لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
* حقائق شرعيّة عن النِّعمة(8):
1- ((النِّعمة)) وردت في صورتها الفعلية ثماني عشر مرة في القرآن الكريم، وأضيف الفعل فيها إلى الضمائر التالية: ((نعَّمه)) ، و((أنعمتَ)) ، و((أنعمنا)) ، و((أنعمها)). وورد الفعل ((أنعم)) سبع عشر مرة، وورد الفعل ((نعَّم)) مرة واحدة، ووردت ((النِّعمة)) في صورتها الاسميّة مضافة إلى الله إحدى وخمسين مرة، مثل: ((نعمة الله))، و((نعمته))، , و((نعمتك))، و((نِعَمه))، و((أنعم الله))، و((أنعُمُه)). ووردت مجردة غير مضافة مرتين، ((نعمة))، معرفة مفردة بكسر النون ((النِّعمة)) سبعاً وأربعين مرَّة، وبالإفراد وفتح النون ((النَّعمة)) مرتين، ووردت كلمة ((نعماء)) مرة واحدة. 2- أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن كلّه إلى الله عزَّ وجل مرة واحدة، وهذا الإسناد هو الحقيقي، إذ النِّعم كلُّها منه جلَّ وعلان والأسباب والوسائط التي يتحصل الإنسان منها على شيء من ذلك لا يكون إلا بقدرة. 3- وقد أُسندت ((النِّعمة)) في القرآن مرة واحدة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في قوله -تعالى-: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتّق الله}، والآية نزلت في حق الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وقد كان عبداً رقيقاً عنده -صلى الله عليه وسلم-، ثم أعتقه الرسول -صلى الله عليه وسلم وتبنّاه، ولمّا أبطل الله التّبنّي عاد زيد ليُنسب إلى أبيه، فصار يقال له: ((زيد بن حارثة))، وقد زوَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ابنة عمَّته زينب بنت جحش -رضي الله عنها- وقد نشبت بين الزوجين خلافات، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُحاول الإصلاح بينهما. ونلاحظ أن الآية ذكرت نعمتين غامرتين على زيد بن حارثة: الأولى: نعمة الله عليه }أنعم الله عليه{، وذلك بأن هداه إلى الإسلام، وهو أعظم نعمة على المسلم في الحياة، بل تزيد على نعمة وجوده. الثانية: نعمة الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالعتق والحرية {وأنعمت عليه}. وإسناد النعمة للرسول -عليه الصلاة السلام- إسنادٌ ليس حقيقياً؛ فالله هو الذي قدَّر لزيد بن حارثة أن يُعتق، وهو الذي ألهم الرسول -عليه الصلاة والسلام- أن يعتقه، فالرسول -عليه السلام- سببٌ لوصول نعمة الله إلى زيد بن حارثة -رضي الله عنه-. 4- بيَّن الدامغاني في ((الأشباه والنظائر)) (ص460-461) عشرة أوجه لمعنى ((النعمة)) في القرآن الكريم: وهذه هي (المنة، دين الله وكتابه، محمد -صلى الله عليه وسلم-، الغنى، الثواب، الغنى والملك، النبوة، الرَّحمة، الإحسان، سعة العيش، العتق). ثم قال: ((فوجه منها النعمة: المنّة، قوله سبحانه في سورة الملائكة: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} أي: منَّته، مثلها في سورة الأحزاب والمائدة، كقوله -تعالى- في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم}. الثاني: النعمة: دين الله وكتابه، وقوله تعالى في سورة البقرة: {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته}، كقوله سبحانه في سورة إبراهيم: {ألم تر إلى الذين بدَّلوا نعمة الله كفراً}، مثلها في سورة آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخواناً} يعني بالإسلام والدين. الثالث: النعمة، محمد -صلى الله عليه وسلم-، قوله -تعالى- في سورة النحل: {فكفرت بأنعم الله}، كقوله -تعالى- فيها: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} يعني محمداً -صلى الله عليه وسلم-. الرابع: النعمة: الثواب، قوله -تعالى- في سورة آل عمران: {يستبشرون بنعمة من الله وفضل} أي: ثواب الله -تعالى-. الخامس: النعمة: الملك والغنى، قوله -تعالى- في سورة المزمِّل: {وذرني والمكذبين أولي النعمة}. السادس: النعمة: النبوة، قوله -تعالى- في فاتحة الكتاب: {أنعمت عليهم} يعني بالنبوة، نظيرها في سورة النساء: {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيِّين} مثلها في سورة الضحى: }وأما بنعمة ربك فحدث{ أي: النبوة. السابع: النعمة: الرَّحمة، قوله -سبحانه- في الحجرات: {فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم} يعني ورحمته. الثامن: النعمة: الإحسان من الله، قوله -تعالى- في سورة الليل: {وما لأحد عنده من نعمة تُجزى} أي: إحسان يُجازى {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى}. التاسع: النعمة: سعة العيش، قوله -تعالى- في سورة الفجر: {فأكرمه ونعَّمه} يعني: وسع الله عليه معيشته، كقوله -تعالى- في سورة لقمان: {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. العاشر: المُنعم (عليه) المُعتق، قوله -سبحانه وتعالى- في سورة الأحزاب: }وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه{ أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالعتق، يعني زيد بن حارثة)). 5- ((النِّعم)) بجميع أشكالها من مال وجاه وسلطان، هي المقياس في المفاضلة بين الناس عند السُّذَّج وأهل الدنيا، فهي غاية عندهم تُراد لذاتها!! لأنّها عندهم هي السعادة بعينها! فذكر القرآن الكريم أنّ تصوُّر الإنسان للنعم هو: أن من ضيق الله عليه فقد أهانه وأبعده وأذلَّه، ومن أعطاه فقد أعزَّه وأكرمه وقرَّبه؛ قال -تعالى-: {فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمه ونعَّمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}. وقد نعى القرآن الكريم على الإنسان عدم إكرامه لليتيم، وإهانته له، لم؟ لأنه لا نعم عنده، لأنه محتاج إلى الناس {كلا بل لا تكرمون اليتيم}. فالإنسان ليست قيمته بما عنده من المال، بل بما عنده من تصورات وأفكار وعقائد وأعمال توافق الشريعة، ولذا جاءت آيات الله تترى في تصحيح مفاهيم الناس عن ((الدنيا)) و ((الآخرة)) و ((الابتلاء)) و ((الجنّة)) و ((النار)) و ((الحسنة)) و ((السيئة))، وغير ذلك. وبالتعبير القرآني: {إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم}. 6- أما أهل التقوى فهم يعلمون أن بسط الرزق وتضييقه لا يكون على وفق الإيمان، وإنّما عن طريق الأخذ بالأسباب الحياتية، واستعداد الأفراد وطاقاتهم لا على مقدار صلاحهم وفسادهم، وأنّ النّعم التي أعطاها الله إياهم، ووهبها لهم، وإنما هي وسيلة لا غاية، والغاية عندهم رضى الله والدار الآخرة، وهذا هو الذي يُفرحهم. قال -تعالى-: {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربِّهم يتوكلون} وقال: {ورحمة ربك خير مما يجمعون} وقال: {قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. ويعلمون أيضاً أن السعادة لا ترتبط بكثرة النّعم والمال والمتاع، بل قد تكون هذه الأشياء وبالاً على صاحبها، والقرآن الكريم أشار إلى ذلك بقوله: {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً} فقتل الغلام -وهو صورة من صور المنع والحرمان- كان حتى لايشقى أبواه بالطغيان والكُفران. 7- الناس جميعاً في الدنيا امتنَّ الله عليهم بنعم شتّى، فالنعم ليست خاصة بالكافرين ولا بالمؤمنين، قال -تعالى-: {كُلاً نمدًّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربّك وما كان عطاء ربك محظوراً} وقال: {ومن كفر فأمتِّعه}. فالكافر يصيب نصيباً من نعم الله فسنة الله في العطاء شاملة، ولكنه محروم من أجلّ نعمة وأشرفها وأفضلها، وهي التي تُتوِّج النعم كلها، بحيث تجعلها غير قليلة. قال -تعالى- في سورة النعم -وهي سورة النحل- ممتنَّاً على جنس الناس: {خلق الإنسان من نطفة… والله جعل لكم مما خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل سرابيل تقيكم الحرّ وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يُتم نعمته عليكم لعلكم تُسلمون}. فذكرهم بأصول النّعم وفروعها وعدَّدها عليهم نعمة نعمة، وأخبر أنه أنعم بذلك عليهم ليسلموا له، فتكمل نعمه عليهم بالإسلام الذي هو رأس النعم، ثم أخبر عمن كفره ولم يشكر نعمه، بقوله: {يعرفون نعم الله ثم ينكرونها}. والله عزَّ وجل يذكر في كثير من الآيات بنعمه على عباده، وذلك لتكون وسيلة للتفكير والتدبُّر؛ ليتوصَّلوا بها إلى الاعتبار والتَّعقُّل، ومن ثم لنيل محبّة الله من خلال الاستسلام له، والإذعان لأمره(9). قال ابن قيِّم الجوزيّة -رحمه الله تعالى- في كتابه: ((الفوائد))(10): ((وأما عبودية النعم، فمعرفتها والاعتراف بها أولاً، ثم العياذ به أن يقع في قلبه نسبتها وإضافتها إلى سواه، وإن كان سبباً من الأسباب، فهو مسببه ومقيمه، فالنعمةُ منه وحده بكل وجه واعتبار، ثمّ الثناء بها عليه، ومحبته عليها، وشكره بأن يستعملها في طاعته. ومن لطائف التعبد بالنّعم أن يستكثر قليلها عليه، ويعلم أنها وصلت إليه من سيّده من غير ثمن بذله فيها، ولا وسيلة منه توسَّل بها إليه، ولا استحقاق منه لها، وإنها لله في الحقيقة لا للعبد، فلا تزيده النّعم إلا انكساراً وذلاً وتواضعاً ومحبة للمنعم، وكلما جدد له نعمة أحدث له رضى، وكلما أحدث ذنباً أحدث له توبة وانكساراً واعتذاراً، فهذا هو العبد الكيّس، والعاجز بمعزل عن ذلك)). ولكن… كيف يستقبل الناس هذه النعم، وما هو أثرها فيهم؟ مشهور حسن سلمان......
|
|
تذكر أن نعم الله لا تحصى ومنها ما هو..(اهون موجود وأعز مفقود) فمعظم ما لدينا في هذا الوقت هو أهون موجود وأعز مفقود
ففي أحد الأجتماعات العائلية سألت : ( عطوني اسم اي حاجه ما نقدر نستغني عنها ........؟؟؟؟) وكانت الإجابات مختلفه حسب التفاوت في الأعمار والتفكير والذكاء وحسب تتابع الأجيال واختلاف التطور الحضاري ومنهم اللي يحب بطنه وجاوب على هالأساس ومنهم اللي مدلع عمره ويحب الرفاهيه ومنهم اللي تفكيره مادي وكانت الإجابات كالتالي ..... (الماء والكبريت والملح )...طبعا هذي اجابه كبار السن ...مع اني اشوف التمر اهم من الملح ...!! ( التمر واللبن )....... شكله جوعان .... ( المكيف ) ......اجابه يمكن يكون فيها شيئ من الصحه خصوصاً في وقتنا لأن المهفه ما تغني عنه ... ( الجوال علشان لو ضاع الواحد في بر أوغيره يقدر يدق على أحد يساعده )....... طيب يا فهيم لو صار مافيه ابراج ...... ( الكمبيوتر لآن كل شي الحين بالكمبيوتر ) ..... طيب تقدر تشفي مريض بكمبيوتر ........ ( السيارة لآن صعبه المشي في هالزمن بدون سيارة ).....شكله زول ....... (الفلوس لآنك بالفلوس تقدر تشتري كل شي ..) لا يا حبيبي وقف مو كل شي تشريه بالفلوس .. معليش طولت عليكم بس نبدأ في طرح الموضوع ......... قال الله تعالى( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) سورة الملك هذه بعض المعلومات عن بحر الآرال كمقدمه لموضوعي ... بحيرة مالحة كبيرة، تقع في كازاخستان وأوزبكستان على بعد 282 كم شرقي بحر قزوين. وبحر الآرال من أكبر المساحات المائية الداخليةفي العالم. ومنذ أوائل الستينيات أثرت عمليات الري المستمرة من مياهه في انحساره وقلة منسوب المياه فيه، حيث وصلت إلى ما يقارب 40% من حجمه السابق، ويغطي الآن نحو 28,500 كم²، ويوجد به عديد من الجزر. تبلغ مساحة هذا البحر الكلية 66458 كم2, طوله من الشمال الشرقي إِلى الجنوب الغربي 428كم, وعرضه الموازي لخط العرض الشمالي 45 درجة يبلغ 284كم, وآرال رابع أكبر بحر داخلي في العالم ومساحته آخذة بالانكماش. وهاذي الصور سبحان الله قال الله تعالى( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) سورة الملك ونحن عندنا نعم كثيرة تحتاج من يحافظ عليها ويوئدي شكر النعمة عليها ....... قال الله سبحانه ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) سورة ابراهيم مما قرأت للكاتب عبدالله الجعيثن وأضفته لهذا الموضوع إن المثل العربي يقول: "لا تغتر بمال ولو كثر.." والمقصود بالاغترار هنا هو ترك الحبل على الغارب للمصاريف طالما المال كثير، فيسود الإسراف الشديد، ويعتاد الإنسان ومن يعول على اللعب بالنقود، والاستهتار بها، وعدم الاهتمام، ويظنون أن الحال تدوم.. مع أن دوام الحال من المحال. فوق هذا فإن الإسراف يورث الملل والضجر والرغبة في التغيير لمجرد التغيير.. تغيير كل شيء.. بحثاً عن سعادة مفقودة.. لا تشترى بالمال وحده.. لا بد من العقل والتفكير الطيب.. وعمل الخير.. وعدم الاندفاع وراء شهوات النفس طالما كان المال موجوداً.. فإن شهوات النفس هنا كالبحر المالح كلما شرب الظمآن منه ازداد ظمأ.. والإسراف فوق أنه ينتهي بصاحبه للفقر، فإنه يجلب له عادات ذميمة من الخمول والترف والرخو والكسل وعدم التمييز وقلة الإهتمام بقيم الحياة فيصير عبد شهواته وأسير ملذاته والتي يضجر منها حتى يحس أن حياته تافهة.. فارغة.. ومما يؤسف له، بل مما ينذر بالخطر فعلاً، انتشار ظاهرة الإسراف في مجتمعنا السعودي بشكل لا يكاد يوجد في مجتمع آخر على وجه الأرض، فنحن نبذخ ونسرف في كل أمورنا المالية تقريباً: نطبخ في منازلنا ونشتري من المطاعم، وخاصة أولادنا، ونرمي معظم ما نطبخ في المزابل، وليس هذا من شكر النعمة في شيء، ولا من العقل وحسن التدبير، بل هو إسراف محرم، فإن كثيراً من إخواننا المسلمين خاصة، وإخواننا البشر عامة، يموتون من الجوع كل يوم، وما يرمى في مزابلنا من المأكولات - من المنازل والمطاعم ومن السلع التي اشتريناها ونسيناها حتى انتهى تاريخها كفيل بالقضاء على مجاعة بلد آخر كامل، فنحن نطبخ ضعف ما نأكل، ويطلب أولادنا من مطاعم الوجبات الجاهزة تاركين طبخ البيت، وحين نطلب من المطاعم نطلب فوق ما نحتاج، وكل هذا مصيره المزابل مع الأسف، مع أنه ثروات، ومع أن نعمة الله عز وجل يجب أن تصان وترعى (من لا يرعى نعمته تولى عنه) ويجب أن تشكر لا تكفر، فالشكر يزيد من عطاء المنعم عز وجل، وكفر النعمة يؤدي إلى زوالها.. والنتيجة إسراف وسمنة وسكر وكولسترول.. إلى آخره. ونحن نسرف في هدر الماء مع أننا بلد صحراوي قاحل مجدب لا نهر فيه ولا مياهاً جوفية كافية.. نحن نشرب من البحر.. كل قطرة ماء يكلف المال العام كثيراً، وضعنا مع الماء غير طبيعي، نحن من أفقر بلاد الله في الماء، إن لم نكن أفقرها على الإطلاق، ومع ذلك فنحن من أكثر بلاد الله استهلاكاً للماء وهدراً له، تناقض مخيف ينذر بأوخم العواقب مالم نعدل سلوكنا في هدر الماء بشكل جذري وجاد.. "لا تسرف ولو كنت على نهر جار" هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن لسنا على نهر جار أو غير جار، نحن في صحراء قاحلة ينطبق عليها قول الشاعر: تجري بها الريح حسرى مولهة حيرى تلوذ بأطراف الجلاميد هذا واقع بلادنا: صحراء جرداء، ورمال ظمآء، وجبال صماء، وأرض واسعة شاسعة جرداء لا يستطيع العيش في معظم أرجائها غير الضببة والجرابيع، ثم تموت من العطش والجوع، بيئة طاردة للحياة والإنسان كما عبر الأستاذ الفاضل إبراهيم البليهي في سلسلة مقالاته الرائعة (مجتمع لا يعرف كيف يستثمر أمواله) بيئة قاحلة قاتلة للحياة كل بشيء فيها يجلب بمال النفط بما في ذلك الماء الذي هو الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء حي) الماء الذي هو أرخص موجود وأغلى مفقود، ومع هذا نهدره هدراً ونسرف في إضاعته وكأن الأنهار تحيط بنا من كل مكان. وفوق هذا لدنيا أكبر نمو سكاني على وجه الأرض تقريبا، لتعدد الزوجات والمفاخرة بكثرة الولد (الكم لا الكيف!) مواردنا من الماء شحيحة ومصطنعة ومكلفة جداً وتتناقص أيضاً واستهلاكنا يزيد ويتعاظم عاماً بعد عام ونصفه هدر وعدم رشد ورشاد. كذلك استهلاكنا للطاقة طابعه الهدر والإسراف والتبذير وتبديد الموارد على لا شيء: طاقة الكهرباء والنفط، اعتدنا على ذلك وعودنا أولادنا عليه فغلبونا فيه: السيارات تتكاثر ومن أشد الموديلات في حرق الطاقة بسرعة.. ومشاويرنا أكثرها لا لزوم له سوى هدر البانزين واستهلاكه وحرقه وتلويث البيئة به والتفريط بأموالنا.. والأمر في الكهرباء كذلك أو أشد.. خاصة لدى الجيل الجديد.. كثير منهم يعرف كيف يضئ الأنوار ويفتح التلفزيون ويشغل المكيفات ولكنه لا يعرف كيف يطفئها ولا يريد ولا يهتم.. صار هذا سلوكاً قبيحاً وعادةً وطبعاً عند كثيرين من الجيل الجديد، وفيه هدر لثروة الأسرة، وهدر لثروة الوطن، حتى إن استهلاكنا من الكهرباء يتصاعد بشكل مخيف، وربما عجزت كل خطط التوسع عن مواجهته.. والاسراف في مكالمات الجوال من العجب، كثير من الأسر تنفق على فواتير الجوالات ما يعادل راتب العامل الأمريكي الماهر لشهر كامل!!.. وعلى ماذا؟ على قيل وقال وثرثرة فارغة و(قتل) متعمد للوقت والمال وخطر على الصحة! أما اعتمادنا على العمالة الأجنبية في شتى أمورنا وشؤوننا فهو أمر مخجل جداً، فالأسر في كثير من البيوت لا تعمل شيئاً أصلاً سوى الأكل والنوم!!.. والباعة معظمهم أجانب.. والسائقون.. والحرف كلها تقريباً يقوم بها أجانب.. نحن ثاني دولة في العالم في ارتفاع تحويلات الأجانب من العملة الصعبة بعد أمريكا مباشرة ولا فخر!.. فإذا قسنا عدد سكاننا بعدد سكان أمريكا.. أو ناتجنا القومي بناتج أمريكا فنحن أكثر دولة في العالم على الإطلاق في تحويلات العمالة الأجنبية من العملة الصعبة ونسبق أمريكا بعشرة أضعاف على الأقل!! ومما يزيد الأمر سوءاً أن العمالة الأجنبية في أمريكا منتجة، حين يحول العامل الأجنبي هناك ألف دولار شهرياً مثلا فقد انتج داخل أمريكا ضعف ذلك المبلغ لحسن الإدارة واستخدام العمالة في اقتصاد منتج.. معظم العمالة لدينا خدم وسائقون.. وباعة متستر عليهم يشكلون نزيفاً دموياً خطيراً في جسدنا الاقتصادي، ويعمقون مرض البطالة المستفحل في مجتمعنا، البطالة السافرة، والبطالة المقنعة، وما الثانية بأقل سوءاً من الأولى. أما أسفارنا المتكررة فحدث ولا حرج.. والمسافر السعودي ينفق أضعاف غيره ويحصل على خدمة أقل من الغربي.. بسبب سوء التخطيط.. والتخبط والجهل.. وعدم تقدير قيمة المال.. وعدم الرغبة في السفر الجماعي.. كل واحد منا أمة وحده! ن الحديث عن ظاهرة الإسراف في مجتمعنا يؤلم ويطول.. ونود من أصحاب الفضيلة العلماء.. ومن خطباء المساجد.. ومن المدرسين الكرام.. ومن كل مؤثر وقادر.. توعية الناس بخطورة الإسراف.. وأنه وبال في الدنيا والآخرة. أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 36. ××× حقاً في وقتنا كل ما لدينا هو أهون موجود وأعز مفقود ........ فبالشكر تدوم النعم.....منقوووووول من منتديات شقراء اليوم للعضو ((حروف لها معنى))
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2009-10-12 الساعة 9:39 AM.
سبب آخر: نرجو التأكد من صحة الأحاديث قبل النقل .. بارك الله فيك
|
اخذت لي مصاصة ويوم مصيتها استغربت طعمها ((كنت متوقعة شي ثاني))
وقلت الحمد لله عالنعمة فيه ناس طعم الاكل عندها سوى ((شخصيا تجيني حالة ما استطعم الاكل بس آكل لسد الجوع عشان كذا حسيت )) وفيه ناس اصلا ما تاكل من فمها ((بعض المرضى ربي يشفيهم عاجلا غير آجل))....... اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اقرأ وقل الحمد لله ......... اللسان والتذوق براعم التذوق: هي الأعضاء الخاصة بعملية التذوق والتي توجد في اللسان والحنك الصلب، ويوجد في الإنسان 10.000 برعم تذوقي طول الواحدة 70 أنجستروم وعرضها حوالي 30 أنجستروم وهي تتكون من 3 أنواع من الخلايا: 1 ـ خلايا التذوق. 2 ـ خلايا مدعمة. 3 ـ خلايا متدرجة خلايا التذوق: تحمل في نهايتها شعر وهو الخاص بعملية التذوق ويتصل هذا الشعر من الناحية الأخرى بأعصاب تصل إلى المخ. أنواع الإحساس بالتذوق: تذوق المادة الحلوة: يحدث هذا في قمة اللسان وهي تحدث بسبب مركبات عضوية مثل السكر والكحول. تذوق المادة المالحة: يحدث هذا على جانبي اللسان من جهة الأمام، ومن المواد التي تحدث هذا الشعور: اليود. تذوق المادة المرة: يحدث هذا في نهاية اللسان والحنك ومن المواد التي تحدث مثل هذا التأثير الكوينين وأملاح الصفراء وأملاح الأمونيوم. تذوق المادة الحامضة: يحدث هذا على جانبي اللسان والحنك ومن المواد التي تسبب مثل هذا الإحساس الأحماض وأملاحها. العوامل التي تؤثر على عملية التذوق: يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على عملية التذوق من أهمها: ـ تركيز المادة المتذوقة. ـ مساحة اللسان المتأثرة. ـ تباين المواد المتذوقة واختلافها عن المواد التي قبلها مثل تناول السكر بعد مادة مالحة يزيد من عملية التذوق. ـ درجة الحرارة تؤثر على عملية التذوق. ـ عملية التأقلم مع المادة الممتصة. ـ توجد كذلك عوامل شخصية.
|
لتحمد الله كثيرا ...........تأمل في خلقه كثيرا
قال تعالى : ( و في الأرض ءايات للموقنين . و في أنفسكم أفلا تبصرون . ) الذاريات 20 ـ 21 . و قال تعالى : ( سنريهم ءاياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ). فصلت : 53 . توجه هذه الآيات ، الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي . كما تبشر بأن الله سيبينها للناس جلية واضحة ، حتى يتبين لهم أنه الحق . فلنحاول طرق أبواب هذا العالم المعقد ن و سبر أعماقه بكل تؤدة و خشوع لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية التي تجعل الحليم حيران : ـ ففي المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب لأجل الإفراز . أما الخلايا الجدارية التي تفرز حمض كلور الماء فتقدر بمليار خلية . ـ في العفج و الصائم يوجد ( 3600 ) زغابة معوية في كل 1 سم مربع لامتصاص الاغذية المهضومة ، و في الدقائق ( 2500) زغابة مع العلم ا، طول الأمعاء ثمانية أمتار . ـ في مخاطية الفم يوجد (500000) خلية تعوض فوراً و ذلك كل خمسة دقائق . ـ يوجد في اللسان (9000) حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو و الحامض و المر و المالح. ـ لو وضعت الكريات الحمراء لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد ، لأحاطت بالكرة الأرضية التي نعيش عليها (5ـ 6) مرات ، أما مساحتها فتقدر بـ (3400) و عددها (5) ملايين كرية حمراء في كل ملمتر مكعب من الدم . و تجري كل كرية حمراء 1500 دورة دموية بشكل وسطي كل يوم تقطع خلالها( 1150) كم ألف و مئة و خمسين كيلومتراً في عروق البدن . ـ القلب : هو مضخة الحياة التي لا تكل عن العمل ن عدد ضرباته (60 ـ 80) ضخة في الدقيقة الواحدة و ينبض يومياً ما يزيد على مئة ألف مرة يضخ خلالها 8000 ليتراً من الدم . و حوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة دون حاجة لإيضاح ؟! ـ تحت سطح الجلد يوجد (5ـ 15) مليون مكيف لحرارة البدن ، و المكيف هنا هو الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر و التعرق . ـ يستهلك الجسم من خلاياه (125) مليون خلية في الثانية الواحدة بمعدل (7500000000) سبعة آلاف و خمس مئة مليون خلية في القيقة الواحدة . و بنفس الوقت يتشكل و يتركب نفس العدد من الخلايا تقريباً . و لو تعلم أيها القارىء بناء و هندسة و فيزيولجية الخلية الواحدة لسقطت على الأرض ساجداً من إعجاب صنع الله : ( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون ) العنكبوت : 43. ـ الرغامى عند الإنسان تتفرع إلى قصبات ثم قصيبات ، و هكذا حتى تصل إلى فروع دقيقة على مستوى الاسناخ الرئوية ،و يبلغ الاسناخ الرئوية حوالي (750) مليون سنخ و كل سنخ يتمتع بغلاف رقيق و يتصل بجدار عرق دموية صغيرة ،و هكذا يتم تصفية الدم بسحب غاز الفحم ، و منح الأكسجين الازم للبدن . إن شبكة الأسناخ تفرش مساحة تصل إلى ما يزيد على (200) متر مربع لتصفية الدم و في الحالة الطبيعية لا يستخدم أكثر من عشر هذه الأسناخ ، و في الأزمات ينفتح المزيد من الأسناخ . ـ و في كل يوم يتنفس الإنسان (25) ألف مرة يسحب فيها 180 مترا مكعب من الهواء يتسرب منها 6،5متر مكعب من الأكسجين للدم . ـ في الدماغ (13) مليار خلية عصبية و (100) مليار خلية دبقية استنادية تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثير بأية مادة . و الأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان . يتغذى الدماغ على الغلوكوز كمادة سكرية فقط بخلاف القلب الذي يتغذى على سكر الغليكوز أو حمض اللبن ،الغلوكوز هو الحلوى الفاخرة التي يفضلها الدماغ بخلاف بقية أجهزة البدن و إذا وقع البدن في أزمة غلوكوز فإن آليات الجسم تفضل هذا العضو النبيل عن باقي أعضاء البدن في العطاء . و ذلك لأن انقطاع الدم عنه (3ـ 5) دقائق تؤدي لتخريب دائم للتراجع في أنسجته . أما كمية الدم التي يحتاجها يومياً فلا تقل عن (1000) ليترأً. ـ لو وضعت الخلايا العصبية في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر و الأرض. ـ العين : في العين الواحدة حوالي (140) مليون مستقبل حساس للضوء و هي تسمى بالمخاريط و العصي هذه هي واحدة من الطبقات العشر التي تشكل شبكية العين و التي تبلغ ثخانتها بطبقاتها العشرة (0،4) مم. و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصور بشكل ملون!!( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ). أما الأذن ففي عضو كورتي الذي يمثل شبكية الأذن يوجد (30000) خلية سمعية لنقل كافة أنواع الأصوات بمختلف اهتزازاتها و شدتها بحساسية عظيمة . و في الأذن الباطنية يوجد قسم يسمى التيه Labyrinth لأن الباحث يكاد يتيه من أشكال الدهاليز و الممرات و الجدر و الحفر و الغرف و الفوهات و الاتصالات و شبكة التنظيم و العلاقات الموجودة داخل هذا القسم !! ـ في الدم الكامل (25) مليون المليون كرية حمراء لنقل الأكسجين و (25) مليار كرية بيضاء لمقاومة الجراثيم و مناعة البدن ، و مليون المليون صفيحة دم لمنع النزف بعملية التخثر في أي عرق نازف ، و تتكون هذه الخلايا بصورة أساسية في مخ العظام الذي يصب في الدم مليونين و نصف كرية حمراء في الثانية الواحدة و خمسة ملايين صفيحة ، و مئة و عشرين ألف كرية بيضاء ، و هذه أهمية العظم بتوليد عناصر الدم و تتراجع و تضعف هذه الوظيفة عند المسنين ،و لنتذكر هنا الآية القرآنية التي تعبر عن الكهولة : ( قال رب إني وهن العظم مني و أشتعل الرأس شيباً) مريم :4 . فقد يصبح للآية وقع خاص على النفس . ـ دفقة المني الواحدة تحوي مليون وحدة وظيفية لتصفية الدم تسمى النفرونات و يرد إلى الكلية في مدى (24) ساعة (1800) ليتر من الدم ، و يتم رشح (180) ليتراً منه ، ثم يعاد امتصاص معظمه في الأنابيب الكوية و لا يطرح منه سوى 1.5 ليتر و هو المعروف بالبول . و يبلغ طول أنابيب النفرونات حوالي (50) كليومترا . ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) النحل : 88. حكمة تشريحية : في تعصيب اللسان ، توصل علماء التشريح إلى أن الحليمات الذوقية في الثلث الأخير من اللسان تتعصب بالعصب البلعومي اللساني أما في الثلثين الأمامي فيتعصبان بشعبة عصبية تأتي من العصب الوجهي السابع و تسمى هذه الشعبة بعصب الطبل . و إن الألياف الذوقية في العصب البلعومي اللساني و الألياف الذوقية في حبل الطبل تنشأ جميعها من نواة واحدة في الدماغ هي النواة المنفردة و قد فكر في سر ذلك علماء العصر ، فانتهوا إلى القول أن عصب حبل الطبل هو عصب تائه لأنه قد ضل طريقه فهو عصب ذوقي نشأ في النواة الذوقية التي نشأ منها العصب التاسع البلعومي اللساني و لكنه لم يسر معه بل طاف طويلاً فخرج مع العصب الوجهي ، ثم دخل عظم الصخرة و الأذن الوسطى ، ثم اتبع طريق العصب اللساني ليحمل إلى مقدم اللسان حس الذوق . لقد قال من رأوا نصف العلم أن هذا الطريق الطويل الذي سلكه العصب التائه هو خطأ في التكوين و لكن الله سبحانه و تعالى الذي لا تنفذ معجزات كتابه العظيم الذي قال فيه متحدثاً عن المستقبل ( سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) جعل العلماء يكتشفون سراً جديداً ، فقد كان في مرور العصب المذكور داخل الأذن الوسطى على الوجه الباطن لغشاء الطبل و مرافقاً للرباط الطبلي الكعبي الخلفي فالأمامي حكمة بالغة في خلق الإنسان و تحقيقاً لأمر آخر و لم يكن من باب ضلال الطريق ، ذلك أنه إذا نقص الضغط الجوي داخل الأذن الوسطى ، انجذب غشاء الطبل نحو الداخل و ضغط على هذا العصب و يؤدي هذا الأنضغاط إلى تنبيه الألياف الذوقية التي يحملها فيؤدي ذلك لإفراز اللعاب من الغدد اللعابية و هذا يوجب على الإنسان ان يبتلع لعابه ، و بعملية البلع هذه تنفتح لفوهة البلعومية للنفير السمعي (نفير اوستاش ) فيدخل الهواء للأذن الوسطى و يتعادل الضغط داخل و خارج غشاء الطبل ، فيعود لوضعه الطبيعي و يزول انضغاط العصب التائه و يتوقف إفراز اللعاب و هكذا دواليك . ( ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ). و لو تابعنا بمحاولة التعرف على دقائق و عجائب جسم الإنسان لأصابنا الصداع نتيجة الهول و الدهشة ، و لكن سنقتصر على هذا القدر البسيط ، فلنرجع و نتأمل الآيات القرآنية التي تصف خلق الإنسان لعلنا نقدرها بعض تقديرها وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول ( سبحانك يا رب ) ما عبدناك حق عبادتك ، وما قدرناك حق قدرك ( منقول من موسوعة الإعجاز )
|
|
لتميز هذا الموضوع فقد اختير من ضمن المواضيع المميزة لشهر نوفمبر 2009م.
|
اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال و جهك و لعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد و الشكر على كل نعمة أنعمتها علينا صغيرة كانت أم كبيرة فلك الحمد و الشكر اللهم لك الحمد و الشكر حمداً طيباً مباركاً فيه جزاك الله كل خير أختي على الموضوع القيم و على التذكير
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كما تعلمون إن للصغار مواقف ربما تكون محرجه اماأمهاتهم اوأبائهم وبنفس الوقت تكون مضحكة | أبو عامر الشمري | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2015-02-21 12:03 AM |
اقوى مضادات فايروسات بالعالم حاليا,اسمهKaspersky2006 | شمعة فرح | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 15 | 2007-05-01 12:18 AM |
القلب الذي قصدته غير متاح حاليا | *&*الروح النقية*&* | المنتدى العام | 6 | 2007-04-30 10:45 PM |
المتواجدين حاليا!! | شهلاء | المنتدى العام | 36 | 2005-02-25 12:15 AM |