرع أذنه قارع، فهو من هذا الباب؛ ولهذا نبّه تعالى بقوله:

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }.

[ ابن الزبير الغرناطي ]