[demah2016]

قصصكم ومواقفكم ربما يدفعني
الى أمر ما اتمناه منذ زمن
فاسال الله ان يجعلها لحظة ميلاد جديد
في ميادين الدعوة الى الله على بصيرة
وهذا ما اتمناه
وفقكم الله وسدد الى الخير خطاكم

[حفيظة طه]

كان دائما يردد كلمة "ربي برحمته" وكانت ثقته بربه كبيرة رغم كل الهموم :لا بيت ,لا عمل, وديون متراكمة
جاء الفرج بيت له ولعائلته وبعد سنة الوظيفة ويالها من فرحة كبيرة
وظل يردد كل هذا بفضل ربي
ولكن مرت السنين والديون تتقل كاهله ويمضي لياليه يفكر في طريقة لتسديد دونه ,فامكانياته المادية تكفي لمستلزمات الحياةالعادية ولا تكفي لتسديد الديون
كان دوما يرفض اعطاءنا قائمة الاشخاص المدين منهم ويصر على انها مسؤوليته وحده
مع الوقت اصبح هذا الدين يسيطر علي ودائما افكر في الحلول خاصة ان الله عزوجل خصص اطول اية في القرآن عن الدين و مند يومين قررت ان اتشجع و افاتحه بالموضوع و اخبرته اني املك المال وعليه اعطائ القائمة لنبدأ بالتسديد وفوجئت بموافقته بعد تردد بسيط وبالفعل اعطاني القائمة وفوجئت باني لا املك المال الكافي,,,في الواقع ان لي حصالة صغيرة اضع فيها بعض المال بنية ارسال والدي للعمرة والمال الموجود فيها ربع المبلغ المطلوب لتسديد الدين
اعلم انها البداية وبعون الله ساجمع المال الباقي ,,,الآن اصبح لدي هدف من ايجاد عمل وبدات بطرق جميع الابواب ولن ايأس
فوالله لا شئ يساوي فرحة متل ذلك البريق الذي رأيته في عينيه بمجرد دفع الربع فما بالك بتسديد كل الديون
لم يبخل علينا طوال حياته باي شئ,,,,,,,,,انه والدي الغالي,,,,,,,,,,,, الذي ساعمل كل ما في وسعي لتحقيق حلمه ولكي يستطيع ان يضع رأسه على الوسادة وباله مرتاح بدون ديون
وانا بدوري ساردد" ربي برحمته" وافعل مثل والدي واضع كل ثقتي بربي

[طالبةالفردوس11]

فكره رائعه وجديده واتمنى من الله ان يكتبها في ميزان حسناتكم وان شاءالله سأشارك معكم

[الأوراق المتساقطة]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين ♡

تفضلوْا بقراءة حلم يقظتي الذي أصبح حقيقة وواقعا ، ولاتنسوا يا أعزائي بسملتكم ☺

إستيقظت اليوم مبكرا ، فهذا اليوم موعد رحلتي ، الموعد الذي سهرت واجتهدت من اجله كثيرا
وضبت أمتعتي وتوجهت نحو والديّ وأخوتي ، هذا يدعو لي بالتوفيف ، وهذا يوصيني بالجد والإجتهاد
وهذا أكتفت دموعه بالتعبير عن مايجول بخاطره ، ذهبت للمطار برفقة والدي ، أعلنت الرحله عن اقتراب موعد الإقلاع ، لاحت لي دموع والدي الغالي كيف لأ وهو يبتعد عن ابنته المدلله لأول مره
قبّلت يديّ والدي وجبينه وركبت طائرتي .

وصلت لوطن غريب لم أألفه ، كنتُ قد عاهدت نفسي ان لا أتخلى عن حجابي وعن تعاليمي الإسلاميه ،
بالجامعه التي أدرس بها كنتُ الاحظ بعضا من النظرات الفضوليه من هنا وهناك ، وأحياناً بعضاً من الكلمات التي يتمتم بها الطلاب ، ولكنني لا أبالي بها

اليوم .. موعد الدرس مع الاستاذ جورج
جورج .. ذلك الرجل الهادئ الطباع ، المتزن التصرفات ، أب لثلاثة أطفال ، وله هيبته بالجامعه
كنتُ ألمحه يختلس النظرات لي بين فينه وأخرى
حسناً .. ما الغريب في ذلك ؟
بالتأكيد أنه لايرى فتاه محجبه فلفتُ نظره .
كان أي تصرف يبدر مني يلفت نظر الاستاذ جورج ، فقد كنتُ الفتاه المسلمه الوحيده بالقاعه لديه
وكان يُولي اي تصرف مني وان كان صغيراً جُل اهتمامه وفضوله
فتذكرت ذاك العامل الهندي الجنسيه الذي كان يعمل بمزرعة والدي ،
بعد 3 سنوات من العمل بمزرعة والدي ، تقدم يوما من الأيام نحو والدي معلناً عن رغبته بإعتناق الدين الاسلامي .
لن أنسى فرحة والدي ، كيف لأ وقد أسلم هذا العامل على يده
وعندما سأله والدي مالدافع الذي جعله يُسلم ؟
فقال يوسف < هذا اسمه الذي اختاره بعد اسلامه > : لقد أحببت الاسلام من تصرفاتكم .
فعلمنا أن لتصرفاتنا الدور الأكبر بدخوله للأسلام .
هذا الموقف مع يوسف ذكرني بالاستاذ جورج
فيا ترى هل تصرفاتي لها أثرا على الاستاذ جورج ؟؟ هل يريد ان يتعرف عن الاسلام من خلالي ��
تذكرت فرحة والدي وافتخاره باسلام يوسف على يديه ،
فجعلت نصب عينّي وهدفي الأول ان اجعل الاستاذ جورج يعتنق الدين الاسلامي .
كنتُ ادعو الله كثيرا أن يرزقني هذا الشرف بأن يُسلم احداً على يديّ
فكنتُ كل يوم أُحبب الاستاذ جورج بالدين الاسلامي من خلال كلامي وتصرفاتي
دون أن أُشعره أو أضغط عليه بأنني أُريد منه أن يُسلم ، كنت أناقشه كثيرا عن الاسلام
وأصحح مغلوطات كثيره كان يعتقدها عن المسلمين ، كنتُ أترقب ذاك اليوم كثيرا وأُصبر نفسي وأعطي لنفسي العزم
خاصه عندما أرى رغبة الاستاذ جورج بالتحدث عن الاسلام اكثر واكثر .
في يوم صيفي لن انساه ، اقترب مني الاستاذ جورج ودار بيننا الحوار التالي :

الاستاذ جورج : لو سمحتي يا فاطمه ، هل لديك كتباً بها شرح موسع عن دينكم الاسلامي؟.
أنا : نعم ياأستاذي ، أتريد أن أجلب لك بعضا منها غدا
الاستاذ جورج : اتمنى ذلك .

وددت أن أصرخ بكل صوتي مُعلنه عن فرحتي ، فهاهي بشائر دعوتي باتت قريبة التحقق
وها أنا أحصد أول ثمرة من ثمار دعوتي .

باليوم الثاني توجهت نحو مكتبة للجاليه الاسلاميه واقتنيت منها بعضا من الكتب الاسلاميه
اخترت الكتب بعنايه وبمساعدة المشرف على المكتبه ، ولم أنسى القرآن الكريم مترجما بالانجليزيه
كانت فرحتي كبيره عندما أعطيتُ استاذي الكتب ، وأخبرته انني متواجده في حال رغب بالاستفسار عن شي .
مرت الأيام ، وأنا لاأزال أُزود الاستاذ جورج بالكتب الاسلاميه
وأخبرني أنه يرغب بأن أزوره مساء اليوم بمنزله ، ترددت بداية الأمر ، وشعر هو بترددي
فقال لي : أريد أن أعلن عن هذا الامر بتواجدك .
شعرتُ بأهمية الأمر فوعدته بالمجيئ لمنزله مساءا ، حل المساء ووصلت لمنزله على الموعد
رحب بي هو وزوجته وادخلوني وضيفوني وقاموا بواجبي
وقف الاستاذ جورج قائلاً : يافاطمه ، أردت ان تكوني أول شخص يلقننا شهادة الاسلام .

ذهلتُ عندما أخبرني عن رغبته ورغبة زوجتة الجاده باعتناق الدين الاسلامي
يا الله ماهذا الكرم ؟ بكيت فرحا وضممت زوجته وأنا أبكي مهلله مستبشره بهذا الخبر الرائع
تذكرت قوله صلى الله عليه وسلم : <لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم> [رواه مسلم]
وهاهي بشائر دعوتي أثمرت عن اعتناق شخصين للاسلام بدلاً من شخص واحد
أخبرتني زوجته أنها كانت تقرأ مع زوجها الكتب التي أجلبها له ، وانه كان يخبرها كيف هن نساء المسلمين من خلال ماكان يراه مني .
فكانت تشعر بالراحه والطمأنينه كلما قرأت أكثر عن هذا الدين الاسلامي ،
تحدثتنا طويلا مساء ذاك اليوم ، واخبرتهم انني صباحا سوف اصطحبهم لمكتب الجاليات الاسلاميه
ليعلنوا اسلامهم ، فوافقوا على ذلك بصدر رحب
وبالصباح اصطحبتهم ولاانسى الترحيب والتهاني والتبريكات من المكتب فرحا باسلامهم
الاستاذ جورج اختار له اسما اسلاميا <احمد> وزوجته كريستن أختارت على اسمي <فاطمه>
أصبحتُ اعرج كل يوم بعد انتهاء جامعتي على منزل فاطمه لأعلمها عن نساء الصحابه
وعن النساء بالاسلام ، وعن الحجاب الذي أرتدته ولله الحمد من قبل ومن بعد

مرت الايام والايام ، وجاء يوم تخرجي من الجامعه ، ودعتُ اخوان لي بالاسلام وودعتُ استاذي احمد وزوجته فاطمه
وعدتُ لوطني ، عدتُ وكنتُ فيما سبق لدي حلم واحد وهو التخرج ،
لكن عدتُ وقد حققت بفضل الله حلم اخر يتمناه كل مسلم ، ولازلت اتواصل مع اختي بالاسلام فاطمه
وقد اخبرتني برغبتها هي وزوجها بالحج هذا العام ، الحمد لله الحمد لله
هذا هو حلم يقظتي الذي اصبح واقعا ، وهذه هي دعوتي التي اثمرت والحمد لله ‹☺› .
شكرا لكل من ساهم بخدمة مجتمعه ودينه ، وشكرا على الموضوع ☺

[أشتاق للماضي]

شكرا لك دكتور فهد على حرصك على تقديم مثل هذه المسابقات والجوائز ماشاء الله قيمه جزاكم الله خيروكل من ساندكم ودعمكم

[ريحانة الوجود]

أختي الأوراق المتساقطة ماشاء الله تبارك الله والله لكِ أن تفرحي ما أجمله من حلم كنتِ تتمنيه وتحقق وإسلوبكِ في طرح القصة رائع ..
جزاكم الله خير ,حقاً الإنسان يفرح عندما يحقق شئ في حياته ويكون بصمة جميله لمن حوله ,سعادته أكيد لا توصف ,,أن أسعد الآخرين ..وسعدنا بكم ,
وجميع المشاركات ماشاء الله تقول هنيئاً لكم بهذا الإجر ,

[jsd 5awe]

سحب آلمشآركه

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jsd 5awe سحب آلمشآركه

jsd 5awe

للأســــــــــف !! مشاركتك - في نظري - تستحق الصدارة، وما قدمته يفتح باب أمل لا أدري لماذا أغلقته، كما وأن في حلمك جماليات كثيرة كجمال الصداقة والإخلاص فيها، وجمال الإصرار في البحث عما يبدل الحلم إلى واقع، وجمال الفكرة التي هداك الله إليها كي يحصل ما حصل... وغير ذلك.

كل المشاركات جميلة وتدفعنا بقوة لكتابة ما لدينا، ولكن ما جاء في رسالتك أثر بي، وسقطت الدمعة فرحا وعجبا وخوفا على شباب مازالوا في السجون بسبب ضيق ذات اليد.

( إذا لحقت بالمسابقة سأكتب حلمي إن شاء الله ).

[jsd 5awe]

أخي بركة سليمآن / وددت أن أحذفهآ كلهآ قبل أن يشآهدهآ أحد خجل من نفسي ولكي أتفآدى مثل هذآ آلموقف من آلتبرير , فحينمآ أمعنت آلنظر وجدت أن آلله من علي بهذآ آلأجر ويعلم آلله لآ أحد يعلم عنه سوآ أهل آلشآب لتوآصلي ومعرفتي فيهم وأنآ لم أظهرهآ للمقربين خوف أن تدخل في بآب آخر يحبط عملي وفي آلأخير أسآبق فيهآ , ليس هذآ مآ أردته وأن كآن هنآك جآئزة أريد تأجيلهآ ليوم تشخص فيه آلأبصآر ..

[البركة سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jsd 5awe أخي بركة سليمآن / وددت أن أحذفهآ كلهآ قبل أن يشآهدهآ أحد خجل من نفسي ولكي أتفآدى مثل هذآ آلموقف من آلتبرير , فحينمآ أمعنت آلنظر وجدت أن آلله من علي بهذآ آلأجر ويعلم آلله لآ أحد يعلم عنه سوآ أهل آلشآب لتوآصلي ومعرفتي فيهم وأنآ لم أظهرهآ للمقربين خوف أن تدخل في بآب آخر يحبط عملي وفي آلأخير أسآبق فيهآ , ليس هذآ مآ أردته وأن كآن هنآك جآئزة أريد تأجيلهآ ليوم تشخص فيه آلأبصآر ..

عندما يقول المرء أن هناك مشاركة أثرت بي، فمعنى هذا أن صاحبها فتح باب من أبواب الخير لمن أراد الخير وعجز عن معرفة السبيل ....
وأعتقد أن هذا هو الهدف من المسابقة، فلا أظن أن صاحب الفكرة أراد أن يتباهى كل شخص بما قدم، ولكنه أراد أن نتبادل الخبرات في مفهوم مساعدة الآخرين، وصاغ فكرته بقالب جديد.

كل المشاركين قلوبهم معلقة بهدايا رب العالمين، ولكن عندما صححوا نيتهم، وأدركوا الهدف الحقيقي من المسابقة، أقدموا على ما شاهدناه في هذه الصفحات.

صدق من قال( إنما الأعمال بالنيات ) صلى الله وسلم على خير البشر.