[(المنـال)]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11].
ان أردت أن يكون هناك تغيير يجب أن تعلم أنه يبدأ من داخل النفس، وسوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك، وهذا الكلام كلام الله تعالى يجب أن نثق به.

سواء أردت أن تغير للأفضل في حالتك الدينة ، الإجتماعية ، العملية ، ..... الخ


الشيء الثاني يجب عليك أن تستفيد من تجارب غيرك وأخطائهم، ويمكنك أن تمارس هذه التقنية بمراقبة تصرفات الآخرين ومدى فشل أو نجاح هذه التصرفات، أي أن تكسب خبرة من تجارب غيرك، وهذا هو الإنسان الذكي الذي يشبه التاجر الناجح لا يخسر شيئاً، بل تجده في حالة ربح دائم، فعليك أن تراقب جيداً وتحلل وتستخلص العبر.

حاول أن تتخذ القرار الصحيح، بالتوكل على الله ، فمع هذا التوكل لن تتخذ قراراً واحداً خطأ، بل ستجد جميع قراراتك صحيحة، وتحقق لك النجاح، لأن الله تعالى هو من أرشدك إليها فالذي يعتمد على الله ويتوكل عليه يكفيه الله ويلهمه القرار الصحيح،


إن السبب الرئيس في أن كثيراً من الناس لا يتغيرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة التغيير في أعماقهم، ولذلك تجدهم يبقون على ما هم عليه

[ارتواء الروح]

تريد الرزق تريد الحياه السعيده وانت تعصي الله فلن تنالها الا ان تبداأ بتغيير نفسك…
ابذل مافي وسعك وجهاد نفسك وقف وقفة الانسان الصادق وفكر جيدا وجهاد علي ترك المعاصي ستنال حينها هذا الفضل وهذا العطاء الذي وعدك الله به .
ان كان في نفسك خير فابشر بخير الي خير .الزم الخير مهما استصغرك الامر لاتنظر للناس باحسانك ستنهل علبك الخيرات وانت لاتشعر ..


هذه مشاركتي بالتوفيق والله اعلم

[غربة الديار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الاية تدل للعبد على وجوب السعي وبذل الطاقة الممكنة ، والله يعينه على كل شيء
وهنا مرادف لهذه الايه (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ) بما ان الرزق هو من الله اذن علينا ان نسعى فيه وقوله (واسعوا في مناكبها) اذن السعي هو السعي سواء في طلب المغفرة او الرزق او نحوها. ..
فمثلاً كيف لشخص ذو نقص في عرى دينه ان يكون من الصالحين بلا ان يتوب؟
فالذي يجاهد نفسه على التوبه والاقلاع عن ذنب سيجد بأن الله قد ابدل مكان الذنب وقلقه الطمأنينة والسكينه وسيصبره عما كان يفعل
فالقصد السعي ثم السعي ثم السعي

[البركة سليمان]

منال العصيمي
ارتواء الروح،

شكرا لمشاركتكم.

ماشاء الله نشيطات (:

سأنتظركم في مسابقات منتدى الصوتيات والمرئيات إن شاء الله في رحاب حديث جديد.

[(المنـال)]

طيب يلا بنسبقك هنااك :)

[ارتواء الروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو اختي البركه وشاكرين لك تعاونك وجهدك معنا ..
انا اعذرونا يوتيوب لايفتح معي بسبب الشبكه لوكانت مفرغه كان بها ..
لكن استسمحك عذرا بالسوال الان من حصل علي نقطه في السوال السابق ..
المعذره لااعلم كيف تحسم النقاط وسوالي عفوي ..

[~ana]

- (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))


- أن الله هو الذي بيده كل شي وهو عادل لا يظلم و أن ما نجده من سوء هو من صنيع أيدينا نحن كسبناه من ما صنعته يدانا
- أن مسسبات الخير ( الطاعات و الحسنات ) هي التي توجب الخير من الله و أن مسسبات الشر ( الذنوب و المعاصي و الأثام ) هي التي تجعلنا نستحق ما لا نحب
- من أراد التغيير و بدء حياة نظيفة فعليه بتنظيف نفسه أولا ب الاستغفار و التزام بتعاليم القران و السنة , بذلك نحصل على التغيير من الله بركة و رضا و سعادة

[البركة سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أولا شكرا لمشاركتكم في هذه المسابقة الجميلة والمفيدة.

ثانيا: جميع الإجابات صحيحة غير أن الشرح أختلف من عضوة لأخرى.

العضوة ana ذكرت إضافة جميلة تشكر عليها وهي:
فيها الحث على مراقبة الله بما نعمل و ان الله بصير بما نعمل , فمن عمل خيرا حتى لو كان صغيرا لا يراه الناس , فالله عز و عجل بصير عليم بما في صدورنا وحتى عدم نسياننا الفضل يرفه الله ويبصره

بما أننا لم نتمكن من تقديم المسابقة في أول يوم من رمضان لظروف خارجة عن إرادتنا، قررنا منح جائزة السؤال الأول الذي طرح في ايوم السادس من رمضان (((( لجميع المتسابقات ))))).

فقط سؤال يوم أمس.

فمبروك لكل المتسابقات.


ملاحظة:

من ترغب بالاحتفاظ بالجائزة كنقطة تبلغني بذلك.
ومن ترغب بالتواصل مع الشيخ هاتفيا تبلغني أيضا ( هنا في هذه الصفحة ) كي اذكر لها طريقة التواصل وشكرا لكم.

[(المنـال)]

مااشاء الله الف الف مبررروك للجمييع

أنا ابغى أحتفظ بنقاطي

[بحر الطموح~]

(( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))

التغيير يبدأ من الداخل بيدك أنت
هو أن تغير نفسك
وتصبح الشخص الذي تريد أن تكون

فاذا اردت تغيير ما أنت عليه من بلاء فغير ما أنت عليه من ذنوب
وقد جاء في الآية اخرى:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[]
فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم

ولا حول ولا قوة إلا بالله،