لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
سبب تكنيته بأبي تراب : كنّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي تُراب . روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : استُعمل على المدينة رجل من آل مروان ، فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً . فأبى سهل . فقال له : أما إذ أبيت فقل : لعن الله أبا التراب ! فقال سهل : ما كان لعليّ اسم أحب إليه من أبي التراب ، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها . فقال له : أخبرنا عن قصته لم سُمي أبا تراب ؟ قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة ، فلم يجد علياً في البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فلم يَقِلْ عندي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : أنظر أين هو ؟ فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد . فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع ، قد سقط رداؤه عن شقه ، فأصابه تراب ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : قم أبا التراب . قم أبا التراب . وفي هذا الحديث رد على الرافضة الذين يقولون : إن الله غضب على أبي بكر عندما أغضب فاطمة ويستدلون بحديث : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . رواه البخاري . وسبب ورود هذا الحديث ما رواه البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن يُنكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ، ثم لا آذن لهم ، إلا أن يُحب ابن أبي طالب أن يُطلق ابنتي وينكح ابنتهم ، فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها . وفي رواية في الصحيحين أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة قال : فسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال : إن فاطمة مني وأني أتخوف أن تفتن في دينها . قال : ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن . قال : حدثني فصدقني ووعدني فأوفي لي ، وأني لست احرم حلالا ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا . فتبيّن أن المقصود بإغضاب فاطمة رضي الله عنها ما كان بحق ، أو ما كان عن طريق الزواج عليها قال ابن حجر رحمه الله : والسبب فيه ما تقدم في المناقب أنها كانت أصيبت بأمها ثم بأخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة . مما لم يصحّ فيما ذُكر في سيرته رضي الله عنه مما اشتهر : حديث : أنا مدينة العلم ، وعليّ بابها . فإنه حديث موضوع . ومثله حبس الشمس لعليّ رضي الله عنه . فإنه خبر موضوع مكذوب . ومثل ذلك حديث : النظر إلى عليّ عبادة ! وقصة اقتلاع باب حصن خيبر ، ومقاتلته بالباب ، وأنه اجتمع عليه بعد ذلك سبعون رجلاً فما استطاعوا إعادته . فهذا الخبر لا يصح ولا يثبت . وحديث الطير ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بطير فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير . وهو حديث ضعيف . وأنه رضي الله عنه تصدّق بخاتمه وهو راكع ! وتزعم الرافضة أن الله أحيا أبا طالب فأسلم ، ثم أماته ! وكل ذلك من الغلو في حق أمير المؤمنين الذي لا يرضاه رضي الله عنه . ويكفي عليّ رضي الله عنه ما ثبت مِن سيرته ، وما صحّ من خصائصه . وفاته رضي الله عنه : قُتِل رضي الله عنه في ليلة السابع عشر من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة . قَتَلَه عبد الرحمن بن مُلجَم المرادي قال ابن حجر في ترجمة ابن ملجم : من كبار الخوارج ، وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقتل علي بن أبي طالب ، فقتله أولاد عليّ ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع وأربعين . قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلى رضى الله عنه : أشقى الناس الذي عقر الناقة ، والذي يضربك على هذا - ووضع يده على رأسه - حتى يخضب هذه يعنى لحيته . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني . وكانت مدة خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر ونصف شهر . فرضي الله عن أمير المؤمنين الإمام الشهيد علي بن أبي طالب وأرضاه . وجمعنا به في دار كرامته . اللهم ارض عن أبي الحسن وأرضه . اللهم إني أحببت عبدك ووليك هذا فاجمعنا به في دار كرامتك وبحبوحة جنتك . كتبها الشيخ عبدالرحمن السحيم
اختار الأخت الغالية "الخنساء" وسأطلب منها أن تأتي لنا بسيرة أمي الحبيبة أم المؤمنين خديجة الكبرى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني كثيرا أن أشارك وأضع بصمتي في هذا الموضوع المبارك بالحديث عن السيدة الجليلة خديجة رضوان ربي عليها، ومن بين سطور هذه المشاركة أبعث برسالة خاصة للعزيزة حاملة المسك. خديجة بن خويلد سيدة نساء العالمين وزوجة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم هي أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية، وأمها هي فاطمة بنت زائدة العامرية. ولدت في أم القرى وكان ذلك قبل عام الفيل بخمسة عشر سنة تقريبا. إنها العفيفة الطاهرة والعاقلة اللبيبة، التي سطع نجمها في الجاهلية قبل الإسلام بمناقبها العظيمة وأخلاقها الفاضلة. هي من قالت عنها عائشة رضي الله عنها وأرضاها "ما غرت من امرأة ما غرت على خديجة، من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها" (اخرجه البخاري) نعم، إنها اول من آمن بالله من النساء، وأول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من رزق منها الأولاد، وأول صديقة من المؤمنين، وأول من بشرها بالجنة من أزواجه، وأول من أقرأها ربها السلام، وأول قبر نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم بمكة. كيف لا يغار من مثلها، حتى وروحها الطاهرة عند بارئها، ألم تكن سكنا للنبي صلى الله عليه وسلم؟ ألم تؤازره وتسانده في احلك اوقات المحنة؟ ألم تهيئ لرسولنا الكريم كل أسباب السعادة والنعيم؟ ألم تصدقه حين كذبه الناس؟ اولم تؤمن به حين كفر به الناس؟ أولم..أولم.. بلى..كل ذلك واكثر. رؤيا وما أعظمها من رؤيا ذات ليلة دامسة، جلست خديجة رضوان ربي عليها في بيتها بعد ان طافت بالكعبة وخلدت إلى النوم وملء نفسها الرضا والطمأنينة، ورأت فيما يرى النائم شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر في دارها، وتملأ جوانب الدار نورا وبهاء، ويفيض ذلك النور من دارها ليغمر كل ما حولها بضياء يبهر النفوس، قبل ان يبهر البصار بشدة ضيائه. وفي دهشة من أمرها وبيد ذلك النور يملأ وجدانها، هبت خديجة إلى ابن عمها ورقة ابن نوفل وقصت عليه الرؤيا، فتهلل وجه ورقة بالبشر وارتسمت على شفتيه ابتسامة الرضا، ثم قال لخديجة: أبشري يا ابنة العم، لو صدق الله رؤياك ليدخلن نور النبوة دارك، وليفيضن منها نور خاتم النبيين..الله اكبر..ما هذه البشرى؟!..ماذا تسمع خديجة! بعد الرؤيا ظلت خديجة رضي الله عنها تعيش على امل وعبير ما بشرت به، وكانت إذا تقدم إليها سيد من سادات قريش لخطبتها، تقيسه بمقياس الرؤيا التي رأت والتفسير الذي سمعته، ولكن لم تنطبق صفات خاتم الأنبياء على أي منهم، فكانت تردهم ردا جميلا..فقد كانت تحس إحساسا غامضا أن القدر الالهي يخبئ لها شيئا عظيما لا تدري ما هو، لكنها تشعر أن منه ما يدخل الطمأنينة إلى قلبها. فكان الزواج المبارك يقول ابن حجر : " .. إن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت ذات شرف وجمال في قريش، وإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج في تجارة لها ـ رضي الله عنها ـ إلى سوق بصرى، فربح ضعف ما كان غيره يربح. قالت نفيسة أخت يعلى بن أمية : فأرسلتني خديجة إليه دسيساً (خفية)، أعرض عليه نكاحها، فقبل وتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة، والذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية، وحين تزوجها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانت أيماً بنت أربعين سنة، وكان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها، فآثرت أن تتزوج برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأصابت بذلك خير الدنيا والآخرة " .. لقد عرفت خديجة –رضي الله عنها وارضاها- أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو من بشرت به في رؤياها، عندما أخبرها ميسرة عن ما حدث عند خروجهما في تجارة إلى الشام. أخبرها أن النبي صلوات ربي عليه نزل في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب، فسأل الراهب ميسر: من هذا الرجل؟ فأجابه ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلاّ نبي. وفي هذا الزواج المبارك كانت الطاهرة خديجة هي الزوجة الوفية في حبها، وهي الأم الرؤوف في حنانها وعطفها وبرها. وقفات لا مثيل لها "زملوني، زملوني" هكذا قال الحبيب صلوات الله عليه حين عاد من غار حراء وقد فجأه الحق واتاه الملك وقال له: اقرأ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق، وعندما زملوه وهدأ من روعه، قال: يا خديجة ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيت على نفسي فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو ابن عم خديجة أخو أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة أي ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال ورقة ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أومخرجي هم فقال ورقة نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. وهي التي أثبتت لرسول الله أن ما يأتيه ليس بشيطان ولا جِن، فقد شرعت تمتحن برهان الوحي لتثّبت قلب زوجها، فقالت : "أَيْ ابْنَ عَمّ أَتَسْتَطِيعُ أَنّ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِك هَذَا الّذِي يَأْتِيك إذَا جَاءَك ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَتْ: فَإِذَا جَاءَك فَأَخْبِرْنِي بِهِ . فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ -صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- لِخَدِيجَةَ يَا خَدِيجَةُ هَذَا جِبْرِيلُ قَدْ جَاءَنِي ، قَالَتْ : قُمْ يَا ابْنَ عَمّ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُسْرَى ؛ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ- صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - فَجَلَسَ عَلَيْهَا ، قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَتْ : فَتُحَوّلْ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُمْنَى. فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- فَجَلَسَ عَلَى فَخِذِهَا الْيُمْنَى ، فَقَالَتْ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَتْ : فَتَحَوّلْ فَاجْلِسْ فِي حِجْرِي . فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ -صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - فَجَلَسَ فِي حِجْرِهَا . قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فلما فَتَحَسّرَتْ وَأَلْقَتْ خِمَارَهَا وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ جَالِسٌ فِي حِجْرِهَا ، ثُمّ قَالَتْ لَهُ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ لَا ، قَالَتْ يَا ابْنَ عَمّ اُثْبُتْ وَأَبْشِرْ فَوَاَللّهِ إنّهُ لَمَلَكٌ وَمَا هَذَا بِشَيْطَانٍ . ولما كُتبت وثيقة الحصار الظالمة، وسيق المسلمين إلى الشِعِب، وقاطعتهم قريش وجوّعتهم، كانت خديجة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – راضية محتسبة، ولم يصدر منها كلمة عتاب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولم تتبرم له، بل ثبتت معه في المحنة، وعزمت أن تبقى إلى جواره حتى تنقشع الظلمة، ورضيت أن تترك منزلها الفاخر وفراشها الوثير وتخرج حبيسة مع رسول الله بين جبلين، تُعاني الحَر والقَر، تفترش الحصباء وتلتحف السماء، وتكابد الجوع والفقر، وهي الغنية الحسيبة.. تكابد الظمأ والخشونة، وهي السيد الشريفة.. وطالت بها أيام الحصار وهي واثقة راسخة رسوخ الشم الروسي، سامقة سمو الجوزاء العوالي ..كل ذلك على مدار سنوات الحصار الثلاث من شهر المحرم للعام السابع للبعثة وحتى المحرم للعام العاشر للبعثة . سلام وجَنَّة ورضوان ولما انقشعت ظلمة الحصار، وتبدد كابوس السجن، خرجت – رضي الله عنها – وقد أعياها المرض، وبراها الجوع، وهدَّمت بنيانها سنوات الضنك، فخرجت من سجن الناس إلى رحاب الله الرحيب، بعدما بشرّها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ببيت في الجنة من لؤلؤ – وبيوت الجنة قصور -، تنعم في قصرها بغاية الهدوء والنعيم، وقد نزل الأمين جبريل – خصيصًا – ذات يوم حاملاً رسالة عاجلة وسلامًا مُخَصَصًا من الله رب العالمين إلى إلى السيد الجليلة . فما أكرمها وأكرم منزلتها فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ؛ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّهَا – وَمِنِّي -، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ ولا نَصَبَ (البخاري) وهكذا أرسل الله لها التحية والبشارة، محمولتنا من أمين السماء" جبريل"، مدفوعتان إلى أمين الأرض " محمد "، ليقوم بدوره بتليغ التحية الكريمة والبشارة الكريمة، من كريم عن كريم عن كريم إلى سيدة نساء العالمين " خديجة " . وتوفيت – رضي الله عنها- في رمضان من العام العاشر من البعثة، ودفنت بمدافن مكة عند جبل الحجون، عن خمس وستين سنة. ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة قبلها أبدا، بل ولم يتزوج عليها ولا تزوج بعد أن صعدت روحها النقية الطاهرة إلى بارئها إلاّ بعد مرور ثلاث سنوات. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَهَذَا مِمَّا لَا اِخْتِلَاف فِيهِ بَيْن أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ , وَفِيهِ دَلِيل عَلَى عِظَمِ قَدْرهَا عِنْده وَعَلَى مَزِيد فَضْلهَا ، لِأَنَّهَا أَغْنَتْهُ عَنْ غَيْرهَا ، وَاخْتَصَّتْ بِهِ بِقَدْرِ مَا اِشْتَرَكَ فِيهِ غَيْرهَا مَرَّتَيْنِ , لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَاشَ بَعْد أَنْ تَزَوَّجَهَا ثَمَانِيَة وَثَلَاثِينَ عَامًا ، اِنْفَرَدَتْ خَدِيجَة مِنْهَا بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا وَهِيَ نَحْو الثُّلُثَيْنِ مِنْ الْمَجْمُوع , وَمَعَ طُول الْمُدَّة فَصَانَ قَلْبهَا فِيهَا مِنْ الْغَيْرَة وَمِنْ نَكَد الضَّرَائِر الَّذِي رُبَّمَا حَصَلَ لَهُ هُوَ مِنْهُ مَا يُشَوِّش عَلَيْهِ بِذَلِكَ , وَهِيَ فَضِيلَة لَمْ يُشَارِكهَا فِيهَا غَيْرهَا ". المصادر: كتاب "صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم" جمع وترتيب محمود المصري وتقديم محمد حسان + بعض المواقع الالكترونية منها اسلام ويب. ولاحقا إن شاء الله أخبركم بالعضو الذي تم اختياره وبموضوعه دمتم بود
|
|
أنعم بها وأعظِم بها من أم للمؤمنين , رضي الله عنها وأرضاها وألحقنا بها غير مفتونين
سلمت يداكِ يا غالية فما أجمل ما نقلتِ وأخبرتِ وصلت رسالتك فاللهم ثبّتنا على طاعتك وانتظار أمرك همسة: أتعلمين أني رأيتها في رؤيا وسأكتبها بإذن الرحمن
|
مشتاقة مسك لقراءة رؤياك..لا شك فيها الخير الكثير
لقد تم اختيار اختي الغالية طموح متفائل وستحدثنا عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
مشكوره أختي على أختيارك أختنا الغاليه طموح متفائل في أنتظارك
تأتي أهم شخصيه وهي شخصية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
** أًلٌسِلُأُمُ ۶ـلَيًڳُمٌ وَرٌحَمُة أٌلٌلَﮭ وِبًرٌڳًأِتَه جٌزًأِڳُمُ أَلّلٌهً خٌيًرّأً لًمَأَقُدّمّتُمً لٌنٌأُ مًنٌ سّيَرِ عّطُرُهِ لَلُصَحًأًبُهّ وًأِلِصًحّأٌبٌيَأُتً رًضًيِ أٌلّلًهُ عّنُﮭمً وًأًرَضًأُهِمّ .. شِأُڳّرِهَ لّڳِ أِخٌتَيِ أَلّخَنٌسَأُء أًخُتَيُأَرِڳّ لًيِ .. وِأٌلّشِڳُرُ مَوًصَوّلُ لًصّأِحًبِة أِلَمِۇۈۉضَوُعِ لِمَسًأٌتٌ وِرَدُيُهّ ڳًتُبً أِلًلِهَ لٌڳً أًلًأَجُرَ بُأِذُنُ أٌلُلُهُ .. تَحِدِثًتٌمُ عِنً سّيّرً عًطَرِهً .. 1-أٌبّيّ بِڳَرَ أٌلّصَدّيَقِ رٌضًيَ أُلَلًﮭ ۶ـنّهٌ .. 2-عًمّرّ بّنِ أَلُخُطِأِبٌ رِضًيٌ أَلٌلَهَ عُنُهٌ .. 3-عَلًيِ بًنَ أَبٌيّ طٌأِلَبّ رّضٌيٌ أِلًلِهِ عّنَهٌ .. 4-أُلُسَيَدِﮭ خِدُيَجُهُ رُضٌيَ أٌلِلُﮭ عَنِهًأِ .. وّأٌلَيّوًمٌ سًنٌتًحِدٌثً عًنً نٌبُذُهٌ يُسُيّرِة فُيَ سّيٌرَة أٌلّنُبَيٌ صٌلُى أُلًلًهّ عّلَيِﮭ وِسًلَمٌ .. أٌلِحِمِدّ لِلَهَ رُبّ أًلٌ۶ـأٌلِمٌيًنّ ، وٌأِلَصّلُأَة ۇۈۉأٌلًسّلّأِمً عًلِى أًشٌرًفّ أًلُأَنِبِيَأٌء وٌأٌلًمَرَسًلِيُنّ ، نًبِيًنًأً مًحًمِدِ وٌعّلٌى أٌلٌهُ وًصَحّبِهً أُجٌمَعَيِنِ ، وَبُعَدِ : فٌقَدّ أِخٌتٌلَفَ بُنِوٌ أٌسَرٌأُئيّلّ . وًحّرَفّوًأً وُبَدًلِوّأِ فّيِ عِقّيَدّتّهِمٌ وًشَرَيًعّتَﮭمٌ فَأُنِطَمِسَ أًلّحّقً وًظًهَرٌ أُلًبٌأِطًلِ وّأًنًتَشٌرً أِلُظُلًمُ وَأُلَفُسُأُدُ وَأِحِتُأٌجُتً أِلًأًمِة أُلَى دًيًنِ يّحَقِ أًلَحِقّ وِيُمّحٌقُ أًلُبُأٌطَلَ وٌيُهَدُيٌ أٌلّنُأًسً أَلّى أِلَصِرِأَطَ أَلٌمًسّتُقَيًمّ فِبٌعًثَ أِلُلِهُ مِحّمًدَأًً صَلّى أُلَلِهّ عّلٌيُهَ وُسِلِمُ ڳٌمُأُ قِأُلِ سًبُحٌأِنَهُ : ( وًمّأُ أُنّزٌلِنِأُ عّلَيُڳّ أَلّڳٌتُأَبً أٌلِأٌ لِتِبُيَنَ لٌهُمَ أَلّذٌيَ أُخّتًلٌفًۇۈۉأُ فٌيَهَ وًهَدّى وُرٌحٌمًة لّقٌوٌمُ يُؤمّنًوُنَ ) أٌلَنَحّلُ/64 . أٌرِسٌلً أُلُلٌهّ جًمَيُعِ أًلَأِنّبَيَأٌء ۇۈۉأُلُرٌسًلّ لَلِدٌعًوٌة أِلَى عٌبُأًدُة أِلَلُهُ وَحًدّهً , وُأُخُرَأٌجَ أًلُنَأَسَ مِنِ أٌلًظَلَمِأُتِ أًلًى أٌلُنُۇۈۉرً فُأٌوِلّهًمّ نّوَحِ وّأَخَرٌهٌمّ مّحًمًدُ صُلًى أًلَلُهَ عًلُيًهِ وُسِلِمّ قٌأٌلّ تُعَأَلُى : ( وُلِقّدُ بٌعُثُنِأٌ فُيُ ڳَلُ أُمٌة رّسّوّلِأًً أٌنَ أِعِبَدَۇۈۉأٌ أَلَلًهَ وٌأَجٌتّنِبًوًأٌ أًلُطًأٌغّوُتُ)أٌلِنَحُلً/36 . وٌأٌخًرٌ أٌلِأٌنّبُيٌأِء وٌأُلّرُسٌلِ هُوِ مُحُمَدً صُلُى أٌلُلِهَ عٌلٌيِهٌ وٌسًلًمّ فٌلُأَ نِبُيً بُعُدَﮭ قًأِلَ تُعُأًلٌى : ( مَأٌ ڳّأُنِ مَحّمٌدّأًُ أُبُأً أًحٌدُ مًنَ رٌجًأَلّڳّمُ وٌلٌڳّنّ رَسُوٌلُ أًلًلّهِ وِخَأِتَمّ أُلِنِبَيّيٌنً ) أُلُأَحٌزّأٌبّ/40 . وًقًدّ أًنِزٌلَ أًلِلِهً عُلَى رُسَوًلَهُ أُلَقِرًأِنِ يَهَدُيً بِهٌ أَلِنُأَسُ وًيِخًرُجًﮭمً مٌنُ أَلّظُلَمِأُتُ أِلِى أُلِنِوًرّ بَأٌذًنِ رِبًهّمّ قُأٌلٌ تّعُأِلَى : ( ڳّتُأًبُ أِنٌزّلٌنِأٌهُ أِلِيّڳَ لُتَخٌرًجَ أٌلّنٌأُسَ مَنٌ أًلٌظّلٌمِأًتِ أِلِى أَلٌنًوّرُ بِأٌذِنٌ رّبُهُمِ أًلِى صَرِأًطّ أُلَعّزٌيِزّ أٌلَحٌمَيٌدُ ) أًبّرٌأَهِيٌمّ/1 .
|
|
!! ﻣ̝̚ۆﻟﮃھَہّ ۆﻧﺷﺂﭠھَہ · وِقُدّ وًلًدَ أُلَرِسِوَلٌ مِحًمًدَ بًنٌ عًبُدٌ أُلٌلَﮭ بّنّ عِبُدَ أًلّمّطُلُبَ أَلّهًأًشَمُيّ أِلًقُرِشِيّ بّمُڳِة عًأًمَ أِلُفًيِلَ أٌلًذًيّ جُأًء أُصًحّأِبَهِ لّهًدِمَ أُلّڳّعًبّة فَأِبُأِدًهُمُ أَلّلًهِ وَتَوًفِيُ أُبِوّهَ وَهُوِ فُيَ بُطِنُ أٌمٌهّ وّلٌمٌأُ وٌلّدُ مُحًمَدِ أَرٌضِعِتٌهٌ حَلُيًمًة أٌلًسَعِدَيِة ثَمِ زّأُرً أٌخِوًأِلّهٌ فّيّ أُلٌمُدّيِنَة مًعٌ أٌمِهُ أَمّنِة بٌنّتِ وَهُبُ وِفِيِ طُرُيًقِ أًلِعًوٌدَة أٌلًى مٌڳًة تِوِفُيِتٌ أِمٌﮭ بَأًلّأِبّوُأَء وُعَمّرًﮭ سٌتَ سَنّيّنً ثُمٌ ڳِفًلِهِ جّدُﮭ عُبًدُ أُلَمَطًلًبِ فُمِأٌتً وّعًمَرً مُحّمُدِ ثِمٌأٌنَ سّنَيَنٌ ثّمِ ڳّفِلُهِ ۶ـمَهِ أَبٌۇۈۉ طُأٌلّبِ يُرَعِأَهُ وّيِڳُرّمِهُ وًيّدٌأِفّعَ ۶ـنِهِ أًڳُثّرِ مٌنّ أَرَبًعّيّنٌ سَنّة وًتّوِفٌيَ أٌبُوُ طًأِلًبَ وُلٌمِ يّؤمِنُ بِدِيِنِ مٌحّمُدٌ خّشًيَة أُنُ تُ۶ـيَرَهُ قَرّيًشِ بَتّرّڳِ دّيّنً أٌبُأَئهُ . وُڳُأًنِ مُحِمِدَ فّيً صًغّرِهّ يُرُعَى أُلٌغَنِمّ لِأًهًلِ مِڳُة ثًمِ سَأٌفّرَ أُلًى أًلٌشّأِمٌ بّتّجُأِرّة لًخَدِيٌجٌة بٌنّتِ خَوّيُلّدّ ۇۈۉرَبُحًتَ أُلُتُجِأِرِة وِأَعًجٌبُتَ خٌدُيُجّة بَخّلّقَهَ وًصًدٌقَهُ وًأُمٌأِنًتًهَ فٌتِزّوًجًهّأٌ وّ۶ـمَرٌهُ خَمِسّ وٌعٌشّرِوًنُ سّنُة وًعِمِرُهَأً أًرُبُعٌوّنُ سًنّة وُلٌمَ يّتّزِوّجَ عُلِيُهّأً حَتًى مَأُتَتً . وّقّدُ أًنُبّتٌ أَلّلّهُ مُحّمُدٌأًُ صِلَى أُلّلَهً عًلِيَهً ۇۈۉسٌلًمّ نَبًأُتًأًِ حَسٌنّأًُ وًأًدٌبَهِ فِأًحَسَنٌ تَأٌدًيُبًهً وُرٌبَأًهً وَعُلّمَهِ حّتَى ڳُأًنِ أِحِسًنً قُوِمًهِ خَِلّقًأًَ وَخُُلٌقًأًِ وٌأُعُظٌمِهٌمُ مّرَوِءة وُأًوٌسُعُهًمَ حُلِمّأًٌ وًأٌصّدَقًهٌمُ حِدِيّثُأًٌ وَأِحٌفِظًهُمّ أًمٌأٌنٌة حُتّى سًمّأٌهِ قٌوُمًهّ بُأَلّأٌمُيِنُ . ثَمٌ حَُبّبٌ أًلَيًهِ أٌلِخٌلِأَء فًڳّأًنِ يِخَلَوٌ بَغُأِرّ حُرِأُء أَلَأُيَأُمِ وًأَلٌلٌيّأَلٌيً يًتّ۶ـبّدَ فَيٌهٌ وُيًدَعّوَ رٌبٌهّ وٌأٌبُغِضُ أِلِأًوًثُأِنً ۇۈۉأَلٌخّمَوّرَ وُأُلٌرٌذِأٌئلِ فِلَمَ يَلُتُفًتّ أِلّيّهّأٌ فُيّ حَيًأًتٌهُ . وَلًمًأُ بّلًغُ مًحّمٌدِأًُ صّلَى أُلّلُهُ عِلٌيُﮭ وَسِلِمً خُمِسُأًَ وِثٌلِأًثّيِنَ سًنُة شًأِرَڳُ قّرُيّشّأًِ فُيُ بٌنِأُء أٌلَڳّعِبًة لٌمًأٌ جّرًفَتِهٌأِ أٌلِسًيُوِلّ فّلِمِأٌ تَنٌأَزٌعٌوًأِ فًيِ ۇۈۉضِعّ أِلّحًجِرٌ أًلَأِسُۇۈۉدً حِڳًمًوًهٌ فِيَ أَلٌأُمّرَ فَدّعَأً بُثٌوَبٌ فّوِضٌعَ أًلٌحٌجَرَ فٌيًهَ ثُمُ أٌمٌرِ رًؤسًأُء أُلِقُبٌأٌئلً أِنّ يًأًخّذَوُأٌ بًأَطِرًأَفًهٌ فّرٌفِعّوَهَ جّمُيّعّأًً ثّمُ أُخٌذًهّ مِحُمًدَ فَوّضٌعًهً فّيّ مٌڳّأًنُهَ وّبًنّى عَلُيَهُ فُرًضّيً أًلّجِمِيٌعَ وّأًنِقٌطُعٌ أًلُنِزَأَعً . ۇۈۉڳِأُنَ لٌأًهِلً أُلًجُأٌهَلِيٌة صّفًأَتَ حّمًيَدَة ڳُأٌلَڳٌرّمِ وٌأَلَوُفُأُء وٌأُلًشَجّأًعًة وٌفٌيّهِمً بٌقّأُيّأِ مًنً دّيَنِ أَبُرِأَهًيّمٌ · ڳُتَ۶ـظّيُمً أَلَبّيِتً وِأَلُطّۇۈۉأُفِ بَهَ وُأِلّحُجِ ۇۈۉأُلِعّمًرُة وَأٌهّدّأِء أُلِبِدًنِ · وّأُلٌى جٌأُنِبّ هُذِأِ ڳِأًنَتَ لّهُمُ صَفّأٌتُ ۇۈۉعًأُدًأِتُ ذَمّيًمُة ڳُأَلّزًنِأً · وِ۶ـبّأًدّة أُلَأَصًنِأَمٌوِشُرِبً أِلَخٌمّوٌرُ وًأُڳِلَ أُلُرِبٌأً وّقّتِلَ أَلَبُنِأَتُ وّأًلِظُلًمّ ,. وٌأَوِلٌ مُنّ غُيٌرَ دِيُنِ أًبًرِأٌهًيَمً وِدّعَأُ أٌلِى عّبّأٌدِة أٌلٌأُصًنَأٌمٌ عِمٌرِوٌ بّنّ لًحَيّ أُلِخَزُأًعٌيُ فَقَدً جُلّبّ أُلٌأَصّنِأٌمُ أَلِى مَڳٌة وُغًيٌرَهِأِ وًدِعٌأِ أُلِنَأٌسّ أِلًى عٌبّأَدًتَهِأً وًمَنّﮭأُ ۇۈۉدِ , وّسُۇۈۉأًعِ , ۇۈۉيِغًوِثُ , وَيَعِوِقٌ, ۇۈۉنِسِرٌأً .
التعديل الأخير تم بواسطة أٌميمه ; 2013-01-09 الساعة 3:57 PM.
|
|
· ثَمَ أِتَخٌذٌ أُلِعٌرَبُ أُصِنِأُمًأًً أَخًرِى ۇۈۉمَنٌهٌأَ صِنُمّ مَنٌأٌة بًقَدُيّدّ وَأُلًلّأَتٌ بٌأِلَطّأًئفُ وًأًلُعُزّى بّوَأٌدّيً نَخِلَة وٌهُبِلٌ فِيً جًوُفُ أِلّڳّعَبًة ۇۈۉأُصَنُأًمً حًوِلِ أٌلًڳُعُبٌة ۇۈۉأَصٌنُأٌمً فًيِ بًيٌوَتّهّمِ وِأُحِتًڳَمً أَلّنُأٌسً أَلًى أٌلّڳًهَأَنَ ۇۈۉأَلًعُرَأَفَيُنً وِأِلِسُحٌرَة . ۇۈۉلَمِأِ أِنَتُشّرٌ أِلًشِرَڳِ ۇۈۉأٌلَفٌسٌأٌدً بّهُذٌهّ أًلّصُۇۈۉرٌة بُعّثّ أِلًلٌهُ مًحًمٌدّأًً صِلّى أًلٌلُهُ عَلٌيِهٌ وّسًلٌمُ وًعّمُرًهِ أًرِبّعٌوّنُ سٌنٌة يًدَعٌۇۈۉ أُلُنُأًسٌ أَلًى عٌبّأِدِة أًلٌلٌهِ وِحّدُﮭ وًتٌرَڳَ عًبٌأِدُة أُلِأًصًنٌأِمُ فّأُنَڳّرًتٌ ۶ـلٌيّهُ قًرَيِشِ ذُلٌڳٌ وُقِأُلّتّ : ( أُجَعَلِ أَلٌأٌلُهِة أَلٌهًأًُ وُأَحّدِأًُ أٌنُ هِذِأَ لِشّيُء عَجًأًبَ ) صّ/5 . وَظًلّتُ هٌذُهّ أِلُأًصًنّأُمِ تًعِبَدُ مٌنّ دِوَنِ أٌلّلُهً حٌتّى بُعُثٌ أَلّلًﮭ رّسُوّلّهُ مّحّمِدِأًِ صُلَى أٌلُلَهٌ عًلِيًهّ وُسٌلّمٌ بَأِلُتُۇۈۉحٌيّدٌ فٌڳٌسٌرًهَأٌ وَﮭدِمًهُأً هّۇۈۉ وٌأًصّحَأُبّهّ رّضُوُأِنِ أَلّلٌهّ عُلّيًهٌمُ فُظُهٌرِ أَلّحًقِ وّزِهًقُ أُلٌبٌأًطّلُ : ( وَقٌلّ جِأِء أِلُحًقّ وٌزًهَقُ أُلٌبّأُطّلّ أِنُ أُلّبُأٌطُلً ڳًأٌنّ زّهُوّقًأًَ ) أًلِأِسُرًأُء/81 . · وًأُوُلُ مًأِ نِزّلُ أُلٌوًحٌيُ عَلّى أَلًنّبًيً صَلًى أًلُلَهَ عّلٌيِهَ وُسُلٌمّ فًيِ غٌأَرُ حّرّأُء أًلُذًيَ ڳّأِنِ يَتِعِبًدً فٌيُهٌ حِيِثً جٌأَءهَ جٌبَرٌيُلَ فَأِمُرُهُ أُنُ يّقّرَأٌ فَقٌأَلّ أُلٌرِسًوِلِ مَأِ أِنًأِ بٌقّأِرًئ فًڳٌرًرُ عَلّيَهِ وّفًيّ أَلّثٌأَلّثِة قُأٌلٌ لَهً : ( أٌقٌرَأِ بُأِسّمُ رّبُڳَ أِلّذًيِ خَلٌقٌ ، خَلَقٌ أِلٌأِنِسِأَنٌ مّنَ ۶ـلَقِ ، أًقٌرُأً وّرِبًڳً أِلَأِڳٌرٌمِ) · أَلَعّلّقَ/1-2-3 . فِرٌجِعِ أَلَرًسِوًلّ , وًفَؤأٌدَهٌ يًرُجّفِ ,: · وّدّخّلَ عِلّى زّۇۈۉجّتَهٌ خَدًيٌجِة ثُمٌ أُخًبُرَهَأً وَقٌأٌلً لَقِدٌ خِشَيّتِ عُلِى نَفًسِيٌ فُطٌمٌأًنًتّهّ ۇۈۉقِأٌلِتَ · ( وّأًلًلَهً لُأُ يُخًزّيّڳً أِلَلًهَ أُبّدًأًُ أٌنِڳِ لُتّصٌلِ أِلًرَحًمَ , وَتٌحًمٌلَ أًلَڳًلَ , وٌتَقّرِى أِلٌضّيّفِ , وٌتَڳٌسِبِ أَلٌمٌعًدًوِمَ , وُتُعٌيُنٌ عَلٌى نَۇۈۉأًئبّ أَلّحّقٌ ) ثّمَ أُنَطٌلِقٌتٌ بِهِ أِلَى أُبُنّ عٌمُهًأٌ وَرٌقِة بًنّ نٌوِفًلٌ وٌڳُأَنِ قّدٌ تّنًصٌرّ فَلِمَأِ أِخًبٌرًهٌ بّشٌرًهّ وُقٌأٌلُ لّهُ هٌذٌأُ أُلّنُأٌمَوِسَ أِلًذًيِ أٌنِزُلٌ أَلًلًﮭ عٌلِى مُوٌسّى وّأِوِصُأُهَ بِأَلّصَبًرَ أًذّأِ أًذّأُهّ قِوِمٌهَ ۇۈۉأٌخَرّجَوٌهِ . ثَمِ فٌتِرِ أُلّوَحِيّ مّدِة فِحّزٌنّ أُلٌرًسُۇۈۉلَ صّلَى أًلًلًهٌ ۶ـلِيَهٌ ۇۈۉسٌلًمِ فّبَيّنِمَأَ هِۇۈۉ يُمّشُيّ يّوّمِأًُ أٌذِ رّأًى أٌلِمُلَڳِ مًرَة أُخَرّى بٌيَنً أَلُسَمَأُء وَأٌلِأَرِضَ فٌرُجّعٌ أٌلَى مٌنٌزّلِهُ ۇۈۉتّدّثًرُ فٌأَنُزٌلُ أُلًلَهَ عًلَيًهُ : ( يٌأً أًيٌﮭأٌ أٌلُمًدّثِرً ، قُمً فِأَنًذَرَ ) أًلّمٌدّثِرِ/1-2 , ثِمِ تِتَأِبًعَ أِلَوًحّيِ بًعٌدٌ ذًلُڳِ عًلٌى أَلٌرَسًوٌلُ صّلَى أِلُلّهّ عًلُيّهً وَسَلَمّ . أِقّأِمٌ أُلٌنًبّيِ فُيَ مُڳًة ثِلٌأِثَة ۶ـشَرّ عَأٌمَأًٌ يّدٌعًوَأٌ أَلِى عِبّأٌدَة أِلَلّهُ وٌحًدِهّ سّرُأًُ ثٌمّ جٌهَرًأًُ حِيّثُ أُمِرٌهّ أًلُلٌهِ أًنَ يّصٌدَعً بٌأِلٌحًقِ فِدَعًأِهًمَ بّلَيَنَ وِلِطًفِ مّنٌ غَيُرٌ قًتٌأًلُ فُأًنُذٌرٌ عُشِيّرِتُهِ أُلَأٌقّرّبَيِنً ثِمّ أِنًذًرّ قُوُمِهّ ثًمٌ أِنّذَرَ مُنّ حًوُلِهِمِ ثّمً أُنُذَرُ أَلٌعًرَبً قٌأًطَبِة ثَمّ أُنَذَرّ أٌلّعَأًلًمٌيٌنً . ثّمِ قّأُلِ سِبٌحُأَنّهِ : ( فِأُصُدّعِ بَمًأِ تَؤمُرَ وّأُ۶ـرّضٌ عِنّ أُلُمًشِرُڳّيٌنِ ) أَلٌحّجّرُ/94 . وَقِدُ أِمّنً بّأٌلِرّسَوّلً قَلَة مًنِ أِلًأُغُنِيُأَء ۇۈۉأٌلٌأًشٌرّأٌفٌ وّأًلِضٌعَفّأًء وُأٌلًفُقٌرّأًء ۇۈۉأٌلُعًبٌيِدٌ رُجِأَلُأًِ وِنّسٌأًءً وًأَوٌذّيٌ أُلُجَمُيِعً فِيٌ دَيٌنًهَمِ فُعُّذُِّبًَ بَعَضّﮭمّ وَقُتَلٌ بّعًضِﮭمُ , وًهّأُجَرٌ بًعًضَهِمٌ أِلٌى أًلِحَبَشٌة فًرّأٌرَأًً مَنٌ أًذَى قٌرّيٌشِ وّأَوٌذّيَ مّعّهٌمُ أُلًرَسًوّلَ صٌلِى أٌلًلُهً عَلٌيِﮭ وٌسِلٌمَ فُصَبّرِ حُتَى أُظُهُرُ أِلّلّهً دَيُنُهّ . وَلٌمِأَ بّلٌغً أَلَرّسًوَلِ صِلُى أَلِلِهُ ۶ـلِيَهِ وُسَلّمِ خَمُسُيّنً سًنّة وًمَضِى ۶ـشُرِ سِنَوّأَتِ مًنِ بُ۶ـثٌتِهً مُأُتِ ۶ـمُهً أُبٌۇۈۉ طُأٌلِبً أَلُذَيِ ڳِأٌنّ يِحٌمٌيًهً مٌنً أٌذُى قًرُيَشً ثُمً مِأٌتّتً مٌنِ بّعِدٌهٌ زًوّجَتُهٌ خَدًيُجٌة أُلُتٌيٌ ڳِأُنَتً تُؤنّسّﮭ فِأُشُتّدُ عَلًيَﮭ أُلَبًلُأُء مّنً قِوًمِهً وًتَجًرٌؤأٌ عُلّيِهٌ وِأِذَوّهّ بَصٌنٌوّفِ أًلَأِذَى وّهُوَ صِأَبَرً مَحًتَسَبُ . صّلِوّأًتَ أَلِلِهٌ وُسٌلُأَمُهٌ عَلًيِهً . وًلُمًأَ أٌشُتِدِ عًلًيًهً أُلُبًلُأًء وًتٌجُرٌأًتٌ ۶ـلًيّهِ قٌرًيَشُ خّرّجُ أِلٌى أَلٌطًأَئفٌ وًدُعًأُ أٌهَلُهًأَ أًلّى أًلًأُسًلَأُمٌ فًلِمِ يُجّيَبِوِﮭ , بًلّ أَذًوِهّ وًرٌمِوِهً بًأَلّحّجّأًرُة حِتٌى أَدّمِوٌأً عًقَبَيِهّ , فُرُجّعَ أَلَى مِڳًة وٌظًلً يِدًعَوِأُ أًلّنًأًسُ أُلِى أًلًأًسُلِأِمً فّيَ أٌلٌحُجّ وٌغًيًرٌهِ .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قفل الباب على يد عضوو | فاتن.. | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 145 | 2014-05-30 10:48 PM |
لكل عضوو مااهي العيديه الي تتمنااها ..؟؟ | حليمه 1411 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 10 | 2011-08-26 12:06 AM |
استظافة عضوو .. | حليمه 1411 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 247 | 2011-08-01 2:00 AM |
عضوو جديد ابي ترحيب | وائل احمد | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2010-12-31 6:05 AM |
رايت الفنانه حياة الفهد تبيع اشرطه أسلاميه واعطتني شريط عن الحجاب..!! | رضاك ربي غايتي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 23 | 2010-01-28 5:10 PM |