[فرح2016]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ذكريات رائعة وانا أيضاً كانت لدي ذكريات جميلة مثل منضار الصور ثم تكسرت أشياء القديمة تبحرتلي

[لحن الأمـل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
وأُقْصِيتَ عَنَّا
فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ
وجُرِّدْتَ مِنَّا
أتينا إليْكْ
بَكَيْنا عَلَيْكْ
فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ
بِحُبٍ تَغَنَّى
وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً
معَ العُمْرِ عُمْرَاً
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ

آآآآآهـ ماأجمل وماأقسى الذكريات
خاصه إن كانت مع أشخاص قاسمونا الحياة ورحلوا عنا
قالوا قديماً ( بعض الصور تُلتقط بفرح ، ، ، لتُحزنك في وقتٍ لاحق )
نعم لي مع أبي مئة صورة وصورة .. مئة حكاية وحكاية
أتذكر عندما كنت طفلة لاأتعدى الخامسة من عمري .. دخل أبي المنزل الساعة الثامنة ليلاً وكنت أبكي
سألني عن سبب بكائي فأخبرته أنني أريد شراء شنطة مثل شنطة عائشة صديقتي
ورغم أن الوقت متأخر في زمننا ذاك .. ورغم أن السوق الذي توجد به الشنطة تبعد عن قريتنا 150 كيلومتراً
رفض أبي أن ينام إلا والشنطة معي .. فذهب لوحده يقود سيارته مسرعاً ليدرك الوقت قبل إغلاق السوق
غلبني النعاس ولم أتمالك مقاومته فنمت وصحيت صباحاً لأجد الشنطة بجانبي
مرت السنوات وكبرت ومن ثم تزوجت وأصبحت أم ولازلت أشعر أنني طفلة صغيرة تحتاج والدها
لازلت صغيرتك ياأبي .. لازلت أحتاجك وأحن إليك ..

أبي لازلت أحتفظ بالشنطة التي أشتريتها لي وأراها أغلى ماأملك .. بل أنني أحافظ عليها وكأنها كنز .. بل هي بالفعل كنز وأغلى من الكنز بالنسبة لي
هذه هي أغلى وأثمن هدية بالنسبة لي



أتتني عبر هذه السنوات مئات الهدايا الغالية .... ولكنني أرى هدية والدي لها عشق خاص بقلبي
يكفي ياأبي أنك خاطرت بحياتك من أجلي وأنت تقود مسرعاً ليلاً ...
يكفي أنك لم ترضى أن أنام ودموعي على خدي
يكفي أنك رسمت أجمل بسمة على شفاهي عندما أستيقظت
كبر أبي ورحل عنا ... ولازلت أراه بيننا ... أراه بالصور وبقصاصات الأوراق ... أراه بتضحياته ..
أراه عندما أنظر للراديو الخاص به والذي يعشقه كثيراً وأهداني أياه كذكرى منه عند زواجي ...



وداعاً أبي وداعاً ..........
في جنة الفردوس موعدنا إن شاء الله ......

لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا
فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ
فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ
فَكَيْفَ تَوارَى وفى الفَجْرِ غَابْ ؟
وَدَاعاً أبى
وَدَاعاً فللمَوْتِ جُرْحٌ عَمِيقٌ
وَدَاعاً فللمَوْتِ ظُفْرٌ وَنَابْ
ودَاعاً أبى وَلْتَنُلْ حَيْثُ تَرْقَى
رَفيعَ الجِنانِ وحُسْنَ المَآبْ

[غيوم ممطره]

"حديث الذكريات",,
وقفة في محطة أخرى,,وحديث الذكريات هنا يأخذي لماضي مقاعد الدراسة,.
أجمل وأروع وأغلى مرحلة دراسية بالنسبة لي,,
سنوات مضت,,وأيام لاتُنسى,,
وصديقات ومعلمات قمة في نبل الأخلاق والإحترام وروح الأخوة التي كانت تجمع بيننا جميعا,,
إنها"المرحلة الدراسية المتوسطة",,وما فيها من روح الشقاوة والنشاط والتفوق,,
وهنا وعلى وجه الخصوص,,يأخذني حديث الذكريات لمحطة الوقوف عند إحدى المواد الاجتماعية المحببة إلى قلبي وروحي,, "الجغرافيا"في جميع مراحلها"السنة الأولى والثانية والثالثة متوسط",,
حيث يتم وبشكل شهري تكريم الطالبات المتفوقات على مستوى الصف بين جميع الفصول,,وكنت ولله الحمد الوحيدة التي أحصل على الدرجة الكاملة فيها,,ونسبة مائة في المائة في جميع المستويات الثلاث في نتائج نهاية السنة,,
وكانت معلمتي الغالية "عائشة",,تحتفي بي وتشجعني..وتكرمني بهدايا جمة..ومن ضمنها,,هذا الخاتم الغالي,,
والذي لازال معي منذ تلك المرحلة الدراسية..احتفظ به,,
فما أجملها من أيام دراسية..وما أجملها من ذكرى..ألا ليت الزمن يعود يوما....إنه,,"حديث الذكريات".
:::::::::::::::::

::::::::::::::::::

:::::::::::::::::::::
يُتبع لهدية أخرى و,,,"حديث الذكريات".

[Smo Athat]

المسابقة مسماها بحد ذاته يأسر القلب 😔

[غيوم ممطره]

"حديث الذكريات",,
وهذه المرة..لحديث ذكريات يخص "والدتي"-حفظها الله-,,عندما أنجبت في العام 1407هـ لأول مولود ذكر,,أخي"ف",,
تقول والدتي"بعد ولادتي بأخيكم"ف",,تفاجأت بوالدك-رحمه الله-أهداني هدية وكانت عبارة عن ساعة حائط غالية الثمن,,صناعة بريطانية"لندن",,وكانت سوداء اللون ذات أرقام وعقارب ذهبيّة,,وكانت مع كل ذلك تصدر أصوات عصافير وطيور رائعة وجميلة الصوت وهي على أصوات حقيقية لتلك الكائنات,,والعجيب في تلك الساعة,,ان أصوات الطيور والعصافير تختلف من ساعة لأخرى ,,كما أننا نستطيع ان نتحكم بتلك الأصوات متى ماشئنا,,وذلك من خلال عقارب الدقائق فيها,,فمثلا,,لو أردنا ان يُصدر أصوات تلك الطيور والعصافير مع مرور كل ربع ساعة 15دقيقة,,أو نصف ساعة 30دقيقة,,أو ساعة إلاّربع 45دقيقة,,أو على رأس الساعة بمرور الــ ساعة في اليوم24,, ولروعة تلك الأصوات الصادرة منها,طلبت من والدك أن يجعلها مسموعة كل ربع ساعة 15 دقيقة..
مرت ومضت السنوات وتوفى والدي-رحمه الله- في عام 1414هـ,,
وظلّت تلك الساعة بعده,,نتذكّر فيها مع والدتي-والدي- مع كل صوت مسموع لتلك الطيور,,
لكن..مع انتقالنا لمنزلنا الجديد في العام 1423هـ,,ومع حمل عفش المنزل,,تعرضت تلك الساعة لكسر بليغ أدّى لتعطّلها بالكامل,,رغم أننا ذهبنا بها للساعاتي ليصلحها ويعيدها كما كانت لكن قال لايمكن ذلك حيث ان العطل فيها نجم عن كسر في مركز عقاربها,,وبما أنها غالية الثمن,,فلم يكن لها قطع غيار إلاّ من بلدها الأصل بريطانيا"لندن",,أو بالأصح لايمكن استبدال ذلك المركز فيها بآخر,.
حزننا حزن شديد,,وطلبت من والدتي أن أحتفظ بعقربيها معي,,لتكون بقايا من ذكرى هدية والدي لها,,
ولازالت هي أقدم هدية في المنزل,لها مايقارب""30سنة"" ,احتفظت بها والدتي عن والدي منذ عام 1407هـ,,وهاهي"عقربيها"ملصقة في ألبوم الصور الخاص بي.
::::::::::::::::::::::::

:::::::::::::::::::::::
يُتبع لهدية أخرى و,,,"حديث الذكريات".

[غيوم ممطره]

"حديث الذكريات",,
وقفة مع أغلى وأعظم هدية,,
حديث الذكريات هنا يأخذني للعام 1418هـ,,
مناسبة غالية خصّتنا,,بزواج إختي "أ",,عمّت الفرحة قلوبنا بزفافها لأحد أبناء "عمي",,
والفرحة هنا اكتملت لها بسفرها بعد الزواج لزيارة "بيت الله الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة",,
أذكر لحظة وداعها لنا مع زوجها,,وأذكر حينها كلمتي لها أثناء وداعي,,ابتسمت وقلت لها""لاتنسينا من صالح الدعاء"",,
ابتسمت لي وقالت""لن أنساكم من دعواتي,,سأدعوا لكم قبل دعائي لنفسي",,
هنا,,عجزت الكلمات ان توصف تلك اللحظة,,
مضت الأيام,,وعادت إختي بعد زيارة المشاعر المقدسة"مكة والمدينة",,
استقبلناها بكل ترحيب وفرحة,,
أخذت تحكي لنا عظمة تلك الأماكن ومافيها من مشاعر إيمانية روحانية,,
ووسط كل هذا وذاك..قالت""أبشركم جبت لكم هدايا"",,
فيالسعادتنا حينها,,أخرجت لكل واحد منا "قرآن"هدية,,وكان عبارة عن "قرآن مع صندوق حفظه",,
فرحنا جميعا بتلك الهدية العظيمة,,
وعندما ناولتني لتعطيني الهدية قلت لها"مأجورة إن شاء الله",,فقالت لي"وإيّاك",,
وهاهو كتاب الله تعالى الذي أحتفظ به منذ عام 1418هـ حتى يومنا هذا,, أقرأ منه يوميا ماتيسّر لي,,
فأسأل الله أن لايحرمنا أجر قرائته والعمل به,وأن يؤجر إختي ويكتب لها الثواب ويجزاها الخير فيما أهدتنا إيّاه.
:::::::::::::::::::

:::::::::::::::::::::::
يُتبع لهدية أخرى و,,,"حديث الذكريات".

[غيوم ممطره]

"حديث الذكريات",,
محبوبة ومدللة ولايُرفض لي طلب,,كنت ولازلت -ولله الحمد-في هذه المكانة بالنسبة لعمي-ح-حفظه الله,,
طيب تعامل ومحبة وإحترام,,
فهو بالنسبة لي ليس عمي فقط,,بل في مقام والدي-رحمه الله-,,
منذ طفولتي وحتى عمري هذا,,
بمجرد ما احتاج لشيء او تمر لي ظروف,,فقط اتصل به,,ولايقصّر معي أبدا,,
سابق زمن كان يعيش معنا هو وأسرته,في نفس المدينة,,لكن ظروف عمله,,فرضت عليه ان ينتقل لمدينة أخرى,,
كان هذا الخبر بالنسبة لنا جميعا بمثابة فقد ان يكون بعيدا عنا,,
لكن كما يُقال في المثل""تجري الرياح بمالاتشتهي السفن"",,
تحديدا في العام 1424هـ,,وعندما اقترب موعد سفره,,
أحببنا أن نقيم له جمعة"جمعة عائلية" وكانت هذه الفكرة لعمي"س"-رحمه الله-,,واتفق الجميع على إهدائه هدايا تذكارية كلا بما تجود به يده,,فتنوعت حينها مابين هدايا "ماليّة وعينيّة",,كانت تلك المناسبة مفاجئة أعددناها له ولأسرته,,
وقبل سفره المرتقب,,أقام هو وأسرته كذلك "جمعة عائلية" في منزله,,
كانت لحظات جميلة ولاتُنسى,,
في آخر الزيارة,,ودّعناه جميعا,,أغرقت عيني بالدموع وكنت أتحاشى أن يرى أحدهم دمعتي,,لكنه رآني وقال لي حينها ممازحا وضاحكا""تبكين""؟!!,,
فقلت له""كن على اتصال بنا",,
فقال""لن أنساكم وستملّون من اتصالاتي وسؤالي عن أحوالكم كل يوم"",,
عندها أهداني ساعة يد كان يرتديها على يده,,وقال لي""خلّي هذي معك"",,
فقلت له"أبشر,ياربي يحفظك ويبقيك".,,
وماهي إلاّ أيام وسافر عمي لمدينة أخرى واستقر منذ ذلك العام فيها بحكم عمله,,
لكن من حين لآخر يزورنا هو وأسرته الكريمه ونحن كذلك,,
فعسى الله لايغير علينا ويديم تواصلنا وصلة رحمنا,,
ولازالت "ساعته" أحتفظ بها من عام 1424هـ حتى هذه اللحظة,,
رغم مرور أثر الزمن على مشبك حزام الساعة الجلدي.
::::::::::::::::


::::::::::::::::::::::
يُتبع لهدية أخرى و,,,"حديث الذكريات".

حنان العم له طعم مختلف،ولا يعرفه إلا من جربه.
تشعر الفتاة بقيمتها أكثر وأكثر عندما تجد حفاوة وتكريم من العم والخال، وتظل تحكي للجميع عن عمه وخالها وجدها وما فعلوه ويفعلوه لأجلها.
شكر غيوم.

[غيوم ممطره]

"حديث الذكريات",,
2010/11/21,,أعظم انتماء,,وأغلاه في حياتي,,
يوم انتسابي عضوه في هذا الموقع الغالي بإسم ""غيوم ممطره"",,
هنا,,في "حديث الذكريات",,
هكذا أحببت أن تكون النهاية""ختامها مسك"",,.

	غيوم ممطره (فريق التواصل) عضو متميز بالمنتدى My MMS المزيد ....

::::::::

"حديث الذكريات",,

أسترجع فيه أغلى مامنحني إيّاه هذا المنتدى,,

ذكرى,,كلّما سجّلت دخولي فيه,,

يجذبني الحنين لزيارة ملفي الشخصي,,لأقف على ذكرى ألبوم الصور,والمتضمن تلك الجوائز الممنوحة لي,,

سنوات قليلة منذ انتمائي لهذا المكان,,لكن شعوري وكأن لي سنيييييين كثيرة,,

هذا شعوري وإحساسي,ومهما كتبت وسطرت حروفي,فلن أوفيكم قدركم جميعا.

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

,,

::::::::::::::::::::::::

::::::::::::::::::::::::

هذه مشاركاتي في مسابقة,,"حديث الذكريات",,

يكفيني والله شرفا وفخراً التواجد فيها,,ياله من شعور لايوصف حين طُرحت هكذا مسابقة,,

"حديث الذكريات",, ما أبلغه وما أعظمه من عنوان,,شكرا لكم"منتدى الدكتور/فهد العصيمي",إدارة ومشرفي ومشرفات,فأنا أعتز بأمثالكم أن تكونوا جزءاً من حياتي,,وجزءا من "حديث ذكرياتي".

,,

وفق الله الجميع.

[فيض الامنيات]

ان شاء الله اشارك
ولكن
كيف احمل الصور للمنتدي؟

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيض الامنيات ان شاء الله اشارك ولكن كيف احمل الصور للمنتدي؟

أهلا بك فيض الأمنيات، ويسرنا جدا مشاركتك.

ارفعي الصورة من خلال أي مركز من مراكز رفع الصور، وضعي الرابط في النافذة المخصصة لإدراج الصور. هذا كل شيء.
النافذة موجودة في الأعلى وتحمل شكل الصورة الفوتوغرافية.

إن شاء الله وصلتك الفكرة.