لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
. اظلمت الدار.. وانطفأ نور عيني جميلة..😔
نهايتها حزينه سبحان الله مؤمنة صبوره والمؤمن مبتلى
|
|
نذرت جميلة نفسها لهؤلاء الصغار..في الوقت الذي كان النساء اللواتي في سنها يخلدن للراحة بعد انجاب الابناء وتزويجهم..
فهاهي تبدأ صفحة جديدة مع الحياة.. وتعود للركض مجددا في ميادين التربية.. تربي هؤلاء الصغار ..وترعاهم في كل شؤونهم.. ومازاد الحمل عليها.. أن زوجة فقيدها..جاءتها تتهادى قائلة: ياعمة ، لقد تقدم ابن عميحسن لوالدي..طالبا الزواج مني.. بقيت جميلة برهة تحدق في الفراغ.. فلم تكن تسمع جملتها كما هي..بل كانت تصلها على هذا النحو.. لقد مات عبدالمحسن..لقد مات عبدالمحسن.. أعادت مزون عليها مقالتها.. فاشاحت عنها جميلة قائلة.. _وأطفالك.. _أنتي اعتني بهم..ريثما أرتب وضعي مع حسن ثم أخذهم. كان يبدو لجميلة أن مزون ماجاءت لتستشيرها..بل لتخبرها أن هذا أمر قد قضي ولم يبق إلا التنفيذ. سلمت جميلة أمرها لله.. وراحت تضاعف عنايتها لهؤلاء الصغار..وتقوم لهم بدور الجدة والأب..والآن الأم أيضا. بينما راحت مزون تستعد للزواج .. وحضرت ليلة العرس.. فذهبت الجدة جميلة بصغارها..لبيت جدهم والد مزون.. وقد ساد الصمت حين دخولها لمجلس النساء الذي بقيت ملتزمة الصمت فيه.. وقد كان عزيزا عليها أن ترى زوجة ابنها تزف لغيره..أمام عينيها.. همت بالخروج..فقد كان هذا كثيرا على قلبها..وقلوب هؤلاء الصغار الذين لايفقهون شيئا مما يدور سوى أن أمهم سعيدة..وترتدي لباس فرح.. كانوا يظنون أن لهم نصيبا من هذا الفرح.. هذا ماتفهمه عقول الصغار..فرح الأم معناه افراح صغيرة ستخبأ في جيوبهم.. لكن الليلة مضت حزينة وعادوا مع جدتهم بانكسار مضاعف.. شهر وشهران وسنة.. وتحلق الأم بعيدا.. مزون نسيت أبنائها..تماما.. وكانت جدتهم هي من تذهب بهم إليها..لتذكرها أنها مازالت أمهم.. لكن الأم بنت عشا جديدا..وتركت هؤلاء لبيت الجدة الحجري.. عندما أيقنت جميلة بهذا .. قررت تحويل بيتها الحجري لجنة وارفة.. فلم تدخر جهدا لاسعاد صغارها..ولالتربيتهم.. فعلمت الفتاتين الكبيرتين كيف يكن قويات وماهرات في كل شيء.. وعلمت الصبيين الصغيرين الرجولة والشهامة والكرم.. ثم تناهى لسمعها أن مدارس للذكور تفتحها الحكومة السعودية الجديدة..في المدن..فتسمعت الأخبار لعلهم يفتحون مدرسة قريبة من القريبة..وهذا ماكان.. فأسرعت بارسال صغيريها إليها.. فكانت شقيقاتهم يقمن بايصالهم في الصباح الباكر..لإحدى القرى المجاورة..ثم ينطلقون مع مجموعة اخرى لحيث المدرسة..التي كانت عبارة عن مسجد ومدرسة في آن واحد.. وعند اقتراب الظهيرة يعود الصغار بكتب ودفاتر لجدتهم..وهم يتسابقون فرحين لاخبارها بما تعلموه.. ويكبر الصغار.. وتكبر الجدة معهم.. فتزوج حفيدتيها..لمن رأت فيهم كفاءة وخلقا.. وتفعل بالمثل مع حفيديها.. وقد كان أقرب الاحفاد إليها هو أحمد..فكانت ترى فيه صورة والده وجده..فتدفعه دفعا للرقي والنجاح.. وذات يوم دخل عليها أحمد قائلا: جدتي.. أريد الذهاب للرياض ..هناك كلية طبية اريد الالتحاق بها.. لكنها منعته..وأمرته بالدراسة في الكلية القريبة.. فرضخ لأمرها..قائلا سمعا وطاعة.. وقد بارك الله له..فكان لايقدم ولايؤخر دون استشارتها..والأخذ برأيها.. واكتحلت عينيها برؤيته موظفا.. في وقت كان القليل من أقرانه من يتعلم ويتوظف.. وقد اراد الله لعلاقة جميلة بحفيدها أحمد أن تكون خاتمة رحلتها في هذه الحياة..فقد استمرت برعايته. ثم بادلها الرعاية بالاهتمام والتقدير حين أدركها الكبر واحدودب ظهرها.. فكانت لاتطلب شيئا إلا وأسرع بتلبيته.. حتى لو كان صعبا..كيوم طلبت منه زيارة ابن خالتها المرحومة وشقيقها من الرضاع..والذي يسكن الرياض.. فأسرع باستئجار سيارة نقل صغيرة ..عبرت بهم الصحراء بين الحجاز ونجد بصعوبة ومشقة.. حتى عندما كبر أحمد ومر بذلك الطريق مرارا وقد أصبح معبدا..كان يشير بيده وقلبه نحوه قائلا..لقد سلكنا أنا وجدتي هذا الطريق في الماضي..ويستعيد تفاصيل الرحلة بحنين..كأنها بالأمس. ويزداد السن ضربا في الأعماق.. وبين غمضة عين واخرى..اصبحت الجميلة..امرأة عجوزا..لاتقوى على المشي.. لكن احمد مازال يحملها بين يديه كطفل صغير.. جزاء لها بإحسانها لهم وهم صغار..ومحبة لها.. وتحين اللحظة الأخيرة.. فتشعر جميلة بشوق شديد لزيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فيلبي أحمد طلبها..ويأخذها بسيارته الجديدة التي اشتراها للتو بمساعدة مالية منها.. وترافقهم في الرحلة ابنتها خديجة فقد كانت هي أيضا شديدة المحبة لابن أخيها.. وبينما هم يتحركون بسيارتهم..إ ذ أبصر أحمد ابنته الصغيرة فاطمة.. تقف على الباب ملوحة له.. فيشير لها تعالي.. فتسرع كالطير ..وقد فهمت ماأراد.. فيصطحبها معهم هي أيضا وقد أدركتها والدتها بحقيبة؛ جهزت لها سريعا فيها بعض الاغراض.. تمضي السيارة بهم ..وتلتقط عيني جميلة براءة ابنة حفيدها وسؤالها الدائم عن كل شيء.. ثم ثقتها بنفسها حين وصولهم للمدينة المنورة..وهي تتجول بجدتها وابنتها..ممسكة بهن بيديها الصغيرتين.. وهي تظن أنها فتاة كبيرة تعرف كل شيء في المسجد النبوي.. تضحك جميلة لذلك..وتحسبأن زهرة حجازية في طريقها لحياة مختلفة..وفيها تحديات كبيرة.. فقد كان هذا إحساسها بهذه الصغيرة.. عاشت جميلة أياما روحانية ..في مدينة رسول الله..ثم طلبت من حفيدها الرجوع لقريتهم.. وقد عادت هانئة راضية ..يملؤها احساس ان لقاء الله بات قريبا.. وماهي إلا أيام.. ويستيقظ اهل البيت على صوت الجدة تسبح وتهلل ..ثم تصلي الفجر في مكانها... ودقائق.. وتبدأ شجرة السدر..التي عاشت حياتها بقوة وصبر وايمان..في الانتقال لأرض اخرى.. ترجو من الله أن تلقى فيها راحة وسعادة.. يحفها الأحبة..يمسكون بتلابيب عطرها الذي لطالما غمرهم بكرم واحسان وصبر ومسؤولية.. لكنها تخبرهم بنظراتها أنه آن لها أن تستريح..وقد رفعت سبابتها بشهادة أن لاإله إلا الله.. أغمضت الجميلة عينيها..وعلى مقربة منها..كانت أناشيد الرعاة والمزارعين تنساب في البساتين وعلى قمم الجبال.. كأن يخبرون الصباح والشمس والطيور ..,الدنيا كلها.. أن عروسا حجازية ..كانت كقمم جبال الحجاز ..زفت للتو للسماء. تمت بحمدالله.
التعديل الأخير تم بواسطة نورمـــان ; 2018-02-26 الساعة 4:37 AM.
|
|
تمت القصه على خير والحمد لله
القصه رائعه جدا تابعت معك حتى النهايه تعمقت في القصه باحداثها الحزينه والسعيده استنتجت منها ان الخير باقي الى يوم الدين وأهل الخير كثر والحمد لله من سعى في عمل الخير يجد ثماره في حياته وسيحصد تلك الثمار في سعادة وهناء أيضا تكون مدخره له لآخرته في اعماله الصالحه شكرا لك: نورمان في انتظار قصه جديده لكن لا تكون حزينه
|
|
وشكرالك زهور وشكرا لغيوم ممطرة وشكرا لورد الرياض..ممتنة لكن مرافقتي هذه الرحلة.. وممتنة اكثر للكلمات المحفزة منكن ..التي كان لها بالغ الأثر في متابعتي كتابة القصة. |
|
مرحبا نورمان لم أكمل القصة بعد ولدي سؤال يخص الجزء الذي توقفت عنده سؤالي هذا قد يبين لك يانورمان مدى إهتمامي بالقصة وبتفاصيلها .. ذكرتِ أن سالم قد تزوج إمرأتين هل كانتا على ذمته وقت زواجه بالثالثة ؟ وماشاءالله إن كانت هذه أول قصة تكتبينها وهي بهذا الإتقان فـ أظنك مع التطور والممارسة راح تغطين على فيكتور هوغو 👏🏻 .. |
|
مرحبا زهووور .. لما سألت نورمان لماذا اختارت المرأة الحجازية توقعت انها حجازية وكنت بتأكد عن طريق إجابتها على السؤال 😉 لكن المفاجأة لي أنك حجازية 😃 والله من كتاباتك توقعت تكوني نجدية تشرفنا ببنات الحجاز 😍 💗 .. |
|
عندما كنت اكتب هذه القصة ..لم اكن اعلم انها ستدخلني في عالمها..فقد كنت جل يومي منفصلة عن عالمي واعيش مشاعر جميلة واحداث حياتها.. وكنت وقتها اتذكر كلاما قرأته لأدباء كبار انهم يندمجون في رواياتهم..حتى تغدو شخوص الروايات تعيش معهم ويشعرون بها ويكتبون بلسانها.. اعود لسؤالك ورد.. القصة الحقيقية..لم يكن سالم متزوج ..لكن فعلا زوجته جميلة بنفسهابامرأة اخرى..وهذا أمر غريب بالنسبة لي أن ينتهي زواج بهذه الطريقة..لكن المرأة لاتنسى اخلاقها ..ولاتنسى الفضل بينها وبينه...وهو رغم طلاقه لها مازال يثق بها ويثق انها لن ترفض مساعدته.. وقد وضعت هذا التفصيل في القصة(انه متزوج من اثنتين)..لأنه عند الكتابة تتداعى قصص كثيرة..وقد تلتقي مع بعضها في احداث كثيرة..فأقوم بالدمج بين قصة واخرى..في تفاصيل معينة ..تخدم الجو العام .. . |
|
|